عبدالله الكعبي
11 Aug 2011, 03:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بالقرآن نعالج قلوبنا التي أصابتها القسوة إن (نزول القرآن من أعظم الأحداث التي شهدتها الدنيا) وقد ورد في صحيح الإمام البخاري رحمه الله من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة.
فهذا الحديث دليل على استحباب الإكثار من تلاوة ودراسة القرآن في رمضان، وكيف لا، وشهر رمضان هو شهر القرآن وفيه أنزل، وكان نزوله من أعظم الأحداث التي شهدتها الدنيا.
قال الله تعالى: شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان... . وقال سبحانه: حم، والكتاب المبين، إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين. فالقرآن مبارك، وأنزله الله تعالى في ليلة مباركة. إنا أنزلناه في ليلة القدر.
وكان سلف هذه الأمة المباركة لا يشغلهم عن تلاوة القرآن في رمضان شيء، فعلينا أن نقبل على تلاوة هذا الكتاب العظيم، لمناجاة رب العالمين، وتحصيل الأجر والثواب.
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف.
وكم عدد أحرف القرآن؟ عددها ثلاثمائة وعشرون ألفاً وخمسة عشر حرفاً، كما ذكر ذلك الإمام ابن كثير في تفسيره عن مجاهد رحمها الله تعالى.
لنحسب عدد الحسنات على قاعدة الحسنة بعشر أمثالها الواردة في الحديث، بضرب عدد حروف القرآن في عشرة، فسوف تكون النتيجة ملايين من الحسنات.
وقال عليه الصلاة والسلام: اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه، اقرءوا الزهراوين البقرة وسورة آلِ عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما، اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة.
الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام أَي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه ويقول القرآن منعته النوم بالليل فشفعني فيه قال فيشفعان.
والإقبال على تلاوته يكون طلبا للشفاء من داء الأبدان وداء الأرواح.. قال تعالى: وننزل من القران ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين.
فالقرآن رحمة وهداية وبركة وخير وشفاء ونور، ينير الله به الصدور ويشرحها، ويحيي القلوب و الأرواح ويوقظها، كما يحيي الله بالغيث الأرض الميتة.
وبالقرآن نعالج قساوة قلوبنا، تلك القلوب التي أصابتها القسوة، بسبب الغفلة والمعاصي، كالربا، والعقوق والقطيعة، والظلم والغش والخداع واستغلال حاجة الناس، قلوب لا ترحم، هي كالحجارة أو أشد، والله المستعان.
قال الله تعالى: ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشدلا قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الانهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون.
فلا بد للقلوب التي تقرأ القرآن بإخلاص ويقين وحضور قلب، أن تخشع وتلين لقول الله سبحانه: لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله... .
فإذا كانت الجبال الراسيات الشامخات تتصدع وتخشع وتتأثر بالقرآن، فكيف بالقلوب المؤمنة المصدقة بالله ورسوله واليوم الاخر.. فهي أولى بالخشوع والخضوع والتأثر.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بالقرآن نعالج قلوبنا التي أصابتها القسوة إن (نزول القرآن من أعظم الأحداث التي شهدتها الدنيا) وقد ورد في صحيح الإمام البخاري رحمه الله من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة.
فهذا الحديث دليل على استحباب الإكثار من تلاوة ودراسة القرآن في رمضان، وكيف لا، وشهر رمضان هو شهر القرآن وفيه أنزل، وكان نزوله من أعظم الأحداث التي شهدتها الدنيا.
قال الله تعالى: شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان... . وقال سبحانه: حم، والكتاب المبين، إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين. فالقرآن مبارك، وأنزله الله تعالى في ليلة مباركة. إنا أنزلناه في ليلة القدر.
وكان سلف هذه الأمة المباركة لا يشغلهم عن تلاوة القرآن في رمضان شيء، فعلينا أن نقبل على تلاوة هذا الكتاب العظيم، لمناجاة رب العالمين، وتحصيل الأجر والثواب.
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف.
وكم عدد أحرف القرآن؟ عددها ثلاثمائة وعشرون ألفاً وخمسة عشر حرفاً، كما ذكر ذلك الإمام ابن كثير في تفسيره عن مجاهد رحمها الله تعالى.
لنحسب عدد الحسنات على قاعدة الحسنة بعشر أمثالها الواردة في الحديث، بضرب عدد حروف القرآن في عشرة، فسوف تكون النتيجة ملايين من الحسنات.
وقال عليه الصلاة والسلام: اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه، اقرءوا الزهراوين البقرة وسورة آلِ عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما، اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة.
الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام أَي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه ويقول القرآن منعته النوم بالليل فشفعني فيه قال فيشفعان.
والإقبال على تلاوته يكون طلبا للشفاء من داء الأبدان وداء الأرواح.. قال تعالى: وننزل من القران ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين.
فالقرآن رحمة وهداية وبركة وخير وشفاء ونور، ينير الله به الصدور ويشرحها، ويحيي القلوب و الأرواح ويوقظها، كما يحيي الله بالغيث الأرض الميتة.
وبالقرآن نعالج قساوة قلوبنا، تلك القلوب التي أصابتها القسوة، بسبب الغفلة والمعاصي، كالربا، والعقوق والقطيعة، والظلم والغش والخداع واستغلال حاجة الناس، قلوب لا ترحم، هي كالحجارة أو أشد، والله المستعان.
قال الله تعالى: ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشدلا قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الانهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون.
فلا بد للقلوب التي تقرأ القرآن بإخلاص ويقين وحضور قلب، أن تخشع وتلين لقول الله سبحانه: لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله... .
فإذا كانت الجبال الراسيات الشامخات تتصدع وتخشع وتتأثر بالقرآن، فكيف بالقلوب المؤمنة المصدقة بالله ورسوله واليوم الاخر.. فهي أولى بالخشوع والخضوع والتأثر.