المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضــعــوا أيــديــكــم بــأيــديــنــا لــنــتــلــذذ بــرمــضــان .....



خزااامى
16 Jul 2011, 02:47 PM
http://up.ala7ebah.com/img/Vja69542.gif




http://up.ala7ebah.com/img/kdQ00610.jpg





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



رمـضانُ أقـبلَ يا أُولي الألبابِ *** فاستَـقْـبلوه بعدَ طولِ غيـابِ


عـامٌ مضى من عمْرِنا في غفْلةٍ *** فَتَـنَبَّهـوا فالعمرُ ظـلُّ سَحابِ



الصومُ جُنَّـةُ صائـمٍ مـن مَأْثَمٍ ***يَنْـهى عن الفحشـاء والأوشابِ



الصـومُ تصفيـدُ الغرائزِ جملةً *** وتـحـررٌ من رِبْـقـةٍ بـرقابِ



ما صامَ مَنْ لم يَرْعَ حـقَّ مجاورٍ *** وأُخُـوَّةٍ وقـرابـةٍ وصـحـابِ









http://up.ala7ebah.com/img/kdQ00610.jpg




قال صلى الله عليه وسلم (إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة .. وغُلِّقت أبواب النار ..وصفدت


الشياطين)


وقال عليه الصلاة والسلام (من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ماتقدم من ذنبه )



الله أكبر ...شهرٌ فضيل وفيه من الخير الكثير ...شهر الرحمة وشهر الغفران ....شهر يحق لنا أن


نفرح بقدومه ...


شهر فيه من المزايا ما يجعلنا ندرك قيمته وفضله .... وقد كان السلف يهتمون بشهر رمضان


ويفرحون به .... وأي فرح أعظم من الإخبار بقرب موسم الخيرات ....



شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ...ألا يستحق منا هذا الشهر أن نعقد العزم على اغتنام أوقاته


وعدم تفويت هذه المنحة الربانية أن وفقنا لبلوغه ؟؟؟؟؟


ألا يستحق منا هذا الشهر أن نهتم ونخطط ونضع لنا برنامجاً عملياً لإغتنام أيامه ولياليه ؟؟؟؟؟


ألا يستحق منا أن نبذل من أوقاتنا لنتعلم أحكامه ومسائله حتى تكون عباداتنا على علم وفقه ؟؟؟؟؟؟


بلى وربي يستحق منا هذا وأكثر ......






http://up.ala7ebah.com/img/kdQ00610.jpg






أحبتي في هذا الموضوع نود أن تتظافر الجهود .... وتتلاقى الأفكار .... وتجود العقول بلألئ من النصح


والتوجيه .....



هنا نود أن تطرحوا لنا خطط ناجحة في استغلال شهر الخير والبركات ....هنا نسلط الضوء على أخطاء



شائعة يقع فيها البعض (ربما بدون قصد ) ....هنا نناقش بعض العادات الخاطئة في رمضان ....



وهنا أطلقوا العنان لأقلامكم واكتبوا لنا نصائح صادقة بأسلوبكم وبدون تكلف .....






http://up.ala7ebah.com/img/kdQ00610.jpg

رونق الامل
16 Jul 2011, 08:36 PM
فكره جميله أختي
بارك الله فيكِ
وجعله الله في ميزان حسناتك



( اللهم أجعلنا من صيامه و قيامه )

رونق الامل
16 Jul 2011, 09:07 PM
فكره جميله أختي
بارك الله فيكِ
وجعله الله في ميزان حسناتك



( اللهم أجعلنا من صيامه و قيامه )

رونق الامل
16 Jul 2011, 09:52 PM
أربعة طرق لختم القرآن


للأخت وتين الورد




http://www.ala7ebah.com/upload/showthread.php?t=68992&highlight=%D1%E3%D6%C7%E4

رونق الامل
16 Jul 2011, 09:59 PM
أخطاء في القيام



من الأخطاء التي قد تحصل من البعض أثناء قيام ليالي رمضان ما يـأتي:

1- التهاون في أداء صلاة التراويح، بحجة أنها سُنَّة وليست واجبة، فترى الرجل يُضيِّع كثيرًا من أوقاته فيمضيها في مجالس اللهو والسمر، أو في الأسواق، أو أمام شاشات التلفزة، أو في غير ذلك من الأمور التي ضررها أكثر من نفعها، ويفرَّط في هذه السُنَّة العظيمة، مع علمه بما ورد في فضل قيام رمضان إيمانًا واحتسابًا. ولا شك أن ذلك من الغبن والحرمان. والذي ينبغي على المسلم أن يحرص على أداء صلاة التراويح كاملة مع الإمام ولا ينصرف حتى ينصرف إمامه؛ ليكتب له أجر قيام ليلة .
2- ومن الأخطاء أن بعض الناس إذا ثبت دخول شهر رمضان، لا يصلي تراويح ليلته الأولى، ظنًا منه أن هذه الليلة ليست من ليالي رمضان، وهو خطأ ظاهر لا يتنبه له الكثير من الناس، وهم في غفلة ساهون؛ إذ بمجرد رؤية هلال رمضان يكون الإنسان قد دخل في أول ليلة من رمضان، ولذا فإن من السُّنَّة المبادرة والمسارعة إلى أداء صلاة التراويح جماعة في المسجد بدءًا من تلك الليلة .
3- إسراع بعض أئمة المساجد في أداء صلاة التراويح، إسراعًا يُخل بمقصود الصلاة، فيسرع في التلاوة إسراعاً شديداً، ولا يراعي الطمأنينة والخشوع فيها، بل كل همه إنهاء تلك الرُّكيعات لينصرف الناس بعدها لأعمالهم وأشغالهم وأفراحهم، مع أن الواجب على الإمام أن يطمئن في صلاته، ويخشع بها، ما استطاع إلى ذلك سبيلاً. وإذا لم يتيسر له ختم القرآن، أو قراءة قدر كبير منه في صلاة القيام تخفيفاً على الناس، فلا أقل من أن يحسن صلاته، فيطمئن فيها، ويقيم ركوعها، ويتم وسجودها، ويراعي سائر أركانها .
4- مسابقة بعض المأمومين لإمامهم في صلاة التراويح في الركوع والسجود والرفع منهما؛ والمشروع في حق المأموم متابعة الإمام في أفعال الصلاة، فيأتي بها بعده مباشرة، لا يسبقه ولا يتخلف عنه. وقد ورد الوعيد الشديد لمن سابق الإمام، من ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: ( أما يخشى أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس حمار، أو يجعل الله صورته صورة حمار ) رواه البخاري .
5- ومن الأخطاء الملاحظة في هذا الموطن، حمل بعض المأمومين المصحف أثناء صلاة القيام، وذلك من أجل متابعة قراءة الإمام، وهذا الأمر بجانب كونه غير مأثور عن السلف، فإن فيه شُغلاً للمصلي عن الخشوع وتدبر الآيات، ولذا فإنه لا ينبغي فعل ذلك، إلا لمن يتابع الإمام من أجل تصويبه إذا أخطأ، فلا حرج عليه في ذلك حينئذ .
6- الإطالة في دعاء القنوت، والتكلف فيه، والإتيان بأدعية غير مأثورة مما يسبب الملل والسآمة للمصلين، وربما نفَّرهم منها. وقد يحول بعضهم القنوت إلى موعظة، يذكر فيها أشياء تتعلق بالقبر وعذابه، والصراط واجتيازه، والبعث وهوله، والجزاء وعاقبته، وكل هذا من الأعمال المنهي عنها في الدعاء. والذي ينبغي في هذا الموطن الاقتصار على الأدعية المأثورة الجامعة لخيري الدنيا والآخرة، وقد كان صلى الله عليه وسلم - كما تروي عنه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها -: ( يستحب الجوامع من الدعاء، ويدع ما سوى ذلك ) رواه أبو داود .
7- ومن الأخطاء رفع الصوت بدعاء القنوت أكثر مما ينبغي، وهو مناف لأدب الدعاء؛ وقد قال الله تعالى: { ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين } (الأعراف:55) ولما رفع الصحابة رضي الله عنهم أصواتهم بالتكبير نهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، وقال: ( يا أيها الناس اربعوا على أنفسكم - أي: اخفضوا أصواتكم - فإنكم لا تدعون أصمَّ ولا غائباً ) متفق عليه، والذي ينبغي على الإمام أن يرفع صوته بالقدر الذي يُسْمِع مَن خلفه من المأمومين، ولا يتكلف فوق ذلك .
8- رفع الصوت بالبكاء والصراخ بحيث يتسبب في التشويش على المصلين، فإن البكاء وإن كان مطلوبًا عند قراءة القرآن وسماعه إلا أنه ينبغي على العبد أن يحرص على خفض صوته وإخفائه ما أمكن، حتى يكون أقرب إلى الإخلاص، وأبعد عن الرياء. وبعض الناس ربما اشتد بكاؤه وتأثره إذا جاء وقت الدعاء والقنوت، ولا شك فإن الأولى أن يكون البكاء والتأثر عند سماع كلام الله .
9- ترك التهجد في العشر الأواخر من رمضان، والانشغال بالتجوال في الأسواق، وشراء الأغراض وحاجيات العيد، فتضيع على العبد - رجلاً كان أو امرأة - هذه الليالي المباركة، وتضيع عليه ليلة القدر التي من حُرم خيرها فقد حُرم الخير كله، وهو أمر يقع فيه كثير من المسلمين في أواخر هذا الشهر المبارك، مخالفين بذلك سُنَّة نبيهم صلى الله عليه وسلم الذي كان من هديه في هذه الأيام المباركة أن يحيي ليله، ويشدَّ مئزره، ويوقظ أهله، ويشمر عن ساعد الجد والنشاط .




