عبدالله الكعبي
21 Jan 2013, 12:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله و الصلاة والسلام على نبينا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم
الحصول على شهادة علمية من دون جهد وتعب جهل
من علامات الساعة الصغرى التي وقعت وهي مستمرة، ويمكن أن يتكرر وقوعها:
- كثرة الفتن التي يتعرض لها الناس، كفتنة الشبهات وتشكيك المسلم في دينه وعقيدته من قبل الملاحدة والزنادقة، وفتنة الشهوات وما أكثرها من حولنا، وفتنة المال والمناصب، وفتنة الاختلافات.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: تكون بين يدي الساعة فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا، يبيع أقوام دينهم بعرض من الدنيا.
فكم من إنسان باع دينه وعقيدته وتخلى عن قيمه ومبادئه من أجل حطام الدنيا وملذاتها.
ومن ثقل هذه الفتن وقوتها وشدتها، وكثرة ما يقع على المسلم من البلاء والاضطهاد، يتمنى أن يكون في باطن الأرض لا على ظهرها.
قال صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول يا ليتني مكانه .
فعلى المسلم أن يحمي نفسه من الفتن، ويحصنها بالإيمان والعمل الصالح والدعاء والصلاة والقرآن، وأن يستعيذ بالله تعالى ويحتمي بجنابه ويطلب العون والمدد منه وحده لا شريك له.
- ومن هذه العلامات كثرة القتل.
لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: إن بين يدي الساعة لأياما ينزل فيها الجهل ويرفع فيها العلم ويكثر فيها الهرج، قالوا: يا رسول الله، وما الهرج، قال: القتل .
ومن يقرأ التاريخ القديم فسوف يقف على حروب وقتل كثير حصل بين المسلمين، وبين المسلمين وأعدائهم وخلف ذلك أعدادًا هائلة من القتلى، وكم من اعتداءات ومجازر ارتكبت ضد المسلمين من أيام التتار،إلى الحروب الصليبية، وما فعلته دول الاستعمار التي احتلت بلداننا سنين طويلة، والاحتلال الصهيوني لفلسطين، والحرب المستمرة على بلاد المسلمين منذ أعوام بذريعة القضاء على الإرهاب، وهم في الحقيقة الإرهابيون والمجرمون والمعتدون ومصاصو الدماء، فكم قتلوا من الأبرياء في أفغانستان، والبوسنة والعراق بمساعدة الخونة والمنافقين، والدماء التي تسيل اليوم في سوريا، والاعتداء الأخير على المسلمين في مالي بدعم بعض العرب وسكوتهم، يُقتَل المسلم ولا يدري بأي ذنب قتل، يُقتَل لأنه مسلم، وهذه الاعتداءات لن تقف عند تلك الدول، بل سوف تصل إلى غيرها، وشر هؤلاء الأعداء ليس ببعيد عنا وعن دولنا، فالدور قادم لا محالة إذا بقينا بهذا الضعف والتبعية والتفرق، نعم كثير من دولنا وبلداننا تزال جريحة، وتعيش على صفيح ساخن وتحتها بركان، وهي مستهدفة، فلن تغني عنهم صداقتهم لتلك الدول المعتدية، ولن تغني عنهم أموالهم ولا براميل نفطهم ولا ناطحاتهم.
- ومن علامات الساعة أيضا ذهاب العلم وكثرة الجهل والمعاصي:
لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم،ويكثر الجهل ويكثر الزنا، ويكثر شرب الخمر ويقل الرجال،ويكثر النساء حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد .
فقلة العلم في سائر الفنون والعلوم وكثرة الجهل هي السمة الظاهرة لكثير من مجتمعاتنا، فأصحاب الشهادات في ازدياد، ولكن أين العلم، فعلى سبيل المثال هناك من حصل على شهادة الماجستير أو الدكتوراه بعد سنين من الدراسة والجهد والبحث وإجراء التجارب، بينما هناك من يحصل على الشهادة وهو في بيته وفي شهر وشهرين، إما أن يكتب له البحث مقابل المال، وما أكثر الذين يكتبون البحوث للآخرين، فقط ادفع وخذ البحث الذي تريده، واكتبه باسمك، وإما بشرائها من الجامعات التي هي أشبه بالدكاكين.. أو شرائها عن طريق الإنترنت، وتصل إليك في البيت.
فهناك من يريد الشهادة من دون تعب، ولا تعلم، وهكذا وبغيرها يرفع العلم ويكثر الجهل.
وأما ارتكاب الفواحش وشرب الخمور وغيرها من الشر والمعاصي فحدث ولا حرج، فما أكثرها في بلاد المسلمين قبل غيرهم.. والله المستعان.
