المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشروع طاعة فى ليلة رأس السنة



أمـة الرحمن
30 Dec 2004, 04:33 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(أنـــــا عام جديد، وعلى عملك شهيد، فاغتنمنى فإنى لا اعود الى يوم القيامة)

----------------------------------------------------------------

ماذا ستفعل فى ليلة رأس السنة الجديدة؟

هل ستخرج مع اصدقاءك؟

ام ستقرأ القرآن؟

ام ستصوم و تدعوالله تبارك وتعالى ان ينصر اخواننا من المسملين؟

حسنــــــاً

نريد ان نتحد معا فى تلك الليلة..شباب و بنات المسلمين.. لنقرأ القرآن و ندعو كثيرا..فحال المسلمين اصبح مؤسفا بحق..فلنوحد دعاءنا معا كى نأخذ ثواب الحديث الشريف (عبادة فى الهرج كهجرة إلى)
ياإلهى.. كم هو ثواب رائع.. الا تحب ان تهاجر الى حبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم؟
ترى كيف سيتستقبلك حينئذ؟ و كيف سيكون ثوابك؟ لعل الله يرى منا خيرا فى تلك الليلة فيغفر لنا اجمعين.. اليس من المحتمل ان نتصادف فى تلك الليلة مع أحد النفحات الربانية التى اخبرنا عنها النبى عليه الصلاة والسلام وقال "ألا فتعرضوا لها"؟

بالله عليكم اخوتى
لنجتمع معا وننفذ هذه الفكرة فالثواب كبير ومعاصينا كثيرة .. الا يستحق الأمر النتفيذ؟

اصدقكم قولا انى لم اكن خططت بعد لما سأفعله فى تلك الليلة
ولكنى فوجئت بالاستاذ عمرو خالد على موقعه يدعونا لعمل تلك الطاعات
فادعو له.. جزاه الله خيرا عنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سنا البرق
30 Dec 2004, 04:54 AM
السلام عليكم

أختي الكريمة أمة الرحمن وفقك الله لمايحب ويرضى

الواجب عبادة الله على الدوام وأحب الأعمال إلى الله ( أدومه وإن قل )

ولايجوز تخصيص أيام بالطاعات عن أيام أخرى إلا بدليل شرعي يثبت التخصيص .

أمـة الرحمن
30 Dec 2004, 09:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخى الكريم سنا البرق
جزاك الله خيرا على المشاركة


ولكنى لم اقصد تخصيص الطاعة فى وقت محدد، فماذا لو قمنا بالطاعة بنية تحقيق الحديث "عبادة فى الهرج كهجرة الى"؟

ابو عبد الرحمن
30 Dec 2004, 09:36 PM
الواجب عبادة الله على الدوام وأحب الأعمال إلى الله ( أدومه وإن قل )

ولايجوز تخصيص أيام بالطاعات عن أيام أخرى إلا بدليل شرعي يثبت التخصيص .





صدقت اخوي ما احد قال شي


بس أختنا قصدها
ولكنى لم اقصد تخصيص الطاعة فى وقت محدد، فماذا لو قمنا بالطاعة بنية تحقيق الحديث "عبادة فى الهرج كهجرة الى"؟


وماهو في اي وقت في السنة يكون الناس فس هرج ومرج (( نسأل الله السلامة))


ولما لا فأتقرب للباري جل وعلا وادعوا ان يهديني ويثبتني وأن يعافيني مما ابتلي به هؤلاء




بارك الله فيكما

أبو طالب الأنصاري
31 Dec 2004, 12:49 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزاك الله خيرا أختى أمة الرحمن كتب الله أجرك

يقول الحافظ بن حجر رحمه الله فى فتح البارى :
وذكر صاحب المحكم للهرج معاني أخرى ومجموعها تسعة شدة القتل وكثرة القتل والاختلاط والفتنة في آخر الزمان وكثرة النكاح وكثرة الكذب وكثرة النوم وما يرى في النوم غير منضبط وعدم الإتقان للشيء

و يقول الإمام النووى فى المنهاج :
قوله صلى الله عليه وسلم: "العبادة في الهرج كهجرة إلي" المراد بالهرج هنا الفتنة واختلاط أمور الناس، وسبب كثرة فضل العبادة فيه أن الناس يغفلون عنها ويشتغلون عنها ولا يتفرغ لها إلا أفراد.

الشاهد أن قوله صلى الله عليه و سلم كما فى الحديث الهرج يحتمل كما فسره السلف عدة معان منها فتن أخر الزمان و

الإختلاط و غفلة الناس عن العبادة و كثرة الكذب كما هو حادث فى زماننا .

أما مسألة أن يتم تخصيص وقت أعياد الكفار أو إجتماع قوم على معصية بطاعة فلم يرد دليل أن المعصوم عليه الصلاة و

السلام قام به فلذلك وجب التنبيه أن تخصيص يوم لم يوصى الرسول عليه الصلاة و السلام بتخصيصه بطاعه كصيام أو قيام

أو دعاء بدعة لا أصل لها أما القيام بالطاعة من باب حديث الرسول عليه الصلاة و السلام ( عبادة فى الهرج كهجرة إلى )

فلا يوجد به حرج والله أعلم

زيدان اليمن
31 Dec 2004, 02:15 PM
السلام عليكم

لعل الأخت أمة الرحمن...حفظها الله...كان هدفها من هذه الدعوة...حب الدين والغيرة عليه وطلب المغفرة من رب الأرض والسماوات...لكن هذه دعوة لجميع الأخوة والأخوات...أن المسلم لا بد أن يجمع بين أمرين...الإخلاص الاتباع...وأنقل لكم كلام العلامة المحدث الشيخ / محمد ناصر الدين الألباني...حيث قال رحمه الله:

""فهؤلاء - وأولئك - قد يكونون في دواخل أ نفسهم صالحين ومخلصين ، ولكن هذا وحده غير كاف ليكون صاحبه عند الله عز وجل من الناجين المفلحين .

