ام حفصه
21 Jan 2013, 08:12 AM
http://3.bp.blogspot.com/-wZpUtF2K314/UKAho2sqyXI/AAAAAAAADfs/mGQuP23k8So/s1600/cute_girl_shy_smiley-t3.jpg
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بقلم اخوكم ابو الفرج
لم أكن أتخيل أن تغيِّر كلمةٌ مسارَ إنسان
وأن تفصل همسةُ صادقٍ بيني قبلُ وبعدُ كضربةٍ بحد سيفٍ
نشأتُ في أسرة محافظة .. لكنها غير ملتزمة
تحب الدين .. تهتم بصلاة أبنائها ومدارستهم للقرآن وحسن أخلاقهم
وعلى الجانب الآخر ..
أفلام .. سينما .. غناء
حالها كحال كثير من الأسر المصرية
كنا ننظر للملتزمين نظرة احترام وتوقير يشوبها خوفٌ من مجهول
وكنت أنظر إلى الملتزمين المتمسكين بسنة النبي صلى الله عليه وسلم
في المسجد .. في الشارع .. في المدرسة
ولم أكن لأتخيل أن أكون واحدًا منهم يومًا ما ..
إلى أن لامست مسامعي تلك الهمسة التي غيَّرت مسار حياتي
بل مسار حياة أسرتي كلها
كانت أشرطة المحاضرات الإسلامية في ذلك الوقت في بداية انتشارها في أوساط العوام بعد أن كانت مقتصرة على طلبة العلم والملتزمين
فدفع أحد أصدقاء والدي إليه عشرة أشرطة للشيخ ( محمد حسين يعقوب )
وكان من بين هذه الأشرطة شريط اسمه :( صلاح القلوب )
ومن باب التسلية أتيت بالشريط ووضعته في المسجِّل .. وسمعتُ
هزتني كلمات هذا الشيخ الذي يصرخ بحُرقة
ارتجف قلبي .. وارتعدت أوصالي
شعرت أنه يناديني ..
يناديني كأنه يعرفني .. ويريد أن يدركني قبل أن أغرق
سمعتُ الشريط .. ودارت بي الدوائر
بدأت أسأل نفسي :
لماذا أعيش ؟
وماذا بعدُ ؟
كنتُ أتقلب في فراشي أبكي ..
لا أعلم السبب .. ولكني أريد أن أبكي
إلى أن أنعم الله عليَّ وقذف في قلبي حب الالتزام
وُفِّقت بفضل الله إلى الطريق .. والتزمت أسرتي كلها ولله الحمد والمنة
سبحان الله !
كيف يحقر عاقلٌ شيئًا من المعروف ؟!
هذا الذي أهدى الشريط ، أكان يتصور أن يكون هذا الشريط سببًا في هداية أسرة بأكملها ؟
كان درسًا تعلمتُه ..
كان ( محمد حسين يعقوب ) حادينا جميعًا إلى الله عز وجل ؛
حافظتُ على الصلاة بعد سماعي لشريط ( لماذا لا تصلي ؟ )
عرفتُ معنى العبودية لما سمعت شريط ( خمس طلقات من مدفع العبودية )
وامتنعتُ عن سماع الغناء بعد سماعي لشريط ( حكم الغناء )
وعرفتُ المنهج الحق بعد سماعي لشريط ( المنهج الأصيل )
والتزمتْ أمي وأختي بالحجاب الشرعي بعد سماعهما لشريط ( شبهات في وجه الحجاب)
وهكذا كانت أشرطة ( محمد حسين يعقوب ) نبراسَ الطريق لي ولأسرتي
حتى وضعت يُمنى قدماي في المسجد ..
وسخر الله لي من يأخذ بيدي من إخواننا العاملين في الدعوة إلى الله تعالى
كيف توفِّي أجر من جعله الله سببًا في هدايتك ؟
كيف توفِّي أجر من أنقذَتْك همساته ووضعَتْك على الطريق ؟
لله دره ذلك الرجل الصادق ، أحسبه كذلك ، والله حسيبه
كلما صليتُ .. ذكرتُ .. قرأتُ القرآن ..
وكلما نصحتُ .. وكتبتُ .. ووعظتُ ..
وكلما تلذذتُ بطاعة أو تنعمتُ بالقرب من ربي ..
قلتُ :
ما أنا إلا حسنة من حسناتك يا ابن يعقوب !
لعلك لا تعرفني ..
ولكن دعواتي تعرفُك ..
لساني اللاهج لربي بالدعاء لك لا ينساك ..
قلبي الذي جعلك الله سببًا في ولادته يحبُّك ..
لم ألتقِ بالشيخ إلا مرةً واحدةً
ملأتُ عينيَّ ممن جعله الله سببًا في هدايتي
وقلتُ له : إني أحبك في الله
وأحسبها أصدق ( إني أحبك في الله ) قلتُها في حياتي
اللهم يا وليَّ الإسلام وأهله ..
