المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معالجة الفتور الروحي--



ام حفصه
16 Jan 2013, 10:44 AM
http://up.ala7ebah.com/img/mAn71367.jpg

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







معالجة الفتور الروحي
الأول : أن يسأل الله بصدق وإخلاص إصلاح حاله ويكثر من التضرع ومناجاة الله ويداوم على ذلك ويتخير الأوقات والأماكن الفاضلة ، ومن ألح على الله وطرق بابه فتح عليه ورفع ما به.

الثاني: أن يتفقه في دين الله القدر الذي يرفع الجهل عنه ويكشف الشبهات ويدفع الوساوس والخطرات ويحميه من الشهوات, وأن يحرص على حضور مجالس العلم لأن العلم حياة القلوب وربما سمع العامل كلمة من عالم صادق مخلص، فنشطته سنة كاملة، بل الدهر كله.

الثالث: أن يحرص على الرفقة الصالحة والدخول في البرامج الإيمانية التي تصلح قلبه وتحفظ دينه وتقوي نشاطه في الخير ، وإذا لم تسمح ظروفه بذلك فليتواصل معهم عن طريق الإنترنت وغيرها من الوسائل العصرية.

الرابع : أن يبتعد عن البيئة الفاسدة وأهل الشهوات بكل وسيلة ، ولذلك أرشد الشارع الحكيم التائب من المعصية بتغيير بيئته والانتقال من مكان المعصية والغفلة.

الخامس : أن يحرص على علاج المشكلة والحالة التي ألمت به من أول الأمر ولا يهملها حتى تتفاقم، وينبغي له إذا شعر ببداية التغير والفتور البحث عن الأسباب وإيجاد الحلول لذلك.

السادس: أن يعرض مشكلته على أهل الاختصاص من المشائخ والتربويين والأطباء النفسيين ويتواصل معهم حتى يناقشوا حالته ويشخصوها ويوجدوا الحلول المناسبة لها ويرفعوا من معنوياته ومستواه النفسي بإذن الله .

السابع : أن يتعاطى أسباب زيادة الإيمان وصلاح القلب ورقته من الذكر والتوبة وتلاوة القرآن وكثرة الاستغفار والتسبيح ، فإن هذه من أعمال اللسان التي لا تتطلّب وقتًا مخصصًا لها، ولكنها تفيد في صفاء القلب وخلوه من المعاصي والذنوب، فيمكن الإكثار منها في المواصلات وقبل النوم وفي كل حال.

الثامن : أن يستعين بالله ويتوكل عليه ويستعيذ من شر الشيطان وشركه ، ويوقن أن الشفاء بيد الله وأن الله قادر على إصلاح حاله في أي وقت وإنما الخلل أتى من جانبه ، وما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء ، فليحسن الظن بربه ويعظم الرجاء به .


التاسع: الترفيه عن النفس بالمباحات، كالقيام ببعض الرحلات، فإن هذا مما يطرد السأم و الملل، ويقضي على الفتور والكسل، بحيث يعود المسلم بعده إلى ممارسة نشاطه من جديد.

العاشر: دوام النظر والمطالعة في كتب السيرة و التاريخ و التراجم ، فإنها مشحونة بكثير من أخبار العاملين المجاهدين ، أصحاب العزائم القوية والإرادات الصادقة التي تسري عن النفس ، وتسليها وتولد فيها حب الاقتداء و التأسي بهم, فللقدوة الصالحة تأثير عجيب في استنهاض الهمم والأخذ بالعزيمة.

الحادي عشر: تذكر الموت وما بعده فإن هذا مما يوقظ النفس من نومها، ويوقضها من رقدتها، وينبهها من غفلتها، فتنشط وتتابع السير.

الثاني عشر:تذكر الجنة و النار، وما فيهما من النعيم و العذاب، فإن ذلك مما يحرك الهمم الساكنة و العزائم الراكدة

.
الثالث عشر: محاسبة النفس و التفتيش فيها دائماً ، فإن ذلك مما يبصر بالعيوب في بدايتها ، فتسهل معالجتها .


الرابع عشر: مراقبة الله والإكثار من ذكره وحقيقة المراقبة:أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.


الخامس عشر: تنويع العبادة والعمل, فالنفس ملولة تكره الرتابة والجمود، وتحب التجديد والتنويع, ولذلك

فإن التجديد والتنويع في حدود ما شرع الله، يعطي النفس دفعة وحيوية ونشاطا، فكم مارس الإنسان من

عمل حتى إذا أدركه الفتور فيه وثقل عليه انتقل إلى غيره، فيتجدد نشاطه، وتقوى عزيمته، ويجد فيه لذة ومتعة،

ولو استمر في العمل الأول لخارت قواه ووهنت عزيمته، وربما أدى به إلى كرهه والنفور منه, ولكن يجب التنبه

إلى أن التنويع في العمل لا يعني الفوضى وعدم الاستقرار

منقول ---
http://up.ala7ebah.com/img/EsH36748.jpg

شامخه بديني
16 Jan 2013, 01:08 PM
بارك الله فيك ياغاليه وجزاك الله عنا خير الجزاء مواضيعك في قممة الروعه لاحرمك الله اجر جهودك

فله المميزة
16 Jan 2013, 02:06 PM
http://up.ala7ebah.com/img/HIx00810.jpg

رونق الامل
17 Jan 2013, 01:44 PM
http://up.ala7ebah.com/img/uEF74043.gif