المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحبكِ ... أمووووت فيكِ ؟!!



ام حفصه
13 Jan 2013, 11:34 AM
http://up.ala7ebah.com/img/e7J71777.jpg

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اليوم كتابتي المتواضعه
تتكلم عن ظاهرةٌ وبشكلٍ مخيف بصورة الموضه
أعتذر لو كان أسلوبي قاسياً
ولكن هذا ماهو في قلبي مكبوت وأردت إخراجه بهذه الكلمات
علها تكون أوصلت المعنى بالشكل المطلوب


نبدأ بسم الله :


تتبادلان مشاعر الحب بمبالغه
تقول لها : أحبكِ ، وترد الأخرى : أمووت فيكِ
ترين حركاتهما غريبه
ولاتمت للحب بصله
وإنما حركات عشااق
وإذا قلتِ لهما حرامٌ لايجووز قالتا :
إننا نحب بعضنا في الله





ياالله ألهذه الدرجه وصلت الإستهانه بالمشاعر الساميه
أهذا الحب في الله في نظرهما ؟!!!


وااا أسفي شوهوا معنى هذا الحب بأبشع الصور
بشكلٍ مخزٍ ومبكٍ في آنٍ واحد






لا والله !!! ليس هذا الحب في الله
الحب في الله مناصحه
تعاونٌ على طاعات ربنا
مشاعرٌ صادقةٌ برييئه
الحب في الله هو أن تقولين لها : أحبكِ في الله ،
وترد عليكِ هي : أحبكِ الله الذي أحببتيني فيه
الحب في الله دعواتٌ صادقه في جوف الليل
الحب في الله أسمى العلاقات الأخويه







ليس هذا الذي تدَّعين أنتِ والأخرى
إنكِ لم تحبينها إلا لمصلحه
إما لجمال أو لمال أو أي شيءٍ آخر ( دنيــــويٌّ بحــــت )




ألهذه الدرجه مات خوفكِ من الرحمن ؟!!!!!
ألا تخافين أن تُقبض روحكِ وأنتِ مستمرةٌ في مثل هذه العلاقه ؟!!!







أخيتي الدنيا زائله
ولن يبقى سوى خالق الأكوان
قال الله تبارك وتعالى : ( كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانْ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالإِكْرَامْ * ) [ الرحمن : 26 - 27 ]
والموت بأتي بغتةً ،، والقبر صندوق العمل ..




توبي إلى بارئكِ قبل أن يقبض روحكِ
يومها لاتنفعكِ هذه الصديقه أو الحبيبه
وتندمين في :
( يَوْمَ لَايَنْفَعُ مَالٌ وَلَابَنُونْ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ * ) [ الشعراء : 88 - 89 ]






أختكِ الناصحه :
ابتسامه بريئه

فله المميزة
13 Jan 2013, 12:51 PM
http://up.ala7ebah.com/img/Ph097128.jpg

شوقي الى الله ابكاني
13 Jan 2013, 02:32 PM
http://up.ala7ebah.com/img/Xq116219.jpg

رونق الامل
13 Jan 2013, 11:43 PM
http://up.ala7ebah.com/img/rGF73955.gif