( إسلام ويب )

رونق الامل
16 Jul 2011, 10:00 PM
أخطاء في الإفطار




التي يقع فيها بعض الصائمين عند الإفطار نقف على الأخطاء التالية:
1- تأخير الإفطار إلى بعد أن يدخل وقته، وهو خلاف السنَّة التي جاءت بتعجيل الفطر إذا دخل وقته، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ) متفق عليه .
2- ومن ذلك أن بعض الصائمين لا يفطر إلا بعد أن ينتهي المؤذن من أذانه احتياطًا، وهذا من التنطع والتكلف الذي لم يطالب به العبد .
3- ومن الأخطاء انشغال بعض الصائمين بالإفطار عن الترديد مع المؤذن، والسنة للصائم وغيره أن يتابع المؤذن عند سماعه، فيقول مثل ما يقول، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن ) متفق عليه. ولا يلزم الصائم أن يقطع أكله أو شربه من أجل المتابعة، بل يتابع المؤذن مع مواصلة الإفطار؛ حيث لم يرد في الشرع نهي عن الأكل حال متابعة المؤذن وترديد ما يقول .
4- ومن الأخطاء غفلة بعض الصائمين عن الدعاء عند الإفطار، مع أن هذا الموطن من المواطن التي يُسن فيها الدعاء ويُستجاب، ومن الغبن والحرمان أن يضيع العبد على نفسه هذه الفرصة العظيمة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ( ثلاث دعوات لا ترد: دعوة الوالد، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر ) رواه أحمد وصححه الألباني . وكان صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال: ( ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله ) رواه أبو داود .
5- ومن الأخطاء الإكثار والتوسع في أنواع المطاعم والمشارب حال الإفطار دون حاجة لذلك، مما قد يجر إلى الإسراف الذي نهى الله عنه، قال تعالى: { وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين } (الأعراف:31). كما أن الإكثار من الأكل والشرب يُثقل الإنسان عن العبادة وأداء الصلاة بخشوع وحضور قلب، وهذا خلاف ما شُرع له الصوم .
6- ومن الأخطاء التي تقع عند الإفطار أيضاً ما يفعله بعض الصائمين من الفطر على ما حرم الله، كالسجائر وغيرها من الخبائث. ولا شك فإن الصوم فرصة عظيمة للتخلص من هذه العادات السيئة، إذ فيه تدريب للإنسان على ترك المألوفات التي تعودها، فمن استطاع أن يتركها في نهاره، فلا يعجزه - بالصبر والعزيمة - الإقلاع عن هذه الخبائث في ليله أيضًا، حتى إذا انتهى رمضان كان قد تعود على تركها، فيسهل عليه المداومة والاستمرار على ذلك .



(إسلام ويب )

رونق الامل
16 Jul 2011, 10:02 PM
أخطاء في السحور



من الأخطاء التي يقع فيها بعض الصائمين فيما يتعلق بسحور رمضان الأخطاء التالية:
1- ترك بعض الناس السحور، وهذا خلاف السنة؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان من هديه تناول طعام السحور إذا أراد صيام فرض أو نفل. وقد حث صلى الله عليه وسلم على تناول طعام السحور، وجعله فارقًا بين صيام المسلمين وصيام أهل الكتاب، يقول عليه الصلاة والسلام: ( تسحروا؛ فإن في السحور بركة ) متفق عليه، ويقول عليه الصلاة والسلام: ( فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب، أكلة السحر ) رواه مسلم ، وعلاوة على ما تقدم، فإن في السحور تقوية على الصيام، فلا ينبغي ترك هذه السنة المباركة.
2- التبكير في تناول طعام السحور وتقديمه في منتصف الليل أو قبل الفجر بساعة أو ساعتين، وهذا خلاف السنة أيضًا؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال في هذا الشأن: ( عَجِّلوا الإفطار، وأخِّروا السحور ) رواه الطبراني وصححه الألباني . والسنة أن يكون تناول السحور في وقت السحر، أي قبيل طلوع الفجر بشيء يكفي لتناول طعام السحور، ويمكن تقديره بنصف ساعة تقريبًا. ومنه سمي السحور سحوراً، فعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم و زيد بن ثابت تسحَّرا، فلما فرغا من سحورهما قام النبي صلى الله عليه وسلّم إلى الصلاةِ فصلى، فسئل أنس : كم كان بين فراغهما من سحورهما ودخولهما في الصلاة ؟ قال: " قدْرَ ما يقرأ الرجل خمسين آية " رواه البخاري .
3- الاستمرار في الأكل والشرب مع أذان الصبح وهو يسمع النداء؛ إذ الواجب على العبد أن يحتاط لصومه، فيمسك قبل أذان الفجر بدقيقتين أو ثلاث، وعلى أكثر تقدير بمجرد أن يسمع أذان المؤذن .



(إسلام ويب)

