المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علماء دين:التشهــــــير بــولـــي الأمــــر غـــــير جائـــــز شــــرعـــــــاً



عبدالله الكعبي
13 Jan 2012, 09:43 PM
صحيفة الوطن

قال علماء دين إن المصلحة العامة مسألة تقديرية وإن المواطنين قد يرون مصلحة لا يراها الحاكم، وربما يرى الحاكم ما لايراه العامة من الأمور، وأكدوا أن الكلمة الأخيرة للحاكم، لأن المسائل الاجتهادية التي تخص الدولة والولاية كلمة الفصل فيها تؤول للحاكم ولا يجوز أن تنتقص، وأضافوا أن اجتهاد الحاكم يُأخذ بالتسليم، وحذروا من تتبع أخطاء ولي أمر المسلمين ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والاتصالات الحديثة، مبينين المفاسد الكبرى التي تحدث في حال إثارة الفتنة بين أوساط المجتمع مستشهدين بالأدلة والنصوص الشرعية.

النصيحة الشرعية بداية، هل تتبع أخطاء الحاكم ونشرها بقصد الإصلاح تعتبر وسيلة شرعية؟

وللإجابة عن هذا السؤال قال رئيس المحكمة الكبرى الشرعية السنية الدكتور ياسر المحميد، وقال: إنه يجب أن تكون المناصحة بالسر، وقد قال الشافعي (وجنبني النصيحة في الجماعة)، وأكد أن مناصحة ولي أمر المسلمين تندرج ضمن هذا الأصل، والواجب كذلك تبادل النصح بين الراعي والرعية واتخاذ الأسلوب الأنسب، وهو في هذه الحالة الإسرار بالمناصحة لئلا تضعف هيبة الحاكم وتضعف شوكة الدولة بذلك مما يؤدي إلى حدوث فساد كبير.

وعن السبب وراء اتخاذ هذا الأسلوب غير الشرعي في النصح من قبل البعض، قال المحميد: إن ما يحدث من تشهير علانية بقصد المناصحة لولي الأمر إنما يؤول إلى عاطفة غير مقرونة بحكمة أو أنه جهل بالأدلة الشرعية وسوء عمل بتطبيقها.

وعن هدي السلف في مناصحة ولي الأمر، قال المحميد: ان هدي الأولين في مناصحة ولاة الأمر أنهم كانوا يناصحونهم بالسر والخفاء، وأشار إلى أنه ليس من لوازم النصيحة أن تكون مقبولة أو مجابة مبيناً أن (الذمة تنتهي بتقديم النصيحة بالحسنى).

أما الدكتور موفق عبدالرزاق، فأكد أنه ينبغي على المسلم أن تكون لديه طاعة لولي أمر المسلمين وإن جلد ظهره وأخذ ماله وأشار إلى أن ذلك نصت عليه النصوص الشرعية، وقال: إنه لا يحق الاعتراض على تصرفات ولي الأمر أمام الناس ما دام هذا الأمر لم يكن كفراً بواحاً أو إظهاراً لضلالة أو إفشاءً لمنكر.

وعن الفئة التي يجوز لها توجيه النصح للحاكم قال الدليمي: إن النصح يختص بالناس الذي لديهم الخبرة وفصل قائلاً: (شريطة أن يكون هذا النصح بالتودد والتلطف وليس أمام الناس وإنما على انفراد، وإذا كان ذلك مع كافة الناس فكيف مع ولي الأمر.. هذا من باب أولى، بخاصة إذا لم يكن هناك مخالفة شرعية).

ومن جانبه، قال الرئيس بالمحكمة الكبرى الشرعية السنية الدكتور عبد الرحمن الشاعر إن الأحكام القضائية لا يجوز التدخل فيها من قبل الناس، لأن ولي الأمر أعطى ثقته بالقضاة والأحكام التي تصدر منهم، ونحن أيضاً نثق بالقضاة المؤهلين.

وأكد أن القاضي يحكم بناءً على الأدلة وبما يقتنع به وليس ذلك لعامة الناس لأنهم يحكمون بالعاطفة.

