رونق الامل
17 Jan 2013, 12:14 AM
http://www.taghzya.com/wp-content/uploads/2012/10/ff369100451b34c9313fa55468eddbf8-600x422.jpeg
بتنا نسمع كثيراً عن الألبان المدعمة بالبروبايوتكس، وبات علينا تفضيل اختيارها لنا ولأطفالنا إذ يقال لنا أنها مفيدة لصحة الجهاز الهضمي. لكن هل نعرف فعلياً ما هي البروبايوتكس؟
ما هي البروبايوتكس؟
البروبايوتكس (Probiotics) هو مصطلح عام يستخدم لوصف كائنات دقيقة (بكتيريا و/أو خمائر) توجد بشكل طبيعي في الجهاز الهضمي وتعتبر مفيدة للجسم. وخلافاً لما قد يعتقده البعض منا فإن بعض أنواع البكتيريا هي ذات فائدة للإنسان. وتتضمن البروبايوتكس العديد من أنواع البكتيريا والخمائر، ولربما قد سمعت بـ LactobacillusوBifidobacterium وغيرها من أنواع البروبايوتكس الشائعة.
وتتوفر البروبايوتكس على شكل حبوب أو أقراص أو على شكل مسحوق (powder) أو تتم إضافتها إلى الأطعمة مباشرة وأكثرها شيوعاً الألبان.
ومع أن الفائدة الرئيسية للبروبايوتكس تتمثل في تحسين صحة الجهاز الهضمي والمحافظة عليها، إلا أنه يبدو أن هذه البكتيريا مفيدة بطرق متعددة، ومن أبرزها ما يلي:
[*=center]تساعد البروبايوتكس في إيجاد بيئة غير محفزة للبكتيريا الضارة في الأمعاء.
[*=center]قد تساعد هذه البكتيريا المفيدة الجهاز المناعي للجسم عبر إفراز مواد كيميائية معينة.
[*=center]ثبت أن البروبايوتكس تساعد في معالجة حالات الإسهال المعدية، وقد ينصح بها الأطباء للمصابين بالإسهال خصوصاً عند وصف المضادات الحيوية والتي قد تؤدي إلى تدمير البكتيريا المفيدة في الأمعاء.
[*=center]ثمة أدلة متزايدة على أن البروبايوتكس قد تساعد المرضى المصابين بحالات معوية مزمنة كمرض التهاب الأمعاء.
[*=center]تتضمن الفوائد الأخرى للبروبايوتكس والتي تخضع حالياً للدراسة والبحث كلاً من التخفيف من مشاكل الأكزيما وأعراض الحساسية ومتلازمة القولون العصبي، وأيضاً التقليل من تسوسات الأسنان، بل أنها قد تساعد أيضاً في التخلص من رائحة النفس الكريهة!
هل البروبايوتكس آمنة ومفيدة حقاً للأطفال؟
عموماً يعد تناول البروبايوتكس آمناً للأطفال وحتى للرضع، إلا أنه لا ينصح بها للأطفال الذين يعانون من مشاكل في الجهاز المناعي أو من تمّ زرع أجهزة في أجسامهم أو الرضّع المولودين قبل أوانهم بكثير لذا يفضل استشارة طبيب الأطفال أولاً.
وتكمن فائدة البروبايوتكس لصحة الأطفال في استخدامها الأكثر شيوعاً للمساعدة في حالات وجود جرثومة في المعدة ولمعالجة أو الوقاية من اضطرابات الجهاز الهضمي التي تترافق أحياناً مع تناول المضادات الحيوية، فبينما تعمل المضادات الحيوية واسعة الطيف على قتل البكتيريا التي تسبب مرض طفلك إلا أنها تقتل أيضاً البكتيريا النافعة التي تحافظ على سلامة وظائف الجهاز الهضمي، مما يسبب الإسهال. وما تقوم به البروبايوتكس في هذه الحالة هو إعادة التوازن إلى جهاز طفلك الهضمي من خلال إعادة تزويده بالبكتيريا النافعة.
من جهة أخرى لا يجب اعتبار البروبايوتكس حلاً سحرياً لجميع العلل والأمراض، فقد أظهرت إحدى الدراسات، على سبيل المثال، أن الأطفال الذين تناولوا شراب اللبن المحتوي على البروبايوتكس بشكل يومي لم يقل تغيبهم عن المدرسة عن غيرهم ممن لم يتناولوا البروبايوتكس بشكل يومي.
يجدر في الختام التذكير أن البروبايوتيكس هي عبارة عن كائنات حية لذا يجب الانتباه إلى تاريخ الصلاحية المدون على الأطعمة المحتوية عليها وإلى تعليمات التخزين التي قد تتطلب التبريد.
