المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصتي داخل السجن ؟؟



علم ودعوة وجهاد
23 Dec 2004, 09:30 AM
قصتي داخل السجن !
دخلت وآلاف من إخواني الدعاة داخل هذه السجون كبقية الناس، ولسنا كدعاة بمعزل عن هذه المحنة التي يمر بها الكثير من البشر!.

وفي داخل السجن آلام ومحن لا يمكن تسطيرها في مجلدات كبار، ولا محوها من ذاكرة الأيام.

ولكني في هذا المقام لا أتحدث عن تلك الساعات التي تحاط بها النفس بجدران المادة، إنما أقصد تلك الساعات التي تحاط بها النفس بجدران المادّية!.

نعم، إنني أتحدث عن السجن الأقسى والأصعب، ذلك السجن الذي يقول عنه من روى خبر السجنين سجن المادة وسجن المادية، شيخ الإسلام ابن تيمية عندما قال: "المسجون من سُجن قلبه والمأسور من أسره هواه".

إنها اللحظات الأصعب والأكثر قسوة على النفس، هي لحظة أسر النفس بالمعصية، وسجنها بقيود الهوى، وتذوقها لطعم المرارة التي تحيط بالنفس فتتمنى الخلاص، ولا خلاص!!.

• سُجنّا يوم لم نذكر الله ذكراً يرفع درجاتنا، ويحفظ جوارحنا!

• سُجنّا يوم بال الشيطان في آذاننا عندما لم نستيقظ لصلاة الفجر!

• سُجنّا يوم أخلفنا ما وعدنا، ونقضنا ما عاهدنا، ويئسنا واستسلمنا!

• سُجنّا يوم زللنا وما استغفرنا، وجرحنا وما نصحنا،وخسرنا إخواننا وما رحمنا!

• سَجنّا أنفسنا بأيدينا، ونحن نملك مفاتيحها وما تنبهنا!

هذه قصتي وكثير من المسلمين داخل سجون المادية التي دخلناها بإرادتنا، فياترى هل نحكم على أنفسنا بالبقاء فيها، أم نتحرر منها ونحكم عليها بالبراءة ؟

يقولون الزمان به فساد **** وهم فسدوا وما فسد الزمان
الشيخ : علي العمري

د.الشبكة
23 Dec 2004, 11:56 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير

الرافدين
23 Dec 2004, 03:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزيت خيراأخي الفاضل أسأل الله تعالى أن يجعل ما كتبت في ميزان حسناتك .

حفظك الله ورعاك

أخوك الرافدين

ابو عبد الرحمن
23 Dec 2004, 06:43 PM
جزاك الله خير أخي


أثابك الله وتقبل منا ومنك




أسال الله ان ينصرنا على انفسنا وأن يرزقنا الهداية والتوبة النصوح

أبو طالب الأنصاري
23 Dec 2004, 06:56 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزاك الله خيرا أخى علم ودعوة وجهاد

طريق الشروق
24 Dec 2004, 08:17 PM
اللهم فك اسرانا واسرى المسلمين في كل مكان وزمان
اللهم كن معهم على اعدائهم وأعنهم على سجانهم وملكهم أكتاف أعدائهم
اللهم آمين يارب العالمين
مشكور أخى الكريم على كلماتك الطيبة الصادقة