ام حفصه
18 Nov 2012, 09:22 AM
لا .. ليس هو نوع من الغش مباح !
لكنه من أقبح أنواع الغش .... الغش الدعوى !
جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله : " من غشنا فليس منّا والمكر والخداع في النار "
والداعية إلى الله مؤتمن على دعوته ، ومؤتمن على من يدعوهم ، - والأمانة غير الوصاية ! -
وبموجب هذه الأمانة فإن الله جل وتعالى سائله عن حفظه لهذه الأمانة أو ضياعها ، وحين يغش الداعية إلى الله في دعوته فإنه يموت ميتة من مات وهو غاش لرعيته .
قال صلى الله عليه وسلم : " ما من عبد يسترعيه الله رعية ثم يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة .."
أهلك في بيتك ، الناس من حولك رعية تحتك أنت أيها الداعية ....
ترعاهم بالدعوة والتعليم والتبليغ ..فهل رعيت هذه الرعية حق الرعاية ؟!
في الساحة الدعوية ، والناظر فيها بنظر المؤمن المشفق يجد أن في البناء خرقاً لا بد من تداركه قبل أن يسقط البناء
والداعية إلى الله بحاجة أن تكون له وقفات مراجعة يراجع فيها مواقفه وسيره لينظر أين محط قدمه ..!
من هنا كانت هذه الأطروحة لتبين وجه خلل في حياة الداعية- حال دعوته - ينبغي عليه أن يسارع بسدّه وإتمام نقصه .
• مظاهر الغش الدعوى .
المظهر الأول : عدم الصدق في تحمل مهمة الدعوة إلى الله ، والتخاذل عن واجبات الدعوة المنوطة به .
فهي دعوة بالوراثة لا أكثر ولا أقل . . !
يهمها فيها أن يسبق اسمه وسم ( الداعية ) . . !!
من سلبيات هذا المظهر :
- عدم الحماس للمشاريع والبرامج الدعوية المتاحة .
- عدم المساهمة في هذه البرامج .
- إعطاء الدعوة والبرامج الدعوية فضول الأوقات .
المظهر الثاني: عدم وضوح المنهج منذ البداية . ( العشوائية والارتجالية )
وأقصد بالمنهج طريقة السير القائمة على الدراسة المتأملة للكتاب والسنة والمعرفة بالسنن الإلهية . والتخطيط الواقعي في تحقيق أهداف الدعوة .
بل أعظم من ذلك : عدم التزام الدعوة المنهجية في ذاته ، فلا يسعى إلى تربيتها وتزكيتها والرقي بها في منهجية واقعية تتحقق نتائجها بإيجاد اسبابها ومقدماتها
والسبب في هذا المظهر أحد أمرين : فهي إما لـ :
أ / عدم اقتناعه بالمنهجية .
ب / عدم معرفته بالمنهجية أصلاً .
من سلبيات هذا المظهر :
- التهاون في كثير من المنكرات ، نتيجة لعدم وضوح المنهج .
- كثرة خطوط الالتقاء مع الجاهلية المحيطة به .
- كثرة الأتباع وقلة الجنود !
- طول الملازمة ، وضعف المخاللة والتأثير في النفوس .
- عدم التقدم والجرأة في طرح القضايا المنهجية الكبرى من مثل ( الولاء والبراء ، قضايا الأيمان ...)
حتى مع من يعتبرهم من خواصّه ، فهو إما :
أ/ يخشى من أن يتركوه إذا عرفوا حقيقة منهجه .
ب/ أو يخاف على نفسه منهم .
- فوضى المفاهيم .
- تذمر الداعية من المدعوين والعكس .
- كثرة الانتقادات .
لكنه من أقبح أنواع الغش .... الغش الدعوى !
جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله : " من غشنا فليس منّا والمكر والخداع في النار "
والداعية إلى الله مؤتمن على دعوته ، ومؤتمن على من يدعوهم ، - والأمانة غير الوصاية ! -
وبموجب هذه الأمانة فإن الله جل وتعالى سائله عن حفظه لهذه الأمانة أو ضياعها ، وحين يغش الداعية إلى الله في دعوته فإنه يموت ميتة من مات وهو غاش لرعيته .
قال صلى الله عليه وسلم : " ما من عبد يسترعيه الله رعية ثم يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة .."
أهلك في بيتك ، الناس من حولك رعية تحتك أنت أيها الداعية ....
ترعاهم بالدعوة والتعليم والتبليغ ..فهل رعيت هذه الرعية حق الرعاية ؟!
في الساحة الدعوية ، والناظر فيها بنظر المؤمن المشفق يجد أن في البناء خرقاً لا بد من تداركه قبل أن يسقط البناء
والداعية إلى الله بحاجة أن تكون له وقفات مراجعة يراجع فيها مواقفه وسيره لينظر أين محط قدمه ..!
من هنا كانت هذه الأطروحة لتبين وجه خلل في حياة الداعية- حال دعوته - ينبغي عليه أن يسارع بسدّه وإتمام نقصه .
• مظاهر الغش الدعوى .
المظهر الأول : عدم الصدق في تحمل مهمة الدعوة إلى الله ، والتخاذل عن واجبات الدعوة المنوطة به .
فهي دعوة بالوراثة لا أكثر ولا أقل . . !
يهمها فيها أن يسبق اسمه وسم ( الداعية ) . . !!
من سلبيات هذا المظهر :
- عدم الحماس للمشاريع والبرامج الدعوية المتاحة .
- عدم المساهمة في هذه البرامج .
- إعطاء الدعوة والبرامج الدعوية فضول الأوقات .
المظهر الثاني: عدم وضوح المنهج منذ البداية . ( العشوائية والارتجالية )
وأقصد بالمنهج طريقة السير القائمة على الدراسة المتأملة للكتاب والسنة والمعرفة بالسنن الإلهية . والتخطيط الواقعي في تحقيق أهداف الدعوة .
بل أعظم من ذلك : عدم التزام الدعوة المنهجية في ذاته ، فلا يسعى إلى تربيتها وتزكيتها والرقي بها في منهجية واقعية تتحقق نتائجها بإيجاد اسبابها ومقدماتها
والسبب في هذا المظهر أحد أمرين : فهي إما لـ :
أ / عدم اقتناعه بالمنهجية .
ب / عدم معرفته بالمنهجية أصلاً .
من سلبيات هذا المظهر :
- التهاون في كثير من المنكرات ، نتيجة لعدم وضوح المنهج .
- كثرة خطوط الالتقاء مع الجاهلية المحيطة به .
- كثرة الأتباع وقلة الجنود !
- طول الملازمة ، وضعف المخاللة والتأثير في النفوس .
- عدم التقدم والجرأة في طرح القضايا المنهجية الكبرى من مثل ( الولاء والبراء ، قضايا الأيمان ...)
حتى مع من يعتبرهم من خواصّه ، فهو إما :
أ/ يخشى من أن يتركوه إذا عرفوا حقيقة منهجه .
ب/ أو يخاف على نفسه منهم .
- فوضى المفاهيم .
- تذمر الداعية من المدعوين والعكس .
- كثرة الانتقادات .