المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اسمعوا لهذه الخطبه بشر البشر......لهذا ليكشف لكم.........ادخلوا



الفلوجه شوارب زلم
19 Nov 2004, 07:13 AM
بشائر النصر تلوح في سماء الفلوجة .....للشيخ الصادع بالحق ( بشر البشر )
بسم الله الرحمن الرحيم


الشريط الصوتي



بشائر النصر تلوح في سماء الفلوجة



للشيخ بشر البشر حفظه الله



الشيخ الدكتور الصادع بالحق ( بشر البشر ) يتحدث حول الجهاد وفضله وخيرته وبشائر النصر التي تلوح في سماء الفلوجة والأحداث الأخيرة في العالم وبلاد الرافدين وهشاشة وضعف الجندي الأمريكي وفشل عملياتهم في العراق

اسأل الله ان يحفظه وينفع به الأسلام والمسلمين

http://www.freehomepages.com/koktel1/faloga.html







الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية

الفلوجه شوارب زلم
19 Nov 2004, 07:19 AM
القوات الأمريكية .. تحاصر الحدود السعودية ..!!
في صبيحة ذلك اليوم الذي استقرفيه الحكم الأمريكي للعراق ، واعلنت استحكامها على جميع جوانب العراق المسلم ، وقد انعدمت أي حركة مقاومة ، حيث استطاع الغزاة أن يسيطروا على الوضع ويقضوا على آخر جيوب المقاومة ، حينها أذعنت الناس للحكومة العلاوية الامريكية ، وتنفست أمريكا الصعداء ، فهاهي تضع أولى خطواتها تجاه مشروع " الشرق اوسط الكبير " ، وستعلن قريبا تنصيب ( اسرائيل ) الشرطي الحارس للمنطقة والمتحكم في كل جوانب الحياة في هذه المنطقة الحيوية ...

الخبراء والمشتشارون في البيت الأبيض يحثّون الرئيس على أن يكمل المشوار للقضاء على " السعودية " وكر الإرهاب ، ومستنقع التطرف ، والمعوق الأساس للمشروع الأمريكي ، فهم الذين انتجوا الخمسة عشر إرهابيا الذين دكوا البرجين الشهيرين ، وهم الذين يعلمون الناس كيف يكون الجهاد والفداء ، وهم الذين خرج فيهم الفئة التي تعلن أن أخرجوا الأمريكان من جزيرة العرب ، وهم الذين من خلال مؤسساتهم العلمية والفكرية يبشرون بحرب حضارية وصراع طويل مع الروم ذات القرون ، ولا يمكن التدرج في مسألة دمرقطة البلد السعودي ، فان العقلية الإسلامية والهوية الدينية حاضرة في ذلك البلد الذي يصعب معها " تغريبه " أو سلخ هويته ، كيف وهو حاضرة العالم الاسلامي ومرتكز الهوية الإسلامية بوجود مكة والمدينة التي تشكل مقدسات المسلمين في كل مكان ...

اليس هؤلاء السعوديون هم من قاد المعارك الضارية ضد الاتحاد السوفيتي وتفاعل مع قضية الشيشان حتى أن خطابا وابا الوليد هم من يقود المقاومة ضد الوجود الروسي في الشيشان ، في حين أن حضورهم في البوسنة والهرسك كان مشهودا ، واضف إلى ذلك دعمهم لكل قضية اسلامية من خيرات بلادهم ، الامر الذي يجعل الحل العسكري خيارا استراتيجيا للادارة الامريكية الحالية .

الحشود الامريكية والقوات الغازية تدخل الحدود بلا مقاومة تذكر ، ذلك أن توازن القوى بين البلدين معدوم ، تماما كما بين القوات الامريكية والقوات العراقية أيام الاجتياح الامريكي للعراق ، غير إن العراق كان يملك جيشا خبيرا في الحروب ، فقد خاض معارك شرسة مع ايران ، وعرف كيف تفكر العقلية العسكرية الامريكية ، ويملك من العديد البشري ، والعدة المادية ما يرشحه في فترة مضت أن يكون خامس جيش في العالم ، حيث انفقت الدول المجاورة على تسليحه الاف الملايين من الدولارات ، ومع ذلك فقد تهاوى ذلك الجيش أمام الترسانة العسكرية الامريكية .. وهاهي الجيوش السعودية تتهاوى أمام القوة الغاشمة الامريكية المجتاحه ...

لننتقل إلى مشهد مراد من عرض هذا المشهد الدراماتيكي المتوقع والمتخيل ، ولننتقل إلى المشهد العلمي والشرعي والفكري ، وماهي الرؤى التي ربما تطرح في مثل هذه الأجواء التي نسأل الله الا تحدث ؟؟

القارئ للتوجهات الفكرية والعلمية والثقافية في المملكة العربية السعودية لابد إن يخلص من هذا المشهد المتوقع بالنتائج التالية قياسا على الموقف من المشهد العراقي والقياس عليه :

-التوجه الليبرالي التغريبي ومن لف لفهم ممن يخطون الخطوات نفسها ، وخاصة الاتجاه الليبرالي ذوالنزعة الغربية المغالية ، والتي خف عندهم الحس الوطني ، وهؤلاء والله أعلم سيهتفون باسم ربة الحرية ومعلمة القيم الانسانية ، وسيكونون كما في أفغانستان والعراق الدروع الحامية للقوة الامريكية الغازية ، وسيمارسون دور المطمئن للناس بالحرية والديمقراطية والعدالة وتوزيع الثروات ، وهم في الحقيقة يستشرفون لمستقبل يستحكمون فيه على الوضع ليمارسوا دكتاتورية مبطنة بهلامية الالفاظ الأخاذة المفرغة من المعاني الواقعية .

