ام حفصه
26 Nov 2012, 09:27 AM
الإعاقة البصرية ( Visual Impairment )
يمكن إرجاع محاولات التعرف على حالات القصور البصري وتصنيف هذه الحالات إلى مصدرين أساسيين هما :
المصدر القانوني والمصدر التربوي
التعريف القانوني لكف البصر ( Blindness ) الذي تأخذ به معظم السلطات التشريعية ينص على حدة إبصار تبلغ 20/200 ( 6/60) أو أقل في العين
الأحسن مع أفضل أساليب التصحيح الممكنة ، أو حدة إبصار تزيد على 20/200 إذا كان المجال البصري ضيقاً بحيث يصل إلى زاوية إبصار لا تتعدى 20 درجة
حدة الابصار Visual acuity :
هي قدرة العين على تمييز تفاصيل الأشياء، وتقدر حدة الابصار العادية بأنها 20/20 وعندما تكون حدة الابصار لدي أحد الأفراد هي 20/200 فإنه
يستطيع أن يرى من مسافة 20 قدماً ما تستطيع العين العادية أن تراه من مسافة 200 قدم
المجال البصري :
هي المنطقة البصرية الكلية التي يستطيع الفرد أن يراها في لحظة معينة ، العين العادية تستطيع أن ترى بزاوية تبلغ ما بين 60 إلى 70 درجة ،
وعندما يكون مجال الابصار محدوداً فإن المنطقة البصرية تكون أقل
الأفراد ضعاف البصر ( Partially Sighted )
أولئك الأفراد الذين يمتلكون حدة إبصار تتراوح من 20/70 إلى 20/200 في العين الأفضل بعد التصحيح الممكن
درجة الكفاءة أو الفعالية :
يرى الأخصائيون التربويون أنه نظراً لأن التعاريف القانونية تضع التركيز بصفة أساسية على حدة الابصار ، فإن هذه التعاريف لا تتيح معلومات
ثابتة حول الطريقة التي يستطيع الفرد أن يسلك بها ، أو أن يؤدي وظائفه في الاطار الاجتماعي ، وبالاضافة إلى ذلك فإن التعريف القانوني يفشل في
إيضاح درجة الكفاءة أو الفعالية التي يستخدم بها فرد من الأفراد الجزء المتبقي لديه من البصر، وكان من نتيجة ذلك أن التعريف التربوي يفرق بين
الشخص الكفيف والشخص ضعيف البصر على اساس الطريقة التي يتعلم بها كل منهم على أفضل نحو ممكن
المكفوفون - في ضوء التعريف التربوي -
هم أولئك الذين يصابون بقصور بصري حاد مما يجعلهم يعتمدون على القراءة بطريقة برايل ، أما ضعاف البصر فهم الأفراد الذين يستطيعون قراءة
المادة المطبوعة على الرغم مما قد تتطلبه هذه المادة أحياناً من بعض اشكال التعديل - على سبيل المثال ، تكبير حجم المادة ذاتها أو إستخدام
عدسات مكبرة
خصائص وآثار الاعاقة البصرية والمتطلبات التربوية :-
أولاً : دور البصر في النمو الإنساني وآثار الإعاقة البصرية على مظاهر النمو :-
الإعاقة البصرية حالة تصيب الجهاز البصري لكن آثار الإصابة تتجاوز الإحساس البصري ذاته وتمتد فتؤثر على كل مجالات النمو الإنساني تقريباً
سواء ما كان منها يتعلق بالنواحي الإدراكية أو المعرفية أو الإجتماعية والإنفعالية
دور البصر في المجال الإدراكي :-
o يعتبر البصر مصدراً من مصادر المعلومات
o إن البصر يلعب دوراً في إستخدام المعلومات التي يحصل عليها الفرد من الحواس الأخرى وخاصة حاسة اللمس والسمع
o إن البصر يلعب دوراً واضحاً في الإدراك المكاني المباشر
o إن البصر يمهد الطريق أمام الطفل للوصول إلى البيئة الواسعة والممتدة
o يترتب على ما تقدم من وظائف البصر أن العالم الإدراكي للطفل الصغير يعتمد إعتماداً كبيراً على حاسة البصر مما يترتب عليه أن آثار فقد البصر
أو قصوره يتجاوز كثيراً الأثر المباشر وهو نقص المعلومات البصرية ، والنتيجة المتوقعة هي عبء متزايد على القنوات القنوات الحسية الأخرى
، إذ يجب أن تعمل هذه القنوات دون المساعدة التي يتيحه البصر عند الطفل المبصر ثم إن القنوات الحسي عليها أن تتحمل بعض الوظائف التي