كلمة الفصل للحاكم فقط وما هو موقف عموم الناس من قرارات السلطة الحاكمة إذا رأوا أنها تخالف المصلحة العامة بزعمهم؟

يجيب الدكتور ياسر المحميد عن هذا السؤال قائلاً: إن المصلحة مسألة تقديرية، بمعنى أنه قد يرى المواطنون مصلحة لا يراها الحاكم، وربما يرى الحاكم ما لايراه العامة من الأمور، ولكن تبقى الكلمة الأخيرة للحاكم لأنه تقرر أن المسائل الاجتهادية التي تخص الدولة والولاية كلمة الفصل فيها تؤول للحاكم ولا يجوز أن تنتقص، وأضاف أن اجتهاد الحاكم يُأخذ بالتسليم وهذا قد تقرر في كتب الفقهاء.

وأكد المحميد أنه لا يمكن أن نترك أمور الدولة أمراً مساغاً لأي مجتهد من العوام، وقال: إذا علم هذا الأمر الدعاة وطلبة العلم ارتاحوا وبعدوا عن الاستفزاز الذي لن يحقق أي نتيجة إيجابية، وأضاف: يجب على ولي أمر المسلمين أن يبين لهم الأمور ويحقق العدالة والمساواة لكي لا يترك مجال للطعن والتذمر.

وفي ذات السياق، قال الدكتور موفق الدليمي: إنه قد يرى الإمام المصلحة في أمر ما فيتصرف على أساسها ولو تعرف الناس الآخرون على صلب وجزئيات القضية لتصرفوا مثل ما تصرف الإمام.

وتابع: لذلك ينبغي على الإمام أن يستشير أهل الفكر والحل والعقد حتى يكون التصرف أقل خطأ لأن المشورة إذا اجتمعت فإنها تجنب الخطأ في كثير من الأحيان.

وعن تناقل العامة لبعض الرسائل النصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الاتصالات يدور محور الحديث فيها عن انتقاد الحكام، قال الدكتور موفق عبدالرزاق: إن هذه الأمور لا يلقي لها الناس بالاً ولتبعاتها، ووجه لهؤلاء كلمة: (أنه ينبغي على كل واحد قبل أن يكتب أي كلمة أن يعتقد أنه مسؤول عن كل كلمة يكتبها يوم القيامة).

اشتغلوا بالكل وليس الجزئيات وعمن يقدر المصلحة العامة للبلاد؟

يقول الدليمي: إن تقدير المصلحة منوط بأهل العلم والدراية وليس لعموم الناس لأن الناس يتحدثون من خلال أهوائهم وعواطفهم، بينما أهل الحل والعقد ينظرون إلى المصلحة بعقولهم.

وأضاف: أنه ينبغي على المسلم أن يُسَلِّم لهم الأمر، ومن أراد النصح فليبتعد عن التشهير لأن التشهير يشتت الشمل ونحن أمة ينبغي عليها أن تتجه نحو التوحد والوحدة، لا سيما في هذه الظروف التي تحاك ضد بلادنا، وهؤلاء الأعداء يريدون أن يجعلون البلاد لقمة سائغة عبر نشر الفتنة بين مكونات المجتمع، فلنحافظ على الوحدة وعلينا الالتفاف حول القيادة الشرعية والسير خلفهم بما يرضي الله سبحانه.

واختتم الدليمي بقوله: ومن خلال منبر صحيفة الوطن أناشد الجميع أن يوحدوا الكلمة ويرصوا الصفوف وأن يشتغلوا بما هو أهم من ذلك وألا يشتغلوا بالجزئيات، لأن المستهدف هو الكل وليس الجزء، فلنحافظ على الكل من خلال وحدة الأجزاء وألا نضيع الكل (الوطن) من خلال الانشغال بالجزء، سائلاً المولى القدير أن يحفظ البلاد وقيادتها وشعبها ويسير بنا إلى مرضاته.

