المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسائل جوال ديننا - 16 - صانعات المجد



رونق الامل
12 Dec 2012, 08:22 PM
- مع الأبناء : تنمية الجرأة الأدبية في نفس الولد: وذلك بإشعاره بقيمته، وزرع الثقة في نفسه; حتى يعيش كريماً شجاعاً صريحاً جريئاً في آرائه، في حدود الأدب واللياقة، بعيدًا عن الإسفاف والصفاقة; فهذا مما يشعره بالطمأنينة، ويكسبه القوة والاعتبار، بدلاً من التردّد، والخوف، والهوان، والذلّة، والصَّغار.

- إنّ طريق الفوز والنجاة في الدنيا والآخرة لا يبدأ إلا بِصلاح البيوت وتربيتها على الإيمان والقرآن والذكر .

- مع شريك الحياة : تأكدي أن انقطاع الحب والترابط العاطفي بين الزوجين ، يُضاعف من حجم المشاكل ، ويفتح الباب لتدخُّل الآخرين .

- مع الأولاد: تعويد الولد على القيام ببعض المسؤوليات: كالإشراف على الأسرة في حالة غياب ولي الأمر، وكتعويده على الصرف، والاستقلالية المالية، وذلك بمنحه مصروفاً مالياً كل شهر أو أسبوع ; ليقوم بالصرف منه على نفسه وبيته.

- البيت السعيد أسراره محفوظة وخلافاته مستورة لا تُفشى لا من قبل الزوج ولا من قبل الزوجة .

- في التربية : إشاعة الإيثار بين الأولاد وذلك بتقوية روح التعاون بينهم، وتثبيت أواصر المحبة فيهم، وتعويدهم على السخاء، والشعور بالآخرين، حتى لا ينشأ الواحد منهم فرديًا لا همّ له إلا نفسه. ثم إن تربيتهم على تلك الخلال تقضي على كثير من المشكلات التي تحدث داخل البيوت.

- مع الأبناء: فهْم طبائع الأولاد ونفسياتهم , وهذه المسألة تحتاج إلى شيء من الذوق، وسبْر الحال، ودقّة النظر.

- عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان ، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم ، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم ، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه ، فاتقوا النار ولو بشق تمرة . متفق عليه .

- مع الله : عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم -: يقول الله عز وجل : من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها أو أزيد ، ومن جاء بالسيئة فجزاء سيئة سيئة مثلها أو أغفر , ومن تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا ، ومن تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا ، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة ، ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئا ، لقيته بمثلها مغفرة . رواه مسلم .

- مع رفيق الدرب : كلمات الحب البسيطة الصادقة، المتبادلة بين الزوجين، تحمي العلاقة من الخلل والانهيار.

- بشارة: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا صلت المرأة خمسها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت ). صححه الألباني.

- ظهور القدمين والكفين للمرأة في الصلاة: المشهور من مذهب الحنابلة رحمهم الله أن المرأة البالغة الحرة كلها عورة في الصلاة إلا وجهها، وذهب كثير من أهل العلم إلى جواز كشف المرأة كفيها وقدميها، والاحتياط أن تتحرز المرأة من ذلك.

- تنظيم الوقت: يجب على المرأة باستمرار مراجعة وقتها اليومي, وإيجاد الوقت الكافي لاتخاذ المبادرات للقضاء على الرتابة والروتين في حياتها الزوجية وعدم التحجج بالتعب وكثرة الأشغال والمسؤوليات العائلية مهما كان ذلك صحيحا؛ لأن هذا يؤدي إلى فتور العلاقة الزوجية.

- الثقافية الزوجية: أكثر الناس الذين يقعون في شباك المشكلات النفسية العاطفية في علاقتهم الزوجية هم أولئك الذين يكونون بعيدين عن الثقافة الزوجية التي تهتم بالعلاقة بين الزوجين، ومن الخطأ الكبير مايعتقده بعض الناس من أن إشباع الرغبة الجنسية هو هدف الزواج فقط، ويقتصر على المطالعة فيها ولا يعير الجانب العاطفي أي اهتمام لذلك تكون السرعة في نشوب المشكلات.

