ام حفصه
24 Jan 2013, 11:29 AM
http://montada.rasoulallah.net/uploads/images/montada.rasoulallah.net-1299184429-U2520.gif
إنـه الرفق
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/dividing_files/image532.gif
من السَّجايا الجميلة والخِصال النبيلة في منظومة مكارمِ الأخلاق في الإسلام: خُلُق الرِّفق بأشملِ معانيه وأوسع مضامينه، إنه الرِّفقُ الذي يعني: الاتِّصافَ باللِّين والسُّهولة في الأقوال والأفعال، والأخذ بالأسهل، والدفعَ بالأخفِّ، قال جلّ وعلا: "فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ" آل عمران/159.
http://montada.rasoulallah.net/uploads/images/montada.rasoulallah.net-1317294585-U2520.gif
إنه الرِّفقُ الذي يتضمَّنُ الرحمةَ بالمؤمنين، ولُطفَ الرعاية لهم، والبَشاشةَ والسماحةَ في التعامُل، إنه الرِّفقُ الذي يجلِبُ البُعدَ عن العُنفِ بشتَّى أشكالِه ومُختلَف صُورِه، والتخلُّصَ من الغِلظَة في المقال، والفَظاظَة في الأفعال، والفُحشَ في جميع الأحوال، "وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ" الحجر/88، يقول صلى الله عليه وسلم: "إنَّ أحَبَّكُمْ إليَّ أحَاسِنُكُمْ أخْلاقًا المُوَطَّؤُونَ أكْنَافًا الَّذِينَ يَألَفُونَ ويُؤْلَفُونَ" السلسلة الصحيحة للألباني.
المؤمنُ رفيقٌ في أقواله وأفعاله وفي جميع أحواله، هيِّنُ التعامُل، رقيقُ المعشَر: "وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا" الفرقان/63
http://montada.rasoulallah.net/uploads/images/montada.rasoulallah.net-1317294585-U2520.gif
إنه الرِّفقُ الذي يمَسُّ بلُطفه القلوبَ القاسِية فيُحوِّلها من قسوتها وجَفوتها إلى تعاطُفها وتجاذُبها، ومن شدَّتها وغِلظَتها إلى رقَّتها ولُطفها
http://montada.rasoulallah.net/uploads/images/1277414456-U2520.gif
لقد حثَّ صلى الله عليه وسلم على الرِّفق، وبيَّن أنه سببٌ لمُضاعفَة الحسنات، ورفع الدرجات، فقال عليه الصلاة والسلام: "يا عَائِشَةُ! إنَّ اللهَ رَفِيقٌ يُحِبُّالرِّفْقَ، ويُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لا يُعْطِي عَلَى العُنْفِ، ومَا لا يُعْطِي عَلَى مَا سِوَاهُ" صحيح مسلم
http://montada.rasoulallah.net/uploads/images/1277414456-U2520.gif
الرِّفقُ ما صاحَبَ تصرُّفًا ولا مسلَكًا إلا زيَّنَه، ولا نُزِع من قولٍ ولا فعلٍ إلا شانَه وكدَّرَه
http://montada.rasoulallah.net/uploads/images/1277414456-U2520.gif
يقول صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الرِّفْقَ لا يَكُونُ في شَيْءٍ إلاَّ زَانَهُ، ولاَ يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إلاَّ شَانَهُ" صحيح مسلم.
وبدون الرِّفق في الأقوال أو الأفعال أو التصرُّفات يفوتُ خيرٌ كثيرٌ، ومغنَمٌ كبيرٌ، فلقد قال صلى الله عليه وسلم:"مَنْ يُحْرَمُ الرِّفْقَ يُحْرَمُ الخَيْرَ كُلَّهُ" سنن أبي داود.
http://montada.rasoulallah.net/uploads/images/montada.rasoulallah.net-1317294585-U2520.gif
فكن -أيها المسلم- رفيقًا رقيقًا مع الآخرين، هيِّنًا في تعامُلاتك، سهلاً ليِّنًا في أخذِك وعطائِك، تجنَّب الغِلظَةَ والخُشونة، والجَفوَة والرُعونَة، وانْأَ بنفسك عن الفَظاظَة والشِّدَّة، ولو كان ذلك في الجوانب الخيِّرَة، كالدعوة إلى الله جلَّ وعلا، والأمرِ بالمعروف والنهيِ عن المُنكرِ، فضلاً عن التصرُّفات الحياتيَّة، والتعامُلات الاجتماعية، يقول صلى الله عليه وسلم: "ألا أُخْبِرُكُمْ بمَنْ يَحْرُمُ عَلَى النَّارِ أو بمَنْ تَحْرُمُ عَلَيْهِ النَّارُ؟! تَحْرُمُ عَلَى كُلِّ قَرِيبٍ هَيِّنٍ سَهْلٍ" صحيح الترغيب للألباني.
