عبدالله الكعبي
22 Dec 2012, 04:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، الحمد لله وبعد
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ سَيُكَلِّمُهُ اللَّهُ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ فَيَنْظُرُ أَيْمَنَ مِنْهُ فَلاَ يَرَى إِلاَّ مَا قَدَّمَ وَيَنْظُرُ أَشْأَمَ مِنْهُ فَلاَ يَرَى إِلاَّ مَا قَدَّمَ
وَيَنْظُرُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلاَ يَرَى إِلاَّ النَّارَ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ فَاتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ. وفي رواية ولو بكلمة طيبة.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَتِرَ مِنَ النَّارِ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَلْيَفْعَلْ.
لماذا حذرنا نبينا صلى الله عليه وآله وسلم من النار، ليس في هاذين الحديثين فحسب، وإنما في نصوص شرعية أخرى كثيرة، لأن النار هي دار الخزي والمهانة والندامة،
دار خاب وذل وخسر داخلها.
قال الله تعالى: (رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ).
وقال سبحانه: (قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ).
قال ابن عباس رضي الله عنه: إن لكل رجل منزلا وأهلا وخدما في الجنة، فإن أطاع الله أُعطي ذلك، وإن كان من أهل النار حُرم ذلك فخسر نفسه وأهله ومنزله.
- والنار أعاذنا الله منها مخيفة عظيمة واسعة، قعرها بعيد وحرها شديد، ومن طعام أهلها الزقوم والصديد، ومن شرابهم المهل وهو كالرصاص المذاب، والحميم وهو
الماء الحار جدا.
قال الله تعالى: (وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا).
وقال سبحانه: (...وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ) .
وقال جل في علاه: (وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ، فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ، وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ، لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ، إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ، وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ
الْعَظِيمِ، وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ، أَوَآبَاؤُنَا الأَوَّلُونَ، قُلْ إِنَّ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، لَمَجْمُوعُونَ إلى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ، ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ
الْمُكَذِّبُونَ، لآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ، فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ، فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ، فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ، هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ ).
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يُؤْتَى بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ زِمَامٍ مَعَ كُلِّ زِمَامٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَجُرُّونَهَا .
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم إِذْ سَمِعَ وَجْبَةً فَقَالَ:
تَدْرُونَ مَا هَذَا، قَالَ قُلْنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: هَذَا حَجَرٌ رُمِىَ بِهِ في النَّارِ مُنْذُ سَبْعِينَ خَرِيفًا فَهُوَ يَهْوِى في النَّارِ الآنَ حَتَّى انْتَهَى إلى قَعْرِهَا .
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: نَارُكُمْ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ إِنْ كَانَتْ لَكَافِيَةً قَالَ فُضِّلَتْ عَلَيْهِنَّ بِتِسْعَةٍ وَسِتِّينَ جُزْءًا كُلُّهُنَّ مِثْلُ حَرِّهَا .
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: إِنَّ أَهْلَ النَّارِ لَيَبْكُونَ حَتَّى لَوْ أُجْرِيَتِ السُّفُنُ فِي دُمُوعِهِمْ لَجَرَتْ، وَإِنَّهُمْ لَيَبْكُونَ الدَّمَ يَعْنِي مَكَانَ الدَّمْعِ .
قال الله تعالى: ( وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ ).
قال عَبْداللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما: إِنَّ أَهْلَ النَّارِ يَدْعُونَ مَالِكًا، فَلاَ يُجِيبُهُمْ أَرْبَعِينَ عامًا، ثُمَّ يَرُدُّ عَلَيْهِمْ إِنَّكُمْ
مَاكِثُونَ قَالَ: هَانَتْ دَعْوَتُهُمْ وَاللَّهِ عَلَى مَالِكٍ وَرَبِّ مَالِكٍ،قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ
قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلاَ تُكَلِّمُونَ .
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: إِنَّ أَهْوَنَ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا مَنْ لَهُ نَعْلاَنِ وَشِرَاكَانِ مِنْ نَارٍ يَغْلِى مِنْهُمَا دِمَاغُهُ كَمَا يَغْلِى الْمِرْجَلُ مَا يَرَى أَنَّ أَحَدًا أَشَدُّ مِنْهُ عَذَابًا وَإِنَّهُ لأَهْوَنُهُمْ
عَذَابًا.
فيا عجبا لمن لا يخاف على نفسه من النار، ومن غضب الجبار وعذاب جهنم، يعصي الله ويعق والديه ويقطع أرحامه، ويسيء للآخرين ويرتكب الفواحش ويغتاب ويمشي
بالنميمة ويتقول الأقاويل على الناس ويغش ويسرق ويختلس، ويفعل الأفاعيل... فهذا ربما ينجو من العقوبة الدنيوية، ومن المحاسبة والقصاص واللوم والتوبيخ
والفضيحة، فهل يضمن أن ينجو من العقوبة الآخروية، وينجو من عذاب القبر وعذاب النار والزمهرير.
قال الله تعالى: يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ، فَبِأَيِّ آَلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ، هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ، يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ، فَبِأَيِّ آَلاءِ
رَبِّكُمَا تُكَذِّبَان ).
( مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ، قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ، وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ، وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ، وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ، حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ ).
( وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا، وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ اْلإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى،يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، الحمد لله وبعد
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ سَيُكَلِّمُهُ اللَّهُ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ فَيَنْظُرُ أَيْمَنَ مِنْهُ فَلاَ يَرَى إِلاَّ مَا قَدَّمَ وَيَنْظُرُ أَشْأَمَ مِنْهُ فَلاَ يَرَى إِلاَّ مَا قَدَّمَ
وَيَنْظُرُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلاَ يَرَى إِلاَّ النَّارَ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ فَاتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ. وفي رواية ولو بكلمة طيبة.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَتِرَ مِنَ النَّارِ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَلْيَفْعَلْ.
لماذا حذرنا نبينا صلى الله عليه وآله وسلم من النار، ليس في هاذين الحديثين فحسب، وإنما في نصوص شرعية أخرى كثيرة، لأن النار هي دار الخزي والمهانة والندامة،
دار خاب وذل وخسر داخلها.
قال الله تعالى: (رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ).
وقال سبحانه: (قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ).
قال ابن عباس رضي الله عنه: إن لكل رجل منزلا وأهلا وخدما في الجنة، فإن أطاع الله أُعطي ذلك، وإن كان من أهل النار حُرم ذلك فخسر نفسه وأهله ومنزله.
- والنار أعاذنا الله منها مخيفة عظيمة واسعة، قعرها بعيد وحرها شديد، ومن طعام أهلها الزقوم والصديد، ومن شرابهم المهل وهو كالرصاص المذاب، والحميم وهو
الماء الحار جدا.
قال الله تعالى: (وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا).
وقال سبحانه: (...وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ) .
وقال جل في علاه: (وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ، فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ، وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ، لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ، إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ، وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ
الْعَظِيمِ، وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ، أَوَآبَاؤُنَا الأَوَّلُونَ، قُلْ إِنَّ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، لَمَجْمُوعُونَ إلى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ، ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ
الْمُكَذِّبُونَ، لآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ، فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ، فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ، فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ، هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ ).
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يُؤْتَى بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ زِمَامٍ مَعَ كُلِّ زِمَامٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَجُرُّونَهَا .
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم إِذْ سَمِعَ وَجْبَةً فَقَالَ:
تَدْرُونَ مَا هَذَا، قَالَ قُلْنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: هَذَا حَجَرٌ رُمِىَ بِهِ في النَّارِ مُنْذُ سَبْعِينَ خَرِيفًا فَهُوَ يَهْوِى في النَّارِ الآنَ حَتَّى انْتَهَى إلى قَعْرِهَا .
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: نَارُكُمْ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ إِنْ كَانَتْ لَكَافِيَةً قَالَ فُضِّلَتْ عَلَيْهِنَّ بِتِسْعَةٍ وَسِتِّينَ جُزْءًا كُلُّهُنَّ مِثْلُ حَرِّهَا .
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: إِنَّ أَهْلَ النَّارِ لَيَبْكُونَ حَتَّى لَوْ أُجْرِيَتِ السُّفُنُ فِي دُمُوعِهِمْ لَجَرَتْ، وَإِنَّهُمْ لَيَبْكُونَ الدَّمَ يَعْنِي مَكَانَ الدَّمْعِ .
قال الله تعالى: ( وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ ).
قال عَبْداللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما: إِنَّ أَهْلَ النَّارِ يَدْعُونَ مَالِكًا، فَلاَ يُجِيبُهُمْ أَرْبَعِينَ عامًا، ثُمَّ يَرُدُّ عَلَيْهِمْ إِنَّكُمْ
مَاكِثُونَ قَالَ: هَانَتْ دَعْوَتُهُمْ وَاللَّهِ عَلَى مَالِكٍ وَرَبِّ مَالِكٍ،قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ
قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلاَ تُكَلِّمُونَ .
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: إِنَّ أَهْوَنَ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا مَنْ لَهُ نَعْلاَنِ وَشِرَاكَانِ مِنْ نَارٍ يَغْلِى مِنْهُمَا دِمَاغُهُ كَمَا يَغْلِى الْمِرْجَلُ مَا يَرَى أَنَّ أَحَدًا أَشَدُّ مِنْهُ عَذَابًا وَإِنَّهُ لأَهْوَنُهُمْ
عَذَابًا.
فيا عجبا لمن لا يخاف على نفسه من النار، ومن غضب الجبار وعذاب جهنم، يعصي الله ويعق والديه ويقطع أرحامه، ويسيء للآخرين ويرتكب الفواحش ويغتاب ويمشي
بالنميمة ويتقول الأقاويل على الناس ويغش ويسرق ويختلس، ويفعل الأفاعيل... فهذا ربما ينجو من العقوبة الدنيوية، ومن المحاسبة والقصاص واللوم والتوبيخ
والفضيحة، فهل يضمن أن ينجو من العقوبة الآخروية، وينجو من عذاب القبر وعذاب النار والزمهرير.
قال الله تعالى: يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ، فَبِأَيِّ آَلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ، هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ، يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ، فَبِأَيِّ آَلاءِ
رَبِّكُمَا تُكَذِّبَان ).
( مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ، قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ، وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ، وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ، وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ، حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ ).
( وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا، وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ اْلإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى،يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ).