المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بائع السعادة



عبدالله الكعبي
08 Oct 2011, 09:55 PM
http://up.ala7ebah.com/img/Vja69542.gif

هذا الفتى الضئيل النحيل، الذي لا يتجاوز الثانية عشرة، يشعل شفقتي ويسرق دهشتي كلما رأيته.

هل هو إلى هذه الدرجة من العوز الذي يدفعه لأن يلهث أمام الإشارات الضوئية، حاملاً زجاجات الماء البلاستيكية، يعرضها على سائق كل سيارة، بوجه غضّ وأمل، لاقتناء واحدة منها؟

هل ظروفه تجبره على ترك المدرسة وامتهان هذا العمل المضني، تحت سيف الشمس وجبروت القيظ وسطوة الرطوبة؟

منذ بشائر الصباح حتى عتمة الليل أراه واقفاً يعرض سلعته البسيطة، يدلل عليها ويرجو العابرين لشرائها، العرق يتصبب من جبهته وأبواق السيارات تنهال عليه من كل صوب.

قميصه بال وبنطاله ممزّق ونعاله ذاوية، شعره مهلهل وتضاريس الحرمان والضنك محفورة على وجهه.

دراجته الهوائية التي عفى عليها الزمن يطرحها على الرصيف الأوسط وإلى جانبها يضع كرتونة صغيرة بها زجاجات الماء.

في أغلب الأوقات عندما أراه قادماً أفتح نافذتي وأقتني زجاجة حتى لو لم أكن ظمآن وأجزل له العطاء، فينشرح صدره ويتمتم بكلمات الشكر.

كنت أتأسى لحاله وأشفق عليه وأتمنى له وضعاً أرحب، خصوصاً وهو في مثل هذه السن المبكرة.

ساورني شك في أنه محروم من حنان الوالدين.

فلو كان أبوه على قيد الحياة فانه بالطبع لن يسمح لفلذة كبده الذي لم يتخط عتبة الطفولة أن يتجرّع الآلام ويذوق مرارة الشقاء.

ثم ذهبت بي الظنون إلى أن الأب ربما كان عاجزاً عن العمل وأسرته كبيرة العدد فلم يجد الطفل مناصاً من التضحية وطلب الرزق، وربما كان أبوه رجلاً بلا قلب، قد طلّق أمه وقذف بها مع أطفالها إلى لهيب الدنيا لتقاسي الآلام وويلات الحياة من دون أدنى رحمة أو مساعدة.

قبل يومين كنت ماراً من هناك وهالني ما رأيت، لم أر ذلك الوجه الطفولي الذي اعتدت أن أراه وإنما رأيت دراجة هوائية معجونة وزجاجات ماء متناثرة في الأرجاء، وآثار دماء تلطخ الشارع.

طيف المدينة
08 Oct 2011, 10:57 PM
والله إنه لمنظر مُحزن ونراه بكثرة ..!!

أطفال في عمر الزهور يتنقلون من شارع لشارع وفي وقت الظهيرة

بينما غيرهم من الأطفال وفي نفس الوقت منصرفين من مدارسهم مشتاقين لمنازلهم التي تحتويهم

لا ننكر بأن الإملاق هو من قادهم لهذا العمل الشاق ولكن العتب كل العتب على الوالدين القادرين على العمل

بدل هؤلاء الأطفال كان الله بعونهم وأبدل فقرهم غنى وحزنهم سعادة

...

بارك الله فيك أخي الفاضل اليزيدي وفي قلمك الذي سطر كلمات لامست الواقع الأليم

كم نحن بحاجة لمثل هذه المواضيع التي تحاكي الواقع المعاصر

موضوع يستحق التقييم ويُختم بختم التميّز وبجدارة

الدمعة اليتيمة
08 Oct 2011, 11:46 PM
موضوع لامس جراح المجتمع
قصة طفل يصارع انياب الحرمان السامة
جزاكم الله خيرا


=== === ===
كــــان في وسط المدينه...
طفلٍ أكبر من سنــــينه..
والده شح بحنــــانه..
ولا قعد يندب زمانه...
=== === ===
صادق هموم الشوارع ..
يمسح الدمـــع ويصارع ..
طفل لكن كان بارع ..
مات ابوه وجا مكانه ...
=== === ===
يمسح أطراف القوايل عن جبينه ..
يبعد الشمس و يطاردها بيدينه ..
طفل أحزانه معالم ..
طيب و سمح و مسالم ..
يمشي و يطوح بصوته ..
يبغى قـــوت أمه و قوته ..


