رونق الامل
13 Nov 2012, 04:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قصة الثلآث تفآحآت
فى إحدى مدارس الأطفال سألت المعلمة أحد طلابها
وقالت له:
أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة،
فكم تفاحة لديك الآن؟
فبدأ الطفل العد على أصابعه ثم أجاب:
(أربع!).
استنكرت المعلمة تلك الإجابة وظهرت على وجهها علامات الغضب، خصوصا بعد شرحها المطول لتلامذتها ،
لأنه كان ينبغى أن يتوصل الطفل إلى الإجابة الصحيحة وهى (ثلاث).
أعادت المعلمة عليه السؤال فأعطاها الجواب نفسه:
اربع.
ازداد غضب المعلمة وقالت لنفسها:
إما أنني معلمة فاشلة لا تجيد توصيل المعلومة إلى طلابها،
أو أن الطفل غبي.
وبعد لحظات من التفكير قررت أن تجرب مرة أخرى ولكن هذه المرة بفاكهة أخرى محببة لدى الأطفال..
وسألته:
أعطيتك فراولة وفراولة وفراولة،
فكم فراولة لديك؟
وبعد العد على الأصابع أجاب الطفل:
(ثلاث).
فرحت المعلمة فرحا عظيما،
لأنها شعرت أن تعبها لم يذهب سدى، وأثنت على الطفل.
حينها قالت - فى نفسها-
سأعيد سؤال التفاحات مرة أخرى للتأكد من فهم الطفل واستيعابه،
فأعادت السؤال الأول:
أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة،
فكم تفاحة لديك الآن؟
وبدأ الطفل يعد بحماس وثقة أكبر ثم أجاب
(أربع يامعلمتي!)
فسألته والغضب يتطاير من عينيها كيف؟؟
ردّ الطفل:
لقد أعطتيتنى ثلاث تفاحات وأعطتنى أمى هذا الصباح تفاحة واحدة، وضعتها فى الحقيبة،
فأصبح ما معي الآن أربع تفاحات!!!!
مغزى هذه القصة
علينا ألا نحكم على إجابات أو تصرفات الآخرين
إلا بعد معرفة دوافعها
اجعل أحكامك مرنة وحاول تفهّم وتقبل وجهة نظر الآخرين..
منقول
قصة الثلآث تفآحآت
فى إحدى مدارس الأطفال سألت المعلمة أحد طلابها
وقالت له:
أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة،
فكم تفاحة لديك الآن؟
فبدأ الطفل العد على أصابعه ثم أجاب:
(أربع!).
استنكرت المعلمة تلك الإجابة وظهرت على وجهها علامات الغضب، خصوصا بعد شرحها المطول لتلامذتها ،
لأنه كان ينبغى أن يتوصل الطفل إلى الإجابة الصحيحة وهى (ثلاث).
أعادت المعلمة عليه السؤال فأعطاها الجواب نفسه:
اربع.
ازداد غضب المعلمة وقالت لنفسها:
إما أنني معلمة فاشلة لا تجيد توصيل المعلومة إلى طلابها،
أو أن الطفل غبي.
وبعد لحظات من التفكير قررت أن تجرب مرة أخرى ولكن هذه المرة بفاكهة أخرى محببة لدى الأطفال..
وسألته:
أعطيتك فراولة وفراولة وفراولة،
فكم فراولة لديك؟
وبعد العد على الأصابع أجاب الطفل:
(ثلاث).
فرحت المعلمة فرحا عظيما،
لأنها شعرت أن تعبها لم يذهب سدى، وأثنت على الطفل.
حينها قالت - فى نفسها-
سأعيد سؤال التفاحات مرة أخرى للتأكد من فهم الطفل واستيعابه،
فأعادت السؤال الأول:
أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة،
فكم تفاحة لديك الآن؟
وبدأ الطفل يعد بحماس وثقة أكبر ثم أجاب
(أربع يامعلمتي!)
فسألته والغضب يتطاير من عينيها كيف؟؟
ردّ الطفل:
لقد أعطتيتنى ثلاث تفاحات وأعطتنى أمى هذا الصباح تفاحة واحدة، وضعتها فى الحقيبة،
فأصبح ما معي الآن أربع تفاحات!!!!
مغزى هذه القصة
علينا ألا نحكم على إجابات أو تصرفات الآخرين
إلا بعد معرفة دوافعها
اجعل أحكامك مرنة وحاول تفهّم وتقبل وجهة نظر الآخرين..
منقول