رونق الامل
16 Jul 2011, 10:03 PM
أخطاء في الصوم



شرع الله الصوم لغاية عظيمة، هي تحصيل تقوى الله جل وعلا، وتزكية النفوس، وتهذيب الأخلاق، فليست الغاية من الصوم إدخال الضرر أو المشقة على العباد، وكلما كان الصوم موافقًا للأحكام الشرعية والآداب المرعية كان أكثر ثمرة وأعظم أجراً، بيد أن بعض الصائمين لا يلتزمون هذه الأحكام والآداب، فتصدر منهم الأخطاء والمخالفات التي تؤثر على صومهم أو تنقص أجره وثوابه. وهناك بعض الأخطاء الشائعة التي ينبغي للصائم التنبه لها والحذر منها، وإليكها:
1- فمن الأخطاء التي يقع بها بعض الصائمين عدم إدراكهم لفضائل هذا الشهر الكريم، فيستقبلونه كغيره من شهور العام، وقصارى اهتمام بعضهم به أن يستقبله بشراء الأطعمة والمشروبات بدلاً من الاستعداد للطاعة والعبادة، والاقتصاد في الإنفاق، ومشاركة الفقراء والمحتاجين في آلامهم وآمالهم .
2- ومن الأخطاء - التي تصدر من ضعاف الإيمان - التأفف من دخول شهر رمضان، وتمني ذهابه وسرعة زواله وانقضائه؛ وذلك لما يشعر به من ثقل الطاعة على نفسه، والحدِّ من رغباتها وشهواتها، فلا يستشعر معنى التعبد وحلاوة الطاعة. وربما صام مجاراة للناس، أو صام تقليدًا وتبعية، فيكون بذلك قد حرم نفسه الاستفادة المثلى من هذا الشهر الكريم .
3- ومن الأخطاء عدم التفقه في أحكام الصيام وعدم السؤال عنها، فإن صوم رمضان فريضة وعبادة يجب على المسلم أن يعرف كيف يؤديها على الوجه الصحيح المقبول؛ فيجب على المؤمن الحريص على دينه أن يعرف أركان الصيام، وواجباته، وسننه، ومكروهاته، وما يفطر من الأمور وما لا يفطر؛ إذ القاعدة في ذلك أن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب .
4- ومن أخطاء الصائمين عدم تجنب المعاصي أثناء صيامهم؛ فتجد الصائم يتحرز من المفطرات الحسية، كالأكل والشرب والجماع، لكنه لا يتحرز من الغيبة والنميمة واللعن والسباب والنظر إلى المحرمات، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) رواه البخاري .
5- ومن الأخطاء ترك بعض السنن، ظنّاً من الصائم عدم شرعيتها حال الصيام؛ كمن يترك المضمضة والاستنشاق خوفًا من وصول الماء إلى حلقه، مع أن المنهيَّ عنه إنما هو المبالغة في المضمضة والاستنشاق؛ إذ بهذه المبالغة يُخشى وصول الماء إلى الجوف، فعن لقيط بن صبرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أسبغ الوضوء، وخلل بين الأصابع، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً ) رواه الترمذي وغيره. ومثل هذا يقال في ترك السواك بعد الزوال - بعد الظهر - تحرجاً من الإثم، مع أن الصحيح مشروعية استخدام السواك للصائم قبل الزوال وبعده .
6- ومن هذا القبيل تحرج البعض من بلع ريقه في نهار رمضان؛ لظنه أنه إذا بلع بصاقه فقد فسد صومه، وهذا ليس بصحيح، إذ لم يثبت في الشرع أن بلع البصاق من المفطرات التي يبطل الصوم بها .
7- ومن الأخطاء عدم تبييت النية لصيام الفرض من الليل أو قبل طلوع الفجر، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له ) رواه النسائي ، وفي رواية: ( من لم يبيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له ) والمشروع من ذلك أن يبيت النية في نفسه من غير تلفظ بها .
8- ومن الأخطاء التي يقع بها البعض في هذا الشهر تعمد الأكل والشرب مع أذان الصبح أو بعده، والذي ينبغي على المسلم أن يحتاط لصومه، فيمسك عن الطعام والشراب قبيل أذان الفجر بوقت يسير، وعلى أكثر تقدير بمجرد أن يسمع الأذان .
9- من الأخطاء أيضًا تخصيص هذا الشهر بالطاعة والاستقامة دون غيره من الشهور، فما أن ينقضي الشهر ويمضي حتى يعود بعض الناس إلى ما كانوا قد اعتادوه من ارتكاب المعاصي وإتيان المخالفات، وهو خطأ عظيم يدل على عدم إدراكهم لحقيقة شهر رمضان، وضعف تأثيره في نفوسهم، بل إن فعلهم هذا يدل على عدم قبول الأعمال التي قدموها في رمضان؛ إذ من علامات قبول الطاعات التوفيق إلى الاستمرار في القيام بها والزيادة منها. فإن رب الشهور والأيام واحد، والله جل وعلا حذر من معصيته ومخالفة أوامره ونواهيه في كل وقت، ولا يزال المرء يتقلب في منازل العبودية ومدارجها حتى يأتيه اليقين من ربه .
10- ومن الأخطاء اتخاذ هذا الشهر فرصة للنوم والكسل في النهار وما يترتب عليه من إضاعة الصلوات أو تأخيرها عن وقتها، والسهر إلى ساعات متأخرة من الليل على ما يسخط الله ويغضبه من لهو ولعب ومشاهدة القنوات الفضائية، والتي هي في أغلبها مضيعة للوقت، وقتل للعقل، وإفساد للخلق، فتضيع بذلك على الإنسان أشرف الأوقات فيما لا فائدة فيه، ولا طائل منه، بل تعود عليه بالضرر في العاجل والآجل .
11- ومن الأخطاء تحرج بعض الصائمين من أن يصبح جنباً وهو صائم، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم، فلا حرج على الصائم أن يصبح جنبًا، لكن الأفضل له أن يسارع للاغتسال .
12- ومن أخطاء بعض الصائمين سوء الخلق، وسرعة الغضب، والطيش في نهار رمضان بسبب الجوع وخلاء البطن، مع أن المفترض في الصائم أن يهذب الصوم أخلاقه، ويضبط مشاعره وانفعالاته، متمثلاً في ذلك قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: ( الصوم جُنَّة - أي وقاية وحماية - فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث، ولا يصخب، فإن سابه أحد أو شاتمه فليقل: إني صائم ) رواه البخاري و مسلم .
13- ومنها ما يُلاحظ في أول شهر رمضان من كثرة المصلين والمقبلين على العبادة والطاعة، ثم لا يلبث أن يتسلل الفتور والتقصير إليهم، فيخبو هذا الحماس في آخر الشهر المبارك، والذي يفترض أن يضاعف فيه العبد الجهد والنشاط، لما للعشر الأواخر من مزية على غيرها، وقد كان صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر شد المئزر، وأحيا الليل، وأيقظ أهله، كما ثبت في صحيح الحديث .




(إسلام ويب)

رونق الامل
16 Jul 2011, 10:05 PM
أخطاء في قراءة القرآن



ثمة أخطاء يقع فيها بعض الصائمين في قراءتهم للقرآن الكريم أثناء هذا الشهر المبارك، من ذلك نقف على الأخطاء التالية:
1- يظن بعض الناس أن ختم القرآن مقصود لذاته، فيسرع في قراءة القرآن بهدف إكمال أكبر عدد من الأجزاء والسور، دون مراعاة لتدبر آيات القرآن، وأحكام تلاوته، مع أن المقصود من قراءة القرآن إنما هو التدبر والوقوف عند معاني الآيات، وتأثر القلب بها، وقد قال رجل لابن مسعود رضي الله عنه: إني أقرأ المفصَّل في ركعة واحدة، فقال له ابن مسعود : " أهذًّا كهذِّ الشعر ؟! إن أقوامًا يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع القلب فرسخ فيه نفع " .
2- وفي مقابل هذا نجد التفريط من بعض الناس في ختم القرآن خلال شهر رمضان المبارك، فربما مر عليه الشهر دون أن يختم فيه القرآن مرة واحدة، وهذا بلا شك من التفريط في قراءة القرآن في شهر القرآن .
3- ثم من الأخطاء أيضًا اجتماع بعض الناس على قراءة القرآن بطريقة معينة، فيما يُعرف بعادة " المساهر "، حيث يستأجرون قارئًا لهم يقرأ عليهم من كتاب الله، يجلس الناس حوله من بعد صلاة التراويح إلى وقت السحور، يرفعون أصواتهم بعد قراءة القارئ لكل آية، مرددين بعض عبارات الاستحسان والإعجاب، والاجتماع بهذه الطريقة - إلى جانب كونه غير مأثور عن السلف - فإن فيه كذلك رفعًا للأصوات، وتشويشًا ينافي الأدب مع كلام الله، ويفوت الخشوع والتدبر، ولأن يقرأ الإنسان وحده بتدبر وخشوع خير له من الاجتماع على الصياح الذي يفوت عليه ذلك .
4- رفع الصوت بالتلاوة في المسجد بحيث يشوش على المصلين، فعن أبي سعيد رضي الله عنه قال: اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، فسمعهم يجهرون بالقراءة، فكشف الستر وقال: ( ألا إن كلكم مناج ربه، فلا يؤذين بعضكم بعضًا، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة، أو قال: في الصلاة ) رواه أبو داود .
5- ومن الأمور التي قد يتساهل فيها بعض من يجتمعون للتلاوة وتدارس القرآن، الضحك واللغط، وقطع القراءة للانشغال بأحاديث جانبية، والذي ينبغي في هذا الموطن الاستماع والإنصات، وتجنب كل ما يشغل ويقطع عن التلاوة .
6- عدم الالتزام بآداب التلاوة من طهارة، وسواك، واستعاذة، وتحسين صوت، وغيرها من آداب التلاوة المعروفة، التي ينبغي أن يكون القارئ لكتاب الله على بينة منها، وهو يتلو كلام الله جل وعلا .



(إسلام ويب)

رونق الامل
16 Jul 2011, 10:12 PM
أخطاء في الاعتكاف



1. من الأخطاء جعل بعض الناس الاعتكاف فرصة للقاء والاجتماع والتحدث ، فترى المجموعة من الأصحاب يحرصون على أن يعتكفوا في مسجد واحد أو في مكان معين من المسجد لهذا الغرض ، وكل ذلك من الغفلة عن مقصود الاعتكاف الذي هو الانقطاع عن الناس ، والاشتغال بعبادة الله ، والخلوة به ، والأنس بذكره .

2. التوسع في المباحات والإكثار من الأكل وفضول الطعام ، والذي ينبغي للمعتكف أن يحرص على تقليل طعامه ما أمكن ، وأن يقتصر منه على ما يعينه على العبادة ، فإن قلة الطعام توجب رقة القلب وانكسار النفس ، وتطرد الكسل والخمول ، ومن كثر أكله لم يجد لذكر الله لذة .

3. من الأخطاء جعل الاعتكاف فرصة للمباهاة والتفاخر وجلب ثناء الناس ، كقول البعض اعتكفنا في الحرم أو المسجد الفلاني أو ما أشبه ذلك طلباً للمدح والإعجاب ، والواجب أن يخفي الإنسان عمله ، وأن يخاف عليه من الرد وعدم القبول ، فإن الأعمال بالنيات ، ومما يعين العبد على ذلك اختيار المسجد الذي لا يعرف فيه أحداً ولا يعرفه أحد ، وعدم إعلان ذلك للناس حتى يكون أقرب إلى الإخلاص .