الحمدالله و الصلاة والسلام على نبينا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم
الحصول على شهادة علمية من دون جهد وتعب جهل
من علامات الساعة الصغرى التي وقعت وهي مستمرة، ويمكن أن يتكرر وقوعها:
- كثرة الفتن التي يتعرض لها الناس، كفتنة الشبهات وتشكيك المسلم في دينه وعقيدته من قبل الملاحدة والزنادقة، وفتنة الشهوات وما أكثرها من حولنا، وفتنة المال والمناصب، وفتنة الاختلافات.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: تكون بين يدي الساعة فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا، يبيع أقوام دينهم بعرض من الدنيا.
فكم من إنسان باع دينه وعقيدته وتخلى عن قيمه ومبادئه من أجل حطام الدنيا وملذاتها.
ومن ثقل هذه الفتن وقوتها وشدتها، وكثرة ما يقع على المسلم من البلاء والاضطهاد، يتمنى أن يكون في باطن الأرض لا على ظهرها.
قال صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول يا ليتني مكانه .
فعلى المسلم أن يحمي نفسه من الفتن، ويحصنها بالإيمان والعمل الصالح والدعاء والصلاة والقرآن، وأن يستعيذ بالله تعالى ويحتمي بجنابه ويطلب العون والمدد منه وحده لا شريك له.
- ومن هذه العلامات كثرة القتل.
لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: إن بين يدي الساعة لأياما ينزل فيها الجهل ويرفع فيها العلم ويكثر فيها الهرج، قالوا: يا رسول الله، وما الهرج، قال: القتل .
ومن يقرأ التاريخ القديم فسوف يقف على حروب وقتل كثير حصل بين المسلمين، وبين المسلمين وأعدائهم وخلف ذلك أعدادًا هائلة من القتلى، وكم من اعتداءات ومجازر ارتكبت ضد المسلمين من أيام التتار،إلى الحروب الصليبية، وما فعلته دول الاستعمار التي احتلت بلداننا سنين طويلة، والاحتلال الصهيوني لفلسطين، والحرب المستمرة على بلاد المسلمين منذ أعوام بذريعة القضاء على الإرهاب، وهم في الحقيقة الإرهابيون والمجرمون والمعتدون ومصاصو الدماء، فكم قتلوا من الأبرياء في أفغانستان، والبوسنة والعراق بمساعدة الخونة والمنافقين، والدماء التي تسيل اليوم في سوريا، والاعتداء الأخير على المسلمين في مالي بدعم بعض العرب وسكوتهم، يُقتَل المسلم ولا يدري بأي ذنب قتل، يُقتَل لأنه مسلم، وهذه الاعتداءات لن تقف عند تلك الدول، بل سوف تصل إلى غيرها، وشر هؤلاء الأعداء ليس ببعيد عنا وعن دولنا، فالدور قادم لا محالة إذا بقينا بهذا الضعف والتبعية والتفرق، نعم كثير من دولنا وبلداننا تزال جريحة، وتعيش على صفيح ساخن وتحتها بركان، وهي مستهدفة، فلن تغني عنهم صداقتهم لتلك الدول المعتدية، ولن تغني عنهم أموالهم ولا براميل نفطهم ولا ناطحاتهم.
- ومن علامات الساعة أيضا ذهاب العلم وكثرة الجهل والمعاصي:
لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم،ويكثر الجهل ويكثر الزنا، ويكثر شرب الخمر ويقل الرجال،ويكثر النساء حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد .
فقلة العلم في سائر الفنون والعلوم وكثرة الجهل هي السمة الظاهرة لكثير من مجتمعاتنا، فأصحاب الشهادات في ازدياد، ولكن أين العلم، فعلى سبيل المثال هناك من حصل على شهادة الماجستير أو الدكتوراه بعد سنين من الدراسة والجهد والبحث وإجراء التجارب، بينما هناك من يحصل على الشهادة وهو في بيته وفي شهر وشهرين، إما أن يكتب له البحث مقابل المال، وما أكثر الذين يكتبون البحوث للآخرين، فقط ادفع وخذ البحث الذي تريده، واكتبه باسمك، وإما بشرائها من الجامعات التي هي أشبه بالدكاكين.. أو شرائها عن طريق الإنترنت، وتصل إليك في البيت.
فهناك من يريد الشهادة من دون تعب، ولا تعلم، وهكذا وبغيرها يرفع العلم ويكثر الجهل.
وأما ارتكاب الفواحش وشرب الخمور وغيرها من الشر والمعاصي فحدث ولا حرج، فما أكثرها في بلاد المسلمين قبل غيرهم.. والله المستعان.