رونق الامل
27 Nov 2012, 02:44 PM
زرع روح الصبر في الابناء
الصبر يجب أن يتحلى به المسلمين صغارا وكبارا
مثله مثل أى خلق كالامانه والصدق والحلم والحياء
ويجب على الآباء والمربين زرع روح الصبر فى أطفالهم
وتأهيايم لتلقى ابتلاءات حاضرهم ومستقبلهم بإحتساب ورضى
من خلال وسائل خمسة هى :
إفهام الطفل وجوب السعى لأخذ الحق وعدم الإرتكان إلى السلبية والضعف
دون ظلم أو جور على حقوق الآخرين ليحس دائما بالإنصاف ..
وفى إطار هذا الإحساس لا يشعر أبدا بالظلم إن إبتلى بما يكره .
مفهوم الصبرمثله مثل أى خلق كلها قوالب مجرده
لا يستطيع الطفل إدراكها وتمثلها قبل مرحلة الطفولة المتأخرة وبداية المراهقة.
لكنها تتفتح فى نفسه عن طريق إصلاح الجوانب الأخرى فى شخصيته
وتحفيزه على تقبل مايضايقه بهدوء وصبر
مثل كسر لعبة أو فقد رحلة ترفيهيه أو تصرفات سلبيه من صديق أو زميل له وهكذا .
بث الأمل والتفاؤل فى نفس الطفل..
فهذا غذاؤه الذى يتزود منه فى مستقبل أيامه..
فالطفل يسعد بالتجهيز والاستعداد للرحلة أو النزهه مثلا
أكثر من سعادته بالنزهه ذاتها..
وهذا ما نذكره جميعا عن أيام طفولتنا..
وكيف كنا نقضى أيامنا قبل رمضان وقبل الأعياد والمناسبات الجميلة..
نحلم بما سوف نفعله..
وقد تمضى الأيام ولانحقق مما حلمنا به الشىء الكثير..
لكنها كانت جرعات من الأمل تدفعنا لتجاوز الأيام بثيات وحب..
فالواجب استغلال أى موقف سواء كان سارا أو حزينا لإمداد الطفل بالأمل والبشرى
دعم استمساك الطفل بربه وغرس الاعتقاد بأن الخير العميم يأتى من عند الله سبحانه وتعالى.
فهو صاحب الفضل ووعده بالفرج قريب.
فإذا مرض الطفل مثلا دعمنا فى نفسه انتظار الشفاء من عند الله تعالى.
وكيف أن إتخاذنا للأسباب كتناول الدواء والراحة.
وإلتزام أوامر الطبيب.
عوامل تعجل بفرج الله وشفائه.
فينشأ الطفل متعلقا بربه.مؤمنا بأن كل مايقدره سبحآنه جميل.
الحكاية الهادفة والمواقف الفعلية الصادقة أمام الطفل تعينه على فهم الحياة
وتفتح ذهنه ونفسه على معانيها المختلفة ومنها الصبر على البلاء.
منقول
الصبر يجب أن يتحلى به المسلمين صغارا وكبارا
مثله مثل أى خلق كالامانه والصدق والحلم والحياء
ويجب على الآباء والمربين زرع روح الصبر فى أطفالهم
وتأهيايم لتلقى ابتلاءات حاضرهم ومستقبلهم بإحتساب ورضى
من خلال وسائل خمسة هى :
إفهام الطفل وجوب السعى لأخذ الحق وعدم الإرتكان إلى السلبية والضعف
دون ظلم أو جور على حقوق الآخرين ليحس دائما بالإنصاف ..
وفى إطار هذا الإحساس لا يشعر أبدا بالظلم إن إبتلى بما يكره .
مفهوم الصبرمثله مثل أى خلق كلها قوالب مجرده
لا يستطيع الطفل إدراكها وتمثلها قبل مرحلة الطفولة المتأخرة وبداية المراهقة.
لكنها تتفتح فى نفسه عن طريق إصلاح الجوانب الأخرى فى شخصيته
وتحفيزه على تقبل مايضايقه بهدوء وصبر
مثل كسر لعبة أو فقد رحلة ترفيهيه أو تصرفات سلبيه من صديق أو زميل له وهكذا .
بث الأمل والتفاؤل فى نفس الطفل..
فهذا غذاؤه الذى يتزود منه فى مستقبل أيامه..
فالطفل يسعد بالتجهيز والاستعداد للرحلة أو النزهه مثلا
أكثر من سعادته بالنزهه ذاتها..
وهذا ما نذكره جميعا عن أيام طفولتنا..
وكيف كنا نقضى أيامنا قبل رمضان وقبل الأعياد والمناسبات الجميلة..
نحلم بما سوف نفعله..
وقد تمضى الأيام ولانحقق مما حلمنا به الشىء الكثير..
لكنها كانت جرعات من الأمل تدفعنا لتجاوز الأيام بثيات وحب..
فالواجب استغلال أى موقف سواء كان سارا أو حزينا لإمداد الطفل بالأمل والبشرى
دعم استمساك الطفل بربه وغرس الاعتقاد بأن الخير العميم يأتى من عند الله سبحانه وتعالى.
فهو صاحب الفضل ووعده بالفرج قريب.
فإذا مرض الطفل مثلا دعمنا فى نفسه انتظار الشفاء من عند الله تعالى.
وكيف أن إتخاذنا للأسباب كتناول الدواء والراحة.
وإلتزام أوامر الطبيب.
عوامل تعجل بفرج الله وشفائه.
فينشأ الطفل متعلقا بربه.مؤمنا بأن كل مايقدره سبحآنه جميل.
الحكاية الهادفة والمواقف الفعلية الصادقة أمام الطفل تعينه على فهم الحياة
وتفتح ذهنه ونفسه على معانيها المختلفة ومنها الصبر على البلاء.
منقول