المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لقاءات ميدانية مع العائدات إلى الله



الصحبة الصالحة
25 Sep 2011, 02:55 AM
http://www.almeske.net//upload/aln3esa-1297017916.gif

الحمد لله حمد الشاكرين التائبين العابدين والصلاة والسلام على سيد خلقه أجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مخرجنا من الضلال إلى النور وعلى آله وصحبه ومن دعا بدعوته إلى يوم الدين .
الغربة كالشراب المر الذي نتجرعه مضطرين لأننا لم نجد شراباً غيره ، حينما تجبرنا الظروف على العيش في بلد لا يمت لنا بأي صلة سوى اعترافه بأننا أناس لنا حقوق البشرية . بلد يخالفنا في كل شيء ، في الدين والعادات حتى في اللباس .. من ذاقت منا معنى الوطن يصعب عليها تحمل هذه الحياة الجديدة ، فتلقي الغربة بظلالها الثقيلة عليها ... تسمعين أصواتا لا تنطق بلغتك ، ترين أناسا يأكلون في نهار رمضان . المباني الجميلة والمتقنة الصنع هي كالقراطيس في نظرك تكاد أن تقع في أي لحظة ، لا شيء له معنى ، ولا شيء له طعم نقضي الأيام فيها كي تقضى ولا شيء يتغير .

ولكن اخواتي سلوانا هو هؤلاء النسوة اللواتي يأتون الينا ليعلنوا اسلامهم .. مااعظمها من لحظات وما اجملها من ساعات نقضيها بينهن ونحن نعلمهن تعاليم ديننا الحنيف .

اخواتي الغاليات .... .

لقاءات حية كانت لي مع اخواتي العائدات الى الله عندما كنت أسكن في ألمانيا وسوف انقلها لكن للفائدة واتمنى من الله
أن يكون موضوعي هذا ذات نفع للجميع .... آمين يارب العالمين .
بقلمي

الصحبة الصالحة
25 Sep 2011, 02:56 AM
اللقاء الأول

http://www.almeske.net//upload/aln3esa-1298832181.gif



قصتنا الأولى عن عائشة وسليمة فكونوا معنا
عندما كنت في ألمانيا وبالتحديد في مدينة مونستر كانت هناك لقاءات إسبوعية في مسجد الجالية المسلمة هناك .

ذهبت إلى المسجد في لقائنا الإسبوعي فوجدت فتاتاً حرسها الرحمن لم تكمل بعد السن الخامسة عشر ترتدي حجابها الجميل وتجلس في إحدى زوايا المسجد منصتة للدرس .
أعجبني إنصاتها وهي بهذا العمر فذهبت اليها :
سألتها عن إسمها :
قالت : عائشة
فسألتها عن سبب إهتمامها بالدرس ؟
فقالت : أنا من أب مغربي وام ألمانية لكن اهلي غير ملتزمين بالدين الإسلامي فقط أخي هو الملتزم وقد كان يحدثني عن الدين الإسلامي فأحببته وأخذت أطبق كل ما كان يعلمني إياه وأنا أحضر إلى هذه الدروس بإستمرار وأحبها جدا .
بدت معالم الإعجاب في وجهي لهذه الفتاة التي تجاهد الكفر بكل معانيه حتى في بيتها سبحان الله .. في قلبي أنين إحتظنتها .. واصبحت دائما اسأل عنها وأجلس بجانبها وأحيانا كثيرة أحاول مساعدتها في كثير من أمور دينها فهي صغيرة وتحتاج الى من يوجهها .
وذات مرة جاءت ومعها صديقتها الألمانية تقدمت اليها وسألتها من هذه ؟
فقالت صديقتي وتريد أن تدخل في الإسلام .
سبحان الله .. إندهشت كثيرا وقلت لصديقتها : كم عمرك
قالت : ستة عشر سنة
قلت : وهل يعلم والديك إنك ستسلمين ؟
قالت : لا ولكني احببت الإسلام من كلام عائشة عنه وأحب أن أكون مسلمة .
قلت لها : حياك الله حبيبتي إحتظنتها وبكيت ثم قلت لها إنطقي الشهادتين ، فنطقتها ثم سألتها :
هل تؤمنين ان عيسى عليه السلام هو نبي كباقي الأنبياء ؟
قالت : نعم
قلت : وهل تؤمنين بالجنة والنار ويوم القيامة وعددت لها أركان الإيمان أيضا ؟
فقالت : نعم
قلت لها بإذن الله أنت الآن مسلمة وعليك ان تغتسلي ثم تتعلمين الصلاة وباقي شرائع ديننا .
قالت انا متلهفة لهذا
ثم أرادت تغيير إسمها إلى إسم عربي واختارت سليمة