=== === ===
المحارم....المحارم....المحارم ..
المحارم....المحارم....المحارم ..
ولا أقبل الليل .. ورحل وجه النهار ..
راح لامه مثل الأطفال الصغار ..
وأرتمى في ... حظنها ..
أرتمى في ... جفنها ..
أرتمى في .... حزنها..


=== === ===

وقامت امه تبكي لضيعة سنينه ..
وصـــــاح ... يمه
ليه يــا عمري حزينه ؟
دمعتك يالغاليه والله ثمينه ..
تحسبين أني حزين؟ ..
لا..وراسك ما ألين ..
من لقى هذا الحنين ..
ينسى حزنه..
ينسى همه...
ينسى حتى العمر كله..
دامــــك أنتي تحترينه..
=== === ===
وفي صباح من صباحات الضياع ..

الحزن قدر يقول له الوداع ..
نـــــــــادت أمه...ماسمع ..
صـــــاحت أمه...مانفع ..
طـــــاحت أمه...مارجع ..
الصغير اللي ملى الدنيا صراع...
مـــــــات ....من كثر الوجع
=== === ===

نقطة تفتيش
09 Oct 2011, 09:16 AM
آآآآآآآآآآه يا يزيدي
لم قلبت المواجع؟؟؟؟؟؟؟؟
لم يترك الطفل المراضع؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سأفعل من اليوم ما تفعله وأكثر إن شاء الله
سأقف عند الإشارة وأبحث
لأتعبد الله بسرور أدخله على مسلم .... كيف لو كان يتيم!!

ذكرتنا والله يا يزيدي وقد نسينا
شكرًا لك

رونق الامل
09 Oct 2011, 10:54 AM
كلمات تحكي الواقع الأليم
بارك الله فيك أخي اليزيدي
وفي قلمك الذي سطر صفحات قسم نبض الحروف و أبدع
يستحق التقييم

رياض أبو عادل
09 Oct 2011, 12:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





أحسن الله إليك أخي اليزيدي على هذا المقال


الذي وضعت به الأصبع على الجرح





فكم من أطفال يعانون الجوع و الحرمان في دول


مثل دولنا من أغنى دول العالم





فالظلم والأنانية و اختفاء العدالة الاجتماعية


من الأسباب الحتمية لما نراه في مجتمعاتنا

يقول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم

(مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا أشتكى منه

عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)

رواه مسلم





شكرا جزيلا لك أخي اليزيدي





أسأل الله العظيم رب العرش العظيم





أن يثبتك على الحق






موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

وردة امل
10 Oct 2011, 04:54 AM
فعلا قصة مؤلمة يعيشها بعض الاطفال قصة تدمي القلب وتدمع العين عندما ترى اطفال في عمر الزهور

لا يذهبون لللعب وانما يذهبون لبحث الرزق الحمدلله نحن في نعمة نشكر الله سبحانه اولا ثم نشكر اليزيدي

على قلمك وجزاك الله كل خير

عبدالله الكعبي
11 Oct 2011, 08:41 PM
والله إنه لمنظر مُحزن ونراه بكثرة ..!!

أطفال في عمر الزهور يتنقلون من شارع لشارع وفي وقت الظهيرة

بينما غيرهم من الأطفال وفي نفس الوقت منصرفين من مدارسهم مشتاقين لمنازلهم التي تحتويهم

لا ننكر بأن الإملاق هو من قادهم لهذا العمل الشاق ولكن العتب كل العتب على الوالدين القادرين على العمل

بدل هؤلاء الأطفال كان الله بعونهم وأبدل فقرهم غنى وحزنهم سعادة

...