4. الإكثار من النوم وعدم استغلال الأوقات في المعتكَف ، فالمعتكف لم يترك بيته وأهله وأولاده لينام في المسجد ، وإنما جاء ليتفرغ لعبادة الله وطاعته ، فينبغي أن يقلل من ساعات نومه قدر استطاعته ، وأن يغير البرنامج الذي تعود عليه في بيته .

5. ومن أخطاء المعتكفين أيضاً كثرة الخروج من المعتكف لغير حاجة معتبرة ، كالخروج المتكرر إلى السوق لشراء الأكل ، بينما يكفيه من ذلك مرة واحدة .

6. ومن أخطاء المعتكفين ، عدم المحافظة على نظافة المسجد ، فربما ترك بعض المعتكفين مخلفاتهم دون تنظيف ، والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : ( البزاق في المسجد خطيئة وكفارتها دفنها ) متفق عليه ، والذي ينبغي على المعتكف أن يتعاهد موضع معتكفه بالتنظيف .

7. من الأخطاء التي تحدث من بعض المعتكفين وخصوصا في الحرمين أن بعضهم لا يصلي أحياناً التراويح مع المصلين وخصوصاً في العشر الأواخر اكتفاء بصلاة القيام ، ويظل يشوش على المصلين برفع الأصوات في أحاديث لا طائل من ورائها .

8. ومن الأخطاء ما يلاحظ من إظهار البعض الجد والحزم والنشاط في أول أيام الاعتكاف ، ثم لا يلبث أن يفتر ويتراخى بسبب المخالطة وإلف المكان ، والذي ينبغي أن يستمر هذا النشاط والجد إلى آخر لحظة ، تحرياً لليلة القدر التي أخفاها الله عنا لهذا الغرض .

9. ومن الأخطاء تفريط بعض الناس في حق أهله وأولاده وتضييعهم وهو في معتكفه ، فربما انحرف الواحد منهم وضاع وخصوصاً مع غياب الرقيب والمتابع ، والاعتكاف سنة ، والمحافظة على الأهل والأبناء من الواجبات ، فكيف يضيع الإنسان الواجب من أجل المحافظة على سنة ، ولاشك أن الجمع بين الأمرين هو المطلوب إن تيسر ذلك .




(إٍسلام ويب)

رونق الامل
16 Jul 2011, 10:14 PM
أخطاء العمرة



العمرة في رمضان لها مزية على غيرها من الشهور ، فقد خصت بمزيد الفضل وزيادة الأجر ، يقول عليه الصلاة والسلام : ( عمرة في رمضان تقضي حجة معي ) رواه البخاري ، ولذا يتنافس كثير من المسلمين لأداء العمرة في هذا الشهر أكثر من غيره ، وربما أداها بعضهم دون علم بأحكامها وما يجوز فيها وما لا يجوز ، فتقع منه الأخطاء والمخالفات التي يحسن التنبيه عليها ، فمن هذه الأخطاء :

· أخطاء في الإحرام :

1ـ تجاوز الميقات بدون إحرام ، والواجب على من قصد مكة للحج أو العمرة أن يحرم من الميقات الذي يمر به ، ولا يتجاوزه بدون إحرام .

2ـ الاعتقاد بأن الإحرام هو ارتداء ملابس الإحرام التي هي الرداء والإزار ، وهذا غير صحيح، بل لابد للإحرام من نية الدخول في النسك.

3ـ اعتقاد أن أداء ركعتين قبل الإحرام شرط لصحة الإحرام .

4ـ وضع الطِّيب على الرداء أو الإزار قبل الإحرام ، والسنة وضع الطِّيب على البدن قبل الإحرام ، أما ملابس الإحرام فلا يطيِّبها ، وإذا طيبها لم يلبسها حتى يغسلها أو يغَيِّرها .

5ـ اعتقاد أن الغسل أو الوضوء عند الإحرام واجب ، وإنما هو مستحب ، فلو أحرم من غير وضوء ولا غسل فإن إحرامه صحيح .

6- الجهل بمواقيت الإحرام التي حددها الشرع ، و عدم مراعاة تلك المواقيت وخاصة من الحجاج القادمين عن طريق الجو ، لأن الواجب على الحاج أو المعتمر أن يُحرم من الميقات أو ما يُحاذيه ، فإن اشتبه عليه الأمر أحرم قبل الميقات احتياطاً ولا يتجاوز الميقات دون إحرام كما سبق .

7- كشف المحرم كتفه الأيمن دائماً من حين إحرامه من الميقات ، وهو ما يسمى بـ "الاضطباع" وهو خلاف السنة ، وإنما فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - ذلك في طواف القدوم وطواف العمرة ، فإذا انتهى المحرم من طوافه أعاد رداءه على كتفيه في بقية المناسك .

8- التحرج من تغيير لباس الإحرام أو غسله مع أنه لا حرج في ذلك .

9- اعتقاد أن كل ما كان مخيطاً لا يجوز لبسه ، فيتحرج البعض من لبس الساعة أو النعلين ، أو الحزام ونحو ذلك ، بينما المراد بالمخيط ما خِيط أو نسُج على قدر البدن كالسراويل والثياب .

10- اعتقاد أن المرأة الحائض لا يجوز لها الإحرام ، وأن لها أن تتجاوز الميقات دون إحرام ، والصحيح أن الحيض والنفاس لا يمنعان المرأة من الإحرام ، فيجب عليها أن تحرم ، ولكنها لا تطوف بالبيت حتى تطهر .

11- اعتقاد بعض النساء أن للإحرام ثياباً خاصة ، والصحيح أن المرأة يجوز لها أن تُحرم بثيابها المعتادة ، لكنها تجتنب لبس النقاب والقفازين

12- الدخول في النسك ثم تركه دون إتمامه ، والله تعالى يقول: { وأتموا الحج والعمرة لله } ( البقرة 196 ) فمن أحرم بالحج أو العمرة فليس له الرجوع عن نسكه حتى يتمه .

· أخطاء في الطواف :

1- التلفظ بالنية عند الشروع في الطواف ، والصواب أن النية محلها القلب .

2- اعتقاد أن الطواف لا يصح دون استلام الحجر الأسود ، مع أن تقبيل الحجر سنة وليس شرطاً لصحة الطواف ، وإذا لم يتمكن الطائف من الوصول إليه إلاَّ بالمزاحمة الشديدة وإيذاء الناس ، فالأولى له ترك الاستلام والتقبيل والاكتفاء بالإشارة .

3- استلام أركان الكعبة الأربعة ، والثابت في السنة إنما هو استلام الحجر الأسود والركن اليماني من البيت دون غيرهما من الأركان .

4- تقبيل الركن اليماني ، أو الإشارة إليه من بُعد ، والسنة استلامه باليد دون تقبيل أو إشارة .

5- الرَّمَلُ - وهو إسراع المشي مع مقاربة الخطى - في جميع الأشواط ، والمشروع أن يكون الرمل في الأشواط الثلاثة الأولى من طواف القدوم وطواف العمرة دون غيره من الطواف ، ودون الأشواط الأخرى .

6- تخصيص كل شوط من الطواف بدعاء معين ، ولم يرد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الطواف دعاء مخصص لكل شوط إلا قوله: {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201) بين الركن اليماني والحجر الأسود، وما عدا ذلك فيدعو بما أحب من خيري الدنيا والآخرة، وله أن يذكر الله، وأن يقرأ القرآن .

7- رفع الصوت بالدعاء رفعاً يُذهب الخشوع ويشوش على الطائفين.

8- اجتماع الطائفة من الناس على قائد يلقنهم الدعاء .

9- الوقوف عند الحجر الأسود أو ما يحاذيه مدة طويلة ، وفي ذلك تضييق على غيره من الطائفين ، والسنة أن يستلم الحجر أو يشير إليه ويمضي دون توقف .

10- التمسح بالكعبة وأستارها .

· من الأخطاء التي تقع في ركعتي الطواف :

1- اعتقاد لزوم أداء الركعتين خلف المقام أو قريبا منه ، والمزاحمة للصلاة عنده، مع أن ركعتي الطواف يجوز أن تصلَّى في أي موضع من المسجد إن لم تتيسر خلف المقام .

2- إطالة الركعتين بعد الطواف ، والسنة التخفيف ، فقد صلاهما النبي - صلى الله عليه وسلم - فقرأ في الركعة الأولى: { قل يا أيها الكافرون } وفي الركعة الثانية : { قل هو الله أحد } .

3- ومن الأخطاء ما يفعله البعض بعد ركعتي الطواف ، حيث يقوم عند المقام فيدعو بدعاء خاص يسمَّى "دعاء المقام" ، وهذا من البدع التي ليس لها أصل في الدين .

أخطاء في السعي :

1- رفع اليدين عند صعود الصفا والمروة كرفعهما في الصلاة ، والسنة أن يرفع يديه كهيئة الداعي ، ويحمد الله ويكبره ويدعو مستقبلاً القبلة .