اخواتي لم أكن أتصور إن فتاة في الخامسة عشر من عمرها يمكن أن تؤثر في صديقتها وتسحبها إلى الإسلام ؟! والله انه لعمل عظيم .
غبت بعدها فترة عن المسجد بسبب ظروف حصلت معي ... وفي ذات يوم حضرت إلى المسجد فوجدت سليمة جالسة فذهبت إليها .
وسألتها عن صحتها وإلتزامها وما إذا كانت قد تعلمت شيء ؟
فقالت :أخواتي لم يقصرن معي وقد تعلمت سورة الإخلاص وسورة الفاتحة وتعلمت أيضا الصلاة والوضوء

ثم أخبرتني بأن لديها مشكلة

فأخذت تحكي لي مشكلتها ، آه شعرت من خلال كلامها وكأنني اعيش زمن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. طبعا لا تشبيه بين زمنهم وزمننا وان رسول الله صلوات الله عليه قال : (( خير القرون قرني )) لكن القصة التي حكتها لي مشابهة وسأحكيها لكن وانتن احكمن :
قالت : انني لم أخبر أهلي بإسلامي وعندما أحضر إلى المسجد أحضر متخفية خوفا من أن يعلموا ، وانا أصلي في غرفتي وأقفل على نفسي الباب حتى لا تراني أمي ، والآن وقد جاء رمضان فأنا أصوم ولله الحمد ،وفي يوم كنت نائمة فأيقضتني امي كي اتناول طعام الغداء فقلت لا لا أريد كلوا انتم لكنها الحت علي بشدة فرفضت لكنها أرغمتني على الطعام فأكلت ، ثم ذهبت الى غرفتي وأنا أبكي فهل سيغفر الله لي ؟

لي عودة للمتابعة فانتظروني

الصحبة الصالحة
25 Sep 2011, 02:58 AM
وهذه عودة لنكمل معا قصتنا مع المسلمة الألمانية سليمة :


