أبوشوق
27 Dec 2004, 01:57 PM
هموم طالب ..
هذه رسالة أوجهها لكل من له علاقة بوزارة التربية بهذا الصرح العظيم ، لعل المسؤولين قد يجدون في رسالتي هذه (هموم طالب) معاني الصراحة .. لأن في الصراحة نجد راحة النفس .. وبـما أنني أنتسب إلى هذا الصرح التربوي العظيم فأنا مسؤول أيضًا عن المحافظة عليه والرقي به إلى أفضل الـمستويات ، ولعل أي مسؤول يقرأ هذه الرسالة قد يشعر باللغة الجافة في كتابة هذه الرسالة ..
اعذروني في طرح هذه الرسالة التي خرجت من قلبي المتدفق من دون استئذان إذ تعودنا من هذه الوزارة و رجال هذه الوزارة ألا نكتب رسائل إلا في إحدى المسابقات التي تقيمها بعض إدارات التربية والتعليم بمناطق المملكة .. وأدعو كل طالب أو معلم أو وكيل أو مدير أو مرشد أو موجه أو كل شخص ينتسب لهذا الصرح التربوي الهام الذي يبني الأجيال أن يقرأ هذه الرسالة والتي ربما يعاني من مضمونها معظم الطلاب ..
وأول هذه الهموم مدة الحصة حيث أني وكثيرًا من زملاء يعتقد أن مدة الحصة (45دقيقة) زائدة عن الحاجة .. ولعلي أضرب لك مثالاً أيها القارئ الكريم .. وهو ((خير الكلام ما قل ودل)) .. والفائدة من هذا .. أن هناك دراسة علمية أثبت أن أي شخص يكون مركزًا في أي موضوع خلال ربع الساعة الأولى أو ثلث الساعة الأولى .. فمن منطلق هذه الدراسة أطلب من مسؤولين في وزارة التربية والتعليم أن يقوموا بعمل دراسة مجدية حول هذا الموضوع ( الحصص ) ..
وثاني الهموم .. يتعلق بالمواد الدراسية .. أود أن أطرح سؤال على كل منتسب في هذه الوزارة .. الطالب في الصف الثاني الثانوي يبني مستقبله ، إذا يتحكم عليه أن يتوجه إلى أحد القسمين سواءً [ قسم العلوم الطبيعة – قسم العلوم الشرعية ] فالطالب الذي يدخل في القسم الطبيعي حصر نفسه – شاء أم أبى - من الكليات العلمية أو الأقسام العلمية في الجامعة ، لكن نجد الوزارة قد فرضت دراسة مواد أدبية ربما لا تفيده كثيرًا ، وخاصة أن طالب قسم العلوم الطبيعية سيتجه بنسبة 99% إلى أحد الأقسام العلمية بل لا أكون مبالغًا إن قلت أنه سيتجه بنسبة 100% .. بل الأجدى أن تدرس تلك المواد الأدبية لطالب قسم العلوم الشرعية ولا يزج بها كثيرًا طلاب العلوم الطبيعية و (أنا واحد منهم) والذين نالوا قسطًا وافيًا منها في السنوات الماضية يمكنهم من معرفة لغتهم .. وأتمنى من المسؤولين بأن يسارعوا بحل هذين الأمرين .. الحق لم أذكر كل هموم الطالب ، لكن ذكرت هذين الأمرين لأهميتهما ..
لعلي أعلم علم اليقين أن كل مسؤول في وزارة التربية والتعليم قد حرص لهذه الأمور .. لذا أنا أُطالب وأُطالب كل منسوب ينتمي إلى هذه الوزارة أن يضم صوته لصوتي ويقف معنا لحل هاتين المشكلتين أنا لست محرضًا .. ولا مخربًا .. ولا هدامًا .. بل ناقلاً لهموم الطلاب لأني واحد منهم ..
