المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زوّجوه يعقل»..



فله المميزة
16 Sep 2011, 03:55 PM
تجارب «الأولين» ليست بالضرورة أن تناسب الجيل الحالي



زوجوه يعقل



الحياة الزوجية شراكة بين الرجل والمرأة
وليست علاجاً للمراهقين
تبوك، تحقيق- علياء الحويطي
فكرة «زوجوه يعقل» تحولت
من حل أخير لحالات طيش شباب مراهقين
إلى «أزمة حل» استعصت على أسرهم،
وأصبحت «بنت الناس»
ضحية علاج خاطئ؛
لفكرة زواج خاطئة من الأساس..
توقيتاً واختياراً.
«الرياض» نقلت ثلاث تجارب متفاوتة لهذه الحالة،
الأولى شباب ناقمون على أسرهم بعد توريطهم بالزواج
وتكاليفه ومسؤولياته دون أن يكون مستعدين
لذلك منذ البداية، ولم تتح لهم فرصة الاستمتاع بشبابهم،
والثاني عاشوا التجربة ولكن زوجاتهم
دفعن ثمن «عقلية مراهقين» لم تتغيّر بعد الزواج،
والثالت -وهم قلة- من نفع معهم هذا العلاج
بعد وقوف أسرهم معهم، وتحمل زوجاتهم لهم..
تفاصيل هذه الحالات في التحقيق التالي.

تصرفات طائشة


بداية قالت «أم عبد الله»:
«أرهقني أحد أبنائي بتصرفاته الطائشة
وهو في التاسعة عشر من العمر،
وأصبح يميل إلى رفقاء السوء،
وصم أذنيه عن نصائح والده وتوسلاتي له،
فأشرت على والده بتزويجه من بنت أختي؛
فلن تمانع من السكن معنا، خاصة أن منزلنا كبير»،
مضيفة: وافق أبني بالإلحاح مقابل أن لا نتدخل في حياته
وخروجه ودخوله متى شاء،
وبعدها تم الزواج ولم يتغيّر حال أبني حتى بعد قدوم أبنه البكر،
ولم يدفع الثمن سوى زوجته التي عانت من كثيراً،
وتحديداً في عدم استيعابه أنه متزوج وأب،
فهو لا يزال طائش، وغير مبالي،
مؤكدة على أن زوجته تدفع الثمن،
ونحن شاركنا في هذه المعاناة باتخاذ القرار الخاطئ.
مساندة ودعم

وتحكي «أم جابر»
قصة تزويجها لابنها بعد وفاة والده، قائلة:
«جابر أكبر أبنائي ولم أستطع تحمل رؤيته
وهو في بداية طريق الانفلات،
حيث بدأ بالسهر وممارسة التدخين مع رفقاء السوء؛
لذا قررت تزويجه من ابنة عمه،
حيث تبرع عمه بالسكن لهما وفاء لأخيه يرحمه الله»،
مضيفة: اثبت ابني نفسه واستطاع بمساندة عمه له
وتوجيهه أن يتوظف وكان عند حسن ظن الجميع به،
وأصبح يدفع إيجار منزله،
ويعيل أسرته ويمد يد العون لي ولإخوته.




http://s.alriyadh.com/2011/05/19/img/219805325197.jpg



اختيار المصير

وقالت «أم شهد»:
«كان زواجنا تحت سيطرة الأهل اختاروا مصيرنا،
وتم تزويجي من ابن خالي
وهو مازال طالب في المرحلة الثانوية،
وكان متفوقاً في دراسته
ولكن المسؤولية أجبرته على البحث عن وظيفة
والتخلي عن أحلامه في إتمام دراسته الجامعية؛
فشجعني على إكمال تعليمي لم يكن سلوكه منحرفاً،
ولكن خوفهم عليه دفعهم لتزويجه مبكراً».

وأشارت «أم راكان»
إلى أنّ زواج راكان كان جريمة ارتكبناها في حقه
-على حد تعبيرها- عندما أقنعناه بالزواج،
فالجميع وعده بالمساعدة،
والده وإخوته واليوم حاله معدم فلديه زوجة وثلاثة من الأبناء،
ودخله ألف وأربعمائة ريال لا تكفية لتلبية
أبسط مقومات ومستلزمات الحياة من سكن ومعيشة.



