ام حفصه
21 Nov 2012, 11:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ليس المديح أو القمع هما اللذان يحددان مستوى ثقة الطفل بنفسه فحسب، هناك طرائق أخرى مهمة نبرمج بمقتضاها أطفالنا.
لاسيما من خلال طريقة إعطائنا للتعليمات و الأوامر، وذلك عن طريق الاختيار الإيجابي أو السلبي للكلمات.
نحن الراشدين نوجه سلوكنا و مشاعرنا بوساطة "المحادثة الذاتية" أي الثرثرة التي تدور داخل رؤوسنا مثل: "ينبغي عدم نسيان تأمين السيارة, آه
يا للغرابة, لقد نسيت محفظتي, لقد بدأت أنسى!" و يدهش علماء النفس من الفروقات بين كيفية محادثة النفس لدى الناس السعداء من جهة و
التعساء من جهة أخرى.
و محادثة الذات أمر يتم تعلمه مباشرة من الوالدين أو المعلمين.
و لذلك فمع أطفالك, هناك فرصة كبيرة لتقديم كل أنواع البيانات الإيجابية المفيدة التي يستطيع طفلك تبنيها لتصبح جزءاً مشجعاً ومريحاً.
يتعلم الأطفال كيف يوجهون و ينظمون أنفسهم ذاتياً, من طريقة كلامنا في توجيههم و تنظيمهم,
و لذا فمن المجدي أن يتم ذلك بشكل إيجابي.
فمثلا باستطاعتنا أن نقول للطفل: "بالله عليك لا تتنازع اليوم مع أحد في المدرسة!" أو نقول: "أريدك أن تقضي وقتا ممتعا في المدرسة, والعب فقط
مع الأطفال الذين تحبهم".
وتؤكد كلية الطب بكاليفورنيا سنة 1986: أن الإنسان من الميلاد إلى سن 18 سنة يتلقى مابين 50000 إلى 1500000 رسالة سلبية مقابل
600 رسالة إيجابية!!
وفيما يلي اثنتان وعشرون عبارة من أسوأ ما صدر عن شخص بالغ لطفل:
* إنك لن تصلح أبدا لأي شيء.
* لكم أتمنى لو لم أنجبك, أو إننا لم نكن نريدك.
* كيف يمكن أن تكون بهذا الغباء.
* إنك عديم الفائدة.
* لا يمكنني احتمالك.
* إذا لم تصلح من نفسك, فسوف أعهد بك إلى دار رعاية الأطفال.
* إنك لن تصبح طالبا في الجامعة أبدا.
* إنك كاذب.
* إنك لن تصلح لذلك أبدا.
* لماذا لا تصبح مثل أخيك "أو أختك".
* إنك سمين وقبيح.
* إن لك شخصية بشعة لا تتناسب إلا مع إنسان أحمق مثلك.
* ينبغي أن نرى الأطفال لا أن نسمعهم.
* ينبغي أن تكون سعيدا, فهذه هي أفضل فترة في حياتك.
* لولاك ما كنت أنا ووالدتك سعينا للحصول على الطلاق.
* لقد كنا دائما نحب زوجة والدك الأولى أكثر من والدتك, و طالما تمنينا أنه لم يتزوج والدتك أبدا.
* إذا فعلت ذلك, فأنت لست ابني.
* افعل ما أقول لك و ليس ما أفعله.
* لماذا تكون أنت ولدي من بين جميع الناس.
* إنك أقصر طفل في الفصل لذلك فأنت آخر من يسلم أوراقه.
* آسف إنك لم تلعب معنا, لكننا كنا نريد الفوز بالمباراة.
* أحبك, لكن..
سواء كانت عباراتنا القاسية صدرت في لحظة انفعال أو غضب, فإنها تضرب جذورها في قلب الطفل و تعيش معه مدى الحياة, علينا إذن أن نفكر قبل أن نتحدث.
ليس المديح أو القمع هما اللذان يحددان مستوى ثقة الطفل بنفسه فحسب، هناك طرائق أخرى مهمة نبرمج بمقتضاها أطفالنا.
لاسيما من خلال طريقة إعطائنا للتعليمات و الأوامر، وذلك عن طريق الاختيار الإيجابي أو السلبي للكلمات.
نحن الراشدين نوجه سلوكنا و مشاعرنا بوساطة "المحادثة الذاتية" أي الثرثرة التي تدور داخل رؤوسنا مثل: "ينبغي عدم نسيان تأمين السيارة, آه
يا للغرابة, لقد نسيت محفظتي, لقد بدأت أنسى!" و يدهش علماء النفس من الفروقات بين كيفية محادثة النفس لدى الناس السعداء من جهة و
التعساء من جهة أخرى.
و محادثة الذات أمر يتم تعلمه مباشرة من الوالدين أو المعلمين.
و لذلك فمع أطفالك, هناك فرصة كبيرة لتقديم كل أنواع البيانات الإيجابية المفيدة التي يستطيع طفلك تبنيها لتصبح جزءاً مشجعاً ومريحاً.
يتعلم الأطفال كيف يوجهون و ينظمون أنفسهم ذاتياً, من طريقة كلامنا في توجيههم و تنظيمهم,
و لذا فمن المجدي أن يتم ذلك بشكل إيجابي.
فمثلا باستطاعتنا أن نقول للطفل: "بالله عليك لا تتنازع اليوم مع أحد في المدرسة!" أو نقول: "أريدك أن تقضي وقتا ممتعا في المدرسة, والعب فقط
مع الأطفال الذين تحبهم".
وتؤكد كلية الطب بكاليفورنيا سنة 1986: أن الإنسان من الميلاد إلى سن 18 سنة يتلقى مابين 50000 إلى 1500000 رسالة سلبية مقابل
600 رسالة إيجابية!!
وفيما يلي اثنتان وعشرون عبارة من أسوأ ما صدر عن شخص بالغ لطفل:
* إنك لن تصلح أبدا لأي شيء.
* لكم أتمنى لو لم أنجبك, أو إننا لم نكن نريدك.
* كيف يمكن أن تكون بهذا الغباء.
* إنك عديم الفائدة.
* لا يمكنني احتمالك.
* إذا لم تصلح من نفسك, فسوف أعهد بك إلى دار رعاية الأطفال.
* إنك لن تصبح طالبا في الجامعة أبدا.
* إنك كاذب.
* إنك لن تصلح لذلك أبدا.
* لماذا لا تصبح مثل أخيك "أو أختك".
* إنك سمين وقبيح.
* إن لك شخصية بشعة لا تتناسب إلا مع إنسان أحمق مثلك.
* ينبغي أن نرى الأطفال لا أن نسمعهم.
* ينبغي أن تكون سعيدا, فهذه هي أفضل فترة في حياتك.
* لولاك ما كنت أنا ووالدتك سعينا للحصول على الطلاق.
* لقد كنا دائما نحب زوجة والدك الأولى أكثر من والدتك, و طالما تمنينا أنه لم يتزوج والدتك أبدا.
* إذا فعلت ذلك, فأنت لست ابني.
* افعل ما أقول لك و ليس ما أفعله.
* لماذا تكون أنت ولدي من بين جميع الناس.
* إنك أقصر طفل في الفصل لذلك فأنت آخر من يسلم أوراقه.
* آسف إنك لم تلعب معنا, لكننا كنا نريد الفوز بالمباراة.
* أحبك, لكن..
سواء كانت عباراتنا القاسية صدرت في لحظة انفعال أو غضب, فإنها تضرب جذورها في قلب الطفل و تعيش معه مدى الحياة, علينا إذن أن نفكر قبل أن نتحدث.