بارك الله فيك أخي الفاضل اليزيدي وفي قلمك الذي سطر كلمات لامست الواقع الأليم

كم نحن بحاجة لمثل هذه المواضيع التي تحاكي الواقع المعاصر

موضوع يستحق التقييم ويُختم بختم التميّز وبجدارة



جزاك الله خيرا و بارك الله فيك اختي طيف المدينة على التقيم وختم التميز واسعدني على قرأة الموضوع بدقه في نبض الحروف

عبدالله الكعبي
11 Oct 2011, 08:58 PM
موضوع لامس جراح المجتمع
قصة طفل يصارع انياب الحرمان السامة
جزاكم الله خيرا


=== === ===
كــــان في وسط المدينه...
طفلٍ أكبر من سنــــينه..
والده شح بحنــــانه..
ولا قعد يندب زمانه...
=== === ===
صادق هموم الشوارع ..
يمسح الدمـــع ويصارع ..
طفل لكن كان بارع ..
مات ابوه وجا مكانه ...
=== === ===
يمسح أطراف القوايل عن جبينه ..
يبعد الشمس و يطاردها بيدينه ..
طفل أحزانه معالم ..
طيب و سمح و مسالم ..
يمشي و يطوح بصوته ..
يبغى قـــوت أمه و قوته ..


=== === ===
المحارم....المحارم....المحارم ..
المحارم....المحارم....المحارم ..
ولا أقبل الليل .. ورحل وجه النهار ..
راح لامه مثل الأطفال الصغار ..
وأرتمى في ... حظنها ..
أرتمى في ... جفنها ..
أرتمى في .... حزنها..


=== === ===

وقامت امه تبكي لضيعة سنينه ..
وصـــــاح ... يمه
ليه يــا عمري حزينه ؟
دمعتك يالغاليه والله ثمينه ..
تحسبين أني حزين؟ ..
لا..وراسك ما ألين ..
من لقى هذا الحنين ..
ينسى حزنه..
ينسى همه...
ينسى حتى العمر كله..
دامــــك أنتي تحترينه..
=== === ===
وفي صباح من صباحات الضياع ..

الحزن قدر يقول له الوداع ..
نـــــــــادت أمه...ماسمع ..
صـــــاحت أمه...مانفع ..
طـــــاحت أمه...مارجع ..
الصغير اللي ملى الدنيا صراع...
مـــــــات ....من كثر الوجع
=== === ===






بارك الله فيك اختي على الكلمات و الحروف و معاني واسعدني على قرأة الموضوع وجزاك الله خيرا

عبدالله الكعبي
11 Oct 2011, 09:02 PM
آآآآآآآآآآه يا يزيدي
لم قلبت المواجع؟؟؟؟؟؟؟؟
لم يترك الطفل المراضع؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سأفعل من اليوم ما تفعله وأكثر إن شاء الله
سأقف عند الإشارة وأبحث
لأتعبد الله بسرور أدخله على مسلم .... كيف لو كان يتيم!!

ذكرتنا والله يا يزيدي وقد نسينا
شكرًا لك


بارك الله فيك اخي نقطة تفتيش وجزاك الله خيرا وان شاء الله تقبل الله حسناتك وجزاك الله خيرا

عبدالله الكعبي
11 Oct 2011, 09:25 PM
كلمات تحكي الواقع الأليم
بارك الله فيك أخي اليزيدي
وفي قلمك الذي سطر صفحات قسم نبض الحروف و أبدع
يستحق التقييم

جزاك الله خيرا علي التقيم و بارك الله فيك واسعدني تواجدك في نبض الخروف

عبدالله الكعبي
11 Oct 2011, 09:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





أحسن الله إليك أخي اليزيدي على هذا المقال


الذي وضعت به الأصبع على الجرح





فكم من أطفال يعانون الجوع و الحرمان في دول


مثل دولنا من أغنى دول العالم





فالظلم والأنانية و اختفاء العدالة الاجتماعية


من الأسباب الحتمية لما نراه في مجتمعاتنا

يقول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم

(مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا أشتكى منه

عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)

رواه مسلم





شكرا جزيلا لك أخي اليزيدي





أسأل الله العظيم رب العرش العظيم





أن يثبتك على الحق






موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


أحسنت اخي رياض و اسعدني تواجدك و جزاك الله خيرا

عبدالله الكعبي
11 Oct 2011, 09:40 PM
فعلا قصة مؤلمة يعيشها بعض الاطفال قصة تدمي القلب وتدمع العين عندما ترى اطفال في عمر الزهور

لا يذهبون لللعب وانما يذهبون لبحث الرزق الحمدلله نحن في نعمة نشكر الله سبحانه اولا ثم نشكر اليزيدي

