المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسباب التعدد والحكمة منه



دائم الشوق
29 Dec 2003, 10:45 PM
إن تعدد الزوجات شرعة قديمة وضرورة اجتماعية لابد منها ، وسر حتمية هذا التشريع ما يأتي :

1- عاملان طبيعيان :

☻ لقد خلق الله تعالى الرجل محبا للنساء ميالا لحيازة اكبر عدد منهن ، فلكيلا يستغل هذا الميل في الاستمتاع بهن فقط شرع التعدد في زواج شرعي يتفق وكرامة الإنسان.



☻ التعدد استجابة لعامل جنسي في طبيعة الرجل والمرأة ، ففاعلية الرجل الجنسية مستمرة وممتدة بينما قابلية المرأة متقطعة بسبب الحيض والحمل والولادة وغير ممتدة إذ تنتهي بسن اليأس ، فكان لابد من سبيل يحمي الرجل من الزلل.

2- عامل اجتماعـي :

دلت الإحصاءات في جميع دول العالم وعلى مر العصور أن عدد الإناث دائما أكثر من عدد الذكور وذلك لسببين :

☻ أن الله تعالى قد شاءت حكمته أن تكون المواليد من الإناث اكثر من الذكور وذلك للتكاثر ، فالذكر في مقدوره تلقيح أعداد من الإناث ولكن في مسالة الحمل والولادة والبيض هي للإناث فقط ، ففي كثرة الإناث كثرة للجنس .

☻ إن تعرض الذكور للفناء أكثر من تعرض الإناث وذلك بسبب الحروب والأعمال الشاقة التي يقومون بها .

لهذا كله أباحت الشرائع السابقة التعدد وكذلك أباحــــه الإسلام .... ولكن ..............

شروط التعدد وأحكامــه :

قلنا أباح الإسلام التعدد مثلما أباحته الشرائع السابقة ، ولكن لم يبحه إباحة مطلقة ولكن وضع لها شروطا وأحكاما :-

1. أن لا يزيد التعدد عن أربع في وقت واحد

2. أن يعدل الرجل بين جميع زوجاته ويسوي بينهن في الحقوق وبخاصة المادية ، أما العدل في غير المستطاع كالحب والميل فهو ليس بواجب لاستحالته .

3. إن الأمر في قوله تعالى : " فانكحوا ما طاب لكم من النساء....." يفيد الإباحة ولا يفيد الوجوب .

*************************

باختصار من كتاب العلاقات الأسرية في الإسلام لأستاذنا الدكتور محمد عبدالسلام



منقول

زاد الركب
01 Jan 2004, 08:53 PM
قال تعالى ((وان خفتم الا تقسطوا فى اليتمى فانكحواماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدةً او ماملكت ايمانكم ذلك ادنى الا تعولوا ))
(( فان خفتم الا تعدلوا فواحدةً او ماملكت ايمانكم ذلك ادنى الا تعولوا )):)