المنذر
08 Sep 2012, 06:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ قَالَ: كَتَبَ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنِ اكْتُبِي إِلَيَّ كِتَابًا تُوصِينِي فِيهِ وَلَا تُكْثِرِي عَلَيَّ، فَكَتَبَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا إِلَى مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: سَلَامٌ عَلَيْكَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنِ الْتَمَسَ رِضَا اللَّهِ بِسَخَطِ النَّاسِ كَفَاهُ اللَّهُ مُؤْنَةَ النَّاسِ وَمَنْ الْتَمَسَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَى النَّاسِ". وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ.
أخرجه ابن المبارك (1/66 ، رقم 199) ، والترمذى (4/609 ، رقم 2414) . وأخرجه أيضًا : ابن حبان (1/510 ، رقم 276) ، وإسحاق بن راهويه (2/600 ، رقم 1175) ، والقضاعى (1/299 ، رقم 498) . وصححه الألباني في تخريج الطحاوية (278).
لو أن جميع الناس عملوا بهذا الحديث لما وجدت مهموما على وجه الأرض.. وفي الحديث دلالة على عظم فقه عائشة رضي الله عنها إذ أنها أوصته بما يناسب مركزه كولي أمر للمسلمين، ولم توصه بما يخصه هو وحده بل بما يصلح به أمره وأمر رعيته رضي الله عنها وأرضاها.
من بريدي
عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ قَالَ: كَتَبَ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنِ اكْتُبِي إِلَيَّ كِتَابًا تُوصِينِي فِيهِ وَلَا تُكْثِرِي عَلَيَّ، فَكَتَبَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا إِلَى مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: سَلَامٌ عَلَيْكَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنِ الْتَمَسَ رِضَا اللَّهِ بِسَخَطِ النَّاسِ كَفَاهُ اللَّهُ مُؤْنَةَ النَّاسِ وَمَنْ الْتَمَسَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَى النَّاسِ". وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ.
أخرجه ابن المبارك (1/66 ، رقم 199) ، والترمذى (4/609 ، رقم 2414) . وأخرجه أيضًا : ابن حبان (1/510 ، رقم 276) ، وإسحاق بن راهويه (2/600 ، رقم 1175) ، والقضاعى (1/299 ، رقم 498) . وصححه الألباني في تخريج الطحاوية (278).
لو أن جميع الناس عملوا بهذا الحديث لما وجدت مهموما على وجه الأرض.. وفي الحديث دلالة على عظم فقه عائشة رضي الله عنها إذ أنها أوصته بما يناسب مركزه كولي أمر للمسلمين، ولم توصه بما يخصه هو وحده بل بما يصلح به أمره وأمر رعيته رضي الله عنها وأرضاها.
من بريدي