المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الانكار على ولي الامر الشرعي الذي يقيم حدود الله ويستن بهدي رسول الله صلى الله عليه



المنذر
09 Mar 2012, 05:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى اله وصحبه ومن والاه

حصر البعض في مؤلفاته إنكار المنكر على ولي الأمر بالسر فقط أخذا بحديث ( من أراد أن ينصح لذي سلطان
فلا يُبد له علانية ) وحمل أ فعال السلف على أنها اجتهادات خاصة يقضي عليها الحديث النبوي وهذا الكلام فيها
فيه نظر كبير ويتضح هذا الخلل من خلال ما يلي :
إنكار المنكر الخاص بالسلطان على أحد وجهين :
إما بحضرته وإما في غيبته ..فأما إن كان في حضرته فينكر المنكر علىالسلطان لحديث ( أفضل الجهاد كلمة
حق عند سلطان جائر ) وهوحديث صحيح في سنن أبي داود والترمذي وما كان جهادا إلا لكونه جهرافي
حضرته بين أعوانه وحاشيته بل قد يكون عند طائفة من الناس وهو موجودوإلا لو كان الإنكار في ما بينه وبين
السلطان لم يكن جهادا بقدرالإنكار الجهري في حضرته ولذلك قال ابن الملقن في التوضيح ( فإن قلت الإنكار على
الأمراء في العلانية من السنة لما روى سفيان عن علقمة بن مرثد عنطارق بن شهاب أن رجلا سأل رسول الله
صلى الله عليه وسلم أيالجهاد أفضل ؟
قال : كلمة حق عند سلطان جائر.. قلت : واختلف السلف في تأويله كما قال الطبري .. (ثم رجح وقال) والصواب :
كما قال الطبري أن الواجب على كل من رأى منكرا أن ينكره إذا لم يخف على نفسه عقوبة لا قبل له بها ) ( 32/367-368 32/367-368)
وقال صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده .. ) الحديث .. وهو دال بعمومه على
إنكار المنكر وليس فيه تخصيص بل وعليه العمل من كثير من أئمة السلف وأولهم راوي الحديث أبو سعيد الخدري
رضي الله عنه حين أنكر على مروان جهرا حين قدم الخطبة على العيد والقصة في الصحيح ..
وكذلك فعل عمارة بن رؤيبة حين رأى بشر بن مروان على المنبر رافعا يديه فقال عمارة : قبح الله هاتين اليدين لقد
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزيد على أن يقول بيديه هكذا وأشار بأصبعه المسبحة والحديث في
صحيح مسلم (874)
وكذلك فعل عبدالرحمن بن أبي بكر حين أنكر على مروان في الخطبة وقام وخرج والقصة في صحيح البخاري (4827)
وأيضا فعل ابن عمر رضي الله عنه هذا مع الحجاج كما عندابن أبي شيبة في مصنفه من كتاب طاعة الأمراء
عن حرملة قال : تكلم الحجاج يوم عرفة بعرفات فأطال الكلام فقال : عبدالله بن عمر ألا إن اليوم يوم ذكر
فأمضى الحجاج قال فأعادها عبدالله مرتين أو ثلاثا ثم قال : يا نافع ناد بالصلاة ..
وكذلك لما سأل سعيد بن جبير ابن عباس رضي الله عنهما آمر إمامي بالمعروف ؟
قال : إن خشيت أن يقتلك فلا فإن كنت فاعلا ففيما بينك وبينه ..وهذا الأثر رواه ابن ابي الدنيا في كتابه الأمر بالمعروف
وغيره بأسانيد صحيحة ..
وهذا الأثر يبين أن ابن عباس أخذ للتابعي بالسلامة وليس معناه التحريم بل أرشده للأسلم للنفس وإلا لم يكنالتقييد
بقتل النفس معنى وهذا يبينه سياقه القصة برواياتها وليس كما فقهه المؤلف رحمه الله تعالى ..
وهذا كله إن كان في حضرته أما إن كان في غيبته فهذا يُبنى على مقدمة هامة لا بد من ذكرها :
