ام حفصه
20 Jan 2013, 01:06 PM
http://up.ala7ebah.com/img/nhQ70982.jpg
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. أما بعد:فأيها الأخوة المؤمنون:إن وصية الله للأولين والآخرين من عباده هي: تقواه سبحانه وتعالى، قال عز وجل: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللَّهَ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [النساء:131].وهي أيضاً: وصية الرسول http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif لأمته، فعن أبي أمامة صُدى بن عجلان الباهلي http://www.kalemat.org/gfx/article_ratheya.gif قال: سمعت رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif يخطب في حجة الوداع فقال: { اتقوا ربكم وصلّوا خمسكم، وصوموا شهركم، وأدّوا زكاة أموالكم، وأطيعوا أمراءكم، تدخلوا جنة ربكم }. وكان http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gifإذا بعث أميراً على سرية أوصاه في خاصة نفسه بتقوى الله وبمن معه من المسلمين خيراً.ولم يزل السلف الصالح يتواصون بها في خطبهم، ومكاتباتهم، ووصاياهم عند الوفاة.كتب عمر بن الخطاب http://www.kalemat.org/gfx/article_ratheya.gif إلى ابنه عبد الله: ( أما بعد... فإني أوصيك بتقوى الله عز وجل الذي لا بد لك من لقائه، ولا منهى لك دونه، وهو يملك الدنيا والآخرة ).وكتب أحد الصالحين إلى أخ له في الله تعالى: ( أما بعد.. أوصي بتقوى الله الذي هو نجيك في سريرتك، ورقيبك في علانيتك، فاجعل الله من بالك على كل حال في ليلك ونهارك، وخف الله بقدر قربه منك وقدرته عليك، واعلم أنك بعينه، لا تخرج من سلطانه إلى سلطان غيره، ولا من ملكه إلى ملك غيره، فليعظم منه حذرك، وليكثر وجلك، والسلام ).ومعنى التقوى: أن يجعل العبد بينه وبين ما يخافه وقاية، تقيه منه.وتقوى العبد لربه: أن يجعل بينه وبين ما يخشاه من غضبه وسخطه وقاية تقيه من ذلك بفعل طاعته واجتناب معاصيه.وإليك أخي الكريم: بعض عبارات سلفنا الصالح في توضيح معنى التقوى.قال ابن عباس رضي الله عنهما: ( المتقون: الذين يحذرون من الله وعقوبته ).وقال طلق بن حبيب: ( التقوى: أن تعمل بطاعة الله على نور من الله، ترجو ثواب الله. وأن تترك معصية الله على نور من الله، تخاف عقاب الله ).وقال ابن مسعود http://www.kalemat.org/gfx/article_ratheya.gif في قوله تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [آل عمران:102] قال: ( أن يُطاع فلا يُعصى، ويذكر فلا ينسى، وأن يشكر فلا يكفر ).فاحرص يا أخي الكريم على تقوى الله عز وجل فهو سبحانه أهل أن يُخشى ويُجل، ويعظم في صدرك.وإليك بيان الفوائد المترتبة على التقوى.
أولاً: الفوائد المترتبة على التقوى في الدنيا
1 - إن التقوى: سبب لتيسير أمور الإنسان، قال تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الطلاق:4]، وقال تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الليل:5 -7].2 - إن التقوى: سبب لحماية الإنسان من ضرر الشيطان، قال تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif[الأعراف:201].3 - إن التقوى: سبب لتفتيح البركات من السماء والأرض، قال تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif[الأعراف:96].4 - إن التقوى: سببٌ في توفيق العبد في الفصل بين الحق والباطل، ومعرفة كل منهما قال تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً... http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الأنفال:29]، وقال تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الحديد:28].5 - إن التقوى: سبب للخروج من المأزق، وحصول الرزق، والسعة للمتقي من حيث لا يحتسب، قال تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الطلاق:3،2].6 - إن التقوى: سبب لنيل الولاية فأولياء الله هم المتقون كما قال تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif إِنْ أَوْلِيَآؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الأنفال:34]، وقال تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الجاثية:19].7 - إن التقوى: سبب لعدم الخوف من ضرر وكيد الكافرين، قال تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [آل عمران:120].8 - إنها: سبب لنزول المدد من السماء عند الشدائد، ولقاء الأعداء، قال تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (123) إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُنزَلِينَ (124) بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَـذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [آل عمران:123-125].وبنزول المدد تكون البشرى، وتطمئن القلوب، ويحصل النصر من العزيز الحكيم، قال تعالى بعد ذلك: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [آل عمران:126].9 - إن التقوى: سبب لعدم العدوان وإئذاء عباد الله، قال تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [المائدة:2]، وقال تعالى في قصة مريم: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17) قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [مريم:18،17].
