رونق الامل
25 Dec 2012, 04:18 PM
أنواع عمليات التخدير الآمنة للمرأة الحامل
ترجمة: نور شونو
تشعر النساء الحوامل عادة بالقلق إزاء أي تدخل طبي يطبق عليهن أثناء فترة الحمل، كالخضوع لعمليات جراحية أو إجراءات طبية تتطلب التخدير، خوفا من أن تكون غير آمنة. فكثيرا ما يشعرن بالقلق إزاء تطور الجنين داخل أراحمهن و سلامة الحمل، إضافة إلى سلامتهن الشخصية. وقد ظهرت مؤخرا عدة دراسات و تجارب تاريخية طويلة و موثقة لتؤكد سلامة عملية التخدير أثناء فترة الحمل.
رد فعل
لكن هذه الدراسات التي توافق على تخدير المرأة الحامل تواجه صعوبة بإعزاء المضاعفات أو التشوهات التي تحصل أثناء فترة الحمل على عملية التخدير. حيث إن مسببات هذه المضاعفات غالبا ما تكون غير واضحة؛ لعدم معرفة تحديد ما قد يكون غير آمنا على الحمل. فيبدأ التساؤل بين ما إذا كانت أعراض هذه المضاعفات موجودة من قبل لدى المريضة ولم يتم تشخيص حالتها، وبين ما إذا كانت هذه الأعراض قد نشأت نتيجة التوتر أو الرضوض الناتجة عن العملية الجراحية. لذلك علينا أن نعلم أن كثيرا من المخاطر التي قد تظهر على الجنين لا علاقة لها بعملية التخدير، بل هي تعتبر كنتيجة لردة فعل الأم حيال العملية الجراحية.
حاجة ملحة
ترتفع نسبة حاجة النساء الحوامل للعمليات الجراحية من قرابة 1,5% إلى 2% أي أن كل 75 ألف امرأة أمريكية حامل تحتاج لعملية جراحية كل سنة. فهذه الإحصاءات لا تندرج تحت قائمة عمليات التوليد؛ بل تتضمن عمليات كجراحة الأسنان واستئصال المبايض والزائدة الدودية بالإضافة إلى عمليات أخرى كثيرة.
ومن أحد أهم الأسباب التي قد تودي بحياة الأم أثناء الحمل هي إصابتها برضوض أو جروح غير متوقعة والتي يترتب عليها بالتالي عملية جراحية طارئة غير توليدية.
أمور أساسية في عمليات التخدير
يهتم طبيب التخدير لدى إجراءه عملية جراحية للمرأة الحامل بأربعة أمور رئيسية، وهي: الاستجابات الفيزيائية لأعضاء الجهاز التنفسي، وجهاز القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، وأخيرا الجهاز العصبي المركزي.
لكن وقبل كل شيء، يجب المحافظة على تدفق الأكسجين والدم لدى كل من الجنين وأمه من أجل إتمام العملية الجراحية بنجاح.
ففي حالة كانت تعاني الأم من انخفاض في معدل ضغط الدم أو عدم تشبعها بالأكسجين، فهذا بدوره يستدعي القلق على سلامة الجنين. وبالرغم من أن بعض المخاوف كانت قد أثيرت في الماضي حول خطورة استخدام أكسيد النيتروز والبينزوديازيبينات أثناء فترة الحمل، إلا أن الدراسات الحديثة لم تعثر حتى الآن عن احتمالية تسببها في زيادة التشوهات الخلقية أو الولادة المبكرة.
و يتفق الأطباء عموما على أن المخدر الذي يؤخذ عن طريق استنشاقه أو من خلال الوريد كان يستخدم منذ زمن طويل وهو آمن بالنسبة للمرأة الحامل بإذن الله.
الولادة المبكرة
تعتبر الولادة المبكرة أحد أكبر المخاوف التي يواجهها أطباء التخدير أثناء إجراء العمليات الجراحية للمرأة الحامل؛ لذلك ينصحها الأطباء دوما بتأجيل موعد العملية الجراحية التي تريد إجرائها إلى الثلث الثاني أو الثالث من حملها، ويفضل أن تكون في الثلث الثالث "أي في الثلاث الأشهر الأخيرة من الحمل".
ويجب على الأطباء والنساء الحوامل بشكل خاص أخذ الحيطة و الحذر من مسألة التخدير الموضعي، حيث إنه قد يتعرض الجنين لنسبة يسيرة من التخدير، لكنه يعتبر آمنا على الأم.
ومع ذلك فإن بعض العمليات الجراحية تتطلب استخدام التخدير العام على المريض. وننصح دوما النساء اللاتي يشعرن بالقلق حول موضوع سلامة أو ضرر إجراء العمليات الجراحية أثناء فترة الحمل أن تقوم باستشارة طبيب الجراحة وطبيب التخدير لتنعم براحة البال.
