المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( ضريح ) زايد



أبو أسامه
28 Nov 2004, 09:48 AM
في البداية كان القبر كما في هذه الصورة


http://adyaar.net/ib/uploads/post-34-1099877132.jpg


وعند زيارة شيراك اصبح القبر هكذا

http://adyaar.net/ib/uploads/post-34-1099877179.jpg



اليوم اصبح منظر القبر هكذا للاسف واستغفر الله من هذه البدعة التي ادخلها علينا اهل البدع من المتصوفيين

http://adyaar.net/ib/uploads/post-34-1099877226.jpg



وهذه الصورة في الليل للضريح أثناء زيارة رئيسة سيرلانكا

http://adyaar.net/ib/uploads/post-34-1099877258.jpg



:_:_:_:_:_:_:_:_:_:_:_:_:_:_:_:_:_:


يا اصحاب السمو

اني احب رئيس دولتي الراحل

واحبه محبة الأبن لابيه واكثر

واعرف انكم تحبونه اكثر

ولن ترضوا ان يضلونكم هؤلاء ببدعهم الضاله

جاء في صحيح مسلم

حدثنا ‏ ‏يحيى بن يحيى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏إسمعيل ابن علية ‏ ‏عن ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏جابر ‏ ‏قال ‏
‏نهي عن ‏ ‏تقصيص ‏ ‏القبور ‏


صحيح مسلم بشرح النووي‏

‏( نهى عن تقصيص القبور ) ‏
‏التقصيص - بالقاف وصادين - هو التجصيص . والقصة - بفتح القاف وتشديد الصاد - هي الجص , وفي هذا الحديث كراهة تجصيص القبر والبناء عليه وتحريم القعود , والمراد بالقعود الجلوس عليه . هذا مذهب الشافعي وجمهور العلماء , وقال مالك في الموطأ : المراد بالقعود الجلوس , ومما يوضحه الرواية المذكورة بعد هذا : ( لا تجلسوا على القبور ) . وفي الرواية الأخرى : ( لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده خير له من أن يجلس على قبر ) قال أصحابنا : تجصيص القبر مكروه , والقعود عليه حرام , وكذا الاستناد إليه والاتكاء عليه . ‏
‏وأما البناء عليه فإن كان في ملك الباني فمكروه , وإن كان في مقبرة مسبلة فحرام . نص عليه الشافعي والأصحاب . قال الشافعي في الأم : ورأيت الأئمة بمكة يأمرون بهدم ما يبنى . ويؤيد الهدم قوله : ( ولا قبرا مشرفا إلا سويته )


وهنا ايضا ماورد في صحيح مسلم عن البناء على القبور

‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حفص بن غياث ‏ ‏عن ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏جابر ‏ ‏قال ‏
‏نهى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن ‏ ‏يجصص ‏ ‏القبر وأن يقعد عليه وأن ‏ ‏يبنى عليه ‏
‏و حدثني ‏ ‏هارون بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حجاج بن محمد ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثني ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏جميعا ‏ ‏عن ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏أبو الزبير ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏يقولا ‏ ‏سمعت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بمثله ‏



صحيح مسلم بشرح النووي


‏قوله : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر وأن يبنى عليه وأن يقعد عليه ) . ‏

‏وفي الرواية الأخرى : ( نهى عن تقصيص القبور ) . التقصيص - بالقاف وصادين - هو التجصيص . والقصة - بفتح القاف وتشديد الصاد - هي الجص , وفي هذا الحديث كراهة تجصيص القبر والبناء عليه وتحريم القعود , والمراد بالقعود الجلوس عليه . هذا مذهب الشافعي وجمهور العلماء , وقال مالك في الموطأ : المراد بالقعود الجلوس , ومما يوضحه الرواية المذكورة بعد هذا : ( لا تجلسوا على القبور ) . وفي الرواية الأخرى : ( لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده خير له من أن يجلس على قبر ) قال أصحابنا : تجصيص القبر مكروه , والقعود عليه حرام , وكذا الاستناد إليه والاتكاء عليه . ‏
‏وأما البناء عليه فإن كان في ملك الباني فمكروه , وإن كان في مقبرة مسبلة فحرام . نص عليه الشافعي والأصحاب . قال الشافعي في الأم : ورأيت


النهي عن تجصيص القبر والبناء عليه الجنائز صحيح مسلم


‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حفص بن غياث ‏ ‏عن ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏جابر ‏ ‏قال ‏
‏نهى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن ‏ ‏يجصص ‏ ‏القبر وأن يقعد عليه وأن ‏ ‏يبنى عليه ‏
‏و حدثني ‏ ‏هارون بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حجاج بن محمد ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثني ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏جميعا ‏ ‏عن ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏أبو الزبير ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏يقولا ‏ ‏سمعت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بمثله ‏