إذ لابد للمسلم أن يجمع بين أمرين اثنين:
صدق الإخلاص في النية لله عز وجل .
وحسن الاتباع لما كان عليه النبي صلى الله عليه و سلم .

فلا يكفي - إذا - أن يكون المسلم مخلصا وجادا فيما هو في صدده من العمل بالكتاب والسنة والدعوة إليهما؛ بل لا بد - بالإضافة إلى ذلك - من أن يكون منهجه منهجا سويا سليما ، وصحيحا مستقيما؛ ولا يتم ذلك على وجهه إلا باتباع ما كان عليه سلف الأمة الصالحون رضوان الله تعالى عليهم أجمعين .
فمن الأحاديث المعروفة الثابتة التي تؤصل ما ذكرت - وقد أشرت إليها آنفا - حديث الفرق الثلاث والسبعين ، ألا وهو قوله عليه الصلاة والسلام: [ افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة ، وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة ] قالوا: من هي يا رسول الله ؟ قال: ] الجماعة [ ، وفي رواية: ] ما أنا عليه وأصحابي [ .
فنجد أن جواب النبي صلى الله عليه و سلم يلتقي تماما مع الآية السابقة: } ويتبع غير سبيل المؤمنين { . فأول ما يدخل في عموم الآية هم أصحاب الرسول صلى الله عليه و سلم .
إذ لم يكتف الرسول صلى الله عليه و سلم في هذا الحديث بقوله: ] ما أنا عليه . . . [ ، - مع أن ذلك قد يكون كافياً في الواقع للمسلم الذي يفهم حقاً الكتاب والسنة -؛ ولكنه عليه الصلاة والسلام يطبق تطبيقاً عملياً قوله سبحانه وتعالى في حقه صلى الله عليه و سلم أنه: } بالمؤمنين رءوف رحيم { ( 128- التوبة ) .
فمن تمام رأفته وكمال رحمته بأصحابه وأتباعه ِأن أوضح لهم صلوات الله وسلامه عليه أن علامة الفرقة الناجية: أن يكون أبناؤها وأصحابها على ما كان عليه الرسول عليه الصلاة والسلام ، وعلى ما كان عليه أصحابه من بعده .
وعليه فلا يجوز أن يقتصر المسلمون عامة والدعاة خاصة في فهم الكتاب والسنة على الوسائل المعروفة للفهم؛ كمعرفة اللغة العربية ، والناسخ والمنسوخ ، وغير ذلك؛ بل لا بد من أن يرجع قبل ذلك كله إلى ما كان عليه أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم؛ لأنهم - كما تبين من آثارهم ومن سيرتهم - أنهم كانوا أخلص لله عز وجل في العبادة ، وأفقه منّا في الكتاب والسنة ، إلى غير ذلك من الخصال الحميدة التي تخلّقوا بها ، وتأدبوا بآدابها"" .

انتهى كلام الشيخ رحمه الله
وفقنا الله وإياكم الى كل ما يحب ويرضى

عبيد المبين
31 Dec 2004, 03:08 PM
أمة الرحمن

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,

بارك الله فيك .. ونفع بجهودك ومشاركاتك ..

أختي الفاضلة :

ما ذكره الإخوة من عدم مشروعية هذا العمل واضح وجلي ؛ فالعبادات توقيفية ، لا يعمل بها إلا على ما ما يوافق الحكم الشرعي فيها من جهات عدة ، منها : الكيف ، والكم ، والعدد ، والزمن ، ..

وأما الحديث الذي ذكرت - حفظك الله - فهو يتكلم عن العبادة المشروعة في وقت الذهول والغفلة عنها .. ولهذا المعنى نظائر ، في الفتن ونحوها ، منها : ( القابض على دينه كالقابض على الجمر ) ( بدأ الدين غريبا وسيعود غريبا كما بدأ ، فطوبي للغرباء ) .

وقد رد شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله على من يعمل في عاشوراء أعمالا تشبه الاحتفال رداً على مأتم الشيعة في هذا اليوم ـ وبين أن البدع لا تقابل بمثلها ؛ بل يحذر منها ..

حفظك الله وسلمك من كل سوء ، ووفقك لكل خير .. ولا حرمك أجر نية اجتهادك في الحث على الخير .. ولعل الله يشملك بأجر من اجتهد فأخطأ بمنه وكرمه ولطفه .

أخوك / عبيد المبين .

ابو عبد الرحمن
02 Jan 2005, 05:16 PM
ابو طالب الانصارى سلم الله يمينك أخوي وجزاك الله خير

أمـة الرحمن
04 Jan 2005, 10:07 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوتى الكرام
اشكر كل من صحح لى المعلومة لا حرمكم الله الأجر والثواب.

عبيد المبين
04 Jan 2005, 10:18 AM
أمة الرحمن

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

حفظك الله ورعاك ، وسدد على طريق الخير خطاك .. وتعقيبك هذا في حد ذاته دعوة إلى الله تعالى بالقدوة الحسنة ، فهذا خلق المؤمنين ..

أخوك / عبيد المبين