ام حفصه
14 Dec 2012, 09:36 AM
حقوق الزوج
فإن أول حق للرجل على المرأة هو الطاعة والطاعة في الإسلام سواء كانت للزوج أو للأم أو للأب حدد الرسول شرطها وقال {لاَ طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقَ}[1] فتطيعه بشرط أن تكون الطاعة في غير معصية كيف ذلك؟ نفرض أن زوجها أمرها في رمضان أن تفطر تقول له: لا ممنوع لكن إذا كانت ستصوم يوماً تطوعاً لله هنا يجب أن تستأذن منه أولاً فإذا أذن تصوم وإن لم يأذن لا تصوم لأنها نافلة لكن في شهر رمضان فلا إفطار إلا بعذر شرعي نفرض مثلاً واحدة معقود قرانها أو زوجة وزوجها طلب منها كشف شعرها عند الخروج أو في البيت في وجود أجانب ترفض ذلك لأنه المفروض أن يغار عليها فالرجل الذي لا يغار على زوجته ينقص إسلامه وكذلك أيضاً المرأة التي لا تغار على زوجها تكون ناقصة الإسلام ولكن الغيرة شرعا لها حدود معينة إذا أمرها مثلاً أن تتجاوز في عملها وتقصر فيه مع أنها تأخذ عليه أجر من
الدولة أو من أي مصلحة ويصبح بذلك مرتبها حرام فلا تنفذ مثل هذا الأمر إذا أمرها أن تسيء لأمها أو لأختها ترفض ولكن بحكمة بالغة كأن تستجيب له شكلياً لكي ترضيه ثم تفعل ما يرضي الله مع أهلها فأول حق هو الطاعة واسمعوا لهذا الذي حدث أيام النبي: مسلمة أيام النبي ذهب زوجها للحرب وكانت تسكن في الدور الثاني وأبوها في الدور الأول وكان زوجها أمرها قبل خروجه بعدم نزولها لأسفل حتى يرجع فمرض أبوها فأرسلت للنبي تستأذنه فأمرها أن تطيع زوجها ول تنزل ثم مات أبوها فأرسلت ثانية إلى النبي تستأذن في النزول فقال: أطيعي زوجك وبعد فترة أرسل لها من يبشرها أن الله غفر لأبيها ببركة طاعتها لزوجها وإن كان زوجها ثرى ومقتر وهي تأخذ من ماله ومن ورائه لكي تصرف على العيال قال لها النبي: خذي لكن بالمعروف وعلى قدر الضرورة هذا بالنسبة للأشياء المادية لكن إذا كنت
ستطبخي ثم تعطي أهله من هذا الطعام فلا شيء في ذلك أو إذا كنت مستغنية عن بعض الملابس القديمة وتعطيها لهم فلا مانع ولكن في الحاجات الكبيرة وهى الأموال لا تنفق إلا بإذنه كما أمر الإسلام مثلاً واحدة أخوها محتاج فتخلع إسورتين من يدها وتعطيهم له بدون علم زوجها لا يجوز أو كما يحدث مع بعض الموظفات تقول لها أمها الغافلة وهي توصيها بأن الرجال ليس لهم أمان فيجب أن تعملي لنفسك رصيد في البنك من وراءه فهذا لا يجوز فطالما أن الإنسانة مخلصة مع الله ومع زوجها لا يضيعها الله؟ حتى لو حدث كما يحدث مع الناس أن زوجها أخذ كل ما عندها هل يضيعها الله؟أبداً ولذلك عليها في كل شئونها أن تأخذ رضا الله ورضا زوجها عنه وربما تقول المرأة إنه مرتبي من عملي أليس
مرتبك على حساب عمل البيت هل تستطيع واحدة أن تقوم بعمل الحكومة وعمل البيت على ما يرام؟مستحيل فكونه تنازل أن تذهبي للعمل فإن ذلك على حساب البيت ويضطر أن يساعدها في البيت فما دام الزوج تنازل عن نصيب ما في رعايتك للبيت وخرجت للعمل فالمفروض أن تصرفي هذا الراتب بالتراضي فإذا وافق أن تعطى أمك أو أخاك شيئاً فلا مانع لكن بدون علمه ممنوع مثلاً توفر لديها كمية من السكر أو الزيت أو أي طلبات للبيت وأرسلتهم لأمها أيضاً لا يجوز وربما تسأل سائلة لماذا إذاً عندما تعطى لأهله الطعام يجوز ذلك؟ لأنه عندما تعطى لأهله يكون راضى لكن عندما تعطى لأهلها من الجائز أن يكون غير راضى فمن ناحية أهلها لا تعطيهم إلا بعد إذنه فحتى لو جاء سائل على الباب