2- الإسراع في السعي بين الصفا والمروة في جميع الشوط ، وهو خطأ ، والسنة الإسراع بين العلمين الأخضرين والمشي في بقية الشوط .

3- إسراع النساء في السعي بين العلمين وهو خلاف السنة ، والإسراع إنما هو خاص بالرجال دون النساء .

4- قراءة قوله تعالى: { إن الصفا والمروة من شعائر الله } (البقرة:158) في كل شوط كلما أقبل على الصفا والمروة ، والسنة قراءتها عند بداية السعي فقط إذا دنا من الصفا .

5- اعتقاد البعض أن الشوط هو السعي من الصفا إلى المروة ، ثم الرجوع مرة أخرى إلى الصفا، والصواب أن السعي من الصفا إلى المروة يعتبر شوطاً، ومن المروة إلى الصفا يعتبر شوطاً آخر .

6- تخصيص دعاء معين لكل شوط ، ولم يرد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - دعاء خاص بكل شوطٍ ، إلا ما كان يدعو به على الصفا وعلى المروة .

7- التطوع بالسعي بين الصفا والمروة من غير أن يكون في حج أو عمرة ، والسنة جاءت باستحباب التطوع بالطواف بالبيت فحسب .

· أخطاء في الحلق والتقصير :

1- تقصير بعض شعر الرأس دون البعض الآخر ، والواجب تعميم الرأس بالتقصير أو حلق الشعر كله .

2- اعتقاد البعض أن من السنة استقبال القبلة عند الحلق، وهذا لا دليل عليه.



(إسلام ويب )

رونق الامل
16 Jul 2011, 10:16 PM
أخطاء في صدقة الفطر



1. من الأخطاء تأخير صدقة الفطر إلى أن يخرج وقتها ، كمن يخرجها بعد صلاة العيد ، والواجب إخراجها قبل الصلاة ، وقد روى أبو داود عن ابن عباس رضي الله عنهما قوله : ( فرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث ، وطعمة للمساكين ، من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات ) .

2. من الأخطاء أن بعض الناس ربما وُلِد له مولود قبل غروب شمس ليلة العيد ، ولكنه لا يخرج عنه زكاة الفطر ، مع وجوب الزكاة عليه لكونه صار من أهل الوجوب ، فإن صدقة الفطر تجب بغروب شمس ليلة العيد ، بخلاف ما لو وُلِد بعد الغروب فلا يجب عليه الإخراج عنه .
ومن الأخطاء أيضاً ، تكليف الناس فوق القدر الواجب عليهم ، والقدر الواجب صاع من غالب قوت البلد ، والمقصود بالصاع هو الصاع النبوي ومقداره بالوزن كيلوان وأربعون جراما من البر (الرزين ) الجيد ، أما وزن غير البر فبحسبه .




( إسلام ويب )

خزااامى
17 Jul 2011, 07:05 AM
http://up.ala7ebah.com/img/nB075413.gif

! الفتى الذهبي !
17 Jul 2011, 07:33 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

خزااامى
17 Jul 2011, 07:54 AM
http://up.ala7ebah.com/img/yyx74466.jpg



عندما أشاهد هذا الحشد الإعلامي الهائل ... والإستعداد المبكر ... والتنافس الشديد بين القنوات الفضائية

لتقديم (مسلسلات ) رمضان أو (مسابقات ) رمضان يخطر ببالي شطر من إحدى قصائد المتنبي

(يا أمة ضحكت من جهلها الأمم )

وأي جهل وتخلف بعد هذا .... والسؤال الأهم لمااذاا رمضااان بالذات تخصص له هذه المواد

الإعلامية؟؟؟؟؟

لماذا لا يكون هذا الحشد الإعلامي في صفر مثلاً أو رجب أو غيرها من الشهور ...

نحن نعرف وندرك تماماً أن شهر رمضان موسمٌ للخير والبركات ....ونعرف أن هذا الشهر شهر رحمة

وغفران

لكن أن يكون شهر رمضان موسم المسلسلات والفوازير والبرامج عموماً... فهذه حقيقة مؤلمة

وإن كنَّا نلوم الجهات الإعلامية وأصحاب القنوات لكنَّ لومنا بالدرجة الأولىهو لك أنت أيها المُشاهد

لأن (30 ) يوم فترة قصيرة وقصيرة جداً بالنسبة لما تحمل من أوقات غالية وفرصٌ ثمينة ...

أيضاً لا تضمن هل تدركها في العام المقبل أم لا !!!! لذا حري بك أن تكون حريصاً على استثمارها

وحريصا على أن تكون من الفائزين في رمضان ...

نحن لا نقول اترك التلفاز ...لكن حاول أن تبتعد عنه قدر المستطاع وجميل لو أنك حددت لك برنامج

أو اثنين فقط لكي تحفظ وقتك تضمن استغلاله كما ينبغي ....

أيضاً من الملاحظ أن هناك أشخاص في نهار رمضان لا يمكن أن يشاهد مسلسلاً أو يسمع موسيقى

لكن بعد الإفطار وفي أوقات السحر الأمر يختلف تماماً ....

سبحان الله هل النهار من رمضان والليل من شهر آخر ....والحق أن رمضان مدرسة لتربية النفس

على التقوى والإجتهاد ومراقبة الله حتى تكون في جميع أحوالك وأوقاتك تقياً حافظاً لحدود الله

لأن رب رمضان هو رب الشهور الأخرى .....

زمرد
17 Jul 2011, 09:55 PM
اتيت لكم بنصائح رمضانيه اتمنى ان تعجبكم :) **

- احرص على أن يكون هذا الشهر المبارك نقطة محاسبة وتقوم لأعمالك ومراجعة وتصحيح لحياتك.

2- احرص على المحافظة على صلاة التراويح جماعة فقد قال صلى الله عليه وسلم من صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة

3- احذر من الإسراف في المال وغيره فالإسراف محرم ويقلل من حظك في الصدقات التي تؤجر عليها.

4- اعقد العزم على الاستمرار بعد رمضان على ما اعتدت عليه فيه.

5- اعتبر بمضي الزمان وتتابع الأحوال على انقضاء العمر.

6- إن هذا الشهر هو شهر عبادة وعمل وليس نوم وكسل .

7- عود لسانك على دوام الذكر ولا تكن من الذين لا يذكرون الله إلا قليلا.

8- عند شعورك بالجوع تذكر أنك ضعيف ولا تستغني عن الطعام وغيره من نعم الله.

9- انتهز فرصة هذا الشهر للامتناع الدائم عن تعاطي مالا ينفعك بل يضرك.

10- اعلم أن العمل أمانة فحاسب نفسك هل أداءه كما ينبغي.

11- سارع إلى طلب العفو ممن ظلمته قبل أن يأخذ من حسناتك.

12- احرص على أن تفطر صائما فيصير لك مثل أجره.

13- اعلم أن الله أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين ويقبل التوبة من التائبين وهو سبحانه شديد العقاب يمهل ولا يهمل.

14- إذا فعلت معصية وسترك الله سبحانه وتعالى فأعلم أنه إنذار لك لتتوب فسارع للتوبة واعقد العزم على عدم العودة لتلك المعصية.

15- اعلم أن الله سبحانه تعالى أباح لنا الترويح عن النفس بغير الحرام ولكن التمادي وجعل الوقت كله ترويحا يفوت فرصة الاستزادة من الخير .

16- احرص على الاستزادة من معرفة تفسير القرآن - وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم - والسيرة العطرة - وعلوم الدين . فطلب العلم عبادة.

17- ابتعد عن جلساء السوء واحرص على مصاحبة الأخيار الصالحين.

18- إن الاعتياد على التبكير إلى المساجد يدل على عظيم الشوق والأنس بالعبادة ومناجاة الخالق.

19- احرص على توجيه من تحت إدارتك إلى ما ينفعهم في دينهم فإنهم يقبلون منك أكثر من غيرك.

20- لا تكثر من أصناف الطعام في وجبة الإفطار فهذا يشغل أهل البيت عن الاستفادة من نهار رمضان في قراءة القرآن وغيره من العبادات.

21- قلل من الذهاب إلى الأسواق في ليالي رمضان وخصوصا في آخر الشهر لئلا تضيع عليك تلك الأوقات الثمينة.

22- اعلم أن هذا الشهر المبارك ضيف راحل فأحسن ضيافته فما أسرع ما تذكره إذا ولى.

23- احرص على قيام ليالي العشر الأواخر فهي ليالي فاضلة وفيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.

24- اعلم أن يوم العيد يوم شكر للرب فلا تجعله يوم انطلاق مما حبست عنه نفسك في هذا الشهر.