على قلمك وجزاك الله كل خير

وانا أيضاً ابادلك الشكر و جزاك الله وبارك الله فيك بتواجدك في نبض الحروف و ننتظر أقلامكم ان شاء الله

ذرب المعاني
13 Oct 2011, 02:58 PM
الله المستعان

قصة محزنه تدمي القلب وتدمع العين

يعطيك العافيه على الطرح المحزن المبكي

رحماك ربي

عبدالله الكعبي
15 Oct 2011, 08:13 PM
الله المستعان

قصة محزنه تدمي القلب وتدمع العين

يعطيك العافيه على الطرح المحزن المبكي

رحماك ربي


بارك الله فيك و جزاك الله خيرا على تواجدك في الموضوع

عبدالله الكعبي
18 Nov 2011, 07:22 PM
Seller happiness

This little boy's frail body, which does not exceed twelve, spark Hafqata and steal my surprise when I saw him.

Is it to such a degree of want to be paid because the breath in front of traffic signals, carrying a plastic water bottles, offered the driver of each car, in blind and hope for the acquisition of one of them?

I feel sorry for him and wish him and I welcome the situation, especially in such an early age.

Sorna doubt that it deprived the loving parents.

If his father was alive, of course, it would not be allowed to apples of their eyes, which did not extend past the threshold of childhood that Etjra taste the bitterness of pain and misery.

Then I went my suspicions that the father may have been unable to work and his family a large number did not find the child is bound to sacrifice and earning a living, and perhaps his father was a man without a heart, had divorced his mother and threw it with their children to the flames of this world to suffer the pain and horrors of life without any mercy or to help.

Two days ago I was going through there and I am appalled by what I saw, I did not see the baby face that I used to see him, but I saw a bicycle paste and water bottles scattered in the quarters, and the effects of blood stained the street.

صمت الدموع
19 Nov 2011, 07:43 PM
يالله قصة حزينه ..

كم نرى اطفال صغاراً يبحثون عن الرزق وينسون أنهم أطفال ..

جزاك الله كل خير اخي اليزيدي وكتب الله اجرك ..

Arjwan
20 Nov 2011, 10:38 AM
أليمة إلى حد البكاء ..

ولعلي ورايتها عن الأنظار ، خوفاً أن تهطل غيثِ ثم لاتتوقف ..

مشهد يمزق القلب ويقطعه لأشلاء وكم نراه عند المسير والتوقف ..

أبدعتم في وصف تلك الأحداث وتلك النهاية الأسيفة ..

ووصف تلك الحالة الدامية المؤسفة ..

رحمه الله لا نقول سواها .. =(

عبدالله الكعبي
18 Dec 2011, 02:51 PM
يالله قصة حزينه ..

كم نرى اطفال صغاراً يبحثون عن الرزق وينسون أنهم أطفال ..

جزاك الله كل خير اخي اليزيدي وكتب الله اجرك ..


بارك الله فيكم جميعا

عبدالله الكعبي
18 Dec 2011, 02:52 PM
أليمة إلى حد البكاء ..

ولعلي ورايتها عن الأنظار ، خوفاً أن تهطل غيثِ ثم لاتتوقف ..

مشهد يمزق القلب ويقطعه لأشلاء وكم نراه عند المسير والتوقف ..

أبدعتم في وصف تلك الأحداث وتلك النهاية الأسيفة ..

ووصف تلك الحالة الدامية المؤسفة ..

رحمه الله لا نقول سواها .. =(

بارك الله فيكم جميعا و جزاكم الله خيرا

أم رحمـــــة
19 Dec 2011, 07:01 PM
واقع محزن للاسف .. جزاك الله خير .

عبدالله الكعبي
27 Dec 2011, 12:30 PM
واقع محزن للاسف .. جزاك الله خير .


وانت وكذالك بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على تعليقكم

الغزواني
19 Feb 2012, 02:39 PM
كيف منظرهذا الطفل ومنظرالطفل المدلل الذي الم يسمع ولومرةواحدة كلمة لا بل مايسمع الاكلمة خذ تفضل، يشتري ما يشاء، يلبس مايشاء ؟! الأول يعيش في الظروف القاسية لأن الأيام وليالي علمته الكفاح من أجل العيش ، أما الأخير مثل السمكة إنذهب عنها الماء ماتة