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. أما بعد:فأيها الأخوة المؤمنون:إن وصية الله للأولين والآخرين من عباده هي: تقواه سبحانه وتعالى، قال عز وجل: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللَّهَ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [النساء:131].وهي أيضاً: وصية الرسول http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif لأمته، فعن أبي أمامة صُدى بن عجلان الباهلي http://www.kalemat.org/gfx/article_ratheya.gif قال: سمعت رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif يخطب في حجة الوداع فقال: { اتقوا ربكم وصلّوا خمسكم، وصوموا شهركم، وأدّوا زكاة أموالكم، وأطيعوا أمراءكم، تدخلوا جنة ربكم }. وكان http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gifإذا بعث أميراً على سرية أوصاه في خاصة نفسه بتقوى الله وبمن معه من المسلمين خيراً.ولم يزل السلف الصالح يتواصون بها في خطبهم، ومكاتباتهم، ووصاياهم عند الوفاة.كتب عمر بن الخطاب http://www.kalemat.org/gfx/article_ratheya.gif إلى ابنه عبد الله: ( أما بعد... فإني أوصيك بتقوى الله عز وجل الذي لا بد لك من لقائه، ولا منهى لك دونه، وهو يملك الدنيا والآخرة ).وكتب أحد الصالحين إلى أخ له في الله تعالى: ( أما بعد.. أوصي بتقوى الله الذي هو نجيك في سريرتك، ورقيبك في علانيتك، فاجعل الله من بالك على كل حال في ليلك ونهارك، وخف الله بقدر قربه منك وقدرته عليك، واعلم أنك بعينه، لا تخرج من سلطانه إلى سلطان غيره، ولا من ملكه إلى ملك غيره، فليعظم منه حذرك، وليكثر وجلك، والسلام ).ومعنى التقوى: أن يجعل العبد بينه وبين ما يخافه وقاية، تقيه منه.وتقوى العبد لربه: أن يجعل بينه وبين ما يخشاه من غضبه وسخطه وقاية تقيه من ذلك بفعل طاعته واجتناب معاصيه.وإليك أخي الكريم: بعض عبارات سلفنا الصالح في توضيح معنى التقوى.قال ابن عباس رضي الله عنهما: ( المتقون: الذين يحذرون من الله وعقوبته ).وقال طلق بن حبيب: ( التقوى: أن تعمل بطاعة الله على نور من الله، ترجو ثواب الله. وأن تترك معصية الله على نور من الله، تخاف عقاب الله ).وقال ابن مسعود http://www.kalemat.org/gfx/article_ratheya.gif في قوله تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [آل عمران:102] قال: ( أن يُطاع فلا يُعصى، ويذكر فلا ينسى، وأن يشكر فلا يكفر ).فاحرص يا أخي الكريم على تقوى الله عز وجل فهو سبحانه أهل أن يُخشى ويُجل، ويعظم في صدرك.وإليك بيان الفوائد المترتبة على التقوى.
أولاً: الفوائد المترتبة على التقوى في الدنيا
1 - إن التقوى: سبب لتيسير أمور الإنسان، قال تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الطلاق:4]، وقال تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الليل:5 -7].2 - إن التقوى: سبب لحماية الإنسان من ضرر الشيطان، قال تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif[الأعراف:201].3 - إن التقوى: سبب لتفتيح البركات من السماء والأرض، قال تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif[الأعراف:96].4 - إن التقوى: سببٌ في توفيق العبد في الفصل بين الحق والباطل، ومعرفة كل منهما قال تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً... http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الأنفال:29]، وقال تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الحديد:28].5 - إن التقوى: سبب للخروج من المأزق، وحصول الرزق، والسعة للمتقي من حيث لا يحتسب، قال تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الطلاق:3،2].6 - إن التقوى: سبب لنيل الولاية فأولياء الله هم المتقون كما قال تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif إِنْ أَوْلِيَآؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الأنفال:34]، وقال تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الجاثية:19].7 - إن التقوى: سبب لعدم الخوف من ضرر وكيد الكافرين، قال تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [آل عمران:120].8 - إنها: سبب لنزول المدد من السماء عند الشدائد، ولقاء الأعداء، قال تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (123) إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُنزَلِينَ (124) بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَـذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [آل عمران:123-125].وبنزول المدد تكون البشرى، وتطمئن القلوب، ويحصل النصر من العزيز الحكيم، قال تعالى بعد ذلك: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [آل عمران:126].9 - إن التقوى: سبب لعدم العدوان وإئذاء عباد الله، قال تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [المائدة:2]، وقال تعالى في قصة مريم: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17) قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [مريم:18،17].