المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التكبير في العشر أنواعه وصيغه



حبيبة والدها
18 Oct 2012, 01:37 AM
التكبير في العشر أنواعه وصيغه

ظَافِرُ بْنُ حَسَنْ آل جَبْعَان
[TR]
[TD]

بسم الله الرحمن الرحيم
التكبير في العشر أنواعه وصيغه

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: فهذه رسالة مختصرة جداً عن التكبير في عشر ذي الحجة أنواعه وصيغه، وقصدت من اختصارها تقريبها للناس ليتم الانتفاع بها.
التكبير: من الأعمال والعبادات العظيمة، فيشرع للمسلم في هذه الأيام ويستحب له أن يكثر من التكبير لله ، ورفع الصوت بذلك قال الله تعالى:{ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ }[الحج:28]، والأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة كما ذهب إلى ذلك جمهور أهل العلم.
قال ابن عباس - رضي الله عنهما - وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ أَيَّامُ الْعَشْرِ، وَالأَيَّامُ الْمَعْدُودَاتُ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ)؛ وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ وَأَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنهما يَخْرُجَانِ إِلَى السُّوقِ فِي أَيَّامِ الْعَشْرِ يُكَبِّرَانِ، وَيُكَبِّرُ النَّاسُ بِتَكْبِيرِهِمَا. أخرجه البخاري في صحيحه معلقاً (1/329).

والتكبير في هذه العشر على ضربين: تكبير مطلق، وتكبير مقيد.
فالتكبير المطلق: هو أن يكون من أول العشر إلى نهاية أيام التشريق.
وأما المقيد: فيبدأ من بعد صلاة الفجر من يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق على الصحيح، وهو مقيد بأدبار الصلوات المكتوبة.
قال القاضي أبو يعلى التكبير في الأضحى مطلق ومقيد، فالمقيد: عقيب الصلوات، والمطلق: في كل حال، في الأسواق وفي كل زمان) المغني(2/225).

أما صيغ التكبير فلم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم صيغة معينة في التكبير، وإنما ثبت عن صحابته رضي الله عنهم في ذلك عدة صيغ منها:

الصيغة الأول: قول اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً) وهذه الصفة ثابتة عن سلمان الفارسي رضي الله عنه ، أخرجها البيهقي في السنن الكبرى(3/316)، وصحح الحافظ ابن حجر سندها كما في الفتح(2/462).

الصيغة الثانية: قول اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وللَّهِ الحمدُ) وهذه الصفة ثابتة عن ابن مسعود رضي الله عنه ، أخرجها ابن أبي شيبة في مصنفه(5633).

الصيغة الثالثة: قول اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً، اللَّهُ أَكْبَرُ وأجَلُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وللَّهِ الحمدُ) وهذه الصفة ثابتة عن ابن عباس - رضي الله عنهما -، أخرجها ابن أبي شيبة في مصنفه(5646).

ملحوظة: ليُعلم أن الأمر في التكبير واسع، وذلك لعدم وجود نص ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم يحدد صيغة معينة، وما دام الأمر كذلك فللمسلم أن يكبر بأي صيغة من صيغ التكبير حتى لو لم تكن فيما ذكر، والله تعالى أعلم وأحكم.











ظَافِرُ بْنُ حَسَنْ آل جَبْعَان

خزااامى
18 Oct 2012, 08:42 AM
جزااك الله خيرا

بوووركتِ ...

رياض أبو عادل
18 Oct 2012, 09:56 AM
http://www.ala7ebah.com/upload/images/bsm.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا
شـكــ وبارك الله فيكم ـــرا ...

http://www.riadeljanna.com/vb/images/smilies/012.gif

رونق الامل
23 Oct 2012, 01:39 PM
جزاك الله خيرا

فله المميزة
23 Oct 2012, 02:43 PM
جزاك الله خير

عبدالله الكعبي
01 Nov 2012, 09:15 PM
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا على الموضوع

حبيبة والدها
05 Nov 2012, 12:09 AM
جزاكم الله خير الجزاء على مروركم الطيب