المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسلمت على يد طالبان .. فانظروا ما يفعله تطبيق الشريعة



الدكتور
24 Nov 2011, 01:54 PM
من بريدي

"الملتحون" ........ يرميهم الناس بالتشدد، وحرص الإعلام الغربي وفي مقدمته الإعلام الأميركي على التأكيد أنهم شريرون، أما الشقراء فهي صحافية انكليزية الأصل والفصل...

باختصار إنها (ايفون رايدلي) التي اعتقلها نظام طالبان قبيل القصف الأميركي على أفغانستان بأيام والتي زارتنا في الكويت الأسبوع الماضي بدعوة من مركز «الوعي» للعلاقات العربية الغربية، الذي يهدف إلى فتح الحوار مع الغرب، ويدعو إلى التعرف على حقيقة ما عندنا لا من خلال الإعلام وإنما من خلال التواصل والحوار، ورغم أن عمر هذا المركز لم يتجاوز سنتين إلا أنه بذل جهوداً إيجابية وأعلن أكثر من 90 فردا إسلامهم من خلاله.

الصحافية الانكليزية "إيفون رايدلي" التي خطفت الأضواء أيام الحرب لأميركية على الأفغان ألقت محاضرة ممتعة الأسبوع الماضي في المركز تحكي فيها قصة اعتقالها من البداية إلى النهاية، وماذا خرجت من هذه التجربة من مفاهيم وانطباعات عن أشياء كثيرة بما فيها مهمة الإعلام والإعلاميين؛ ما شكل لها إنقلابا وثورة على كثير مما يجري في عالم السياسة والاقتصاد والدين وحقوق الإنسان والدعاية المسيسة للجماهير وتضليل الشعوب،،، الخ..

أطالت رايدلي الحديث عن المعاملة الغريبة والحسنة والمبهرة لحركة طالبان تجاهها، مدة الأيام العشرة التي اعتقلت فيها، لقد ذكرت جرأتها عليهم وشتمها لهم وسخريتها منهم وتحديها لهم، وأخيرا البصقة القوية التي قذفتها في وجه أحد محاوريها... كل هذا وغيره من الإهانات والتحدي لم يكن له أثر على رجال الطالبان الذين استمروا في حسن معاملتها.

تقول دايدلي: حتى عندما اكتشفوا من أول لحظة أنني إنكليزية متخفية في لباس أفغانية بعد أن سقطت مني الكاميرا وفضحتني على الحدود،،، لم يفتشوني شخصيا، بل استدعوا امرأة قامت بتفتيشي بعيدا عن أعين الرجال.

وعندما عرفوا من التحقيق معها أنها ليست عدوا وعدوها بإطلاق سراحها ووعدتهم هي بدورها أن تقرأ القرآن مصدر الأخلاق الإسلامية.

تقول الشقراء الإنكليزية إيفون رايدلي التي أخفت شقار وجهها بحجابها بعد إسلامها: بعد إطلاق سراحي اجتمع مئات الصحافيين ينتظرون قنبلة تصريحاتي ضد الطالبان، فكان جوابي: لقد أحسنوا معاملتي.. فصدموا.. وخيم عليهم الصمت!

ووفيت بوعدي وقرأت ترجمة القرآن، وتعرفت على الإسلام، ثم أسلمت وختمت محاضرتها بخاتمة تقولها في كل بلد وفي كل لقاء، قالت: ((إنني ألقي محاضرتي عليكم باللبس الشرعي الإسلامي الذي أعطاني إياه نظام طالبان في السجن هناك.. وأحمد الله أنني سجنت في نظام طالبان الذي يصفونه بالشرير، ولم أسجن في معتقل جوانتنامو أو أبو غريب للنظام الأمريكي الديمقراطي؛ كيلا يغطوا رأسي بكيس ويلبسوني مريولا برتقاليا، ويربطوا رقبتي بحزام ويجروني على الأرض بعد أن يعروني)).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: محمد العوضي

فله المميزة
24 Nov 2011, 02:05 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
بارك الله فيك

صمت الدموع
24 Nov 2011, 11:01 PM
الحمدلله الذي جعل في ديننا الاخلاق العاليه ..

جزاك الله كل خير على نقل القصة ..

رونق الامل
24 Nov 2011, 11:17 PM
جزاك الله خيرا أخي على الموضوع
و بارك الله فيك

نقطة تفتيش
25 Nov 2011, 07:09 AM
الله أكبر
شكرا لك يا دكتور

خزااامى
25 Nov 2011, 08:56 AM
سبحااان الله ...

هذا الدين عظيم ومبادئه وأخلاقه تدعو إليه ...فقط تحتاج إلى من يطبقها ...

جزاك الله خيراً ...

الدكتور
26 Nov 2011, 02:02 PM
فلة المميزة - صمت الدموع - رونق الأمل - نقطة تفتيش - خزامى

أسعدني مروركم وأثلج صدري حضوركم

لا حرمكم ربي الأجر والمثوبة