ام حفصه
23 Nov 2012, 01:21 PM
http://www.salmajed.com/sites/default/files/images/6.jpg
ما بين سندان التبشير ومطرقة التشيع يقبع عالمنا الإسلامي، هدفا وصيدا منتظرا، حيث الفقر والجهل المطبقين على شعوبنا، والإهمال والتجاهل من قبل المسئولين، فخلايا التنصير تنشط في كل صقع ومصر، ومليشيات التشيع تنتشر عبر الحضرات وفي ساحات الإعلام ودهاليز الصحافة، ومن ثم أضحى المسلم الذي يعاني في سبيل تحصيل قوت يومه أو تحصيل أدنى قدر من العلم والتعلم فريسة سهلة لذئاب التنصير وثعالب التشيع.
ولا تكاد تخلو دولة إسلامية أو عربية من هذين الخطرين، وفيما يخص التنصير والمنصرين فالشأن أعظم، حيث يقوم بدعم عمليات التنصير في بلداننا جهات كنسية ومؤسسات كبرى بمعاونة دول خارجية، وما يحدث في الجزائر أوضح مثال على استشراء هذه الظاهرة التنصير.
حيث كشف مؤخرا عن كارثة دينية (عقدية) تمت، وتتم تحت ستار حقوق الإنسان ومساعدة الفقراء والمنكوبين، وتفاصيل هذه الكارثة تتلخص في زيارة كيري كينيدي صاحبة مؤسسة "كينيدي لحقوق الإنسان" لمنطقة الصحراء المتنازع بشأنها، والعمل على تنصير أطفال مخيمات "تندوف".
وأشارت تقارير صحفية أن هذه الزيارة كانت بشروط مُسبقة من "مؤسسة كينيدي"، حيث رافقها طاقم لا علاقة لهم بحقوق الإنسان، وهو عبارة عن فرق تبشيرية من كنيسة صخرة المسيخ بالولايات المتحدة الأمريكية.
وخلال الزيارة تم الاتفاق على استقبال حوالي 500 طفل صحراوي سنويا، يقضون عطلتهم الصيفية بأمريكا، في إطار "برنامج الأطفال الصحراويين" الذي ترعاه الكنيسة، التي لا تخفى أهدافها التنصيرية.
إضافة إلى هذا يسعى البرنامج التبشيري إلى إدخال برامج أساسية في التعليم الصحراوي مثل الانجليزية والفنون والموسيقى إلى غير ذلك من الأمور التي من شأنها أن تزيد من حالة التغريب لدى الطفل الصحراوي، والتي تخفي من ورائها أهداف تنصرية.
والمؤسف في الأمر تورط من ينتسبون للإسلام في هذه الجريمة الشنعاء، إضافة إلى إهدار أموال الدولة خدمة لأهداف "كيري كينيدي" الخبيثة، حيث أشارت تقارير صحفية إلى أن زيارة "كينيدي" التي لم تتعدى 24 ساعة، كلفت خزينة الشعب الجزائري قرابة 140 مليون دولار، موزعة بين الإيواء في أفخم الفنادق الجزائرية وتكاليف التنقل من أمريكا إلى الصحراء والأكل، إضافة إلى العطايا والإكراميات التي صرفت من أجل هذه الزيارة.
فمن المفارقات المحزنة والمخزية تولي السلطات الجزائرية تمويل أنشطة هذه المؤسسة المشبوهة، رغم أن عضوتها كينيدي موضع انتقادات لاذعة من طرف الإعلام الأمريكي، بسبب إدمانها على شرب الكحول والمخدرات، إضافة إلى عدم المصداقية التي توصف بها كينيدي وتوصف بها تقاريرها، ثم إن هذه المنظمة تعمل لأهداف تنصيرية لا علاقة لها بحقوق الإنسان أو إعانة المنكوبين.
والتنصير ينشط في الجزائر بصفة عامة منذ زمن بعيد، حيث بدأ النشاط الفعلي له بالتوازي مع احتلال الجزائر عام 1830م، واليوم يشهد النشاط التنصيري صراعا بين منصري فرنسا من جانب ومنصري أمريكا من جانب آخر، حيث تتسابق الدولتان (أمريكا وفرنسا) لتصدر المشهد التنصري في الجزائر، لاستخدام هذا الأمر كورقة ضغط للتدخل في الشأن الجزائري، وتنفيذ ما تحتاجه الدولتان من سياسات فيما بعد.
وهذه المرة ليست المرة الأولى التي ينشط فيها المنصرون وأتباعهم، فهم في عمل دءوب لتنصير المزيد من الجزائريين، ووسائلهم في هذا الأمر متنوعة ومتغيرة، فمن الوسائل ما مضى ذكره حيث التستر بستار المساعدات والإعانات للأطفال والعاجزين، ومنها التنصير من خلال التمريض وتقديم المساعدات الطبية، ومن ذلك السعي إلى إحياء النعرات الطائفية والعنصرية، أو التنصير من خلال العبث بمناهج التعليم إلى غير ذلك من الوسائل.