يؤديها الطفل عادة من خلال حاسة البصر
دور البصر في مجال التفاعل الإجتماعي :-
o يمثل البصر وسيلة فعالة يتعرف الطفل من خلالها على الأشخاص حتى بالنسبة للطفل الصغير
o يتوسط البصر كثيراً من مظاهر التفاعل الإجتماعي التي تتم بين الأفراد
ثانياً : التباين والإختلاف في آثار الإعاقة البصرية على الأفراد والعوامل المؤدية إليه :-
هناك تباين واسع المدى في القدرات والخصائص يمكن ملاحظتها بين الأفراد المعوقين بصرياً :
1. في المجال الإدراكي والمهارات الحركية :
يمكن أن يتراوح المعوقون بصرياً من أفراد يتميزون بعدم النشاط وقصور في الحركة ونقص في الوعي بالمعلومات الحسية الخارجية المتاحة ودرجة عالية من الاستثارة الذاتية إلى أفراد يتميزون بالحركة الكاملة والمستقلة وحساسية عالية في إستخدام المعلومات والبيانات البيئية إستخداماً وظيفياً
2. في المجال المعرفي :
يتراوح التباين بين المعوقين بصرياً من عدم القدرة على بناء المفاهيم وإستخدامها إستخداماً فعالاً إلى قدرة عالية على بناء هذه المفاهيم
ومن عدم القدرة على الأداء الوظيفي فيما عدا في المواقف التعليمية الأولية إلى النجاح المهني التام الذي يقوم على إستخدام الشخص المعوق بصرياً بجميع الفرص والمظاهر التعليمية المتاحة .
3. في المجال الإجتماعي :
يتراوح التباين بين المعوقين بصرياً من أفراد يفتقرون إلى مهارات الإعتماد على النفس والبقاء في حالة إعتماد على الآخرين إلى أفراد مستقلين إستقلالاً شبه تام ومعتمدين على أنفسهم إلى حد كبير
4. في المجال الإنفعالي :
يتراوح التباين بين المعوقين بصرياً من حالات القصور والإضطراب الإنفعالي الذي يظهر في مجموعة من الأعراض الأكلنيكية إلى حالات تتميز بالتوافق التام وتحقيق الثبات والإتزان الإنفعالي
يمكن إرجاع محاولات التعرف على حالات القصور البصري وتصنيف هذه الحالات إلى مصدرين أساسيين هما :
المصدر القانوني والمصدر التربوي
التعريف القانوني لكف البصر ( Blindness ) الذي تأخذ به معظم السلطات التشريعية ينص على حدة إبصار تبلغ 20/200 ( 6/60) أو أقل في العين
الأحسن مع أفضل أساليب التصحيح الممكنة ، أو حدة إبصار تزيد على 20/200 إذا كان المجال البصري ضيقاً بحيث يصل إلى زاوية إبصار لا تتعدى 20 درجة
حدة الابصار Visual acuity :
هي قدرة العين على تمييز تفاصيل الأشياء، وتقدر حدة الابصار العادية بأنها 20/20 وعندما تكون حدة الابصار لدي أحد الأفراد هي 20/200 فإنه
يستطيع أن يرى من مسافة 20 قدماً ما تستطيع العين العادية أن تراه من مسافة 200 قدم
المجال البصري :
هي المنطقة البصرية الكلية التي يستطيع الفرد أن يراها في لحظة معينة ، العين العادية تستطيع أن ترى بزاوية تبلغ ما بين 60 إلى 70 درجة ،
وعندما يكون مجال الابصار محدوداً فإن المنطقة البصرية تكون أقل
الأفراد ضعاف البصر ( Partially Sighted )
أولئك الأفراد الذين يمتلكون حدة إبصار تتراوح من 20/70 إلى 20/200 في العين الأفضل بعد التصحيح الممكن
درجة الكفاءة أو الفعالية :
يرى الأخصائيون التربويون أنه نظراً لأن التعاريف القانونية تضع التركيز بصفة أساسية على حدة الابصار ، فإن هذه التعاريف لا تتيح معلومات
ثابتة حول الطريقة التي يستطيع الفرد أن يسلك بها ، أو أن يؤدي وظائفه في الاطار الاجتماعي ، وبالاضافة إلى ذلك فإن التعريف القانوني يفشل في
إيضاح درجة الكفاءة أو الفعالية التي يستخدم بها فرد من الأفراد الجزء المتبقي لديه من البصر، وكان من نتيجة ذلك أن التعريف التربوي يفرق بين
