ام حفصه
01 Jan 2013, 12:31 PM
http://up.ala7ebah.com/img/mAn71367.jpg
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الناس إزاء المصيبة على درجات
عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
ما من مصيبة يصاب بها المسلم إلا كفر بها عنه ، حتى الشوكة يشاكها
المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 2572 خلاصة حكم المحدث: صحيح
http://www.abuliyan.com/wp-content/uploads/659566.jpg
الناس إزاء المصيبة على درجاتالأولى: الشاكر
الثانية: الراضي
الثالثة: الصابر
الرابعة: الجازع
أمَّا الجازع: فقد فعل محرماً ، وتسخط من قضاء رب العالمين الذي بيده ملكوت السموات والأرض، له الملك يفعل ما يشاء
وأمّا الصابر: فقد قام بالواجب ، والصابر: هو الذي يتحمل المصيبة ، أي يرى أنها مرة وشاقة ، وصعبة ، ويكره وقوعها ، ولكنه يتحمل ، ويحبس
نفسه عن الشيء المحرم ، وهذا واجب
وأمّا الراضي: فهو الذي لا يهتم بهذه المصيبة ، ويرى أنها من عند الله فيرضى رضى تاماً، ولا يكون في قلبه تحسر ، أو ندم عليها لأنه رضي
رضى تاماً ، وحاله أعلى من حال الصابر ولهذا كان الرضى مستحباً ، وليس بواجب
والشاكر: هو أن يشكر الله على هذه المصيبة والشكر على المصيبة مستحب ، لأنه فوق الرضى ، لأن الشكر رضى وزيادة.
م\ن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الناس إزاء المصيبة على درجات
عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
ما من مصيبة يصاب بها المسلم إلا كفر بها عنه ، حتى الشوكة يشاكها
المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 2572 خلاصة حكم المحدث: صحيح
http://www.abuliyan.com/wp-content/uploads/659566.jpg
الناس إزاء المصيبة على درجاتالأولى: الشاكر
الثانية: الراضي
الثالثة: الصابر
الرابعة: الجازع
أمَّا الجازع: فقد فعل محرماً ، وتسخط من قضاء رب العالمين الذي بيده ملكوت السموات والأرض، له الملك يفعل ما يشاء
وأمّا الصابر: فقد قام بالواجب ، والصابر: هو الذي يتحمل المصيبة ، أي يرى أنها مرة وشاقة ، وصعبة ، ويكره وقوعها ، ولكنه يتحمل ، ويحبس
نفسه عن الشيء المحرم ، وهذا واجب
وأمّا الراضي: فهو الذي لا يهتم بهذه المصيبة ، ويرى أنها من عند الله فيرضى رضى تاماً، ولا يكون في قلبه تحسر ، أو ندم عليها لأنه رضي
رضى تاماً ، وحاله أعلى من حال الصابر ولهذا كان الرضى مستحباً ، وليس بواجب
والشاكر: هو أن يشكر الله على هذه المصيبة والشكر على المصيبة مستحب ، لأنه فوق الرضى ، لأن الشكر رضى وزيادة.
م\ن