الداعية هبه الحمزاوى
02 Nov 2011, 09:26 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتى فى الله كيف حالكم مع الله؟
ثم كيف حالكم مع أنفسكم؟
أدعوا الله أن تكونوا بخير
اليوم درسنا يتحدث عن ظاهرة تدمر حياتنا، ظاهرة تكاد تُعدم إخلاصنا وحبنا لله عز وجل وطلبنا رضاه، فكونوا معى أحبكم الله.
إليكم الدرس:
الله عز وجل هو رب الناس ملك الناس إله الناس يملك قلوب عباده ويقلبها كيف يشاء، فمن عمل على إرضاء الله عز وجل وطلب محبته رضى الله عنه وملأ قلوب الخلق بمحبته، كما قال الله تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَيَجعَلُ لَهُمُ الرَّحمَنُ وُدَّاً} [مريم:96].
قال هرم بن حيان: إذا أقبل العبد بقلبه على الله عز وجل أقبل الله عز وجل عليه بقلوب أوليائه حتى يرزقهم مودته.
وكما نعلم أن الله تعالى إذا أحب عبد قال لجبريل: "يا جبريل إنى أحب فلاناً فأحبه، فيحبه جبريل، ثم ينادى فى السماء: إن الله قد أحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول فى الأرض". رواه البخارى ومسلم ومالك.
ولذا كان العلماء والعُباد والزهاد والدعاة المخلصون أوفر الناس نصيباً من محبة الناس ورضاهم، لأن همهم محبة الله عز وجل، وطلب رضا الله عز وجل عملاً بقوله تعالى: {وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعمَةٍ تُجزَى*إِلَّا ابتِغَاءَ وَجهِ الأَعلَى*وَلَسَوفَ يَرضَى} [الليل:19-20].
فالمسلم المخلص ليس له هم إلا طلب رضا الله عز وجل وثوابه والله تعالى يصرف قلوب عباده على محبته ورضاه.
أما من كان همه رضا الناس وإن سخط ربه عز وجل فهذا لا ينال إلا سخط الله عز وجل وسخط الناس.
ولعلنا نعتبر فى ظروف بلادنا العربية اليوم بالطواغيت الذين كانوا يوالون الأنظمة الفاسدة ويسعون فى رضاهم وإن كان بسخط الله عز وجل فكيف أصبحوا وكيف كان مصيرهم اليوم؟
ها هم بين ذم وكره وسخط من الناس ومحاربات ومحاكمات ثم يلقوا ما لهم عند الله.
ونرى مثال آخر فى المرأة الزانية أعاذنا الله فهى أول ما تسقط تسقط من عين من زنى بها مع أنها أرضته بسخط الله عز وجل .
ومثل ذلك أيضاً من عذب المؤمنين وصد عن سبيل الله وإن سألته قال "أنا عبد المأمور" فمثل هذا لا ينال إلا سخط الله عز وجل وسخط الناس.
والخلاصة:
أنه من أرضى الله بسخط الناس رضى الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن أسخط الله برضا الناس سخط الله عليه وأسخط عليه الناس.
اللهم ارزقنا الإخلاص فى القول والعمل
وارضى عنا ورضّنا
وارزقنا حبك وحب من يحبك.
انتهى الدرس اليوم.
انتظرونى ودرس جديد غداً إن شاء الله.
سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتى فى الله كيف حالكم مع الله؟
ثم كيف حالكم مع أنفسكم؟
أدعوا الله أن تكونوا بخير
اليوم درسنا يتحدث عن ظاهرة تدمر حياتنا، ظاهرة تكاد تُعدم إخلاصنا وحبنا لله عز وجل وطلبنا رضاه، فكونوا معى أحبكم الله.
إليكم الدرس:
الله عز وجل هو رب الناس ملك الناس إله الناس يملك قلوب عباده ويقلبها كيف يشاء، فمن عمل على إرضاء الله عز وجل وطلب محبته رضى الله عنه وملأ قلوب الخلق بمحبته، كما قال الله تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَيَجعَلُ لَهُمُ الرَّحمَنُ وُدَّاً} [مريم:96].
قال هرم بن حيان: إذا أقبل العبد بقلبه على الله عز وجل أقبل الله عز وجل عليه بقلوب أوليائه حتى يرزقهم مودته.
وكما نعلم أن الله تعالى إذا أحب عبد قال لجبريل: "يا جبريل إنى أحب فلاناً فأحبه، فيحبه جبريل، ثم ينادى فى السماء: إن الله قد أحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول فى الأرض". رواه البخارى ومسلم ومالك.
ولذا كان العلماء والعُباد والزهاد والدعاة المخلصون أوفر الناس نصيباً من محبة الناس ورضاهم، لأن همهم محبة الله عز وجل، وطلب رضا الله عز وجل عملاً بقوله تعالى: {وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعمَةٍ تُجزَى*إِلَّا ابتِغَاءَ وَجهِ الأَعلَى*وَلَسَوفَ يَرضَى} [الليل:19-20].
فالمسلم المخلص ليس له هم إلا طلب رضا الله عز وجل وثوابه والله تعالى يصرف قلوب عباده على محبته ورضاه.
أما من كان همه رضا الناس وإن سخط ربه عز وجل فهذا لا ينال إلا سخط الله عز وجل وسخط الناس.
ولعلنا نعتبر فى ظروف بلادنا العربية اليوم بالطواغيت الذين كانوا يوالون الأنظمة الفاسدة ويسعون فى رضاهم وإن كان بسخط الله عز وجل فكيف أصبحوا وكيف كان مصيرهم اليوم؟
ها هم بين ذم وكره وسخط من الناس ومحاربات ومحاكمات ثم يلقوا ما لهم عند الله.
ونرى مثال آخر فى المرأة الزانية أعاذنا الله فهى أول ما تسقط تسقط من عين من زنى بها مع أنها أرضته بسخط الله عز وجل .
ومثل ذلك أيضاً من عذب المؤمنين وصد عن سبيل الله وإن سألته قال "أنا عبد المأمور" فمثل هذا لا ينال إلا سخط الله عز وجل وسخط الناس.
والخلاصة:
أنه من أرضى الله بسخط الناس رضى الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن أسخط الله برضا الناس سخط الله عليه وأسخط عليه الناس.
اللهم ارزقنا الإخلاص فى القول والعمل
وارضى عنا ورضّنا
وارزقنا حبك وحب من يحبك.
انتهى الدرس اليوم.
انتظرونى ودرس جديد غداً إن شاء الله.
سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته