المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم تارك الصلاة



ben_ba6ah545
07 Dec 2004, 07:36 PM
.

ل الســـــؤال : إذا كان الإنسان ما يصلي عفا الله عنك مطلقا هل يقال هذا كافر بعينه ؟
الإجـــــابة :
لا ما ينبغي الكفر بعينه ؛ لأن المسألة فيها خلاف بين أهل العلم؛ ولأنه قد تكون ما قامت عليه الحجة، قد يكون له شبهة، .

موقع شيخنا العلامة عبد العزيز الراجحي فاردت ان يستفيد احبتي في الله للزيادة الرابطhttp://www.sh-rajhi.com/rajhi/?action=FatwaHighLightView&fid=58&search=1&SrchFields=FatwaSubject,Question,Answer,Approved&SrchValues=%C7%E1%DA%ED%E4,%C7%E1%DA%ED%E4,%C7%E1% DA%ED%E4,1&SearchText=العين&ReturnFields=FatwaSubject,Question,FatwaID&ReturnFieldsTypes=1,1,0&SrchType=root,root,root,root&SrchLevel=QBE,QBE,QBE,QBE&Offset=0

ALnebras2
08 Dec 2004, 08:43 PM
بارك الله فيك موضوع مهم الله يكتبلك الاجر

أبو عمر
11 Dec 2004, 04:59 PM
أحسن الله اليك أخي الفاضل

فقد سؤل شيخنا الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله سؤال نصه التالي :
السؤال:


أعرف أن هناك خلافاً بين السلف على مسائل مثل حكم تارك الصلاة أو الحاكم بغير ما أنزل الله. فهل هذا خلاف معتبر؟ من هم الذين اختلفوا في هذين الأمرين من السلف ؟

الجواب:

الحمد لله


الخلاف في حكم تارك الصلاة موجودٌ بين المذاهب الإسلامية المعتبرة ، وهو خاصٌ بمن يُقر بوجوبها ، أمَّا من ينكر وجوبها فهو كافرٌ قطعاً ، وجمهور السلف من الصحابة والتابعين على كفر تارك الصلاة للنصوص الصريحة الصحيحة في ذلك ، وانتشر الخلاف بعدهم ، والمرجَّح عند أهل التحقيق من العلماء أن تارك الصلاة كافرٌ كفراً أكبر مخرج من الملة ، وهو المفتى به الآن .

والحكم بغير ما أنزل الله مع الاعتراف بأن حكم الله أكمل وأشمل ، وأنفع للناس من غيره ، قال جمعٌ من أهل العلم بأنه كفرٌ دون كفر ، وأمَّا تفضيل القوانين الوضعية وتقديمها على شرع الله ، واعتقاد أن شرع الله لا يناسب هذا الزمان مثلا ً ، فإنه كفرٌ أكبر مخرج عن الملة ، والخلاف بين العلماء فيمن حكم بغير ما أنزل الله مع اعتقاد أنَّّ شرع الله أكمل وأصلح ، هل هو كافرٌ كفراً أكبر أو دون كفر ، لأنَّ الله وصف من حكم بغير ما أنزل الله بأوصاف مختلفة ، فمرَّة قال : فأولئك هم الكافرون ، ومرَّة قال : هم الفاسقون ، ومرَّة قال : هم الظالمون ، فإما أن تنزل على أنواع من حكم بغير ما أنزل الله ، وإما أن يكون معناها واحد لأن الكافر فاسقٌ ظالم . والله أعلم .

وقد سؤلت اللجنة الدائمه عن أحكام تارك الصلاه فأجابت بما نصه :
الحمد لله
اختلف العلماء في تارك الصلاة عمداً من المسلمين إذا لم يجحد وجوبها فقال بعضهم هو كافر كفراً يخرج من ملة الإسلام ويعتبر مرتداً ويستتاب ثلاثة أيام فإن تاب فيها ؛ وإلا قتل لردته ، فلا يصلى عليه صلاة الجنازة ولا يدفن في مقابر المسلمين ولا يسلم عليه حياً أو ميتاً ولا يرد عليه السلام ولا يستغفر له ولا يترحم عليه ولا يرث ولا يورث ماله بل يجعل ماله فيئا في بيت مال المسلمين ، سواء كثر تاركو الصلاة عمداً أم قّلوا ، فالحكم لا يختلف بكثرتهم وقلتهم .
وهذا القول هو الأصح والأرجح في الدليل لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة " أخرجه الإمام مسلم في صحيحه مع أحاديث أخرى في ذلك .
وقال جمهور العلماء إن جحد وجوبها فهو كافر مرتد عن دين الإسلام وحكمه كما تقدم تفصيله في القول الأول ، وإن لم يجحد وجوبها لكنه تركها كسلاً مثلاً فهو مرتكب كبيرة غير أنه لا يخرج بها من ملة الإسلام وتجب استتابته ثلاثة أيام فإن تاب فالحمد لله وإلا قتل حداً لا كفراً ، وعلى هذا يغسل ويكفن ويصلى عليه ويدعى له بالمغفرة والرحمة ويدفن في مقابر المسلمين ويرث ويورث ، وبالجملة تجري عليه أحكام المسلمين العصاة حياً وميتاً .


فهناك فرق بين من تركها جاحدا لوجوبها وبين من تركها تهاونا وكسلا مع الإقرار بوجوبها