المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شيعته الملائكة ..



صمت الدموع
26 Nov 2011, 01:04 PM
كان ثعلبة بن عبدالرحمن رضي الله عنه، يخدم النبي صلى الله عليه وسلم في جميع شؤونه وذات يوم بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة له ، فمر بباب رجل من الانصار فرأى امرأة تغتسل وأطال النظر إليها.

ثم بعد ذلك أخذته الرهبة وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويخبره بما صنع، فلم يعد الى النبي ودخل جبالا بين مكة والمدينة، ومكث فيها قرابة أربعين يوماً،

وبعد ذلك نزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويقول لك:أن رجلاً من أمتك بين حفرة في الجبال متعوذ بي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب وسلمان الفارسي:انطلقا فأتياني بثعلبة بن عبدالرحمن فليس المقصود غيره.

فخرج الاثنان من أنقاب المدينة فلقيا راعيا من رعاة المدينة يقال له زفافة، فقال له عمر:هل لك علم بشاب بين هذه الجبال يقال له ثعلبة؟
فقال لعلك تريد الهارب من جهنم؟ فقال عمر : وما علمك أنه هارب من جهنم قال لأنه كان اذا جاء جوف الليل خرج علينا من بين هذه الجبال واضعا يده على أم رأسه وهو ينادي ياليتك قبضت روحي في الأرواح ..وجسدي في الأجساد.. ولم تجددني لفصل القضاء فقال عمر: إياه نريد.فانطلق بهما فلما رآه عمر غدا اليه واحتضنه فقال : يا عمر هل علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذنبي؟ قال لاعلم لي الا أنه ذكرك بلامس فأرسلني أنا وسلمان في طلبك. قال يا عمر لا تدخلني عليه الا وهو في الصلاة فابتدر عمر وسلمان الصف في الصلاة فلما سلم النبي عليه الصلاة والسلام قال يا عمر يا سلمان ماذا فعل ثعلبة؟

قال هو ذا يا رسول الله فقام الرسول صلى الله عليه وسلم فحركه وانتبه فقال له : ما غيبك عني يا ثعلبة ؟ قال ذنبي يا رسول الله قال أفلا أدلك على آية تمحوا الذنوب والخطايا؟ قال بلى يا رسول الله قال قل

ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار

قال ذنبي أعظم
قال الرسول صلى الله عليه وسلم بل كلام الله أعظم

ثم أمره بالانصراف الى منزله فمر من ثعلبة ثمانية أيام ثم أن سلمان أتى رسول الله فقال يا رسول الله هل لك في ثعلبة فانه لما به قد هلك؟ فقال رسول الله فقوموا بنا اليه ودخل عليه الرسول صلى الله عليه وسلم

فوضع رأس ثعلبة في حجره لكن سرعان ما أزال ثعلبة رأسه من على حجر النبي فقال له لم أزلت رأسك عن حجري؟
فقال لأنه ملآن بالذنوب
قال رسول الله ما تشتكي؟
قال :مثل دبيب النمل بين عظمي ولحمي وجلدي

قال الرسول الكريم : ما تشتهي؟
قال مغفرة ربي

فنزل جبريل عليه السلام فقال: يا محمد ان ربك يقرئك السلام ويقول لك لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الارض خطايا لقيته بقرابها مغفرة

فأعلمه النبي بذلك فصاح صيحة بعدها مات على أثرها
فأمر النبي بغسله وكفنه،فلما صلى عليه الرسول عليه الصلاة والسلام جعل يمشي على أطراف أنامله،
فلما انتهى الدفن قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم،يا رسول الله رأيناك تمشي على أطراف أناملك
قال الرسول صلى الله عليه وسلم والذي بعثني بالحق نبياً ما قدرت أن أضع قدمي على الارض من كثرة ما نزل من الملائكة لتشييعه



كل واحد منا يخطي وله ذنوب يعلمها
وذنوب لايعلمها
فالواجب علينا ان نعود انفسنا على
التوبة النصوح دائما

ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخره حسنة وقنا عذاب النار

خزااامى
26 Nov 2011, 01:43 PM
الله المستعاان .... الله يرحم حاالنا ...

جزااكِ الله خيراُ أختي صمت ...

صمت الدموع
26 Nov 2011, 01:49 PM
اشكر لك حضورك غاليتي خزاامى

رياض أبو عادل
27 Nov 2011, 12:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





بل كلام الله أعظم






شكرا جزيلا لك أختاه على هذه





الفائدة







جعلها الله في ميزان حسناتك يوم القيامة



أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن




يثبتك على الحق.


http://www.riadeljanna.com/vb/images/smilies/012.gif

صمت الدموع
27 Nov 2011, 03:48 PM
اشكر لك حضورك اخي رياض وبارك الله فيك ..