من قوادح العقيدة ولكن، هل تقصي الحاكم في بعض الجوانب يسوغ الخروج عليه أو عدم طاعته؟

يقول الدكتور ياسر المحميد في هذا الصدد: إن التقصير لا يسوغ الخروج عليه أبداً، وفصل بقوله: (الخروج عليه يعتبر من القوادح في العقيدة)، وزاد: الحاكم بشر يقول الحق ويخطئ، ويفعل الصواب والخطأ، ولو جوَّزنا الخروج عليه لما بقي حكم ولا ولاية.

وعن الآثار المترتبة على الخروج على الحكام، قال المحميد: إن ذلك يكون نتيجة للعيش في الواقع المؤلم والعاطفة الجياشة فإذا أُشبِعت مع أدلة النصوص الشرعية فإنها تنتقل من شبهة إلى شهوة.

بينما يرى الدليمي أنه في حال قصَّر الحاكم فإنه المسؤول، وإن اجتهد فأصاب فهو المأجور في كل حال، ولا ينبغي الخروج على الحاكم أو الإساءة إليه بمجرد صدور اجتهاد منه، فالخطأ في العفو أولى من الخطأ في القصاص.

أدلة النصوص الشرعية ومن جانبه، حذر الدكتور عبدالرحمن الشاعر من عصيان الحاكم والتشهير به وقال: إن ذلك من الغيبة المحرمة، واستشهد بمجموعة من الأدلة والنصوص الشرعية ذكر منها قول النبي صلى الله عليه وسلم (من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية)، وقوله: (تسمع وتطيع للأمير، وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فأسمع وأطع)، وقوله عليه الصلاة والسلام (اسمع وأطع في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك، وآثره عليك، وإن أكلوا مالك وضربوا ظهرك)، وقوله (اسمعوا وأطيعوا، فإنما عليهم ما حُمِّلوا وعليكم ما حُمِّلتم)، وقوله (اسمعوا وأطيعوا وإن استُعمِلَ عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبه).

كما قال الشاعر معلقاً: إن علماء أهل السنة والجماعة أجمعوا على وجوب طاعة السلطان والأمراء في غير معصية الله، لما في ذلك من حقن للدماء وتسكين للدهماء، وقد وُعِدَ السامع المطيع بالثواب الجزيل، كما أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: من أكرم سلطان الله أكرمه الله، ومن أهان سلطان الله أهانه الله، واختتم بقوله: إن علينا الدعاء لما فيه خير ومصلحة ولي الأمر والعباد والبلاد وجلب المنافع الدنيوية والأخروية ودفع المضار الدنيوية والأخروية.

الدكتور
17 Jan 2012, 07:08 PM
بارك الله فيكم ونفع بكم أخ اليزيدي

ابراهيم الحربي
01 Mar 2012, 08:39 PM
كان لي تعليقا في الموضوع وهل أنا أخطئت في التعبير !!؟؟ اخي اليزيدي ام كان تعليقي لا يناسبكم وايضا احد الاخوه كان له تعليقا أحببنا ان نناقش في الموضوع

عبدالله الكعبي
01 Mar 2012, 09:03 PM
كان لي تعليقا في الموضوع وهل أنا أخطئت في التعبير !!؟؟ اخي اليزيدي ام كان تعليقي لا يناسبكم وايضا احد الاخوه كان له تعليقا أحببنا ان نناقش في الموضوع


اعتذر لك اخي ابراهيم الحربي والخطا ليس مني و لا من الاداره انما كان هناك مشكله في المنتدى كان يمسح التعليقات او لا نستطيع دخول في هذا الموضوع او مواضيع اخرى و سابقا شاهدة التعليق لك و كذالك احد الاعضاء بارك الله فيه من تعليقه و سابقا طرحة الموضوع مع الادارة و اتضح ان في مشكله في المنتدى و الله اعلم الاسباب و انت تعلم ملتقى الاحبة في الله تحت الصيانه ارجو القبول اعتذاري لك و الاخ المكرم احد الاعضاء لا اذكر تعريفه و جزاكم الله خيرا

المنذر
04 Mar 2012, 05:06 PM
هذا رد الشيخ بن عثيمين على من تعتقد انهم ولاة امر



تم حذف الرابط الأول لأنه يؤدي الى اليوتيوب ووضع الرابط الأمين وشكراً لكم


http://www.safeshare.tv/w/BdzvsCriYD (http://www.safeshare.tv/w/BdzvsCriYD)

المنذر
04 Mar 2012, 05:08 PM
وانا اقول لايوجد الان ولي امر للمسلمين انما مجرد عصابات تنهب مقدرات الامة وتقتل وتغتصب النساء والاطفال و لشيوخ ..