المصدر : صحتنا
بتنا نسمع كثيراً عن الألبان المدعمة بالبروبايوتكس، وبات علينا تفضيل اختيارها لنا ولأطفالنا إذ يقال لنا أنها مفيدة لصحة الجهاز الهضمي. لكن هل نعرف فعلياً ما هي البروبايوتكس؟
ما هي البروبايوتكس؟
البروبايوتكس (Probiotics) هو مصطلح عام يستخدم لوصف كائنات دقيقة (بكتيريا و/أو خمائر) توجد بشكل طبيعي في الجهاز الهضمي وتعتبر مفيدة للجسم. وخلافاً لما قد يعتقده البعض منا فإن بعض أنواع البكتيريا هي ذات فائدة للإنسان. وتتضمن البروبايوتكس العديد من أنواع البكتيريا والخمائر، ولربما قد سمعت بـ LactobacillusوBifidobacterium وغيرها من أنواع البروبايوتكس الشائعة.
وتتوفر البروبايوتكس على شكل حبوب أو أقراص أو على شكل مسحوق (powder) أو تتم إضافتها إلى الأطعمة مباشرة وأكثرها شيوعاً الألبان.
ومع أن الفائدة الرئيسية للبروبايوتكس تتمثل في تحسين صحة الجهاز الهضمي والمحافظة عليها، إلا أنه يبدو أن هذه البكتيريا مفيدة بطرق متعددة، ومن أبرزها ما يلي:
[*=center]تساعد البروبايوتكس في إيجاد بيئة غير محفزة للبكتيريا الضارة في الأمعاء.
[*=center]قد تساعد هذه البكتيريا المفيدة الجهاز المناعي للجسم عبر إفراز مواد كيميائية معينة.
[*=center]ثبت أن البروبايوتكس تساعد في معالجة حالات الإسهال المعدية، وقد ينصح بها الأطباء للمصابين بالإسهال خصوصاً عند وصف المضادات الحيوية والتي قد تؤدي إلى تدمير البكتيريا المفيدة في الأمعاء.
[*=center]ثمة أدلة متزايدة على أن البروبايوتكس قد تساعد المرضى المصابين بحالات معوية مزمنة كمرض التهاب الأمعاء.
[*=center]تتضمن الفوائد الأخرى للبروبايوتكس والتي تخضع حالياً للدراسة والبحث كلاً من التخفيف من مشاكل الأكزيما وأعراض الحساسية ومتلازمة القولون العصبي، وأيضاً التقليل من تسوسات الأسنان، بل أنها قد تساعد أيضاً في التخلص من رائحة النفس الكريهة!
هل البروبايوتكس آمنة ومفيدة حقاً للأطفال؟
عموماً يعد تناول البروبايوتكس آمناً للأطفال وحتى للرضع، إلا أنه لا ينصح بها للأطفال الذين يعانون من مشاكل في الجهاز المناعي أو من تمّ زرع أجهزة في أجسامهم أو الرضّع المولودين قبل أوانهم بكثير لذا يفضل استشارة طبيب الأطفال أولاً.
وتكمن فائدة البروبايوتكس لصحة الأطفال في استخدامها الأكثر شيوعاً للمساعدة في حالات وجود جرثومة في المعدة ولمعالجة أو الوقاية من اضطرابات الجهاز الهضمي التي تترافق أحياناً مع تناول المضادات الحيوية، فبينما تعمل المضادات الحيوية واسعة الطيف على قتل البكتيريا التي تسبب مرض طفلك إلا أنها تقتل أيضاً البكتيريا النافعة التي تحافظ على سلامة وظائف الجهاز الهضمي، مما يسبب الإسهال. وما تقوم به البروبايوتكس في هذه الحالة هو إعادة التوازن إلى جهاز طفلك الهضمي من خلال إعادة تزويده بالبكتيريا النافعة.
من جهة أخرى لا يجب اعتبار البروبايوتكس حلاً سحرياً لجميع العلل والأمراض، فقد أظهرت إحدى الدراسات، على سبيل المثال، أن الأطفال الذين تناولوا شراب اللبن المحتوي على البروبايوتكس بشكل يومي لم يقل تغيبهم عن المدرسة عن غيرهم ممن لم يتناولوا البروبايوتكس بشكل يومي.
يجدر في الختام التذكير أن البروبايوتيكس هي عبارة عن كائنات حية لذا يجب الانتباه إلى تاريخ الصلاحية المدون على الأطعمة المحتوية عليها وإلى تعليمات التخزين التي قد تتطلب التبريد.
المصدر : صحتنا