المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قول ربنا ولك الحمد بصوت عال



ام حفصه
22 Jan 2013, 01:31 PM
http://up.ala7ebah.com/img/nxa71777.jpg


قول ربنا ولك الحمد بصوت عال






اجاب عليها فضيلة الشيخ د-عمر بن عبد الله المقبل
التاريخ 8/3/1434 هـ

السؤال
فضيلة الشيخ: أنكرت على أحد الوافدين عن قول ربنا ولك الحمد بصوت عال عند الرفع من الركوع فاحتج علي بحديث في البخاري أن الصحابي قالها بصوت عال ولم ينكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم فدل على جوازه. وقال: إنما مثله مثل التأمين فَلِم يخصص هذا دون هذا، آمل منكم توضيح هذا الأمر وهل قال به أحد من الأئمة السابقين أم لا؟






الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
فبالنسبة لرفع الصوت بالتسميع بعد الرفع من الركوع، فالأصل عدم الجهر بذلك إلا للإمام من أجل إعلام المأمومين بالانتقال من ركن إلى ركن، ولم أقف على هذا الأثر الذي ذكره صاحبك في السؤال في صحيح البخاري، ولعله يريد أحد حدثين:
الأول: حديث أنس صلى الله عليه وسلم أن رجلاً جاء، فدخل الصف – وقد حفزه النفس – فقال: الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته، قال: "أيكم المتكلم بالكلمات"، فأرم القوم! فقال: "أيكم المتكلم بها فإنه لم يقل بأساً" فقال رجل: جئت وقد حفزني النفس، فقلتها، فقال: "لقد رأيت اثني عشر ملكاً يبتدرونها أيهم يرفعها" رواه مسلم.
الثاني: حديث ابن عمر قال: بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال رجل من القوم: الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من القائل كلمة كذا وكذا"، قال رجل من القوم: أنا يا رسول الله! قال: "عجبت لها فتحت لها أبواب السماء" قال ابن عمر: فما تركتهن منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك.
وهذان الحديثان ليس أنهما بعد الرفع من الركوع، وهو قد يصلح للاحتجاج على مسألة رفع الصوت، لكن الأمر محتمل وليس بصريح؛ لأنه من المعلوم أن رفع الصوت في الصلاة بما يفضي إلى التشويش من قبل بعض المأمومين على بعض مما ينهى عنه، ففي الصحيحين من حديث أبي موسى صلى الله عليه وسلم قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فجعل الناس يجهرون بالتكبير، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أيها الناس اربعوا على أنفسكم إنكم ليس تدعون أصم ولا غائباً، إنكم تدعون سميعاً قريباً.." الحديث، فإذا كانوا قد نهوا عن الجهر بالتكبير وهم خارج الصلاة ومتفرقون، ففي الصلاة من باب أولى؛ لأن الناس مأمورون بالإنصات، وحضور القلب، واجتناب كل ما يشوش على خشوعهم.
وأخشى على من يرفع صوته في الصلاة من غير مسوغ شرعي أن يدخل في الوعيد الذي دلّ عليه قوله تعالى: (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً) (الأحزاب:58).
أما التأمين في الصلاة فلا تشويش فيه، فإنه تأمين بصورة جماعية، ومثل هذا لا يحدث منه تشويش كما هو معلوم ومشاهد، بخلاف الصوت الذي يصدر منفرداً من غير الإمام، والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

رونق الامل
23 Jan 2013, 01:57 PM
http://up.ala7ebah.com/img/9m773955.gif

طيف المدينة
28 Jan 2013, 12:48 AM
http://up.ala7ebah.com/img/uEF74043.gif

ابو يزن
28 Jan 2013, 06:03 PM
جزاك الله كل خير

عبدالله الكعبي
28 Jan 2013, 08:40 PM
http://www.ala7ebah.com/upload/attachment.php?attachmentid=2058&thumb=1&d=1356380320

شامخه بديني
30 Jan 2013, 11:59 AM
بارك الله فيكم وجزاكم خيرآ