مسِّكنا الإسلام حتى نلقاك عليه
منقول --
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بقلم اخوكم ابو الفرج
لم أكن أتخيل أن تغيِّر كلمةٌ مسارَ إنسان
وأن تفصل همسةُ صادقٍ بيني قبلُ وبعدُ كضربةٍ بحد سيفٍ
نشأتُ في أسرة محافظة .. لكنها غير ملتزمة
تحب الدين .. تهتم بصلاة أبنائها ومدارستهم للقرآن وحسن أخلاقهم
وعلى الجانب الآخر ..
أفلام .. سينما .. غناء
حالها كحال كثير من الأسر المصرية
كنا ننظر للملتزمين نظرة احترام وتوقير يشوبها خوفٌ من مجهول
وكنت أنظر إلى الملتزمين المتمسكين بسنة النبي صلى الله عليه وسلم
في المسجد .. في الشارع .. في المدرسة
ولم أكن لأتخيل أن أكون واحدًا منهم يومًا ما ..
إلى أن لامست مسامعي تلك الهمسة التي غيَّرت مسار حياتي
بل مسار حياة أسرتي كلها
كانت أشرطة المحاضرات الإسلامية في ذلك الوقت في بداية انتشارها في أوساط العوام بعد أن كانت مقتصرة على طلبة العلم والملتزمين
فدفع أحد أصدقاء والدي إليه عشرة أشرطة للشيخ ( محمد حسين يعقوب )
وكان من بين هذه الأشرطة شريط اسمه :( صلاح القلوب )
ومن باب التسلية أتيت بالشريط ووضعته في المسجِّل .. وسمعتُ
هزتني كلمات هذا الشيخ الذي يصرخ بحُرقة
ارتجف قلبي .. وارتعدت أوصالي
شعرت أنه يناديني ..
يناديني كأنه يعرفني .. ويريد أن يدركني قبل أن أغرق
سمعتُ الشريط .. ودارت بي الدوائر
بدأت أسأل نفسي :
لماذا أعيش ؟
وماذا بعدُ ؟
كنتُ أتقلب في فراشي أبكي ..
لا أعلم السبب .. ولكني أريد أن أبكي
إلى أن أنعم الله عليَّ وقذف في قلبي حب الالتزام
وُفِّقت بفضل الله إلى الطريق .. والتزمت أسرتي كلها ولله الحمد والمنة
سبحان الله !
كيف يحقر عاقلٌ شيئًا من المعروف ؟!
هذا الذي أهدى الشريط ، أكان يتصور أن يكون هذا الشريط سببًا في هداية أسرة بأكملها ؟
كان درسًا تعلمتُه ..
كان ( محمد حسين يعقوب ) حادينا جميعًا إلى الله عز وجل ؛
حافظتُ على الصلاة بعد سماعي لشريط ( لماذا لا تصلي ؟ )
عرفتُ معنى العبودية لما سمعت شريط ( خمس طلقات من مدفع العبودية )
وامتنعتُ عن سماع الغناء بعد سماعي لشريط ( حكم الغناء )
وعرفتُ المنهج الحق بعد سماعي لشريط ( المنهج الأصيل )
والتزمتْ أمي وأختي بالحجاب الشرعي بعد سماعهما لشريط ( شبهات في وجه الحجاب)
وهكذا كانت أشرطة ( محمد حسين يعقوب ) نبراسَ الطريق لي ولأسرتي
حتى وضعت يُمنى قدماي في المسجد ..
وسخر الله لي من يأخذ بيدي من إخواننا العاملين في الدعوة إلى الله تعالى
كيف توفِّي أجر من جعله الله سببًا في هدايتك ؟
كيف توفِّي أجر من أنقذَتْك همساته ووضعَتْك على الطريق ؟
لله دره ذلك الرجل الصادق ، أحسبه كذلك ، والله حسيبه
كلما صليتُ .. ذكرتُ .. قرأتُ القرآن ..
وكلما نصحتُ .. وكتبتُ .. ووعظتُ ..
وكلما تلذذتُ بطاعة أو تنعمتُ بالقرب من ربي ..
قلتُ :
ما أنا إلا حسنة من حسناتك يا ابن يعقوب !
لعلك لا تعرفني ..
ولكن دعواتي تعرفُك ..
لساني اللاهج لربي بالدعاء لك لا ينساك ..
قلبي الذي جعلك الله سببًا في ولادته يحبُّك ..
لم ألتقِ بالشيخ إلا مرةً واحدةً
ملأتُ عينيَّ ممن جعله الله سببًا في هدايتي
وقلتُ له : إني أحبك في الله
وأحسبها أصدق ( إني أحبك في الله ) قلتُها في حياتي
اللهم يا وليَّ الإسلام وأهله ..
مسِّكنا الإسلام حتى نلقاك عليه
منقول --