وهي أن الأصل فيإنكار المنكر الغيبي وأعني الذي غاب عنك الستر في ذكر الفاعل وإنكار الفعل نفسه
وهذا هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين (ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا ) ولكن في أحوال يتعين فيها ذكر الفاعل باسمه أو وصفه المبين له وفي حال يجوز
فيها ذكر اسمه ووصفه الذي يُعرف به وهذا كله إذا كان الإنكار علنا وفي غيبته .. فمتى يُشرع فيها ذكر اسم
الشخص وجوبا أو جوازا ؟
فيُقال : يتعين ذكر اس مالفاعل أو وصفه الذي يُعرف به في حال التحذير منه للحذر من الاقتداء به سواء في
الخير أو الشر كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ذا الثدية بوصفهالدقيق للحذر منه ومن جنسه الخوارج فلكونهم
كُثر ذكر صلى الله عليه وسلم أوصافهم الدقيقة كما في الصحيحين وكما ذكر صلى الله عليه وسلم بعضأسماء
أمراء الضلالة لأبي هريرة رضي الله عنه ولذلك كان أبو هريرة كما ثبتعنه في المصنف لابن أبي شيبة يقول
( اللهم إني أعوذ أن أدر كإمارة الصبيان ورأس الستين ) ويعني بذلك إمارة يزيد بن معاوية فقد استخلف سنة الستين وهذا
من الوعاء الذي لم يبثه رضي الله عنه خشية على نفسه وهو في ذلك معذور مأجور ..
ولذلك في أحوال الفت نورؤوسها أبلغ وصف فيها كما ذكره حذيفة رضي الله عنه قال ( والله ما ترك رسول اللهصلى الله عليه وسلم
من قائد فتنة إلى أن تنقضي الدنيا يبلغ من معه ثلاث
مئة فصاعدا إلا سماه لنا باسمه واسم أبيه واسم قبيلته ) رواه أبوداود (4243)
فكون أحد ولاة الأمر بصنفيه (الأمراء والعلماء ) يُذكر باسمه في مقام الإنكار هذا من المحتمات إذا تعين وخشي
من الاقتداء به وقد قال صلى الله عليه وسلم ( أخاف على أمتي الأئمة المضلين ) كما في الحديث الصحيح
وهذا يعم الأئمة في الخيروالشر ولذلك قال أبو المنهال كما في البخاري (7112) : لما كان ابن زياد ومروان بالشام
وثب ابن الزبير بمكة ووثب القراء بالبصرة فانطلقت مع أبي إلى أبي برزة الأسلمي حتى دخلنا عليه في داره ...
قال أبو برزة : إني أحتسب عند الله أني أصبحت ساخطا على أحياء قريش ... وإن الذي بالشام والله إنيُقاتل
إلا على دنيا وإن هؤلاء الذين بين أظهركم والله إن يقاتلون إلا على دنيا وإن ذاك الذي بمكة والله إن يُقاتل إلا على دنيا )
قال ابن حجر ( وفيه الاكتفاء في إنكار المنكر بالقول ولو في غيبة من ينكر عليه ليتعظ من يسمعه فيحذر من الوقوع فيه )
والحالة الثانية التي يجوز فيها ذكر الفاعل باسمه هو إذا ما كان الفاعل للمنكر مجاهرا بفسقه فيجوز هن اذكره
باسمه ووصفه المُعرف له لكونه بفسقه نزع حرمته ودليل ذلك في الصحيحين لما مرت تلك الجنازة فأثنوا عليها
شرا فقال صلى الله عليه وسلم قال ( أنتم شهداء الله في أرضه ) فدل هذا الحديث على جواز ذكر الفاسق بمافيه
سواء كان أميرا أو مأمورا وإنما منع من منع من ذكر الاسم للسلطان جهرا هو خشية الخروج على السلطان
فيكون ذكر الاسم شحنا لهم عليه وهذا كله في الوالي الشرعي فالمنع ليس من باب ( أنه ليس من منهج السلف )
الإنكار على الولاة غيبا على رؤوس الأشهاد وإنما خشية الفتنة المترتبة على ذلك ..
وهذا كله إذا فعله الإنسان على رؤوس الأشهاد لكن لو ذكر السلطان بما فيه من فسق أو غيره ممايوجب
