المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ~.. إيـمــان ..~



الصحبة الصالحة
27 Sep 2011, 07:23 PM
http://dc14.arabsh.com/i/02183/2i5zvhgd47in.gif

~.. إيـمــان ..~
~~~~~~~~~~~~~~~~~


الحمدُ لله الذى أنعم علينا بنعمة الإسلام ، وجعلنا مِن خير أمةٍ أخرجت للناس ،، والصلاةُ والسلامُ على خير الأنام ، محمد بن عبدالله ، وعلى آله وصحبه أجمعين .

وبعـد ،،الإيمـان هـو قـول اللسان ، واعتقاد القلب ، وعمـل الجـوارح ..
فلا بُـد أن تنطقى بالشهادتين : ‹‹ أشهـد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدًا رسولُ الله ›› ..

ولا يكفى هذا .. بـل لا بُـد أن تُوقنى بقلبك بذلك ..

ولا يكفى هذا أيضًا .. بـل لا بُـد من أمـرٍ ثالث ، وهو العمـل ، عمـل الجـوارح ... وهـذا العمـل يتمثل ويظهـر فى أمـورٍ كثيـرة ، منها :
الصلاة - الصوم - الزكاة - الحج .....إلخ


وللإيمـان أركانٌ ستة ، ذكرها النبى صلى الله عليه وسلم فى قوله : (( أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، وباليوم الآخر ، وبالقَدَر خيره و شَرِّه )) متفق عليه .



حين تقومين فى صلاتك خاشعةً مُطمئنة ،، تركعين وتسجدين ،، تقرأين القرآن ،، وتذكرين الله ،، وتدعين ،، وتُسبِّحين ،، وتُهللين ،، وتحمدين .
إنه ‹‹ إيمـان ›› .



حين تصومين رمضان ، وتفرحين بقدومه ، وتجتهدين فى الطاعة فيه ، وتحزنين لفِراقه ورحيله ..
إنه ‹‹ إيمـان ›› .



حين تملكين مالاً بلغ النِّصاب وحال عليه الحَوْل ، ثم لا تبخلين به ، ولا تحرصين على جمعه وحِفظه ، بل تُخرجين زكاته بنفسٍ راضية فَرِحة ، استجابةً لأمر الله تعالى ..
إنه ‹‹ إيمـان ›› .


حين تستطيعين الحج وتملكين نفقته ، ويكون عندكِ مَحْرَمٌ يُسافر معكِ ، ثم لا تترددين ، وتذهبين لبيت الله الحرام وتحجين ..
إنه ‹‹ إيمـان ›› .



حين تجدين مَن يحتاج مساعدتك ، ثم تقتطعين من وقتك لتُساعديه غير مُتأففةٍ من ذلك ..
إنه ‹‹ إيمـان ›› .


حين تقرأين القرآن الكريم ، وتتأثرين بآياته ، فتسألين اللهَ الرحمةَ وتطلبين منه الجنة ، وتستجيرين به من النار ، وعينكِ باكيةٌ دامعة ..
إنه ‹‹ إيمـان ›› .



حين تقرأين القرآن الكريم ، وتتعلمين أحكامه ، وتحاولين تطبيقها - قدر استطاعتك - فى حياتك ..
إنه ‹‹ إيمـان ›› .



حين تعلمين أنَّ اللهَ تعالى فرض عليكِ الحجاب ، فتتمسكين به وتُحافظين عليه ..
إنه ‹‹ إيمـان ›› .



حين يصيبكِ المرض أو البلاء أو إحدى مصائب الدنيا ، ثم تحمدين الله على ما أصابكِ ، وتصبرين على مُصيبتك ..
إنه ‹‹ إيمـان ›› .



حين تصدقين اللهَ تعالى وتصدقين الناسَ فى قولك وفى فِعلك ، وتكونين حريصةً أشد الحِرص على ألا تكذبى ..
إنه ‹‹ إيمـان ›› .



حين تفعلين المعصية صغيرةً كانت أو كبيرة ، ثم تندمين على معصيتك وتتوبين إلى الله تعالى ..
إنه ‹‹ إيمـان ›› .



حين تجعلين الدعوةَ إلى الله تعالى هى هَمَّكِ ، فتأمرين بالمعروف وتنهين عن المنكر قدر استطاعتك ..
إنه ‹‹ إيمـان ›› .



حين تُطيعين زوجكِ فى غير معصية ، وتؤدين حقه ..
إنه ‹‹ إيمـان ›› .


حين تبرين والديكِ ، وتصلين رحمكِ ، وتُكرمين ضيفكِ ، وتُحسنين لجيرانك ..
إنه ‹‹ إيمـان ›› .



حين توقرين العلماء وتحترمينهم ، وتتجاوزين عن زَلاتهم ..
إنه ‹‹ إيمـان ›› .



حين تسمعين قولَ الله تعالى : (( وَليَعفُوا وَليَصفَحُوا )) النور:22 ، فتستجيبين لأمره سبحانه ، وتجعلين العفو والصفح صِفةً تُلازمك ..
إنه ‹‹ إيمـان ›› .



حين تُحسنين خُلُقَكِ مع غيرك ، فتتكلمين بكلامٍ طيب ، وتكونين بَشوشةً طليقةَ الوجه ، ولا تعبسين فى وجه مَن يلقاكِ ..
إنه ‹‹ إيمـان ›› .



حين تطلبين العلم الشرعى ، وتجتهدين فى معرفة أمور دينك ، لتعبدى اللهَ على بصيرة ..
إنه ‹‹ إيمـان ›› .



حين تفعلين الخير ابتغاء رضا الله ..
إنه ‹‹ إيمـان ›› .





والإيمـان يـزيـد أو يَقوَى وينقص أو يَضعُف .... يزيـد أو يَقوَى بالطاعة .. يقول الله تعالى : (( ليَزدادوا إيمَانًا مَعَ إيمَانِهِم )) الفتح:4 .. وينقص أو يَضعف بالمعصية .. يقول النبى صلى الله عليه وسلم : (( الإيمان بِضعٌ وسبعون شُعبة : أعلاها قول لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شُعبةٌ من الإيمان )) رواه مسلم .





فـ يا مَن تَسَمَّيتِ بـ ’’ إيمـان ‘‘ ... هَلاَّ زرعتى الإيمـان فى قلبك ..!!

هَلاَّ قَوَّيتِ إيمانكِ ..!!

أَمَا علمتِ أنَّ اسمكِ عنوانٌ لكِ ..؟!!


مما راق لي