فالمفروض أن نأخذ منه الإذن أو تصريح مفتوح عند مجيء أي سائل أن نعطيه أو لا نعطيه –وذلك لكي تأخذ الثواب- فإذا أعطته هو سيأخذ الثواب ومن الجائز أن يكون عليها ذنب إلا إذا كان زوجها بخيل فتُخرج بهذه النية فتأخذ بذلك الثواب وهو يثاب رغم أنفه فلا تنفق شيئاً من ماله ولا من بيته إلا بإذنه ثم عليها أن تساعده على بر أهله مثلاً تقول له: لماذا لم تذهب لأمك؟يجب أن تزورها فوراً يقول:ليس لدي وقت وجئت من العمل تعبان ومرهق فتقول:هيا بنا معاً لنزورها وتشجعه على ذلك لكن مع الأسف في الوقت الحالي تريد الزوجة أن تمنعه مثال آخر تقول: أختك فلانة لم نزرها منذ وقت طويل ووجبت الآن زيارتها فتعينه بذلك على صلة الأرحام وما قلناه يعتبر وظيفة من الوظائف الأساسيةفي الإسلام
ولكن في المجتمع الحالي هذه الوظيفة تغيرت فالسيدة تريد زوجها وكفى ولا تريد منه أن يذهب لا إلى الشرق ولا إلى الغرب بل حتى وصل بها الحال إذا أراد أن يصلي في المسجد تقول:صلِّ معنا في البيت وقد حدثت حكاية غريبة مع أحد السلف الصالح : سيدة من الشرقية كانت لا تنجب وذهبت إليه وقالت: أدعو الله لي أريد أن أنجب والشيخ لا يعرف ما عندها في البيت لكن ربنا يطلعهم على مثل هذه الأشياء بنور البصيرة قال لها: منذ متى أنت متزوجة؟قالت: سبع سنين فسكت برهة ثم قال لها: أرضي حماتك لكي تنجبي فاتضح أن بينها وبين حماتها مشاكل وحماتها تدعى عليها وفعلاً أرضت حماتها فأنجبت وهذا هو الإسلام فلو ماتت الواحدة منكن وأمها غضبانة عليها هل سترى الجنة؟ لا كذلك الرجل فلو مات وأمه غضبانة عليه هل يدخل الجنة؟ لا فلماذا تردن دخول الجنة ولا تردن له مثلكن فيجب عليكن أن تجعلنه يرضي أمه لكي يدخل الجنة
فإن أول حق للرجل على المرأة هو الطاعة والطاعة في الإسلام سواء كانت للزوج أو للأم أو للأب حدد الرسول شرطها وقال {لاَ طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقَ}[1] فتطيعه بشرط أن تكون الطاعة في غير معصية كيف ذلك؟ نفرض أن زوجها أمرها في رمضان أن تفطر تقول له: لا ممنوع لكن إذا كانت ستصوم يوماً تطوعاً لله هنا يجب أن تستأذن منه أولاً فإذا أذن تصوم وإن لم يأذن لا تصوم لأنها نافلة لكن في شهر رمضان فلا إفطار إلا بعذر شرعي نفرض مثلاً واحدة معقود قرانها أو زوجة وزوجها طلب منها كشف شعرها عند الخروج أو في البيت في وجود أجانب ترفض ذلك لأنه المفروض أن يغار عليها فالرجل الذي لا يغار على زوجته ينقص إسلامه وكذلك أيضاً المرأة التي لا تغار على زوجها تكون ناقصة الإسلام ولكن الغيرة شرعا لها حدود معينة إذا أمرها مثلاً أن تتجاوز في عملها وتقصر فيه مع أنها تأخذ عليه أجر من
الدولة أو من أي مصلحة ويصبح بذلك مرتبها حرام فلا تنفذ مثل هذا الأمر إذا أمرها أن تسيء لأمها أو لأختها ترفض ولكن بحكمة بالغة كأن تستجيب له شكلياً لكي ترضيه ثم تفعل ما يرضي الله مع أهلها فأول حق هو الطاعة واسمعوا لهذا الذي حدث أيام النبي: مسلمة أيام النبي ذهب زوجها للحرب وكانت تسكن في الدور الثاني وأبوها في الدور الأول وكان زوجها أمرها قبل خروجه بعدم نزولها لأسفل حتى يرجع فمرض أبوها فأرسلت للنبي تستأذنه فأمرها أن تطيع زوجها ول تنزل ثم مات أبوها فأرسلت ثانية إلى النبي تستأذن في النزول فقال: أطيعي زوجك وبعد فترة أرسل لها من يبشرها أن الله غفر لأبيها ببركة طاعتها لزوجها وإن كان زوجها ثرى ومقتر وهي تأخذ من ماله ومن ورائه لكي تصرف على العيال قال لها النبي: خذي لكن بالمعروف وعلى قدر الضرورة هذا بالنسبة للأشياء المادية لكن إذا كنت