مسكينة هذه الفتات كم تعاني من ظلم وكفر والديها ، قلت لها لا بأس حبيبتي ان الله سيغفر لك بالتأكيد ( فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها ) فلا تيأسي وأنت لم يكن لك ذنب وإنما أمك هي المذنبة
ولكن ماذا ستفعلين اليوم ؟ وهل أنت صائمة ؟
قالت نعم أنا صائمة وقد قررت أن أخرج من البيت إلى أن يحين أذان ألمغرب فأعود حتى لا يحدث معي ألذي حصل بالأمس .
وفعلا تعهدت فالتزمت وثبتت والحمد لله .. فلقد كانت تخرج كل يوم رمضان بعد المدرسة بحجة إنها ذاهبة إلى صديقاتها فتخرج وتجلس في إحدى الحدائق ألعامة أو المكتبات ألعامة تنتظر أذان ألمغرب وفي نفس الوقت تدرس وتحضر واجباتها المدرسية لليوم الثاني فإذا حان وقت أذان المغرب عادت إلى ألبيت وهكذا كانت تعمل كل يوم حتى إنتهى رمضان .
سليمة هذه ألفتاة الصغيرة ألتي إختارت الإسلام طريقا لها وفضلته على مغريات الحياة المفتوحة أمامها بكل فنونها وشهواتها ، فهي ليس ممنوع عنها شيء والجميع يعلم كيف يعيش ألأوربيون لكن نفسها الطاهرة أبت الا الإسلام والإيمان ، إختارت الطهر والفظيلة والعفة والشرف ، إختارت طريق الله ، الله اكبر ... الله اكبر ... الله اكبر .
في إحدى الأيام وحيث كنا جالسين في المسجد وكنت أحدثها عن قصة الصحابي عبدالله ذو البجادين وكم هو وجه الشبه بين القصتين .
فرأيتها قد سمت روحها وكأنها تطير حرة في الفضاء ثم قالت لي سوف أدعو أمي وأبي للأسلام . حاولت معها بأن لا تتسرع لكنها أبت وكانت متحمسة .
وفعلا لقد أخبرت والديها بإسلامها وأخذت تحدثهم عن الأسلام وكأنها تعرفه من سنين وهي متحمسة لإسلامهم ... وهنا حدث ماليس في محسوبها !!!
حيث إندهش اهلها بل وسمعوا كلامها وقد أصابتهم بصدمة عنيفية لم يتوقعوها ، وبدأ إعلان ألحرب عليها ، فهامت على وجهها .
لم يكن من عادات الألمان أو ألغربيون بصورة عامة مراقبة بناتهم وسؤالهم أين يخرجو حتى لو يبقون خارج البيت حتى الصباح .. لكن سليمة بعد إسلامها وعلم والديها بذلك أصبحت تراقب وبشدة عند خروجها وأحيانا تمنع من الخروج .. وبدأنا نلاحظ غيابها عن الحلقة الأسبوعية ، ليس هذا فحسب بل أعلنوا الحرب على حجابها ايضا فكانت تضعه في الحقيبة وتخرج من ألبيت وعندما تبتعد ترتديه .
لاقت الحبيبة سليمة أيام مرّة وعصيبة وظلم من والديها ....
وكنا دوما نشجعها ونقف معها ونواسيها ، وقلنا لها اصبري واحتسبي ولك الأجر العظيم .
وفعلا قررت ألصبر وإختارت ألجهاد في الحفاظ على إسلامها طريقا لها ولم تكن حزينة بل كانت في غاية السعادة ، سبحان الله كم هو عظيم ديننا فإن الجهاد في سبيله له لذة وحلاوة لا يعرفها الا من ذاقها .
المهم إنها وبعد أن ضيقوا عليها أهلها جدا ، قررت ألسفر إلى ماليزيا والإلتحاق بمدرسة عربية هناك حيث تعرفت على عائلة مسلمة ليس عندهم اطفال سمعوا قصتها وتأثروا لها ، قالوا لها نأخذك معنا تكونين إبنتنا وندخلك مدرسة إسلامية هناك . فوافقت بل وفرحت جدا بهذا الخبر
سافرت معهم ولله الحمد والمنة ، حيث إرتاحت من عذاب والديها .
.
بالله عليكم .. كل من يقرأ قصتها في مقالي هذا فليدعوا لها بالثبات على الدين والصبر .

اخواتي حتى يحين لقاءانا الثاني مع قصة مسلمة اخرى تقبلوا مني كل الحب والتقدير .

الصحبة الصالحة
25 Sep 2011, 03:02 AM
للقصة بقية
إنتظرونا

الصحبة الصالحة
25 Sep 2011, 03:03 AM
http://www.almeske.net//upload/aln3esa-1297017916.gif


وهذه عودة لنكمل معكم قصة إسلام الحبيبة آندريا
فبعد أن عمت الفوضى المكان وارتفعت الأصوات قمنا أنا وصاحبة المكان بتهدئة الأخوات ... فقالت السورية المسيحية إن محمد قد نشر دينه بحد السيف واجبر الناس على الدخول في الإسلام ولولا ذلك لما دخل أحد في الإسلام .
قلت لها : أنت والله مخطئة ولم تطلعي على التاريخ جيدا ثم أخذت اسرد لها بعض من سيرته صلى الله عليه وسلم ... لكنها كانت تراوغ وتلف وتدور وتجادل فلما رأيناها كذلك أدركنا من أنه عبثا نحاول معها فتركناها لوحدها جالسة و اعتزلن مع الأخت التي أسلمت و أخذنا نحتفل بها من جديد
الأخت التي أسلمت إسمها أندريا وقد غيرت إسمها غلى هناء
وقصة إسلامها جميلة جداً :
تقول :

