عبدالله الكعبي
23 Jul 2011, 02:14 PM
آل محمود: أعداء الإسلام يريدون إعادة تقسيم المنطقة بإثارة النعرات الطائفية والعرقية
قال فضيلة الشيخ عبد اللطيف آل محمود رئيس تجمع الوحدة الوطنية خطيب جامع عائشة بمدينة الحد إن أعداء الإسلام والمسلمين يريدون إعادة تقسيم بلاد الشرق الأوسط و يثيرون النعرات الدينية والطائفية والعرقية لحماية الأحتلال الصهيوني والسيطرة على ثروات البلاد وحماية المصالح الاقتصادية.
وأوضح آل محمود في خطبة الجمعة في جامع عائشة بمدينة الحد إن أعداء الإسلام والمسلمين يريدون إعادة تقسيم بلاد الشرق الأوسط ، بعد أن تم تقسيمها في نهاية الحرب العالمية الأولى بين البريطانيين والفرنسيين فيما سمي باتفاقية سايكس بيكو.
وأضاف المحمود إن أعداء الإسلام والمسلمين يثيرون النعرات الدينية والطائفية والعرقية والقبلية وإيقاع الحروب فيما يسمونه (بالفوضى الخلاقة أو الشرق الأوسط الجديد )، والهدف الاستراتيجي لهذا المخطط حماية الدولة الصهيونية الإسرائيلية أولا ، والسيطرة على ثروات هذه البلاد ثانيا ، وحماية المصالح الاقتصادية للدول الكبرى ثالثا ، وقد حققوا بعض المكاسب كما في فصل جنوب السودان عن جنوبه ، وكما يسيرون فيه في العراق لتقسيمه إلى ثلاث دول شيعية وسنية وكردية ، ومثل ذلك في البلاد العربية والإسلامية كما يريدون ذلك في الجزيرة العربية ومصر والمغرب العربي وإيران وأفغانستان وباكستان.
وتابع آل محمود :إنهم يريدون أن يعيدوا إلى التاريخ ما فعله ملوك الطوائف في أخريات حكم المسلمين بالأندلس حينما ارتضوا أن يتقاسموا الدولة الإسلامية الموحدة إلى ممالك ويكون لكل واحد منها ملك ، ثم يتصارعون بينهم ويستعينون بأعدائهم.
وتسائل ال محمود :هل يظن أولئك الذين يخونون أوطانهم ويتعاونون مع أعداء الأمتين الإسلامية والعربية أنهم سيكونون بمنأى عن ذات المصير ، وهل يظنون أن أعداء العرب والمسلمين يريدون أن ينتصروا لمن يخون وطنه تحت أي مسمى لمصلحة هؤلاء الخائنين ، أو أنهم سيستطيعون الاعتماد على أنفسهم والدفاع عن أنفسهم وقد سلموها لأعدائهم ؟.
قال فضيلة الشيخ عبد اللطيف آل محمود رئيس تجمع الوحدة الوطنية خطيب جامع عائشة بمدينة الحد إن أعداء الإسلام والمسلمين يريدون إعادة تقسيم بلاد الشرق الأوسط و يثيرون النعرات الدينية والطائفية والعرقية لحماية الأحتلال الصهيوني والسيطرة على ثروات البلاد وحماية المصالح الاقتصادية.
وأوضح آل محمود في خطبة الجمعة في جامع عائشة بمدينة الحد إن أعداء الإسلام والمسلمين يريدون إعادة تقسيم بلاد الشرق الأوسط ، بعد أن تم تقسيمها في نهاية الحرب العالمية الأولى بين البريطانيين والفرنسيين فيما سمي باتفاقية سايكس بيكو.
وأضاف المحمود إن أعداء الإسلام والمسلمين يثيرون النعرات الدينية والطائفية والعرقية والقبلية وإيقاع الحروب فيما يسمونه (بالفوضى الخلاقة أو الشرق الأوسط الجديد )، والهدف الاستراتيجي لهذا المخطط حماية الدولة الصهيونية الإسرائيلية أولا ، والسيطرة على ثروات هذه البلاد ثانيا ، وحماية المصالح الاقتصادية للدول الكبرى ثالثا ، وقد حققوا بعض المكاسب كما في فصل جنوب السودان عن جنوبه ، وكما يسيرون فيه في العراق لتقسيمه إلى ثلاث دول شيعية وسنية وكردية ، ومثل ذلك في البلاد العربية والإسلامية كما يريدون ذلك في الجزيرة العربية ومصر والمغرب العربي وإيران وأفغانستان وباكستان.
وتابع آل محمود :إنهم يريدون أن يعيدوا إلى التاريخ ما فعله ملوك الطوائف في أخريات حكم المسلمين بالأندلس حينما ارتضوا أن يتقاسموا الدولة الإسلامية الموحدة إلى ممالك ويكون لكل واحد منها ملك ، ثم يتصارعون بينهم ويستعينون بأعدائهم.
وتسائل ال محمود :هل يظن أولئك الذين يخونون أوطانهم ويتعاونون مع أعداء الأمتين الإسلامية والعربية أنهم سيكونون بمنأى عن ذات المصير ، وهل يظنون أن أعداء العرب والمسلمين يريدون أن ينتصروا لمن يخون وطنه تحت أي مسمى لمصلحة هؤلاء الخائنين ، أو أنهم سيستطيعون الاعتماد على أنفسهم والدفاع عن أنفسهم وقد سلموها لأعدائهم ؟.