---------------------
المصدر: wisegeek
ترجمة: نور شونو
تشعر النساء الحوامل عادة بالقلق إزاء أي تدخل طبي يطبق عليهن أثناء فترة الحمل، كالخضوع لعمليات جراحية أو إجراءات طبية تتطلب التخدير، خوفا من أن تكون غير آمنة. فكثيرا ما يشعرن بالقلق إزاء تطور الجنين داخل أراحمهن و سلامة الحمل، إضافة إلى سلامتهن الشخصية. وقد ظهرت مؤخرا عدة دراسات و تجارب تاريخية طويلة و موثقة لتؤكد سلامة عملية التخدير أثناء فترة الحمل.
رد فعل
لكن هذه الدراسات التي توافق على تخدير المرأة الحامل تواجه صعوبة بإعزاء المضاعفات أو التشوهات التي تحصل أثناء فترة الحمل على عملية التخدير. حيث إن مسببات هذه المضاعفات غالبا ما تكون غير واضحة؛ لعدم معرفة تحديد ما قد يكون غير آمنا على الحمل. فيبدأ التساؤل بين ما إذا كانت أعراض هذه المضاعفات موجودة من قبل لدى المريضة ولم يتم تشخيص حالتها، وبين ما إذا كانت هذه الأعراض قد نشأت نتيجة التوتر أو الرضوض الناتجة عن العملية الجراحية. لذلك علينا أن نعلم أن كثيرا من المخاطر التي قد تظهر على الجنين لا علاقة لها بعملية التخدير، بل هي تعتبر كنتيجة لردة فعل الأم حيال العملية الجراحية.
حاجة ملحة
ترتفع نسبة حاجة النساء الحوامل للعمليات الجراحية من قرابة 1,5% إلى 2% أي أن كل 75 ألف امرأة أمريكية حامل تحتاج لعملية جراحية كل سنة. فهذه الإحصاءات لا تندرج تحت قائمة عمليات التوليد؛ بل تتضمن عمليات كجراحة الأسنان واستئصال المبايض والزائدة الدودية بالإضافة إلى عمليات أخرى كثيرة.
ومن أحد أهم الأسباب التي قد تودي بحياة الأم أثناء الحمل هي إصابتها برضوض أو جروح غير متوقعة والتي يترتب عليها بالتالي عملية جراحية طارئة غير توليدية.
أمور أساسية في عمليات التخدير
يهتم طبيب التخدير لدى إجراءه عملية جراحية للمرأة الحامل بأربعة أمور رئيسية، وهي: الاستجابات الفيزيائية لأعضاء الجهاز التنفسي، وجهاز القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، وأخيرا الجهاز العصبي المركزي.
لكن وقبل كل شيء، يجب المحافظة على تدفق الأكسجين والدم لدى كل من الجنين وأمه من أجل إتمام العملية الجراحية بنجاح.
ففي حالة كانت تعاني الأم من انخفاض في معدل ضغط الدم أو عدم تشبعها بالأكسجين، فهذا بدوره يستدعي القلق على سلامة الجنين. وبالرغم من أن بعض المخاوف كانت قد أثيرت في الماضي حول خطورة استخدام أكسيد النيتروز والبينزوديازيبينات أثناء فترة الحمل، إلا أن الدراسات الحديثة لم تعثر حتى الآن عن احتمالية تسببها في زيادة التشوهات الخلقية أو الولادة المبكرة.
و يتفق الأطباء عموما على أن المخدر الذي يؤخذ عن طريق استنشاقه أو من خلال الوريد كان يستخدم منذ زمن طويل وهو آمن بالنسبة للمرأة الحامل بإذن الله.
الولادة المبكرة
تعتبر الولادة المبكرة أحد أكبر المخاوف التي يواجهها أطباء التخدير أثناء إجراء العمليات الجراحية للمرأة الحامل؛ لذلك ينصحها الأطباء دوما بتأجيل موعد العملية الجراحية التي تريد إجرائها إلى الثلث الثاني أو الثالث من حملها، ويفضل أن تكون في الثلث الثالث "أي في الثلاث الأشهر الأخيرة من الحمل".
ويجب على الأطباء والنساء الحوامل بشكل خاص أخذ الحيطة و الحذر من مسألة التخدير الموضعي، حيث إنه قد يتعرض الجنين لنسبة يسيرة من التخدير، لكنه يعتبر آمنا على الأم.
ومع ذلك فإن بعض العمليات الجراحية تتطلب استخدام التخدير العام على المريض. وننصح دوما النساء اللاتي يشعرن بالقلق حول موضوع سلامة أو ضرر إجراء العمليات الجراحية أثناء فترة الحمل أن تقوم باستشارة طبيب الجراحة وطبيب التخدير لتنعم براحة البال.
---------------------
المصدر: wisegeek