صحيح مسلم بشرح النووي‏

‏قوله : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر وأن يبنى عليه وأن يقعد عليه ) . ‏

‏وفي الرواية الأخرى : ( نهى عن تقصيص القبور ) . التقصيص - بالقاف وصادين - هو التجصيص . والقصة - بفتح القاف وتشديد الصاد - هي الجص , وفي هذا الحديث كراهة تجصيص القبر والبناء عليه وتحريم القعود , والمراد بالقعود الجلوس عليه . هذا مذهب الشافعي وجمهور العلماء , وقال مالك في الموطأ : المراد بالقعود الجلوس , ومما يوضحه الرواية المذكورة بعد هذا : ( لا تجلسوا على القبور ) . وفي الرواية الأخرى : ( لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده خير له من أن يجلس على قبر ) قال أصحابنا : تجصيص القبر مكروه , والقعود عليه حرام , وكذا الاستناد إليه والاتكاء عليه . ‏
‏وأما البناء عليه فإن كان في ملك الباني فمكروه , وإن كان في مقبرة مسبلة فحرام . نص عليه الشافعي والأصحاب . قال الشافعي في الأم : ورأيت الأئمة بمكة يأمرون بهدم ما يبنى , ويؤيد الهدم قوله : ( ولا قبرا مشرفا إلا سويته ) .


تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي


‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرحمن بن الأسود أبو عمرو البصري ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن ربيعة ‏ ‏عن ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏جابر ‏ ‏قال ‏
‏نهى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن ‏ ‏تجصص ‏ ‏القبور وأن يكتب عليها وأن ‏ ‏يبنى عليها وأن ‏ ‏توطأ ‏
‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح ‏ ‏قد روي من غير وجه عن ‏ ‏جابر ‏ ‏وقد رخص بعض أهل العلم منهم ‏ ‏الحسن البصري ‏ ‏في تطيين القبور ‏ ‏و قال ‏ ‏الشافعي ‏ ‏لا بأس أن يطين القبر ‏



تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي‏


‏قوله : ( نهى أن تجصص القبور ) ‏
‏بصيغة المجهول وفي رواية لمسلم : نهى عن تقصيص القبور بالقاف والصادين المهملتين وهو بمعنى التجصيص والقصة هي الجص ‏
‏( وأن يكتب عليها ) ‏
‏ بالبناء للمفعول , قال أبو الطيب السندي في شرح الترمذي : يحتمل النهي عن الكتابة مطلقا , ككتاب اسم صاحب القبر وتاريخ وفاته أو كتابة شيء من القرآن وأسماء الله تعالى ونحو ذلك للتبرك , لاحتمال أن يوطأ أو يسقط على الأرض فيصير تحت الأرجل . قال الحاكم بعد تخريج هذا الحديث في المستدرك : الإسناد صحيح وليس العمل عليه , فإن أئمة المسلمين من الشرق والغرب يكتبون على قبورهم , وهو شيء أخذه الخلف عن السلف وتعقبه الذهبي في مختصره بأنه محدث ولم يبلغهم النهي انتهى , قال الشوكاني في النيل : فيه تحريم الكتابة على القبور , وظاهره عدم الفرق بين كتابة اسم الميت على القبر وغيرها , وقد استثنت الهادوية رسم الاسم فجوزوه , لا على وجه الزخرفة , قياسا على وضعه صلى الله عليه وسلم الحجر على قبر عثمان كما تقدم , وهو من التخصيص بالقياس وقد قال به الجمهور , لا أنه قياس في مقابلة النص كما قال في ضوء النهار ولكن الشأن في صحة هذا القياس انتهى ‏
‏( وأن يبنى عليها ) ‏
‏فيه دليل على تحريم البناء على القبر , وفصل الشافعي وأصحابه فقالوا : إن كان البناء في ملك الباني فمكروه , وإن كان في مقبرة مسبلة فحرام . قال الشوكاني ولا دليل على هذا التفصيل . وقد قال الشافعي : رأيت الأئمة بمكة يأمرون بهدم ما يبنى ويدل على الهدم حديث علي رضي الله عنه انتهى . ‏
‏قلت : الأمر كما قال الشوكاني وأراد بحديث علي رضي الله عنه حديثه الذي تقدم في باب تسوية القبر ‏
‏( وأن توطأ ) ‏
‏أي بالأرجل لما فيه من الاستخفاف قال في الأزهار : والوطء لحاجة كزيارة ودفن ميت لا يكره . قال القاري في المرقاة : وفي وطئه للزيارة محل بحث انتهى . وفي رواية مسلم : وأن يقعد عليه , قال الشوكاني فيه دليل على تحريم القعود على القبر وإليه ذهب الجمهور . وقال مالك في الموطأ : المراد بالقعود الحدث . وقال النووي : وهذا تأويل ضعيف أو باطل , والصواب أن المراد بالقعود الجلوس , ومما يوضحه الرواية الواردة بلفظ : لا تجلسوا على القبور انتهى . ‏
‏قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) ‏
‏وأخرجه أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي وفي لفظه : نهى أن يبنى على القبر أو يزاد عليه أو يجصص أو يكتب عليه . ‏