عبدالله الكعبي
06 Dec 2011, 07:50 PM
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا على جهودك الطيب اليك تعليقي على الموضوع

هذه القصة ذكرها بعض الوعاظ في شريط له منتشر بين الشباب
وهي قصة ضعيفة جدا وفيها نكارة كما قال الحافظ ابن حجر رحمه الله


قال أبو نعيم في حلية الأولياء ج: 9 ص: 329
حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد البغدادي بن المفيد ثنا موسى بن هارون ومحمد بن الليث الجوهري قالا ثنا سليمان بن منصور بن عمار ثنا أبي عن المنكدر بن محمد بن المنكدر عن أبيه عن جابر بن عبدالله أن فتى من الأنصار يقال له ثعلبة بن عبدالرحمن أسلم فكان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم بعثه في حاجة فمر بباب رجل من الأنصار فرأى امرأة الأنصاري تغتسل فكرر النظر إليها وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج هاربا على وجهه فأتى جبالا بين مكة والمدينة فولجها ففقده رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين يوما وهي الأيام التي قالوا ودعه ربه وقلى ثم إن جبريل عليه السلام نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد إن ربك يقرأ عليك السلام ويقول إن الهارب من أمتك بين هذه الجبال يتعوذ بي من ناري فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عمر ويا سلمان انطلقا فأتياني بثعلبة بن عبدالرحمن فخرجا في أنقاب المدينة فلقيهما راع من رعاء المدينة يقال له رفاقة فقال له عمر يا رفاقة هل لك علم بشاب بين هذه الجبال فقال له رفاقة لعلك تريد الهارب من جهنم فقال له عمر وما علمك أنه هارب من جهنم قال لأنه إذا كان جوف الليل خرج علينا من هذه الجبال واضعا يده على رأسه وهو يقول يا ليتك قبضت روحي في الأرواح وجسدي في الأجساد ولم تجردني في فصل القضاء قال عمر إياه نريد قال فانطلق بهم رفاقة فلما كان في جوف الليل خرج عليهم من بين تلك الجبال واضعا يده على أم رأسه وهو يقول يا ليتك قبضت روحي في الأرواح وجسدي في الأجساد ولم تجردني لفصل القضاء قال فعدا عليه عمر فاحتضنه فقال الأمان الخلاص من النار فقال له عمر أنا عمر بن الخطاب فقال يا عمر هل علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذنبي قال لا علم لي إلا أنه ذكرك بالأمس فبكي رسول الله ص يا عمر لا تدخلني عليه إلا وهو يصلي وبلال يقول قد قامت الصلاة قال أفعل فأقبلا به إلى المدينة فوافقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في صلاة الغداة فبدر عمر وسلمان الصف فما سمع قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى خر مغشيا عليه فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا عمر ويا سلمان ما فعل ثعلبة بن عبدالرحمن قالا هو ذا يا رسول الله فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما فقال ثعلبة قال لبيك يا رسول الله فنظر إليه فقال ما غيبك عني قال ذنبي يا رسول الله قال أفلا أدلك على آية تكفر الذنوب والخطايا قال بلى يا رسول الله قال قل اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار قال قال ذنبي أعظم يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل كلام الله أعظم ثم أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالانصراف الى منزله فمرض ثمانية أيام فجاء سلمان الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله هل لك في ثعلبة نأته لما به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا بنا إليه فلما دخل عليه أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه فوضعه في حجره فأزال رأسه عن حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أزلت رأسك عن حجري قال إنه من الذنوب ملان قال ما تجد قال أجد مثل دبيب النمل بين جلدي وعظمي قال فما تشتهي قال مغفرة ربي قال فنزل جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن ربك يقرىء عليك السلام ويقول لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الأرض خطيئة لقيته بقرابها مغفرة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلا أعلمه ذلك قال بلى فأعلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فصاح صيحة فمات فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بغسله وكفنه وصلى عليه فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي على أطراف أنامله فقالوا يا رسول الله رأيناك تمشي على أطراف أناملك قال والذي بعثني بالحق نبيا ما قدرت أن أضع رجلي على الأرض من كثرة أجنحة من نزل لتشييعه من الملائكة)
انتهى

وقال ابن حجر في الإصابة ج: 1 ص: 405
945 ثعلبة بن عبد الرحمن الأنصاري يقال إنه كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم روى بن شاهين وأبو نعيم مطولا من جهة سليم بن منصور بن عمار عن أبيه عن المنكدر بن محمد بن المنكدر عن أبيه عن جابر أن فتى من الأنصار يقال له ثعلبة بن عبد الرحمن كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فبعثه في حاجة فمر بباب رجل من الأنصار فرأى امرأته تغتسل فكرر النظر إليها ثم خاف أن ينزل الوحي فهرب على وجهه حتى أتي جبالا بين مكة المدينة فقطنها ففقده النبي صلى الله عليه وسلم أربعين يوما وهي الأيام التي قالوا ودعه ربه وقلاه ثم إن جبريل نزل عليه فقال يا محمد أن الهارب بين الجبال يتعوذ بي من النار فأرسل إليه عمر فقال انطلق أنت وسلمان فائتياني به فلقيها راع يقال له دفافة فقال لعلكما تريدان الهارب من جهنم فذكر الحديث بطوله في اتيانهما به وقصة مرضه وموته من خوفه من ذنبه
قال بن منده بعد أن رواه مختصرا تفرد به منصور
قلت وفيه ضعف وشيخه أضعف منه وفي السياق ما يدل على وهن الخبر لأن نزول ما ودعك ربك وما قلى كان قبل الهجرة بلا خلاف ) انتهى

والله المستعان
من كان عنده اضافة او استدراك فليفدنا به

شامخه بديني
20 Dec 2011, 10:13 PM
جزاكم الله خير لاحرمتم الاجر