أتمنى أن تجد هذه الرسالة أذانًا صاغية عند المسؤولين في هذا البلد المعطاء الذي ترعاه حكومة خادم الحرمين الشرفيين حفظها الله ..
أشكرك كل شخص اقتطع جزء من وقته الثمين وتواضع فقرأ رسالتي – هموم طالب – وكما أن أشكر كذلك لرجال التربية العظماء ، الذين يحاولون جاهدين أن يصعدوا بالتعليم والرقي بالتعليم إلى الأفضل و الذين تعبوا وسهروا واجتهدوا في إخراج المناهج بالصورة الطيبة اللائقة بمستوى الوزارة ، وذلك من أجل أن يخرّجوا لها رجال أكفاء من أجل خدمة الجيل القادم إن شاء الله وكل أفراد الشعب أملهم بعد الله عز وجل .. أن يخرّجوا جيلاً لهذا البلد جيل تعتمد عليه حكومة خادم الحرمين الشرفيين .. كما لا أنسى أن وزارة التربية والتعليم قد خرّجت رجالاً أبطالاً أكفاء في شتى مختلف العلوم بأنواعها فنجد في التربية المعلم وغيره وفي المجالات العلمية المهندس والطبيب وفي الجامعات الدكتور والعميد وغيره .. وغيرها من مختلف المجالات .. ولاسيما أنه لا يخفى على الجميع أن هناك رجالاً قد درسوا في صروح التربية العظيمة وهم الآن هم مسؤولون كبار في هذه الوزارة ..
وفي ختام رسالتي .. آمل ألا أكون قد أثرت حفيظة بعضكم وجرحت مشاعر آخرين ، بل آمل أن تعذروني إن كنت قد أخطأت أولم أحسن العرض فأنا أحد أبنائكم أتلقى منك النصح والتوجيه ، لكني قصدت أن أكون صريحًا حتى تعلموا مايعتمل في صدور أبنائكم طلاب الصف الثالث الثانوي في قسم العلوم الطبيعية ..
ابنكم
هذه رسالة أوجهها لكل من له علاقة بوزارة التربية بهذا الصرح العظيم ، لعل المسؤولين قد يجدون في رسالتي هذه (هموم طالب) معاني الصراحة .. لأن في الصراحة نجد راحة النفس .. وبـما أنني أنتسب إلى هذا الصرح التربوي العظيم فأنا مسؤول أيضًا عن المحافظة عليه والرقي به إلى أفضل الـمستويات ، ولعل أي مسؤول يقرأ هذه الرسالة قد يشعر باللغة الجافة في كتابة هذه الرسالة ..
اعذروني في طرح هذه الرسالة التي خرجت من قلبي المتدفق من دون استئذان إذ تعودنا من هذه الوزارة و رجال هذه الوزارة ألا نكتب رسائل إلا في إحدى المسابقات التي تقيمها بعض إدارات التربية والتعليم بمناطق المملكة .. وأدعو كل طالب أو معلم أو وكيل أو مدير أو مرشد أو موجه أو كل شخص ينتسب لهذا الصرح التربوي الهام الذي يبني الأجيال أن يقرأ هذه الرسالة والتي ربما يعاني من مضمونها معظم الطلاب ..
وأول هذه الهموم مدة الحصة حيث أني وكثيرًا من زملاء يعتقد أن مدة الحصة (45دقيقة) زائدة عن الحاجة .. ولعلي أضرب لك مثالاً أيها القارئ الكريم .. وهو ((خير الكلام ما قل ودل)) .. والفائدة من هذا .. أن هناك دراسة علمية أثبت أن أي شخص يكون مركزًا في أي موضوع خلال ربع الساعة الأولى أو ثلث الساعة الأولى .. فمن منطلق هذه الدراسة أطلب من مسؤولين في وزارة التربية والتعليم أن يقوموا بعمل دراسة مجدية حول هذا الموضوع ( الحصص ) ..