ابراهيم الحربي
05 Mar 2012, 09:12 PM
بارك الله فيك أخي الكابتن "اليزيدي".. أقول وبالله التوفيق:صحيح أنه قد يرى المواطنون مصلحة لا يراها حاكمهم وأن ربما هذا الأخير يرى ما يخفى عليهم من أمور؛ إذ لو لم يكن الأمر كذلك لكان الكلام من مصاديق [القاعدة الفرعونية] التي لا تخفى على مسلم يربأ بنفسه عن التسليم بها لما فيها من استخفاف بالعقول، أما عن القول بأن اجتهاد الحاكم يُأخذ بالتسليم فهو قول صحيح لكن في الأمور المتعلقة بحقوق الغير بحُكم أنه وكيل عن الأمة -وكالة مقيدة- والتي من خلالها يقوم بسياسة الناس بما يصلح دينهم ودنياهم تحت رقابة نخبة من علماء خيار، ثم إن من العجيب أن يأخذ عالم الأحاديث -التي استدل بها- على ظاهرها! ضاربا عُرض الحائط بالأحاديث المتعارضة معها في ظاهرها فهذه [ظاهرية-خارجية] فأين التأويل وأين التوفيق بين النصوص؟!! وأخيرا أريد من كل ذي عينين ولسان وشفتين أن يجيب عن هذا السؤال:كيف يُؤخذ مالُك وأنت مالِكُه الحر، وكيف يتأمر عليك مَلِك وهو عبد مملوك؟!!! هذا السؤال اذهبوا به إلى جهابذة مجتهدين متخصصين بالفقه السياسي، {فاسألوهم إن كانوا ينطقون}!!!!

المنذر
06 Mar 2012, 05:11 PM
بارك الله فيك أخي الكابتن "اليزيدي".. أقول وبالله التوفيق:صحيح أنه قد يرى المواطنون مصلحة لا يراها حاكمهم وأن ربما هذا الأخير يرى ما يخفى عليهم من أمور؛ إذ لو لم يكن الأمر كذلك لكان الكلام من مصاديق [القاعدة الفرعونية] التي لا تخفى على مسلم يربأ بنفسه عن التسليم بها لما فيها من استخفاف بالعقول، أما عن القول بأن اجتهاد الحاكم يُأخذ بالتسليم فهو قول صحيح لكن في الأمور المتعلقة بحقوق الغير بحُكم أنه وكيل عن الأمة -وكالة مقيدة- والتي من خلالها يقوم بسياسة الناس بما يصلح دينهم ودنياهم تحت رقابة نخبة من علماء خيار، ثم إن من العجيب أن يأخذ عالم الأحاديث -التي استدل بها- على ظاهرها! ضاربا عُرض الحائط بالأحاديث المتعارضة معها في ظاهرها فهذه [ظاهرية-خارجية] فأين التأويل وأين التوفيق بين النصوص؟!! وأخيرا أريد من كل ذي عينين ولسان وشفتين أن يجيب عن هذا السؤال:كيف يُؤخذ مالُك وأنت مالِكُه الحر، وكيف يتأمر عليك مَلِك وهو عبد مملوك؟!!! هذا السؤال اذهبوا به إلى جهابذة مجتهدين متخصصين بالفقه السياسي، {فاسألوهم إن كانوا ينطقون}!!!!

لاتتهرب ولا تتجاهل كلام الشيخ ابن عثيمين الذي اصابك بمقتل

اجب ما هو تعليقك.. ؟وانتم الذين تتشدقون بكلام العلماء...