الشخص الكفيف والشخص ضعيف البصر على اساس الطريقة التي يتعلم بها كل منهم على أفضل نحو ممكن
المكفوفون - في ضوء التعريف التربوي -
هم أولئك الذين يصابون بقصور بصري حاد مما يجعلهم يعتمدون على القراءة بطريقة برايل ، أما ضعاف البصر فهم الأفراد الذين يستطيعون قراءة
المادة المطبوعة على الرغم مما قد تتطلبه هذه المادة أحياناً من بعض اشكال التعديل - على سبيل المثال ، تكبير حجم المادة ذاتها أو إستخدام
عدسات مكبرة
خصائص وآثار الاعاقة البصرية والمتطلبات التربوية :-
أولاً : دور البصر في النمو الإنساني وآثار الإعاقة البصرية على مظاهر النمو :-
الإعاقة البصرية حالة تصيب الجهاز البصري لكن آثار الإصابة تتجاوز الإحساس البصري ذاته وتمتد فتؤثر على كل مجالات النمو الإنساني تقريباً
سواء ما كان منها يتعلق بالنواحي الإدراكية أو المعرفية أو الإجتماعية والإنفعالية
دور البصر في المجال الإدراكي :-
o يعتبر البصر مصدراً من مصادر المعلومات
o إن البصر يلعب دوراً في إستخدام المعلومات التي يحصل عليها الفرد من الحواس الأخرى وخاصة حاسة اللمس والسمع
o إن البصر يلعب دوراً واضحاً في الإدراك المكاني المباشر
o إن البصر يمهد الطريق أمام الطفل للوصول إلى البيئة الواسعة والممتدة
o يترتب على ما تقدم من وظائف البصر أن العالم الإدراكي للطفل الصغير يعتمد إعتماداً كبيراً على حاسة البصر مما يترتب عليه أن آثار فقد البصر
أو قصوره يتجاوز كثيراً الأثر المباشر وهو نقص المعلومات البصرية ، والنتيجة المتوقعة هي عبء متزايد على القنوات القنوات الحسية الأخرى
، إذ يجب أن تعمل هذه القنوات دون المساعدة التي يتيحه البصر عند الطفل المبصر ثم إن القنوات الحسي عليها أن تتحمل بعض الوظائف التي
يؤديها الطفل عادة من خلال حاسة البصر
دور البصر في مجال التفاعل الإجتماعي :-
o يمثل البصر وسيلة فعالة يتعرف الطفل من خلالها على الأشخاص حتى بالنسبة للطفل الصغير
o يتوسط البصر كثيراً من مظاهر التفاعل الإجتماعي التي تتم بين الأفراد
ثانياً : التباين والإختلاف في آثار الإعاقة البصرية على الأفراد والعوامل المؤدية إليه :-
هناك تباين واسع المدى في القدرات والخصائص يمكن ملاحظتها بين الأفراد المعوقين بصرياً :
1. في المجال الإدراكي والمهارات الحركية :
يمكن أن يتراوح المعوقون بصرياً من أفراد يتميزون بعدم النشاط وقصور في الحركة ونقص في الوعي بالمعلومات الحسية الخارجية المتاحة ودرجة عالية من الاستثارة الذاتية إلى أفراد يتميزون بالحركة الكاملة والمستقلة وحساسية عالية في إستخدام المعلومات والبيانات البيئية إستخداماً وظيفياً
2. في المجال المعرفي :
يتراوح التباين بين المعوقين بصرياً من عدم القدرة على بناء المفاهيم وإستخدامها إستخداماً فعالاً إلى قدرة عالية على بناء هذه المفاهيم
ومن عدم القدرة على الأداء الوظيفي فيما عدا في المواقف التعليمية الأولية إلى النجاح المهني التام الذي يقوم على إستخدام الشخص المعوق بصرياً بجميع الفرص والمظاهر التعليمية المتاحة .
3. في المجال الإجتماعي :
يتراوح التباين بين المعوقين بصرياً من أفراد يفتقرون إلى مهارات الإعتماد على النفس والبقاء في حالة إعتماد على الآخرين إلى أفراد مستقلين إستقلالاً شبه تام ومعتمدين على أنفسهم إلى حد كبير
4. في المجال الإنفعالي :
يتراوح التباين بين المعوقين بصرياً من حالات القصور والإضطراب الإنفعالي الذي يظهر في مجموعة من الأعراض الأكلنيكية إلى حالات تتميز بالتوافق التام وتحقيق الثبات والإتزان الإنفعالي