للشيخ: حسين آل الشيخ حفظه الله
(بتصرف)
صلوا على رسول الله
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
إنك حميد مجيد
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
إنك حميد مجيد
http://montada.rasoulallah.net/uploads/images/montada.rasoulallah.net-1299184465-U2520.gif
إنـه الرفق
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/dividing_files/image532.gif
من السَّجايا الجميلة والخِصال النبيلة في منظومة مكارمِ الأخلاق في الإسلام: خُلُق الرِّفق بأشملِ معانيه وأوسع مضامينه، إنه الرِّفقُ الذي يعني: الاتِّصافَ باللِّين والسُّهولة في الأقوال والأفعال، والأخذ بالأسهل، والدفعَ بالأخفِّ، قال جلّ وعلا: "فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ" آل عمران/159.
http://montada.rasoulallah.net/uploads/images/montada.rasoulallah.net-1317294585-U2520.gif
إنه الرِّفقُ الذي يتضمَّنُ الرحمةَ بالمؤمنين، ولُطفَ الرعاية لهم، والبَشاشةَ والسماحةَ في التعامُل، إنه الرِّفقُ الذي يجلِبُ البُعدَ عن العُنفِ بشتَّى أشكالِه ومُختلَف صُورِه، والتخلُّصَ من الغِلظَة في المقال، والفَظاظَة في الأفعال، والفُحشَ في جميع الأحوال، "وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ" الحجر/88، يقول صلى الله عليه وسلم: "إنَّ أحَبَّكُمْ إليَّ أحَاسِنُكُمْ أخْلاقًا المُوَطَّؤُونَ أكْنَافًا الَّذِينَ يَألَفُونَ ويُؤْلَفُونَ" السلسلة الصحيحة للألباني.
المؤمنُ رفيقٌ في أقواله وأفعاله وفي جميع أحواله، هيِّنُ التعامُل، رقيقُ المعشَر: "وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا" الفرقان/63
http://montada.rasoulallah.net/uploads/images/montada.rasoulallah.net-1317294585-U2520.gif
إنه الرِّفقُ الذي يمَسُّ بلُطفه القلوبَ القاسِية فيُحوِّلها من قسوتها وجَفوتها إلى تعاطُفها وتجاذُبها، ومن شدَّتها وغِلظَتها إلى رقَّتها ولُطفها
http://montada.rasoulallah.net/uploads/images/1277414456-U2520.gif
لقد حثَّ صلى الله عليه وسلم على الرِّفق، وبيَّن أنه سببٌ لمُضاعفَة الحسنات، ورفع الدرجات، فقال عليه الصلاة والسلام: "يا عَائِشَةُ! إنَّ اللهَ رَفِيقٌ يُحِبُّالرِّفْقَ، ويُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لا يُعْطِي عَلَى العُنْفِ، ومَا لا يُعْطِي عَلَى مَا سِوَاهُ" صحيح مسلم
http://montada.rasoulallah.net/uploads/images/1277414456-U2520.gif
الرِّفقُ ما صاحَبَ تصرُّفًا ولا مسلَكًا إلا زيَّنَه، ولا نُزِع من قولٍ ولا فعلٍ إلا شانَه وكدَّرَه
http://montada.rasoulallah.net/uploads/images/1277414456-U2520.gif
يقول صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الرِّفْقَ لا يَكُونُ في شَيْءٍ إلاَّ زَانَهُ، ولاَ يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إلاَّ شَانَهُ" صحيح مسلم.
وبدون الرِّفق في الأقوال أو الأفعال أو التصرُّفات يفوتُ خيرٌ كثيرٌ، ومغنَمٌ كبيرٌ، فلقد قال صلى الله عليه وسلم:"مَنْ يُحْرَمُ الرِّفْقَ يُحْرَمُ الخَيْرَ كُلَّهُ" سنن أبي داود.
http://montada.rasoulallah.net/uploads/images/montada.rasoulallah.net-1317294585-U2520.gif
فكن -أيها المسلم- رفيقًا رقيقًا مع الآخرين، هيِّنًا في تعامُلاتك، سهلاً ليِّنًا في أخذِك وعطائِك، تجنَّب الغِلظَةَ والخُشونة، والجَفوَة والرُعونَة، وانْأَ بنفسك عن الفَظاظَة والشِّدَّة، ولو كان ذلك في الجوانب الخيِّرَة، كالدعوة إلى الله جلَّ وعلا، والأمرِ بالمعروف والنهيِ عن المُنكرِ، فضلاً عن التصرُّفات الحياتيَّة، والتعامُلات الاجتماعية، يقول صلى الله عليه وسلم: "ألا أُخْبِرُكُمْ بمَنْ يَحْرُمُ عَلَى النَّارِ أو بمَنْ تَحْرُمُ عَلَيْهِ النَّارُ؟! تَحْرُمُ عَلَى كُلِّ قَرِيبٍ هَيِّنٍ سَهْلٍ" صحيح الترغيب للألباني.
للشيخ: حسين آل الشيخ حفظه الله
(بتصرف)
صلوا على رسول الله
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
إنك حميد مجيد
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
إنك حميد مجيد
http://montada.rasoulallah.net/uploads/images/montada.rasoulallah.net-1299184465-U2520.gif