علاج خاطئ لاحتواء «أشباه الرجال
» وتوريط «بنات الناس
»
معهم..والنهاية طـــــــــــــــــــلاق




تحمل المسؤولية


وأكدت المعلمة «وداد الحربي»
على أنّ تزويج الشاب في سن مبكر أمر محمود
إن كانت لديه بوادر من تحمل المسؤولية والإنفاق،
حيث نرى كثير من الأسر تزوج أبنائها
وهم يكملون تعليمهم رغبة منهم
في تحصينهم من الانحراف،
خاصة في ظل المغريات العديدة التي يواجهونها
في كل وقت ومكان،
ولكن لا يعني ذلك أن نجازف
ونقوم بتزويج المنحرف أخلاقيا
وسلوكياً مسايرة لمقولة (زوجوه يعقل)،
فما ذنب تلك الفتاة المتأملة بحياة زوجية سعيدة
ومستقرة أن تواجه هذا المصير
مع زوج طائش يحتاج لمن يرشده ويوجهه.
موافقة والدي

وحملت «منيرة» مسؤولية زواجها
ومعاناتها هي وأطفالها من زوج غير مبال لأهلها
وأهل زوجها، قائلةً:
«تزوجت وأنا ادرس بالصف الأول الثانوي
من ابن عمي الذي يدرس بالصف الثالث ثانوي
فقد أرهق والديه بكثرة مشاكله
وتصرفاته الطائشة فقد كان عمي كثير التردد
على مراكز الشرطة لكفالته وإخراجه؛
بعد أن يكون قد وضعهم في مواقف محرجه مع الغير،
وقرر عمي وأبي تزويجه ظنا منهما
انه سوف يكون أكثر عقلانية
بعد زواجه وكنت أنا ضحية هذا القرار»،
مضيفة أنه تمت موافقتي على هذا الزواج
ولكني كنت أجهل وضع زوجي،
فبما أن والدي قد اختاره لي ووافق عليه
بالتأكيد لن يكون لي رأي آخر غير ما قرره والدي.
واضافت: الآن متزوجة منذ تسع سنوات،
ولدي خمسة من الأبناء ينفق عليهم عمي؛
فأنا أسكن في جزء صغير من المنزل
بالكاد يكفيني أنا وأبنائي،
واشعر أنني ظلمت كثيراً بهذا الزواج المبكر،
خاصة وأن وضع زوجي لم يتغيّر كثيراً
فهو وبالرغم من المسؤولية الكبيرة الملقاة عليه،
إلاّ انه غير موظف وغير مبال بالرغم من الوظائف العديدة
التي حصل عليها من خلال وساطة والده».
حقوق وواجبات

من جانب آخر تحدثت «منال الصومالي»
-الأخصائية الاجتماعية-
وقالت إن مقولة «زوجه يعقل»
موجودة ولكن بشكل أقل من السابق بكثير،
ولعل ذلك يرجع إلى النضج الفكري
الذي يعيشه المجتمع ووعي الفتاة أيضاً لما ينتظرها من حياة زوجية،
وحقها الطبيعي بالقبول والرفض من ذلك الخاطب،
فالحياة الزوجية عبارة عن شراكة
بين الرجل والمرأة لاتقوم إلاّ بتكامل الطرفين
واتحادهما فمصيرهما واحد لايقتصر على أيام،
بل تمتد إلى سنوات،
فكل طرف له حقوق وعليه واجبات مادية
ومعنوية وتقصير أحد الطرفين في واجباته
يؤدي لاختلال المطلب الرئيس لتلك الحياة
وهي السكينة والأمان لهما ولأبنائهما.
دورات إلزامية