ابراهيم الحربي
06 Mar 2012, 10:20 PM
لاتتهرب ولا تتجاهل كلام الشيخ ابن عثيمين الذي اصابك بمقتل

اجب ما هو تعليقك.. ؟وانتم الذين تتشدقون بكلام العلماء...




اخي الكريم لماذا التعصب ؟؟!! إليك نصح عالمين جليلين شهد الناس لهم بالعلم والفضل، ويتكلمون بنور الله وبالوحي في عدم خوض أسباب الفتن وعدم إتباع خطوات الشيطان الموصلة لفساد الدنيا والدين .

قال الإمام ابن باز رحمه الله في مجموع فتاواه (7 / 306): فالنصح يكون بالأسلوب الحسن والكتابة المفيدة والمشافهة المفيدة , وليس من النصح التشهير بعيوب الناس , ولا بانتقاد الدولة على المنابر ونحوها , لكن النصح أن تسعى بكل ما يزيل الشر ويثبت الخير بالطرق الحكيمة وبالوسائل التي يرضاهاالله عز وجل ا.هـ وقال (8 / 210)

أيضا ـ :ليس من منهج السلف التشهير بعيوب الولاة , وذكر ذلك على المنابر; لأن ذلك يفضي إلى الفوضى وعدم السمع والطاعة في المعروف , ويفضي إلى الخوض الذي يضر ولا ينفع , ولكن الطريقة المتبعة عندالسلف: النصيحة فيما بينهم وبين السلطان , والكتابة إليه , أو الاتصال بالعلماء الذين يتصلون به حتى يوجه إلى الخير ).

تأمل أن الشيخ ابن باز ذكر أن التشهير بعيوب السلطان باسم النصيحة ليست من طريقة السلف إذن هي طريقة محدثة .

وقال الإمام ابن عثيمين -رحمه الله-: فإن مخالفة السلطان فيما ليس من ضروريات الدين علنا، وإنكارذلك عليه في المحافل والمساجد والصحف ومواضع الوعظ وغير ذلك،ليس من باب النصيحة في شيء، فلا تغتر بمن يفعل ذلك وإن كان عن حسن نية؛ فإنه خلاف ما عليه السلف الصالح المقتدى بهم ا.هـ

ابراهيم الحربي
06 Mar 2012, 10:31 PM
وانا اقول لايوجد الان ولي امر للمسلمين انما مجرد عصابات تنهب مقدرات الامة وتقتل وتغتصب النساء والاطفال و لشيوخ ..

من قصدك في الموضوع عصابات تنهب مقدرات الامة وتقتل وتغتصب النساء و الاطفال و الشيخوخ ؟؟؟؟!!!!!

المنذر
07 Mar 2012, 09:41 PM
من قصدك في الموضوع عصابات تنهب مقدرات الامة وتقتل وتغتصب النساء و الاطفال و الشيخوخ ؟؟؟؟!!!!!


ههههههههههههه
اولا

اما انك تستهبل .. او تعيش في كوكب اخر او انك غير مركز... او البحر غزير عليك

وثانيا جاوب على سؤالي

اش تقول في كلام ابن الشيخ عثيمين

الشيخ يكفر الانظمة التي بعدت شرع الله استمع اليه جيدا وشيل السدادات من اذنك

عبدالله الكعبي
08 Mar 2012, 11:22 AM
يجب التنبه لهذا الأمر فإنه أمر مهم جدا، ولا يجوز أن يقلل من شأن ولي الأمر وأن يتكلم فيه في المجالس أو في الخطب أو المحاضرات، فلا يجوز أن يتكلم بأخطائه وتشهر أخطاؤه، لأن هذا مفرق للكلمة ويجرئ على ولاة الأمور، وربما يؤول إلى القتال وشق عصا الطاعة.

ولكن ولي الأمر يناصح، قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "الدين النصيحة، الدين النصيحة، الدين النصيحة" قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: "لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم" (1).

فتوصل إليه النصيحة سرا بينه وبين الناصح إما عن طريق المشافهة وإما عن طريق الكتابة، وإما عن طريق المكالمة الهاتفية، وإما عن طريق الوصية بأن يوصى من يبلغه بالنصيحة.