الذم ولكن ليس على رؤوس الأشهاد فالأصل الجواز وعلى دليل على المنع أصلا .. فما بال أقوام لو ذكرت السلطان بما
فعل من موبقات وإهلاك للعباد والبلاد سلقوك بألسنة حداد ؟!
فإن قال قائل ألا يخالف ماذُكر حديث ( من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يُبد له علانية ) ؟
فالجواب : الكلام على تفسير الحديث فرع عن ثبوته وصحته والحديث عنديثابت بلا ريب من طرق كما ذكرها
المؤلف رحمه الله تعالى لكن تتناثر العقول في فهمه وفقهه فالمؤلف رحمه الله جعله عمدة في الإنكار
وبين أنه هو الطريق الوحيد وهذا خطأ وقد سبق تقريره بحديث ( أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر )
وفقه الحديث أن النبي صلىالله عليه وسلم يتكلم عن النصيحة للسلطان وكما هو معلوم من حديث تميمالداري
أن النصحية لله ورسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم فوجه الحديث إلى وجوب نصيحة السلطان على هذا الوجه ..
والنصيحة لبقية الناس الأصل فيها أن تكون في خفاء لكونها أجدر بالقبول لكن لو خالف هذا الأصل ونصحعلنا
لكان مخالفا للأولى إلا أن النصيحة للسلطان واجبة على النحو الذي ذكره الحديث وهذا إذا ظهر من السلطان
بعض الأخطاء والمغالطات في بعض الأمور كما فعل عثمان رضي الله عنه وكان فعل أسامة رضي الله عن هنصحه
بالسر دون العلانية أو ظهرت منه منكرات لا يستمر عليها ولا يُقتدىولذلك قال الشوكاني ( وليس من البغي
إظهار كون الإمام سلك فياجتهاده في مسألة أو مسائل طريقا مخالفا لما يقتضيه الدليل فإنه ما زال المجتهدونهكذا
ولكنه ينبغي لمن ظهر له غلط الإمام في بعض المسائل أن يُناصحه ولا يُظهر الشناعة عليه على رؤوس الأشهاد ) السيل (3/758)
فتبين من كلام الإمام الشوكاني وسياقه ما يُريد هو نفسه دون ما ساقه المؤلف رحمه الله تعالى ..
فالنصيحة شئ والإنكار شيئآخر والخلط بينهما هو الذي أوقع الأفهام في شتات ولو قرأنا الأدلة السابقة ممتزجة
في سياقها لوجدنا أفهامنا سلسة في فهمها لا تحدث خلطا فكريا ولا خبطا نفسيا لأن الشريعة لا تأتي بالمتناقضات ..
فإن قال قائل سبب إيرادالحديث أقصد حديث عياض بن غنم يخالف ما ذكرتَ ؟
فالجواب : بل هو ما ذكرت وذلك أن هشاما رضي الله عنه أنكر عليه أمرا محتملا قد يكون بحق كأن يكونهذا
التعزير قدره الإمام بهذه الصفة وقد يكون بغير حق فكان الواجب فيالمقام التبين والنصح حتى يتضح وجه الحق فيه
لا الإنكار للأمر المحتمل .. ومما يُبين وجه الحق الذي كان عليه عياض بن غنم رضي الله عنه في ما فعل هو
قوله لهشام رضي الله عنه (فهلا خشيت على أن يقتلك السلطان فتكون قتيل سلطان الله ) ومن المعلوم أن أفضل
الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ورجل قام إلى إمام فأمره فنهاه فقتله فكيف يكون يكون خير الشهداء بنصالحديث
وتحذير عياض هشاما أن يكون قتيل سلطان الله؟؟!
وهذا يبين أن عياضا كان على حق في ما فعله من أمره الذي هو في ظاهر الأمر أمرا محتملا يستوجب النصح قبل الإنكار ..
وكل ما ذكره هذا المؤلف من أدلة في هذا الباب هي راجعة إلى أصل هذا التقرير في هذا المبحث ويتضح من خلال ماسبق
أن الأدلة هي عليه لا له رحمه الله تعالى ..