مركز التأصيل للدراسات والبحوث
ما بين سندان التبشير ومطرقة التشيع يقبع عالمنا الإسلامي، هدفا وصيدا منتظرا، حيث الفقر والجهل المطبقين على شعوبنا، والإهمال والتجاهل من قبل المسئولين، فخلايا التنصير تنشط في كل صقع ومصر، ومليشيات التشيع تنتشر عبر الحضرات وفي ساحات الإعلام ودهاليز الصحافة، ومن ثم أضحى المسلم الذي يعاني في سبيل تحصيل قوت يومه أو تحصيل أدنى قدر من العلم والتعلم فريسة سهلة لذئاب التنصير وثعالب التشيع.
ولا تكاد تخلو دولة إسلامية أو عربية من هذين الخطرين، وفيما يخص التنصير والمنصرين فالشأن أعظم، حيث يقوم بدعم عمليات التنصير في بلداننا جهات كنسية ومؤسسات كبرى بمعاونة دول خارجية، وما يحدث في الجزائر أوضح مثال على استشراء هذه الظاهرة التنصير.
حيث كشف مؤخرا عن كارثة دينية (عقدية) تمت، وتتم تحت ستار حقوق الإنسان ومساعدة الفقراء والمنكوبين، وتفاصيل هذه الكارثة تتلخص في زيارة كيري كينيدي صاحبة مؤسسة "كينيدي لحقوق الإنسان" لمنطقة الصحراء المتنازع بشأنها، والعمل على تنصير أطفال مخيمات "تندوف".
وأشارت تقارير صحفية أن هذه الزيارة كانت بشروط مُسبقة من "مؤسسة كينيدي"، حيث رافقها طاقم لا علاقة لهم بحقوق الإنسان، وهو عبارة عن فرق تبشيرية من كنيسة صخرة المسيخ بالولايات المتحدة الأمريكية.
وخلال الزيارة تم الاتفاق على استقبال حوالي 500 طفل صحراوي سنويا، يقضون عطلتهم الصيفية بأمريكا، في إطار "برنامج الأطفال الصحراويين" الذي ترعاه الكنيسة، التي لا تخفى أهدافها التنصيرية.
إضافة إلى هذا يسعى البرنامج التبشيري إلى إدخال برامج أساسية في التعليم الصحراوي مثل الانجليزية والفنون والموسيقى إلى غير ذلك من الأمور التي من شأنها أن تزيد من حالة التغريب لدى الطفل الصحراوي، والتي تخفي من ورائها أهداف تنصرية.
والمؤسف في الأمر تورط من ينتسبون للإسلام في هذه الجريمة الشنعاء، إضافة إلى إهدار أموال الدولة خدمة لأهداف "كيري كينيدي" الخبيثة، حيث أشارت تقارير صحفية إلى أن زيارة "كينيدي" التي لم تتعدى 24 ساعة، كلفت خزينة الشعب الجزائري قرابة 140 مليون دولار، موزعة بين الإيواء في أفخم الفنادق الجزائرية وتكاليف التنقل من أمريكا إلى الصحراء والأكل، إضافة إلى العطايا والإكراميات التي صرفت من أجل هذه الزيارة.
فمن المفارقات المحزنة والمخزية تولي السلطات الجزائرية تمويل أنشطة هذه المؤسسة المشبوهة، رغم أن عضوتها كينيدي موضع انتقادات لاذعة من طرف الإعلام الأمريكي، بسبب إدمانها على شرب الكحول والمخدرات، إضافة إلى عدم المصداقية التي توصف بها كينيدي وتوصف بها تقاريرها، ثم إن هذه المنظمة تعمل لأهداف تنصيرية لا علاقة لها بحقوق الإنسان أو إعانة المنكوبين.
والتنصير ينشط في الجزائر بصفة عامة منذ زمن بعيد، حيث بدأ النشاط الفعلي له بالتوازي مع احتلال الجزائر عام 1830م، واليوم يشهد النشاط التنصيري صراعا بين منصري فرنسا من جانب ومنصري أمريكا من جانب آخر، حيث تتسابق الدولتان (أمريكا وفرنسا) لتصدر المشهد التنصري في الجزائر، لاستخدام هذا الأمر كورقة ضغط للتدخل في الشأن الجزائري، وتنفيذ ما تحتاجه الدولتان من سياسات فيما بعد.
وهذه المرة ليست المرة الأولى التي ينشط فيها المنصرون وأتباعهم، فهم في عمل دءوب لتنصير المزيد من الجزائريين، ووسائلهم في هذا الأمر متنوعة ومتغيرة، فمن الوسائل ما مضى ذكره حيث التستر بستار المساعدات والإعانات للأطفال والعاجزين، ومنها التنصير من خلال التمريض وتقديم المساعدات الطبية، ومن ذلك السعي إلى إحياء النعرات الطائفية والعنصرية، أو التنصير من خلال العبث بمناهج التعليم إلى غير ذلك من الوسائل.
مركز التأصيل للدراسات والبحوث