وثاني الهموم .. يتعلق بالمواد الدراسية .. أود أن أطرح سؤال على كل منتسب في هذه الوزارة .. الطالب في الصف الثاني الثانوي يبني مستقبله ، إذا يتحكم عليه أن يتوجه إلى أحد القسمين سواءً [ قسم العلوم الطبيعة – قسم العلوم الشرعية ] فالطالب الذي يدخل في القسم الطبيعي حصر نفسه – شاء أم أبى - من الكليات العلمية أو الأقسام العلمية في الجامعة ، لكن نجد الوزارة قد فرضت دراسة مواد أدبية ربما لا تفيده كثيرًا ، وخاصة أن طالب قسم العلوم الطبيعية سيتجه بنسبة 99% إلى أحد الأقسام العلمية بل لا أكون مبالغًا إن قلت أنه سيتجه بنسبة 100% .. بل الأجدى أن تدرس تلك المواد الأدبية لطالب قسم العلوم الشرعية ولا يزج بها كثيرًا طلاب العلوم الطبيعية و (أنا واحد منهم) والذين نالوا قسطًا وافيًا منها في السنوات الماضية يمكنهم من معرفة لغتهم .. وأتمنى من المسؤولين بأن يسارعوا بحل هذين الأمرين .. الحق لم أذكر كل هموم الطالب ، لكن ذكرت هذين الأمرين لأهميتهما ..
لعلي أعلم علم اليقين أن كل مسؤول في وزارة التربية والتعليم قد حرص لهذه الأمور .. لذا أنا أُطالب وأُطالب كل منسوب ينتمي إلى هذه الوزارة أن يضم صوته لصوتي ويقف معنا لحل هاتين المشكلتين أنا لست محرضًا .. ولا مخربًا .. ولا هدامًا .. بل ناقلاً لهموم الطلاب لأني واحد منهم ..
أتمنى أن تجد هذه الرسالة أذانًا صاغية عند المسؤولين في هذا البلد المعطاء الذي ترعاه حكومة خادم الحرمين الشرفيين حفظها الله ..
أشكرك كل شخص اقتطع جزء من وقته الثمين وتواضع فقرأ رسالتي – هموم طالب – وكما أن أشكر كذلك لرجال التربية العظماء ، الذين يحاولون جاهدين أن يصعدوا بالتعليم والرقي بالتعليم إلى الأفضل و الذين تعبوا وسهروا واجتهدوا في إخراج المناهج بالصورة الطيبة اللائقة بمستوى الوزارة ، وذلك من أجل أن يخرّجوا لها رجال أكفاء من أجل خدمة الجيل القادم إن شاء الله وكل أفراد الشعب أملهم بعد الله عز وجل .. أن يخرّجوا جيلاً لهذا البلد جيل تعتمد عليه حكومة خادم الحرمين الشرفيين .. كما لا أنسى أن وزارة التربية والتعليم قد خرّجت رجالاً أبطالاً أكفاء في شتى مختلف العلوم بأنواعها فنجد في التربية المعلم وغيره وفي المجالات العلمية المهندس والطبيب وفي الجامعات الدكتور والعميد وغيره .. وغيرها من مختلف المجالات .. ولاسيما أنه لا يخفى على الجميع أن هناك رجالاً قد درسوا في صروح التربية العظيمة وهم الآن هم مسؤولون كبار في هذه الوزارة ..
وفي ختام رسالتي .. آمل ألا أكون قد أثرت حفيظة بعضكم وجرحت مشاعر آخرين ، بل آمل أن تعذروني إن كنت قد أخطأت أولم أحسن العرض فأنا أحد أبنائكم أتلقى منك النصح والتوجيه ، لكني قصدت أن أكون صريحًا حتى تعلموا مايعتمل في صدور أبنائكم طلاب الصف الثالث الثانوي في قسم العلوم الطبيعية ..
ابنكم