كنت أعمل في بنسيون وكان يأتي الى هذا البنسيون طبيب اسنان مسلم لكنه
غير ملتزم بل على العكس كان يأتي مع صديقاته ويبات هناك نعوذ بالله من ذلك .
وذات مرة كنت أتكلم معه فقال لي انا مسلم ... لاأعرف مامامعنى ذلك لكني مسلم .
فذهبت أبحث عن هذا الموضوع لأنه صار عندي فضول ، كيف لايعرف ماهو المسلم ؟!
وأخذت أسأل واهتديت إلى اخت مغربية صارت تحدثني عن الإسلام وأعطتني كتب كثيرة
ولقاءات رائعة كانت معها ....
حتى اقتنعت به وقلت لها اريد ان أدخل إلى الإسلام ، وأريد أن أكون مسلمة . فجاءت الينا لكي تعلن إسلامها ولله الحمد والمنّة .
سبحان الله شيء عجيب ، ليس له تفسير الا انها ربما عملت معروفا عظيما فأحتسبه الله لها حتى هداها للإسلام
فسبحان الله الذي يهدي من يشاء .. هذه ألمانية تتكلم بلغة مختلفة عن لغتنا وعرفت الحق فاهتدت إليه بعون من الله .. وهذه عربية تتكلم بلغتنا وتستطيع أن تقرأ القرآن لتعرف الحقيقة ولكنها عمياء وصدق الله العظيم القائل : (( صمٌ بكمٌ عميٌّ فهم لا يرجعون )) .
أخذت تحظر هناء إلى المسجد بشكل مستمر وقامت مسئولة الأخوات في مسجدنا بتعليمها وتحفيظها القرآن الكريم وتفسيره لها جعل عملها هذا بعونه تعالى في ميزان حسناتها .
وقد تعلمت هناء القراءة والكتابة فأصبحت تقرأ القرآن لوحدها وتعلمت بعض الأدعية المأثورة كما والتزمت بالحجاب الشرعي الكامل بالرغم من إنها تعتبر من القواعد .. فلله الحمد والشكر على هدايته لها .
هذه هي قصة أختنا هناء والتي سوف أبلغها سلامكن جميعا .
لي عودة مع أخت أخرى مغتربة إن شاء الله


http://www.almeske.net//upload/aln3esa-1307129813.gif

الصحبة الصالحة
25 Sep 2011, 03:04 AM
آسفة على الإزعاج
يبدو إن الموضوع لم يروق لكم
آسفة جدا :(

الصحبة الصالحة
25 Sep 2011, 03:05 AM
http://www.almeske.net//upload/aln3esa-1307129813.gif


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته أجمعين ...
ثم أما بعــــــــــــــــــــــــد

هذه المرة في جعبتي قصة لإسلام أحد الشباب ، وهو في العشرين من عمره ويدعى حسين بعد إسلامه ، نبدأ القصة ان شاء الله .
هو شاب في العشرين من عمره ملذات الحياة مفتوحة أمامه وقد حقق له ابواه كل مايريده فهو الشاب المدلل لهذه العائلة والوحيد من بين أخواته البنات ، عنده صديقات كثيرات وكلما لم تعجبه واحدة بدلها الى غيرها .
وفي إحدى الأيام حيث كان يسير مع صديقه الذي هو مسلم لكنه للأسف بالجنسية فقط ، هذا المسلم كان يملك في المكان الموجود به مسجدنا دكان صغير وحيث كانا واقفين بجانب الدكان وكان الأخ حسين ( قبل أن يسلم ) ينظر الى المسلمين وهم يدخلون لأداء الصلاة فسمع الآذان وأخذ ينظر بغرابة إلى لباسهم فسأل صديقه من هؤلاء ؟
قال له إنهم مسلمون وهنا مسجد يجتمع فيه المسلمون كل يوم جمعة .
إستغرب جداً ، وقال له : ومن هم المسلمون ؟
قال : لا أعلم .. لا تسألني !!
بقيت كلمات الأذان ترن في أُذنه وفي مخيلته ، وفي إحدى المرات وهو يسير في سيارته وقف على الإشارة الحمراء فجاءه هاجس يقول له أنت مسلم !
فضحك وأصبح يضحك كلما فكر بهذه الطريقة ، والعجيب إن الهاجس اصبح يتردد عليه كثيرا ، أنت مسلم !!
يقول فما كان مني إلا أن أدرت سكان السيارة إلى الوراء وعدت أدراجي إلى ذلك المسجد ...
، وفعلا وصل إلى مسجدنا وكان عندنا في المسجد أمير الأخوة ، وأميرة الأخوات فأستقبله أمير الأخوة الشاب الفلسطيني من جنين نحسبه على خير والله حسيبه

فسأله ألشاب عن الإسلام ، وإنه يريد أن يعرف كل شيء عن الإسلام .
وفعلا إلتزمه الأخ ايمن الشاب الفلسطيني واخذ يشرح له الإسلام ويبين له عظم ديننا وعظم الرسالة التي جاء بها محمد صلى الله عليه و سلم ، فاقتنع بشدة بل واصبحت روحه تسموا إلى العلا ودخل في الإسلام ونطق الشهادتين وكانت فرحة شباب المسجد به كبيرة ، فلا تتصورون كيف ان شاب يأتي اليهم ثم يعلن أمامهم إسلامه ، انه شيء عظيم وفرحة عارمة لا توصف .
حيث جاءني في ذلك اليوم زوجي وهو فرحان فقص عليّ الخبر .

وفي اليوم التالي جاءت صديقته كالمعتاد تريد الخروج معه فقال لها إذهبي عني فلقد أسلمت وأنت الآن كافرة لا تحلين عليّ .
لقد تفاجئت الصديقة التي كانت تحبه حبا جنونيا ، نعم تفاجئت بكلامه هذا ، تفاجأت أيضا بإسلامه وقالت له لماذا ؟ ! وكيف ؟!
لكنه طردها وقال لها لا أريد التحدث إليك فأنا الآن مسلم .
ثم طردها ...
لم تحتمل الخبر ... ذهبت إلى بيتها وهي تبكي كيف ستستطيع أن تعيش بدونه ؟ وقد تعودت كل يوم على لقاءه ؟
فعادت إليه في منتصف الليل وقالت له انا احبك ، أرجوك إفتح لي الباب
فلم يعير لها بالاً
فقال له : واريد ان أدخل في الإسلام مثلك ونتزوج .
هنا إنتبه لها
و فرح الشاب حسين بهذا العرض ، وفعلا جاءت الينا نحن الأخوات كي تعلن إسلامها وتشهد ان لا إله الا الله وان محمدا رسول الله .
فرحنا بها فرحاً شديداً ، وأخذنا نعلمها الإسلام من الألف إلى الباء
وعندما تمكن الإسلام من قلبها ، قرر حسين الزواج منها
فزوجناهم وعملنا لهم عرسا كان رائعا .
اما والدا حسين فلقد إندهشا من إسلام ابنيهما ولكنه شاب ولا يستطيعون ايذائه والحمد لله ، و ايفا زوجته فبعد ان تزوجت اصبحت في حماه والحمد لله .
إلتزمت أيفا في الحضور الى المسجد كي تتعلم احكام الدين ، وكنا نعلمها ونشرح لها طريقة الصلاة والوضوء وساعدناها في حفظ آيات الذكر الحكيم ، و كنا لا نقصر معها في شيء ونجيبها على كل استفساراتها .
وكانت ولله الحمد تقتنع شيئا فشيئا حتى صارت تحب الإسلام وتدافع عنه ........
لي عودة اخواتي لإتمام قصة حسين وأيفا فانتظروني



http://www.almeske.net//upload/aln3esa-1307129813.gif

الصحبة الصالحة
25 Sep 2011, 03:06 AM
http://www.almeske.net//upload/aln3esa-1307129813.gif


