الفرات
29 Dec 2003, 04:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأظل أرقب ذلك النور وإن دب الظلام وبدأ يوهم الناظرين إليه بسيادته وبطشه بهم ،
وتغلغله في أحداقهم وقلوبهم ، ما الباطل إلا وهم ، وما ذلك النور إلا حراب ناصله
تهتك ستر الظلام ، وتحيل سواده الى أسمال لا تقاوم ذلك الوهج ، فيضحك في ثنايا
الظلمه الفجر ، ويغشى تلك الاحداق التي أذبلتها الظلمه ، وبلطف يحيلها الى عيون
مبصره ترى في النور ما كان يخفى عليها الظلام لترى الرياض المعشبه وتلك الازاهير
التي نمت في النور وشربت ماء الايمان .
ثم لتنظر بأسى ورحمه لتلك البراعم المشوهه ، التي نبتت في الظلمه وأوغلت في بعدها
عن النور فتشوه بناؤها ومسخ ظاهرها . ولتشعل هي ايضا قناديل الضياء وتتحسس
تلك الجذوات في القلوب المؤمنه وتوقظها ، لأن الفجر يسري في العروق مع ضربات
القلب المنور بالأيمان . ومع كل دفعة دم تسمع تسبيحه التائب تردد : -
سأظل أبحث عن قنديلي وإن خفت ضوؤه .... وإن علاه السناج سأبحث عنه في
طيات الفؤاد ...... بين الضلوع ...... عبر الأورده ...... بل في اللحم والعظم .
نور يسري في روحي وفي جسدي ، لن ينطفيء مهما تطاول ودب الى مساحاتي
الاعتام . سأظل مفتونا به ، أرسم طريقي على هداه ، وأتنفسه مع الهواء ،
وأرشفه مع الماء ، بل حتى مع الغذاء .... أحس حلاوة طعمه في فمي يغلب مرارة
الحياة ، ويرسم بسمة الامل على الشفاه ملوحا برايه كتب عليها
(( الحق منصور وإن طال الزمن ))
سأظل أرقب ذلك النور وإن دب الظلام وبدأ يوهم الناظرين إليه بسيادته وبطشه بهم ،
وتغلغله في أحداقهم وقلوبهم ، ما الباطل إلا وهم ، وما ذلك النور إلا حراب ناصله
تهتك ستر الظلام ، وتحيل سواده الى أسمال لا تقاوم ذلك الوهج ، فيضحك في ثنايا
الظلمه الفجر ، ويغشى تلك الاحداق التي أذبلتها الظلمه ، وبلطف يحيلها الى عيون
مبصره ترى في النور ما كان يخفى عليها الظلام لترى الرياض المعشبه وتلك الازاهير
التي نمت في النور وشربت ماء الايمان .
ثم لتنظر بأسى ورحمه لتلك البراعم المشوهه ، التي نبتت في الظلمه وأوغلت في بعدها
عن النور فتشوه بناؤها ومسخ ظاهرها . ولتشعل هي ايضا قناديل الضياء وتتحسس
تلك الجذوات في القلوب المؤمنه وتوقظها ، لأن الفجر يسري في العروق مع ضربات
القلب المنور بالأيمان . ومع كل دفعة دم تسمع تسبيحه التائب تردد : -
سأظل أبحث عن قنديلي وإن خفت ضوؤه .... وإن علاه السناج سأبحث عنه في
طيات الفؤاد ...... بين الضلوع ...... عبر الأورده ...... بل في اللحم والعظم .
نور يسري في روحي وفي جسدي ، لن ينطفيء مهما تطاول ودب الى مساحاتي
الاعتام . سأظل مفتونا به ، أرسم طريقي على هداه ، وأتنفسه مع الهواء ،
وأرشفه مع الماء ، بل حتى مع الغذاء .... أحس حلاوة طعمه في فمي يغلب مرارة
الحياة ، ويرسم بسمة الامل على الشفاه ملوحا برايه كتب عليها
(( الحق منصور وإن طال الزمن ))