ولا تفشى النصيحة على الناس وتشهر بأخطاء ولاة الأمور، لأن هذا يجلب شرا ولا يحقق خيرا، وهذا المسلك هو الذي سلكه الخوارج، سلكه من قبل عبد الله ابن السوداء اليهودي حينما أخذ يسب عثمان رضي الله عنه الخليفة الراشد ثالث الخلفاء الراشدين، جعل هذا اليهودي الذي ادعى الإسلام ينفث سمومه بين المسلمين، ويؤلب على خليفة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حتى نتج عن ذلك ما نتج عنه من قتل عثمان رضي الله عنه، وانفتح باب الفتنة على الأمة، ولا تزال الأمة تعاني بعد مقتل عثمان رضي الله عنه، بسبب هذا الخبيث الحاقد الذي أخذ ينفث سمومه بمسبة الخليفة حتى حقد السفهاء وضعاف العقول وضعاف الإيمان على ولي الأمر، وانتهى الأمر إلى ما انتهى إليه من الجريمة الكبرى.


وكذلك ما حصل من الخوارج من الشرور على المسلمين، ولا يزال يخرج منهم من يخرج، ويحصل شرور على المسلمين بسبب مخالفة ولاة الأمور وشق عصا الطاعة بحجة الغيرة على الدين وإنكار المنكر! ، بل هذا هو المنكر نفسه وليست النصيحة، وهذا هو المنكر وليس الأمر بالمعروف.

هذه طريقة الخوارج والمعتزلة، فهم يقومون على ولاة الأمور ويشقون عصا الطاعة ويقولون: (هذا من إنكار المنكر)! ، بل هذا هو المنكر نفسه بما يلزم عليه من شق عصا الطاعة وتفريق الجماعة، وسفك الدماء وانتهاك الأعراض، ونهب الأموال، وتسلط الأعداء.


ليس هذا هو العلاج، إذا حصل أخطاء من بعض ولاة الأمور ليس العلاج أن يشهر أخطاؤهم في المجتمع، لأن هذا يحقد الناس ويجرئ الأشرار وبالتالي يؤول إلى الافتراق والشقاق، ويؤول إلى ما لا تحمد عقباه.

فهذا أمر يجب التنبه له؛ لأنه قد ينطلي على بعض الناس أن هذا من الغيرة على دين الله ومن إنكار المنكر.


نعم، إنكار المنكر واجب، لكن له درجات وله أحوال وله نظام بينه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في سنته.


فليس من إنكار المنكر: التشهير بولاة الأمور وتحريض الناس عليهم وتكبير أخطائهم، فهم بشر يخطئون ويصيبون لا شك في ذلك، ولا نقول: لا يناصحون، بل يناصاحون ولكن تكون النصيحة بالسرية التامة التي يحصل بها الخير ويندفع بها الشر.

فهذه أمور يجب التفطن لها؛ لأننا الآن نعيش في عالم اختلط فيه الحابل بالنابل، وظهر من يدعي العلم والله أعلم بحقيقته، وظهر من يدعي النصيحة والله أعلم بما يكن في نفسه، فحصل خوض في هذا الأمر العظيم وبأصل من أصول العقيدة لا يجوز التهاون به.

والعلماء لم يهملوا هذا الشيء بل إنهم ذكروه في كتب العقائد ونظموه و وضحوه، وبينوا ما لولاة الأمور من الحق وما للرعية من الحق، بينوا ما لولاة الأمور على الرعية من الحق وبينوا ما للرعية على الولاة من الحق، بموجب الكتاب والسنة لا بموجب الأهواء أو التقليد الأعمى أو التأثير بما عند الكفار من الفوضى التي يسمونها (الديموقراطية).


فأمر المسلمين أمر متميز، قال الله تعالى: "كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله" (2).

فله المميزة
08 Mar 2012, 04:50 PM
بارك الله فيكم ونفع بكم

الرحال99
08 Mar 2012, 09:24 PM
ياخوان كلام بن عثيمين واضح ولم يتهم جميع ولاة الامر وإنما الذين لايحكمون شرع الله منهم ولم يخصص ناس معينين