ستطبخي ثم تعطي أهله من هذا الطعام فلا شيء في ذلك أو إذا كنت مستغنية عن بعض الملابس القديمة وتعطيها لهم فلا مانع ولكن في الحاجات الكبيرة وهى الأموال لا تنفق إلا بإذنه كما أمر الإسلام مثلاً واحدة أخوها محتاج فتخلع إسورتين من يدها وتعطيهم له بدون علم زوجها لا يجوز أو كما يحدث مع بعض الموظفات تقول لها أمها الغافلة وهي توصيها بأن الرجال ليس لهم أمان فيجب أن تعملي لنفسك رصيد في البنك من وراءه فهذا لا يجوز فطالما أن الإنسانة مخلصة مع الله ومع زوجها لا يضيعها الله؟ حتى لو حدث كما يحدث مع الناس أن زوجها أخذ كل ما عندها هل يضيعها الله؟أبداً ولذلك عليها في كل شئونها أن تأخذ رضا الله ورضا زوجها عنه وربما تقول المرأة إنه مرتبي من عملي أليس
مرتبك على حساب عمل البيت هل تستطيع واحدة أن تقوم بعمل الحكومة وعمل البيت على ما يرام؟مستحيل فكونه تنازل أن تذهبي للعمل فإن ذلك على حساب البيت ويضطر أن يساعدها في البيت فما دام الزوج تنازل عن نصيب ما في رعايتك للبيت وخرجت للعمل فالمفروض أن تصرفي هذا الراتب بالتراضي فإذا وافق أن تعطى أمك أو أخاك شيئاً فلا مانع لكن بدون علمه ممنوع مثلاً توفر لديها كمية من السكر أو الزيت أو أي طلبات للبيت وأرسلتهم لأمها أيضاً لا يجوز وربما تسأل سائلة لماذا إذاً عندما تعطى لأهله الطعام يجوز ذلك؟ لأنه عندما تعطى لأهله يكون راضى لكن عندما تعطى لأهلها من الجائز أن يكون غير راضى فمن ناحية أهلها لا تعطيهم إلا بعد إذنه فحتى لو جاء سائل على الباب
فالمفروض أن نأخذ منه الإذن أو تصريح مفتوح عند مجيء أي سائل أن نعطيه أو لا نعطيه –وذلك لكي تأخذ الثواب- فإذا أعطته هو سيأخذ الثواب ومن الجائز أن يكون عليها ذنب إلا إذا كان زوجها بخيل فتُخرج بهذه النية فتأخذ بذلك الثواب وهو يثاب رغم أنفه فلا تنفق شيئاً من ماله ولا من بيته إلا بإذنه ثم عليها أن تساعده على بر أهله مثلاً تقول له: لماذا لم تذهب لأمك؟يجب أن تزورها فوراً يقول:ليس لدي وقت وجئت من العمل تعبان ومرهق فتقول:هيا بنا معاً لنزورها وتشجعه على ذلك لكن مع الأسف في الوقت الحالي تريد الزوجة أن تمنعه مثال آخر تقول: أختك فلانة لم نزرها منذ وقت طويل ووجبت الآن زيارتها فتعينه بذلك على صلة الأرحام وما قلناه يعتبر وظيفة من الوظائف الأساسيةفي الإسلام
ولكن في المجتمع الحالي هذه الوظيفة تغيرت فالسيدة تريد زوجها وكفى ولا تريد منه أن يذهب لا إلى الشرق ولا إلى الغرب بل حتى وصل بها الحال إذا أراد أن يصلي في المسجد تقول:صلِّ معنا في البيت وقد حدثت حكاية غريبة مع أحد السلف الصالح : سيدة من الشرقية كانت لا تنجب وذهبت إليه وقالت: أدعو الله لي أريد أن أنجب والشيخ لا يعرف ما عندها في البيت لكن ربنا يطلعهم على مثل هذه الأشياء بنور البصيرة قال لها: منذ متى أنت متزوجة؟قالت: سبع سنين فسكت برهة ثم قال لها: أرضي حماتك لكي تنجبي فاتضح أن بينها وبين حماتها مشاكل وحماتها تدعى عليها وفعلاً أرضت حماتها فأنجبت وهذا هو الإسلام فلو ماتت الواحدة منكن وأمها غضبانة عليها هل سترى الجنة؟ لا كذلك الرجل فلو مات وأمه غضبانة عليه هل يدخل الجنة؟ لا فلماذا تردن دخول الجنة ولا تردن له مثلكن فيجب عليكن أن تجعلنه يرضي أمه لكي يدخل الجنة