نكمل أخواتي مابدأناه من قصة حسين وأيفا
ومن ضمن الطرائف التي حصلت من الأخ حسين هي إنه باع راديو قبل إسلامه إلى شخص وقد باعه بثمن غالي جدا ، وبعد أن أسلم علم إنه لايحق له أن يخدع أحد حتى لو كان كافرا فأخذ المال وذهب إلى هذا الرجل الذي إشترى منه الراديو وقال له : لقد بعتك راديو قبل سنتين بثمن غالي وهو لايساوي إلا كذا وكذا فخذ الزيادة التي أخذتها منك وأعطاها للرجل فظل الرجل ينظر إليه متعجباً من فعله ؟!! ، وقال له هل أنت مجنون ؟
قال له حسين : لا أنا بكامل قواي العقلية ولكني أسلمت وأخاف الله
فقال الرجل لا بل أنت مجنون أكيد . فأخذ المال ودخل إلى بيته وهو يضحك ويقول جن الرجل
فقال له حسين بل أنت المجنون ، وسوف أضحك عليك يوم القيامة ، أهكذا جزاء من يصدق معك ؟
ورجع إلى المسجد وأخذ يحكي الموقف للأخوه وأخذو يضحكون جميعا .

لقد كان حسين يقيم في بيت أهله ،وزوجته كانت تقيم في بيت أهلها أيضا لأنهما كانا طالبين ولا يستطيعان أن يكونان بيتا مستقلا لهما .
لقد قدم الشاب حسين للدعوة الكثير جزاه الله كل الخير ، حيث كان يجلس أمام ألسوق المشهور بـ ( سي أند أي ) ومعه كتب إسلامية للتعريف بالإسلام طبعاً بالغة الألمانية وكان يشرح الإسلام لكل من يقف عنده من الألمان ، وكم تعرض هذا الشاب للإهانات والسب واللعن من قبل بنو بلده ، ولكنه كان صبوراً محتملا لكل أذاهم .
أما نحن الأخوات إستلمنا زوجته لتعليمها دروس مكثفة عن الدين وعن الشريعة الإسلامية الغراء .
وبالفعل لقد تعلمت الصلاة وبعض آيات القرآن الكريم وكانت تسأل كثيرا وتستفسر عن كل آية ومعناها .
حتى دخل الإسلام في قلبها وعقلها
ودارت الأيام واصبح الإثنان من أشد الداعين إلى الله ، فلقد أنهوا دراستهما واستقلا في بيت خاص بهما ولقد تحجبت أيفا وليس هذا فحسب بل انها لبست النقاب ، أما زوجها فكان يطيل لحيته كثيرا ويرتدي اللباس العربي عبارة عن ( كلابية بيضاء مع بنطال طويل أبيض ) و لقد انجبا لنا داعية الإسلام !!
طفل جميل تبارك الرحمن ما أجمله وقد سمياه يوسف ليكون ( يوسف اسلام بعونه تعالى ) .
هذه هي نهاية قصة حسين وأيفا وهما الآن يعيشان سوية في مدينة مونستر الألمانية مح إبنيهما وما زالا في طريقهما نحو الدعوة والدين .
ابنيهما اصبح عمره الآن ثلاث سنوات وهو يتعلم القرآن منذ صغره ، أما أمه فهي تقوم بتعليم الأخوات الألمانيات
اللواتي يدخلن حديثا في الإسلام .
تعلمهن الصلاة والصيام وباقي الشرائع .... والحمد لله رب العالمين

اخواتي لنا عودة بحول الله مع اخت اخرى .


http://www.almeske.net//upload/aln3esa-1307129813.gif