25- تذكر وأنت فرح مسرور بيوم العيد إخوانك اليتامى والثكالى والمعدمين واعلم أن من فضلك عليهم قادر على أن يبدل هذا الحال فسارع إلى شكر النعم ومواساتهم.

26- احذر من الفطر دون عذر فإن من أفطر يوما من رمضان لم يقضه صوم الدهر كله ولو صامه.

27- اجعل لنفسك نصيبا ولو يسيرا من الاعتكاف.

28- يحسن الجهر بالتكبير ليلة العيد ويومه إلى أداء الصلاة.

29- اجعل لنفسك نصيبا من صوم التطوع ولا يكن عهدك بالصيام في رمضان فقط.

30- حاسب نفسك في جميع أمورك ومنها :
المحافظة على الصلاة جماعة - الزكاة - صلة الأرحام - بر الو الدين - تفقد الجيران - الصفح عمن بينك وبينه شحناء - عدم الإسراف - تربية من تحت يديك - الاهتمام بأمور إخوانك المسلمين - عدم صرف شيء مما وليت عليه لفائدة نفسك - استجابتك وفرحك بالنصح - الحذر من الرياء - حبك لأخيك ما تحب لنفسك - سعيك بالإصلاح - عدم غيبة إخوانك - تلاوة القرآن وتدبر معانيه - الخشوع عند سماعه.

هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

محبتكم : زمـــــــــــــــــــــــــــــرّد

خزااامى
18 Jul 2011, 02:23 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .



شكراً لك على المرور ...

خزااامى
18 Jul 2011, 02:28 PM
اتيت لكم بنصائح رمضانيه اتمنى ان تعجبكم :) **

محبتكم : زمـــــــــــــــــــــــــــــرّد




تشرفت بمرورك غاليتي زمرد ....

نصائح قيمة جدا...

رونق الامل
18 Jul 2011, 11:04 PM
مقترحات قبل رمضان




الكاتب : حسين بن سعيد الحسنية



أولاً- النفس:

1- إخلاص العمل لله عز وجل.
2- استشعار نعمة الله علينا بهذه المواسم.
3- العلم بأنه ميدان منافسة على العتق من النار.
4- تهيئة المصحف والانقطاع عن الشواغل.
5- اختيار كتاب من كتب التفسير ككتاب السعدي رحمه الله للرجوع إليه عند الحاجة.
6- أن يخصص الإنسان لنفسه تلاوتين الأولى / تلاوة تدبر بقراءة جزء واحد في كل يوم بتدبره ويقف عند عجائبه وآياته . الثانية / تلاوة أجر وهي التي يكثر فيها الختمات ابتغاء الأجر.
7- إعداد جدول للقراءة يوفق فيه الإنسان بين قدراته وأعماله.
8- تعويد النفس على الدعاء ورفع اليدين.
9- تعويد النفس على الجلوس في المسجد أدبار الصلوات وخاصة صلاتي الفجر والعصر.
10- تعويد النفس على الصدقة والبذل والعطاء.
11- الحرص على تحفيز النفس ومضاعفة دورها في العمل الصالح مثل قراءة حياة السلف وحالهم في رمضان 12- الاستماع إلى الأشرطة وقراءة المطويات الخاصة بذلك.
13- تعويد النفس على القيام وذلك بالزيادة في الوتر والتهجد.

ثانياً- البيت:

1- شراء مصاحف وحاملات مصاحف لجميع أعضاء الأسرة.
2- تخصيص مصلى في المنزل.
3- شراء الأشرطة و المطويات وعمل مسابقات عائلية خاصة برمضان.
4- عقد جلسة مع أفراد الأسرة والتحدث عن رمضان وفضله وأحكامه.
5- تجهيز المنزل بما يتطلبه من مأكولات مشروبات بشرط عدم الإسراف.
6- اتخاذ قرار مجمع عليه تجاه وسائل الإعلام وما تبثه في رمضان.
7- تنسيق وتوزيع الأدوار بين أهل البيت في الخدمة حتى تجد المرأة حظها في برامج العبادة.
8- تنسيق برامج الزيارات والاستضافات الرمضانية مع الأهل والجيران والأصدقاء.
9- إعداد برنامج للعمرة والاعتكاف لجميع أعضاء الأسرة.
10- المشاركة في إعداد الطبق اليومي ولو كان شيئاً يسيراً يهدى لوجبة تفطير الصائمين في المسجد.
11- مسابقة في حفظ أحاديث كتاب الصيام مثل كتاب بلوغ المرام أو رياض الصالحين.

ثالثاً- المسجد:

1- أن يتهيأ الإمام في المواظبة بالقيام بجميع الفروض في مسجده طيلة أيام الشهر.
2- إعداد إنارة المسجد وتنظيم أثاثه ، والعناية بالإذاعة والصوتيات.
3- الاهتمام بدورات المياة والقيام على تجهيزها وتنظيفها.
4- العمل على حث جماعة المسجد في جمع تبرعات للمسجد وما يحتاجه من الماء والمناديل الورقية والطيب.
5- استضافة بعض العلماء وطلبة العلم في المسجد لإلقاء الكلمات والمواعظ قبل رمضان وأثناءه.
6- اختيار الإمام للكتاب المناسب وقراءته على جماعة المسجد بعد إحدى الصلوات.
7- إعداد المسابقات اليومية والأسبوعية لجماعة المسجد.
8- تخصيص لجنة تقوم بإعداد وجبة إفطار الصائم والإشراف عليها.
9- توزيع الأشرطة على أهل الحي.
10- إعداد برامج للجاليات من مطويات وأشرطة.
11- تخصيص ليلتين أو ثلاث من الشهر يجتمع فيها جماعة المسجد لإفطار جماعي يأتي كل واحد منهم باليسير من زاده ويجتمعون عليه في المسجد تحت إشراف الإمام وتنسيقه.
12- إعداد برنامج ترفيهي لشباب الحي.
13- الحرص على أن يختم الإمام ولو ختمة واحدة في صلاة التراويح.
14- إقامة دورية للحي.
15- الحرص على أن تقدم برامج تكون بدائل ومزاحمات إعلامية.
16- إعداد برنامج لجمع الزكاة وتوزيعها على فقراء الحي.
17- إعداد برنامج لعيد رمضان مثل اجتماع الجيران بعد صلاة العيد في المسجد.
وبالله التوفيق، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


حسين بن سعيد الحسنية

رونق الامل
18 Jul 2011, 11:07 PM
كيف تقوم رمضان وأنت فرح مسرور؟
الكاتب : عبدالرحمن عبدالخالق

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد..

فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» [رواه البخاري ومسلم وابن عساكر والبغوي وصححه الألباني].

وهذه جائزة كبرى لأن من لا ذنب له فلا عقوبة عليه، وقد سلمت له حسناته ومن جاء يوم القيامة ولا ذنب عليه فهو السعيد حقاً قال تعالى: {فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ} [آل عمران: 185].

ولما كان قيام الليل والتهجد من أشق العبادات ومن أعظمها أجراً، فإنني جمعت بحمد الله مجموعة من التنبيهات التي تيسر لك القيام، بل قد تجعلك تقوم وأنت فرح مسرور سعيد، لا ترى أنك قد أُعطيت من قرة العين وفرحة القلب مثله.

1- تذكر أنك بحضرة الملك:
تذكر وأنت تقوم في الصلاة أنك بحضرة الملك الذي تناجيه ويناجيك، ويذكرك حال ذكرك له، فإن الله سبحانه وتعالى قد قسم الصلاة بينه وبين عبده، فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين، قال تعالى: حمدني عبدي، وإذا قال: الرحمن الرحيم، قال: أثنى عليّ عبدي، وإذا قال: مالك يوم الدين، قال: مجدني عبدي، وإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين، قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، وإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين: قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل.

وتذكر أنك عندما تذكر الله في نفسك فإن الله يذكرك في نفسه، وتذكر أنك أقرب ما تكون من الله عندما تكون ساجداً، وإذا تذكرت ذلك كله علمت أنك في مقام القرب، ومن كان في مقام القرب تنزلت عليه الرحمات والبركات. فأي سعادة هذه لمن يستشعر هذا الشعور؟!

2- الصلاة أحسن عملك:
لا عمل للإنسان قط أشرف وأنفع من الصلاة، فأما عمل الدنيا فركعتان يركعهما العبد خير له من الدنيا كلها وما فيها وهذه على الحقيقة واليقين فقدر أنك لو كنت في عمل دنيوي يدر عليك ألف ألف مليوناً في عشر دقائق، فإنك بصلاة ركعتين قد حزت أكبر من ذلك وأفضل آلاف الآلاف من المرات ولتكن موقناً بذلك.

وأما عمل الآخرة فالصلاة أفضل العمل لقوله صلوات الله عليه وسلم: «الصلاة خير موضوع» [حسنه الألباني].