- الحوار بين الزوجين: على المرأة أن تحاور زوجها باستمرار إضافة إلى الاستماع إليه والأخذ برأيه في ما يتعلق بأية مشكلة تواجهها في بيتها وحياتها الزوجية, وعدم ترك حل المشكلات لمرور الوقت؛ لأن مرور الوقت لا يحلها بقدر ما يعقدها أكثر, و مواجهة المشاكل بالنقاش الهادئ والمتبادل والخالي من العراك هو السبيل الأمثل لتجاوزها.

- تساؤل: هل حرصت أختنا المباركة على ألا تفوتك أي فرصة أو أي مناسبة تحضرينها بدون أن يكون فيها عمل منك في سبيل الإصلاح والدعوة والتوجيه سواء بالكلام المؤثر أو بتوزيع الشريط الموجه أو الكتيب النافع أو بأي وسيلة أخرى؟.

- الأبناء والقراءة: أهمل بعض الآباء والأمهات دور الكتاب وأهميته في حياة أبنائهم فاهتموا بتسلية الأبناء وترفيههم وإلباسهم أحدث الملابس وشراء أحدث الألعاب التي تنمي النزعة العدوانية لديهم وتبعدهم عن حب المطالعة ومصاحبة الكتب وإهمال القراءة والاطلاع، فالأسرة هي المحرك الأساسي والدافع لغرس حب القراءة وتقديسها في نفوس الأبناء منذ الصغر.

- التفاعل : ما أجمل أن تتفاعلي مع أحداث المسلمين في شتى بقاع العالم وتتأملي ما يجري وتشاركي في صياغة حياتك وفق هذا التفاعل . فلايصح أن تسرفي في المشتروات مع علمك بفقر أخواتك في غزة والعراق . ولايصح أن تهملي الدعاء للأسيرات في فلسطين . ومضة : مع الشتاء ( صدقة للفقراء ) .

- مع الزوج : الكلمة الحلوة هي مفتاح القلب ، والزوج يزيد حباً لزوجته كلما قالت له كلمة حلوه ذات معنى ومغزى عاطفي ، خاصة عندما يعلم الزوج بأن هذه الكلمة الجميلة منبعثة بصدق من قلب محب .

- احذري الاختلاف مع الزوج أمام الأولاد ، أو علو الصوت أمامهم ، فهم يتعلمون أولاً بالقدوة والتقليد قبل أي شيء آخر ؛ لأن هذه المشكلات ستحضر في ذهن الطفل وتؤثر عليه فيما بعد .

- مسألة : لا يجوز للمرأة أن تلبس القصير من الثياب أمام أولادها ومحارمها، ولا تكشف عندهم إلا ما جرت العادة بكشفه مما ليس فيه فتنة ، وإنما تلبس القصير عند زوجها فقط . الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله تعالى .

- بصراحة : ترتيبك لمنزلك هل يكون أجمل عند دخول زوجك له أو عند دخول جارتك له .

- مع موسى عليه السلام : يستمع لنداء الرب ( وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى ) فينطلق نحو مراد الرب ويضع الهدف الكبير في حياته ( الدعوة إلى الله ) . فيامن يحب موسى أين أنت عن أهداف موسى عليه السلام ؟.

- مع الزوج : التوافق الفكري مع الزوج له دور في الانسجام وزيادة الحب بينكما , فحاولي أن تتحدثي عما يحب زوجك وتفكري بطريقته ولو لحظات .

- أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة، ومُحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه . رواه مسلم .

- الحجاب حجاب : مع مرور الزمن تكثر الكلمات والإشارات التي تشكك في الحجاب وتصفه بأوصاف غريبة .. ولكنك لازلت متمسكة بهذا الحجاب الذي سيكون حجابك من النار بإذن الله تعالى .

- باب منسي : ساهمي في مساعدة الفتيات اللواتي لم يتزوجن بعد من خلال : - الدعاء لهن . - توضيح خطر العنوسة . - البحث عن الصالحين لهن . - مخاطبة من تثقين به من أهل الخير ممن يعرف طرقا للزواج . - الكتابة في النت في هذا الموضوع .



فريق جوال ديننا

فله المميزة
13 Dec 2012, 10:18 AM
بارك الله فيك ونفع الله بك

رونق الامل
13 Dec 2012, 05:58 PM
بارك الله فيك ونفع الله بك
و بارك الله فيك
أسعدني مرورك