‏قوله : ( وقد رخص بعض أهل العلم منهم الحسن البصري في تطيين القبور إلخ ‏
‏) جاء في تطيين القبور روايتان : ‏
‏الأولى : ما روى أبو بكر النجار من طريق جعفر بن محمد عن أبيه : أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع قبره من الأرض شبرا وطين بطين الأحمر من العرصة ذكره الحافظ في التلخيص ص 165 وسكت عنها . ‏
‏والثانية - ما ذكر صاحب مسند الفردوس عن الحاكم أنه روى من طريق ابن مسعود مرفوعا : " لا يزال الميت يسمع الأذان ما لم يطين قبره " . قال الحافظ في التلخيص ص 165 بعد ذكر هذه الرواية : إسناده باطل فإنه من رواية محمد بن القاسم الطايكاني وقد رموه بالوضع انتهى . واختلف الفقهاء الحنفية في تطيين القبور , قال سراج أحمد السرهندي في شرح الترمذي وفي البرجندي : وينبغي أن لا يجصص القبر , وأما تطيينه ففي الفتاوى المنصورية : لا بأس به خلافا لما يقوله الكرخي إنه مكروه . وفي المضمرات المختار : أنه لا يكره انتهى . وقال في اللمعات في الخانية : تطيين القبور لا بأس به خلافا لما قاله الكرخي انتهى . وقال الشوكاني في النيل : وحكي في البحر عن الهادي والقاسم أنه لا بأس بالتطيين لئلا ينطمس . وبه قال الإمام يحيى وأبو حنيفة انتهى .


وجاء في مسند أحمد


‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن بكر ‏ ‏وعبد الرزاق ‏ ‏قالا أخبرنا ‏‏ ابن جريج ‏ ‏أخبرني ‏‏ ابن شهاب ‏ ‏حدثني ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏يقول ‏
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ولم يرفعه ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏قاتل الله ‏ ‏اليهود ‏ ‏والنصارى ‏ ‏اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ‏




...لا يجوز الصلاة عند القبور كما جاء في سنن الترمذي

‏حدثنا ‏ ‏محمود بن غيلان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏المقرئ ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن جبيرة ‏ ‏عن ‏ ‏داود بن الحصين ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏نهى أن يصلى في سبعة مواطن في المزبلة والمجزرة والمقبرة ‏ ‏وقارعة ‏ ‏الطريق وفي الحمام وفي ‏ ‏معاطن ‏ ‏الإبل وفوق ظهر ‏ ‏بيت الله


-----------


ومن لديه المزيد فاليزيدنا ويكسب الاجر

ولاحول ولاقوة الا بالله


م . ن . ق . و . ل .

أبو أسامه
28 Nov 2004, 10:03 AM
وهذه فتوى للشيخ عبد العزيز بن باز حول تجصيص القبور




س :يقول السائل: عندنا من مشايخ الصوفية من يهتم بصنع القباب والأضرحة، والناس يعتقدون فيهم الصلاح والبركة، فإن كان هنا الأمر غير مشروع فما هي نصيحتكم لهم، وهم قدوة في نظر السواد الأعظم من الناس، أفيدونا بارك الله فيكم؟


الجواب: النصيحة لعلماء الصوفية ولغيرهم من أهل العلم أن يأخذوا بما دل عليه كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، وأن يعلموا الناس ذلك، وأن يحذروا اتباع من قبلهم فيما يخالف ذلك، فليس الدين بتقليد المشايخ ولا غيرهم، وإنما الدين ما يؤخذ عن كتاب الله وعن سنة رسوله محمد عليه الصلاة والسلام، وعما أجمع عليه أهل العلم، من الصحابة رضي الله عنهم وأتباعهم بإحسان، الدين هكذا يؤخذ لا عن تقليد زيد وعمرو.

وقد دلت السنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على أنه لا يجوز البناء على القبور، ولا اتخاذ المساجد عليها، ولا اتخاذ القباب، ولا أي بناء، كل ذلك محرم بنص الرسول عليه الصلاة والسلام، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد قالت رضي الله عنها: يحذر ما صنعوا.