انتهى

ابراهيم الحربي
09 Mar 2012, 04:18 PM
نصيحة ولي أمر المسلمين واجبة لقوله صلى الله عليه وسلم (الدين النصيحة. قلنا، لمن يا رسول الله قال: لله ولكتابه ورسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم). ولكنها تكون سراً بين الناصح وولي الأمر بدليل حديث: من كان عنده نصيحة لولي الأمر فليأخذ بيده ولينصحه سراً. فإن قبل وإلا فقد أدى ما عليه. أو كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم.


وكان أسامة بن زيد ينصح عثمان بن عفان أمير المؤمنين رضي الله عنه سراً ولا يظهر ذلك للناس، هذا هو السنّة في نصيحة ولي الأمر.


أما الإنكار عليه بالمظاهرات أو في الصحف أو في الأشرطة أو في وسائل الإعلام أو في الكتب والمنشورات فكل ذلك خلاف السنّة وهو يفضي إلى مفاسد وفتن وشرور وتحريض على الخروج على ولي الأمر ويفرق بين الراعي والرعية ويحدث البغضاء بين ولي الأمر والرعية، وليس ذلك من هدي الإسلام الذي يحث على جمع الكلمة وطاعة ولي الأمر فهو أمر منكر وليس من النصيحة في شيء وإنما هو من الفضيحة حتى في حق أفراد الناس فكيف بولي الأمر.
منقوله من الشيخ الفوزان

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الدين النصيحة الحديث فما تفعل بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية ولكن يأخذ بيده فيخلو به فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه). رواه ابن أبي عاصم.

وهذا المعنى هو ما فهمه أسامة بن زيد رضي الله عنه فقد قيل له: الا تدخل على عثمان فتكلمه؟ فقال: أترون أني لا أكلمه إلا أسمعكم والله لقد كلمته فيما بيني وبينه ما دون أن أفتتح أمراً لا أحب أن أكون أول من فتحه. متفق عليه واللفظ لمسلم


قال النووي رحمه الله موضحا قصد أسامة (قوله "أفتتح أمراً لا أحب أن أكون أول من افتتحه" يعنى المجاهرة بالإنكار على الأمراء في الملأ)

( ولماذا الهروب من الموضوع السابق )

http://www.ala7ebah.com/upload/showthread.php?t=80644&page=2

المنذر
11 May 2012, 06:49 PM
نصيحة ولي أمر المسلمين واجبة لقوله صلى الله عليه وسلم (الدين النصيحة. قلنا، لمن يا رسول الله قال: لله ولكتابه ورسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم). ولكنها تكون سراً بين الناصح وولي الأمر بدليل حديث: من كان عنده نصيحة لولي الأمر فليأخذ بيده ولينصحه سراً. فإن قبل وإلا فقد أدى ما عليه. أو كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم.


وكان أسامة بن زيد ينصح عثمان بن عفان أمير المؤمنين رضي الله عنه سراً ولا يظهر ذلك للناس، هذا هو السنّة في نصيحة ولي الأمر.


أما الإنكار عليه بالمظاهرات أو في الصحف أو في الأشرطة أو في وسائل الإعلام أو في الكتب والمنشورات فكل ذلك خلاف السنّة وهو يفضي إلى مفاسد وفتن وشرور وتحريض على الخروج على ولي الأمر ويفرق بين الراعي والرعية ويحدث البغضاء بين ولي الأمر والرعية، وليس ذلك من هدي الإسلام الذي يحث على جمع الكلمة وطاعة ولي الأمر فهو أمر منكر وليس من النصيحة في شيء وإنما هو من الفضيحة حتى في حق أفراد الناس فكيف بولي الأمر.
منقوله من الشيخ الفوزان

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الدين النصيحة الحديث فما تفعل بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية ولكن يأخذ بيده فيخلو به فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه). رواه ابن أبي عاصم.

وهذا المعنى هو ما فهمه أسامة بن زيد رضي الله عنه فقد قيل له: الا تدخل على عثمان فتكلمه؟ فقال: أترون أني لا أكلمه إلا أسمعكم والله لقد كلمته فيما بيني وبينه ما دون أن أفتتح أمراً لا أحب أن أكون أول من فتحه. متفق عليه واللفظ لمسلم


قال النووي رحمه الله موضحا قصد أسامة (قوله "أفتتح أمراً لا أحب أن أكون أول من افتتحه" يعنى المجاهرة بالإنكار على الأمراء في الملأ)

( ولماذا الهروب من الموضوع السابق )

http://www.ala7ebah.com/upload/showthread.php?t=80644&page=2



لو رجع الرافضة عن غيهم لرجع اهل الارجاء عن باطلهم

الدكتور
20 May 2012, 12:22 PM
على كل أمر النصيحة أو الإنكار إنما يوجه لولي الأمر ولا يوجه لعامة الناس والدهماء لإثارتهم !!!

فلا الصحف كلمة حق أمام سلطان جائر ...... ولا المنابر كذلك

فينبغي أن من أراد أن يناصح السلطان أن يناصحه سرا كان أو جهرا إن ساغ الخلاف في ذلك ولكن ليكن كلامه موجها للسلطان وليس لعوام الناس .

عبدالله الكعبي
27 Sep 2012, 02:21 PM
بارك الله فيكم جميعا و جزاكم الله خيرا علي تعليقكم

رياض أبو عادل
31 Oct 2012, 04:16 PM
http://www.mekshat.com/pix/upload04/images199/mk50153_domain-6f07493f90.gifhttp://img820.imageshack.us/img820/5908/91337554.png