3- إتعب في الصلاة.. فالنصب مقصود:
النصب في الصلاة مقصود ومحبوب للرب فانصب في صلاتك: طولَ قيامٍ، وطولَ ركوعٍ وسجود.. فإن الله لما أمر رسوله وأصحابه بقيام الليل قال لهم: {إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً() إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءاً وَأَقْوَمُ قِيلاً} [المزمل: 5-6].

فالتهجد وترك النوم ثقيل على النفس والقيام الطويل متعب، ولكن اعلم أن هذا مقصود ومحبوب عند الله تعالى.

فلتحب ما يحب الله وقد قال الله لرسوله: {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ} [الشرح: 7] أي إذا فرغت من عمل الدنيا فانصب في العبادة والنصب هو (التعب) ومن أجل ذلك قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تفطرت قدماه.

4- إذا نصبت في الصلاة فاذكر الأسوة:
إذا نصبت في صلاتك فتذكر رسول الله الذي كان يقوم حتى تتفطر قدماه، وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وتذكر قيام الصحابة والسلف الصالح فقد أتوا في هذا الباب من العجائب، فكان منهم من يقرأ القرآن كله في ثلاث ليال فقط ويعيش على ذلك عمره كله ومن يختم في سبع، ومن يختم في عشر... وكانوا كما قال تعالى: {كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ} [الذاريات: 17].

وقال سبحانه وتعالى أيضاً {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعا} [السجدة: 16].

5- تفكر فيما تقول:
يجب أن تصلي وأنت حاضر القلب تفكر فيما تقول وتتدبر ما تقرأ من القرآن، وما تسمع منه، وكان رسول الله عند قراءته لا تمر عليه آية فيها رحمة إلا وقف عندها وسأل الله، ولا تمر عليه آية فيها عذاب إلا وقف عندها واستعاذ بالله.

فتدبر معاني التسبيح والتحميد والتكبير وكلمات تعظيم الرب وتمجيده وذكره.

6- أكثر من الطلب والدعاء:
أنت بحضرة الملك وتناجي الرب الذي لا ينقصه عطاء ولا يثقله دعاء، والذي كلما سألته ازددت منه قرباً، ولك حباً فادع متضرعاً راجياً حاضر القلب موقناً بالإجابة.

7- لا تنتظر آخر السورة ومتى يركع الإمام:
عش مع القراءة، واحيا مع القرآن، وتدبر ما تقرأ أو تسمع، وعند ذلك يسهل عليك الصلاة ولو بقيت الليل كله ولا تنتظر آخر السورة أو حتى يركع الإمام فإنك إن فعلت ذلك ثقلت عليك الصلاة.

8- لا تلتفت إلى شيء خارج الصلاة:
فرغ قلبك من شغل الدنيا، ومن كل شيء سوى الصلاة واشتغل وأنت في الصلاة بالصلاة وحدها، وكلما نزعك الشيطان من الصلاة إلى شيء خارجها فذكرك أمراً ما فاستعذ بالله من الشيطان وعد إلى صلاتك ثانية. وجاهد نفسك في هذا جهاداً فإن الشيطان حريص كل الحرص أن يشوش عليك صلاتك ويذكرك ما لم تكن تذكره ويأخذك بعيداً عنها.

9- طهر فاك.. ونظف ثيابك.. وتعطر.. وخذ أحسن زينتك:
لا تأت صلاة الليل إلا وأنت في أكمل الزينة، وأتم الطهارة والنظافة وأطيب رائحة تقدر عليها، بدءاً بتنظيف الفم بالسواك أو ما يقوم مقامه من فرشاة ومعجون، وإياك أن تصلي بفم ينبعث منه رائحة كريهة فإنك بهذا تؤذي المؤمنين وتؤذي الملائكة التي تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم. وبهذا تكون محل السخط لا محل الرضا والقبول. وخذ أحسن ما عندك من الثياب، وقد كان السلف يحتفظون بأفضل ما يقدرون عليه من الثياب لقيام العشر من رمضان. وتطيب بأحسن ما قدرت عليه من الطيب، واعلم أن هذا كله محبوب لله، محبوب لملائكته، والله نظيف يحب النظافة طيب لا يقبل إلا طيباً.

وأعلم أن الاغتسال ونظافة الفم والثياب والطيب يشرح النفس ويبعث النشاط وبالتالي يسهل عليك الصلاة ويطيب لك القيام.

10- لا تصل وأنت حاقن أو حاقب أو جائع تشهى الطعام أو ناعساً يغلبك النوم:
لا تأت الصلاة وهناك ما يشوش ذهنك ويصرف فكرك، وأعظم ما يشوش الذهن ويذهب الفكر أن تكون حاقناً. يدافعك البول، أو حاقباً، تدافع الغائط. أو جائعاً بحضرة طعام تشتهيه، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «لا صلاة بحضرة طعام، ولا وهو يدافعه الأخبثان» [صححه الألباني] والأخبثان هما البول والغائط....

فيستحسن أن تستعد لصلاة القيام بالفراغ التام مما يشوش ذهنك، وبأن تتناول شيئاً من طعام يقيتك ولا يثقلك، وقد أخذت قسطاً من النوم استعداداً للقيام، واحتسب نومتك كما تحتسب قومتك.

11- اخشع في صلاتك:
والخشوع يكون بسكون القلب وسكون الجوارح فاحبس قلبك في الصلاة واحبس جوارحك على حركة الصلاة فقط قياماً وركوعاً وسجوداً. ولتكن يداك حيث علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في القيام والركوع والجلوس والسجود والتشهد، ولتكن عيناك ناظرة إلى موضع سجودك وفي جلوسك لا تتعدى ركبتك.. ولا تلتفت فإن الالتفات سرقة يسرقها الشيطان من صلاتك. فلا تجعل للشيطان حظاً من صلاتك.

12- رتل القرآن وصل خلف القارئ المُجيد:
أمر الله رسوله أن يُرتل القرآن في صلاة الليل فقال سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ﴿1﴾ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿2﴾ نِّصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا ﴿3﴾ أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} [سورة المزمل: 1-4]، وترتيل القرآن بتجويده وإحسان قراءته وتحسين الصوت به.. وقد بينه النبي بقوله: «من لم يتغن بالقرآن فليس منا» [قال النووي اسناده جيد]، وقال: «الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا» [صححه الألباني]، وقال: «ما أذن الله لشيء كأذنه لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به» [رواه ابن تيمية]، فتغن بالقرآن في صلاة الليل أو صل عند من يحسن القراءة ويتغنى بالقرآن ويضبط أحكام قراءته، فإن هذا أبهج للنفس وأقوى على القيام.

13- أخلص عملك لله:
وأعلم أن ملاك ذلك كله أن تقوم لله لا مرائياً بعملك، فإن المرائي لا يقدر من عمله على شيء، ولا يناله منه حسنة واحدة، ولم يستفد إلا نصبه وتعبه.

14- من كانت تنبعث منه رائحة كريهة فانصح له بالخروج من المسجد:
قال صلى الله عليه وسلم: «من أكل من هذه الشجرة الخبيثة ، فلا يقربن مسجدنا ، فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه الإنس» [صححه الألباني]، وكانوا يُخرجون من المسجد من تُشم منه رائحة خبيثة.

فإذا رأيت من هو كذلك فانصح له بالخروج من المسجد حتى لا يأثم ويؤذي عباد الله وملائكته.

15- ليلة القدر فرصة عُمر فلا تضيع منك:
قيام ليلة القدر وحدها خير من قيام ليالي ألف شهر أي أنها أفضل من أن تقوم ليالي ثلاث وثمانين سنة وشهرين. وهذا فضل عظيم... عظيم لا يتصور مقداره، وقد تضاعفت فيه الحسنات ثلاثين ألف مرة.. فإياك وإضاعة ذلك.

وليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان حتماً، وفي لياليها الوتر(21،23،25،27،29) كما جاء به الحديث وقد أعلم الله بها نبيه صلى الله عليه وسلم في المنام ثم لما خرج ليخبر الناس بها كان هناك رجلان يتلاحيان (يستبان سباً شديداً) فانشغل النبي بذلك فنسيها ثم قال صلى الله عليه وسلم هي في الليالي الوتر من العشر الأواخر.

فاستيقظ لها وأيقظ أهلك، وحتى أولادك المميزين، واخرج لصلاة الليل فيها في أحسن ثيابك وأكمل هيئتك، وأحسن عطرك، وكأن هذا يوم عرسك، فإن السماوات كلها محتفلة والملائكة فيها نازلة، وجبريل في الأرض مع المؤمنين قال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴿1﴾ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ﴿2﴾ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴿3﴾ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ ﴿4﴾ سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ} [سورة الفجر: 1-5] والروح.. هو جبريل.