ونادت «الصومالي»
بضرورة أن يكون هناك دورات إلزامية زوجية
مسانده متخصصة توضح دور الزوجين
وواجباتهما وما لهما وما عليهما،
وكيفية معاملة كل طرف للآخر،
وذلك من قبل أخصائيين من الناحية الاجتماعية
والنفسية والدينية؛ فلو تم تأهيله وأخذ 10%
من المعلومات المتمثلة في الاستشارات الأسرية
في حال وجود خلل أو مشكلة في الحياة الزوجية؛
لاستطعنا تقليص حالات الطلاق بإذن الله،
مع العلم أنه لدينا نسبة كبيرة جداً
من حالات الطلاق تقع مع بداية الحياة الزوجية،
مضيفة أنه بدل أن يكون دور مركز الاستشارات
مقتصراً على إصلاح ذات البين بعد
وقوع المشكلة وتأزم الموقف يكون دورهم
قبل بداية الحياة الزوجية فمراكز الاستشارات ي
فترض أن تعمم في كافة أنحاء المملكة حالها
كحال الفحص الطبي قبل الزواج
واشارت إلى أنه لو طبق الحد القانوني لزواج الشاب
والشابة مع خضوعهم لتلك الدورات المتخصصة
لتأهيلهم لتلك الحياة الزوجية
فلا يوجد ما يمنع ذلك الزواج،
فالزواج يعد حصانة لكل من الشاب والشابة،
فإذا لم يكن الزوجان مهيأين
وعلى قدر من النضوج العقلي والنفسي
فلن يكون باستطاعتهما تكوين أسرة ناجحة
والسير بالمركب بكل هدوء
ومواجهة جميع التحديات والصعوبات التي قد تواجههما








واسال الله ان يديم نعمه الموده والرحمه في حياه كل المتزوجين
وان يزيل غماااااااااااامه الشر والسوء من فوق رؤؤس كل استظل تحتها
وشرب مرارتها
ودمتم بود وسعاده



منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ول

الصحبة الصالحة
17 Sep 2011, 01:09 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

الدكتور
17 Sep 2011, 12:33 PM
جزاكم الله خيرا أخت فلة المميزة ونفع بكم

حقيقة كثير من الأمور التي كانت تنفع بالأمس لا تنفع اليوم وما ينفع اليوم لم يكن لينفع بالأمس

وهناك بعض الأمور يجب أخذها في الحسبان وهي مسالة الرزق هو بيد الله فكم ممن تزوج وهو غني غنى فاحش وأصبح فقيرا معدما ومن تزوج وهو فقير معدما وأصبح يقيء مالا، فسبحان الرزاق.

ثم ماهي مسالة الاستماتاع بالشباب التي ذكرتها كاتبة الموضوع هل تقصد الإنفلات وعدم الإحساس بالمسؤولية أم تقصد الممارسات الخاطئة أو المحرمة؟؟

وأذكر هنا أنه يجب على الوالدين الذين قررا تزويج ابنهما وهو صغير ( في سن المراهقة) ابقاؤه تحت ناظريهما ورعايتهما وإحاطته بالرعاية الواعية وانقاذ حياته بالحلول الرصينة لما سيواجهه من مشاكل.

رضى الناس غاية لا تدرك
17 Sep 2011, 04:33 PM
موضوع راائع جدا بارك الله فيك وفي جهدك فلة

فله المميزة
19 Sep 2011, 07:21 AM
بارك الله فيكم على المرور

صمت الدموع
19 Sep 2011, 07:53 PM
جزاك الله كل خير ..

فله المميزة
21 Sep 2011, 07:15 AM
بارك الله فيك

Arjwan
21 Sep 2011, 01:53 PM
هي طريقة لإنقاذ الشباب الطائش من الضياع تنفع مع ناس وناس لأ ..

لكن أظن بأنه هذه الفشة من الشباب لو تلزم بدورة تثقيفية عن الزواج ..

لكان الأمر افضل وارحم للأطراف كلها ..

لأن اللي ماحس بالمسؤولية عمره ماراح يحس فيها ..

إنك راح تكون مسؤول عن زوجة ترعاها وتنفق عليها وبكرا راح يجيك عيال ويحتاجون النفقة الكامله واذا وصلوا لسن المدارس والمستشفيات ووو .....إلخ

الزواج ميثاق غليظ وليس حل أو دواء لتعقيل الشباب ..

الصحبة الصالحة
22 Sep 2011, 02:43 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

فله المميزة
22 Sep 2011, 08:28 AM
مشكورين على المرور والمداخله

نقطة تفتيش
22 Sep 2011, 11:56 AM
سألت جاري لماذا لم تزوج إبنك الأكبر وزوجت الأصغر منه؟!!!!
فأجاب: أنا لا أرضى مثله لبناتي وأخواتي فكيف أرضاه لبنات الناس!!!
(والله كبر في عيني الله يصلح له ولده)

فله المميزة
23 Sep 2011, 04:59 PM
بارك الله فيك