وفي الصحيحين عن أم سلمة وأم حبيبة رضي الله عنهما أنهما ذكرتا للنبي صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتاها بأرض الحبشة، وما فيها من الصور، فقال عليه الصلاة والسلام: أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله فأخبر عليه الصلاة والسلام أن الذين يتخذون المساجد على القبور هم شرار الخلق، وهكذا من يتخذ عليها الصور لأنها دعاية للشرك، لأن العامة إذا رأوا عليها المساجد والقباب عظموا المدفونين، واستغاثوا بهم، ونذروا لهم، ودعوهم من دون الله، وطلبوا منهم المدد والعون، وهذا هو الشرك الأكبر.

وفي حديث جندب بن عبد الله البجلي رضي الله عنه، الذي خرجه مسلم في الصحيح، عن النبي صلى الله عليه وسلم ما نصه: إن الله قد اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا ولو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك هكذا رواه مسلم في الصحيح.

فدل ذلك على فضل الصديق رضي الله عنه، وأنه أفضل الصحابة وخيرهم، وأنه لو ساغ للنبي صلى الله عليه وسلم أن يتخذ خليلا لاتخذه خليلا رضي الله عنه، ولكن الله جل وعلا منعه من ذلك حتى تتمحض محبته لربه سبحانه وتعالى، فإن الخلة أعلى المحبة.

وفي الحديث دلالة على تحريم البناء على القبور، واتخاذ المساجد عليها، وعلى ذم من فعل ذلك من جهات ثلاث:

الأولى: ذمه من فعل ذلك.

الثانية: قوله صلى الله عليه وسلم: فلا تتخذوا القبور مساجد

الثالثة: قوله صلى الله عليه وسلم: فإني أنهاكم عن ذلك

فحذر من البناء على القبور من هذه الجهات الثلاث، بقوله صلى الله عليه وسلم: ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ثم قال: ألا فلا تتخذوا القبور مساجد يعني لا تتأسوا بهم، فإني أنهاكم عن ذلك- وهذا تحذير صريح من البناء على القبور واتخاذها مساجد-، والعلة والحكمة في ذلك ما قاله أهل العلم أنه وسيلة وذريعة إلى الشرك الأكبر، وإلى عبادة أهل القبور، وصرف الدعاء، والنذور، والاستغاثة، والذبائح لهم، وطلب المدد منهم والعون، كما هو الواقع الآن في بلدان كثيرة عند السائل في السودان، وفي مصر، وفي الشام، والعراق.

بسمه
28 Nov 2004, 10:25 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا حول ولا قوة الا بالله

سبحان الله وضعوا المقبره كانها صالة احتفال

يحسبون بفعلهم هذا نفعوه الله المستعان

والله لن ينفعه هذا كله ولن ينفعه غير عمله الصالح الذي قبل الموت يفعله

اللهم ارحمنا برحمتك

ابن الخطاب
28 Nov 2004, 12:46 PM
جزاك الله خيرا أخي أبو أسامة على أن بينت للناس هذه البدعة الضالة..
و أسأل الله أن يقينا شر الفتن ما ظهر منها و ما بطن..

IIJURII
28 Nov 2004, 01:01 PM
أبو أسامه

جزاكم الله خير على توضيح أمر البدعة


نسأل العلي القدير أن يرحم شيخنا زايد ويسكنه فسيح جناته ويغفر لمن ابتدع في تشيعيه

أبو بدر 1
28 Nov 2004, 01:48 PM
أبو أسامه

الله المستعان والله شي غريب أن يحصل هذا في دولة من الدول العربية والإسلامية ولم يكن متوقع
علماً أن الشيخ زائد كان ممن شهد له بالخير والعمل بالعلم الشرعي
نسأل الله لهم الهداية والتوبة الصادقة
وجزاك الله خيرا

Simply Different
28 Nov 2004, 05:55 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

رحم الله شيخنا واسكنه فسيح جناته/ مما عرف عنه رحمه الله ، أنه كان عندما يمر على القبور ويراها قد ارتفع فوقها البناء، كان يضربها بعصاه ويأمر بازالت مااعلتى منها.
وماكان ليأمر ان يبنى فوق قبره شيئا.
ولكن بعد موته، الله المستعان
اللهم ردنا إليك ردا جميلا.

أبو إبراهيم
28 Nov 2004, 10:20 PM
نعوذ بالله من البدع وأهل البدع

بارك الله فيك أبو أسامة

أبو أسامه
29 Nov 2004, 12:31 AM
أشكركم أحبتي في الله على مروركم


ونسأل الله تعالى أن يثبتنا على الحق وأن يهدي ولاة أمورنا ويصلح بطانتهم

ويرحم موتانا

ويشفي مرضانا

ويعافي مبتلانا

إنه سميع مجيب ،،، ولاتنسوا أخوكم من صالح دعائكم في ظهر الغيب :)