فادخل هذا الحفل العظيم المشهود.. وفز بالجائزة الكبرى..

ولا رثاء ولا عزاء للضائعين والضائعات والغافلين والغافلات الذين آثروا الحياة مع الشهوات والتفاهات.

16- صل صلاة مودع كأنك تراه:
من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم: «صل صلاة مودع كأنك تراه» [صححه الألباني]، والمعنى صل وأنت تظن أن هذه الصلاة هي آخر عهدك بالدنيا، وأنت مرتحل بعدها إلى الآخرة وصل كأنك ترى الله أمامك!!

17- صل قاعداً أو على جنبك إن كنت لا تستطيع القيام ولك أجر القائم:
وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: «صل قائما، فإن لم تستطع فقاعداً، فإن لم تستطع فعلى جنب» [رواه البخاري وابن العربي والصعدي وصححه الألباني].

18- صل قاعداً في النفل وإن كنت تستطيع القيام ولك نصف أجر القائم:
إذا كنت تستطيع القيام وأحببت أن تصلي قاعداً فلك نصف أجر القائم.... قال صلى الله عليه وسلم: «من صلى قائما فهو أفضل، ومن صلى قاعدا، فله نصف أجر القائم، ومن صلى نائما، فله نصف أجر القاعد» [رواه البخاري وصححه الألباني].

19- لا تخجل أن تصليٍ قاعداً:
فإن هذا الخجل يحرمك أجراً عظيماً. فإن كنت معذوراً لا تستطيع القيام فلك الأجر كاملاً وإن كنت تستطيع القيام وصليت في النفل جالساً فلك نصف الأجر فلا تحرم نفسك، ولا يمنعك الخجل من الناس من الأجر العظيم.

20- اجلس في المسجد وإن لم تستطع الصلاة:
إذا لم تستطيع أن تصلي قائماً ولا قاعداً ولا مضطجعاً فاشهد المسجد ودعوة المسلمين فإن المكث في المسجد ولو بغير صلاة عبادة عظيمة فإن الملائكة تصلي على من جلس في المسجد بعد الصلاة تدعو له وتقول اللهم اغفر له اللهم ارحمه.

عبدالرحمن بن عبدالخالق
صيد الفوائد

طيف المدينة
30 Jul 2011, 03:36 PM
ماشاء الله تبارك الرحمن

يستحق التقييم والتثبيت وبجدارة

بُوركت جهودك يافاضلة وجُزيتِ خيراً

مرسى الإيمان
31 Jul 2011, 01:19 AM
بارك الله فيكِ أخيتي الكريمة

خزااامى
02 Aug 2011, 10:46 AM
ماشاء الله تبارك الرحمن

يستحق التقييم والتثبيت وبجدارة

بُوركت جهودك يافاضلة وجُزيتِ خيراً



شكرا غاليتي طيف ...

أسعدني مرورك وتقييمك ..أسعدك الله ...

خزااامى
02 Aug 2011, 10:48 AM
بارك الله فيكِ أخيتي الكريمة



وفييك باارك الرحمن غاليتي أم عماد ...

خزااامى
02 Aug 2011, 11:48 AM
http://up.ala7ebah.com/img/kdQ00610.jpg

....رمضااان وتأخيير الصلاة ...

رمضان فرصة عظيمة للتزود بالطاعات .... وكسب الحسناات ... وتربية النفس وتعويدها على اغتنام

مواسم الخير ....

ومن أعظم العبادات في هذا الشهر (الصلاة ) سواء كان بأداء الفريضة في وقتها أوبالحرص على
آداء النوافل ....

لكن حقيقة ما أثاار تعجبي هو حرص الكثير على الصياام وعناايتهم به والحذر من كل مايبطل الصوم

وهذا شيء جميل وطيب ...لكن هذا الحرص هل هو تعظيم للصيااام ؟؟؟ أم خشية من القضاء فيما بعد ؟؟؟؟؟
ما يجعلني أسأل هذا السؤاال هو إهماال البعض للصلاة في رمضااان وتأخيرهاا عن وقتها مقاابل

حرصهم الشديد على الصياام !!!!!! ترى هل الصياام وااجب والصلااة نااافلة ؟؟؟؟؟؟؟


الصلاة والصياام كلاهما من أركان الإسلام ...بل الصلاة عموود الإسلام

والعناية بأدائها في أوقااتها والحرص عليها من أهم الأمور التي ينبغي على المسلم مراعاتها خااصة
في رمضااان ....

والله أعرف أشخااص وقت نومهم في رمضان بعد صلاة الظهر ولا يستيقظون إلا في الساعة العاشرة
أو الحادية عشر !!!!!!!!!!

أين صلاة العصر ....المغرب ... العشااء ....هل تنااسوا وعيد الله سبحااانه وتعااالى ( ويل
للمصلين *** اللذين هم عن صلاتهم ساهون )


كما أن على كل أم وأب أو أي شخص مسؤؤول عن رعية أن يتقوا الله فيهم... ويحرصوا على

حثهم وتوجيههم وأمرهم بالصلاة في وقتها .... وأن يكونوا عونا لهم على اغتنااام فضاائل هذا الشهر ..

اسأل الله الكريم أن يوفقنا للعمل الصاالح في هذا الشهر المباارك .....



http://up.ala7ebah.com/img/kdQ00610.jpg

الدمعة اليتيمة
02 Aug 2011, 01:55 PM
ما شاء الله تبارك الله
موضوع رائع ..
رفع الله قدركِ و يسر الله امرك ِ
جعله الله في ميزان حسناتك ِ
يختم بالتميز

الدمعة اليتيمة
02 Aug 2011, 02:03 PM
رمضــآن شهر الآنتصآرآتـ ..!


آنتصار على [ الشهوات ]..


آنتصآر على [ السيئآت ]..



آنتصآرعلى [ الشيطآن ]..






رمضآن فرصه لتغيير [شخصيآتنآ]..||
وتحويلها الى شخصيه [ بنآءه ] متفاعله مع مجتمعها وامتهآ .. ’,






رمضان شهر الجود والاحســآن وطيب النفس ..||
وليس [ للخمول ] والتكـــآسل ..,’




هل فكرتـ / ـي بجعل رمضــآن [مختلف ] هذه السنه ..؟!!
اذن .. من الان ابدأ ولاتتردد فقد يكون رمضان هذا العام [ اخر رمضان تصومه ]..||

الدكتور
03 Aug 2011, 12:53 AM
بارك الله فيكم أخت خزامى ونفع بكم

ومن الأمور التي أتعجب لها في رمضان حتى من بعض الإخوة المستقيمين

هو حرصهم على أداء صلاة القيام (التراويح) مع تفريط في اداء صلاة العشاء مع الجماعة وخاصة في الحرم المكي الشريف.

والأولى أن يتم المحافظة على الفريضة ففريضة واحدة أهم من صلاة التراويح طوال عمرك

مرة أخرى جزاكم الله خيرا أخت خزامى والشكر موصول لكل من شارك في هذا الموضوع وخاصة الأخت سمية نضر الله وجهها

خزااامى
07 Aug 2011, 11:24 AM
ما شاء الله تبارك الله
موضوع رائع ..
رفع الله قدركِ و يسر الله امرك ِ
جعله الله في ميزان حسناتك ِ
يختم بالتميز


مرورك هو الأروع أختي الدمعة ....

أسعدني تواجدك ....جززيتِ خيرا ...

خزااامى
07 Aug 2011, 11:28 AM
بارك الله فيكم أخت خزامى ونفع بكم

ومن الأمور التي أتعجب لها في رمضان حتى من بعض الإخوة المستقيمين

هو حرصهم على أداء صلاة القيام (التراويح) مع تفريط في اداء صلاة العشاء مع الجماعة وخاصة في الحرم المكي الشريف.

والأولى أن يتم المحافظة على الفريضة ففريضة واحدة أهم من صلاة التراويح طوال عمرك

مرة أخرى جزاكم الله خيرا أخت خزامى والشكر موصول لكل من شارك في هذا الموضوع وخاصة الأخت سمية نضر الله وجهها



بارك الله فيك أخي على المرور والإضافة ...

جزاك الله خيرا ....

فراشة فلسطين
22 Jul 2012, 01:49 PM
يسلمو
الله يعطيك العافية

شوقي الى الله ابكاني
27 Jul 2012, 01:04 AM
باركم الله فيكم ونفع بكم

رياض أبو عادل
25 Jun 2013, 10:33 AM
بارك الله فيك أخت خزامى ونفع بك
كما أشكر كل من الأخوات:
رونق الامل ، زمرد و الدمعة اليتيمة
على إثراء هذا الموضوع و على النصائح القيمة
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRC1T5-TtQmywUDfClPeTYppE34sSPmVmWjEHja9d9KyChMeouZ