( أخي الفاضل العلماء بشر وهم يخطئون ويصيبون ولكن الأهم من ذلك أن لا نقع في الكلام فيهم بما يغضب ربنا عز وجل وطريقتك التي أوردتها هنا لا نرضها وليست من سياسة المنتدى نعم نحن نقول للمخطئ أخطأت وللمصيب أصبت ولكن بدون همز ولمز والوقوع في الغلط الذي لا يرضي مسلماً أياً كان " صقر الأحبة " )

-الاتجاه الشرعي العلمي ، وهو الاتجاه الذي ينظر إلى أن الله تعالى لم يفرض الجهاد على الأمة الا لرد عدوان العدو ، وكسر شوكته إن يفتن الأمة في دينها ودنياها ، وان الموت في مثل هذه المواطن هو الحياة لو كانوا يعلمون ، وان الله حين اشترى من المؤمنين انفسهم وأموالهم فإنه جعل الثمن الجنة والرضوان ، ولم يرغب في الحسنيين النصر أو الشهادة الا لأن الموت في سبيل الله يحقق للأمة المنعة والنصر والتمكين ، ويرفع عن كاهلها ظلم المعتدي وبغي الكافر ، وان الأمة اذا علم الله منها الصدق والصبر ، وقامت بما تستطيع من الاعداد للعدو ، واستجمعت أمرها ورأيها فان الله لن يخذلها حتى لو استحكمت عليها أمم الأرض ، ولنا في التاريخ والواقع العبرة والقدوة ، فان أمة مثل الفيتناميين اخرجوا امريكا ذليلة صاغرة ، وان الجهاد في الافغان بدأ اول ما بدأ بالعصي والحجارة ، حتى ردوا عدوان السوفيت الغاشمين ، وان الأمة قد استعمرت في وقت مضي من قبل الغرب فثارت ثائرة العامة والخاصة حتى استطاعوا إن يخرجوا الاعداء أذلة وهم صاغرون ، حيث ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل الا يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ، والشواهد في هذا كثيرة تدل على إن الأمة إن اختارت الحرية والكرامة فلن يردها عن ذلك أحد مهما تجمعت عليها الاحزاب واستشرى في واديها الظلم والبغي ، وهذا التوجه هو الذي يشكل الاغلبية الكبيرة في بلد مثل السعودية ولله الحمد .

-إتجاه العامة ، وهؤلاء تبع لرؤوسهم وقادتهم ، وهم مادة المعركة ومذكوا أوراها ، ولم تكن جيوش امة الاسلام في وقت من الاوقات الا من العامة الذين يخلص الواحد منهم ، فان جعل في الساقة كان في الساقة وان جعل في المقدمة كان في المقدمة ، وهؤلاء يحتاجون من يشد على قلوبهم ، ويبشرهم بموعود الله بالنصر والتمكين ، كما فعل شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله حين هجم التتر الفجار الغازون على الأمة ، فكان دوره دور العالم الصادق المثبت للأمة المبشر بموعود الله ونصره المهون من عدوان المعتدي مهما تترس بالسلاح والعتاد ، الرابط على قلوب العباد ومذكي روح الجهاد فيهم ، ولذلك فقد كان قمن إن يكون عالم أمة وعامة ، يقودهم لصلاح دينهم ودنياهم ، ولم يكن دوره دور القاتل لروح الفداء فيهم ، المهيئ لاستعبادهم من قبل عدوهم الغازي اللعين .

إن هؤلاء العامة يحتاجون إلى من يخدمهم في حال الأمن حتى يخدموه في حال الشدة ، فان الخراج بالضمان ، فان اعطي العامة الكرامة والحقوق وشعروا إن الأرض أرضهم ، والديار ديارهم ، فانهم سيضحون بالغالي والنفيس في سبيل إن يدافعوا عنها ، وهم بحاجة في حال الأمن أن تصلح اوضاعهم ، وتنصر قضايا ضعيفهم ، ويعلم جاهلهم ، ويؤهل محتاجهم حتى يكونوا بناة حضارة في حال الأمن ، وفرسان حرب في حال الحرب .

أما بعد :

فإن هذه رسالة إلى حكامنا أن ينظروا إلى مستقبل أيامهم ، ويقدروا قيمة الفكرة التي تقال وأثرها على الواقع السياسي والعلمي ، وان يعلموا أن من الأهداف التي تريدها أمريكا في منطقتنا هو إذابة الهوية الإسلامية والولاء للأمة ، الأمر الذي يجعل الانسان السعودي وغيره يستوي عنده من يحكمه اذا علم منه إن يحققه له عاجله المادي ، ولا يكون لحماية الدار وحفظ الذمار أي بعد في قاموس تفكيره ورؤيته ، وهو الامر الذي ترسخه الأمم الغازية في عقلية كل امة تستهدفها ، فانها تعرف معرفة يقينية إن التجهيل واذابة الهوية والمحددات الحضارية للأمة هو الطريق السالك للاستحكام على الأرض والثروات والعقول والافكار ، فان الغازي لا يأتي إلى أمة حية تدب في أصالها الحياة ولكنهم يأتون إلى أمة قد تخاذلت وماتت روح الحمية والديانة في ضمائرها ، وانتزعت النخوة من قلوبها ، فهي أمة قابلة للاستعمار قبولا ذاتيا ، ومهيئة بالولع بالغالب وقيمه وحضارته ، وهكذا تذوب الحضارات وتندرس آثارها لتقوم على انقاضها حضارة جديدة تأكل خيراتها وتسترق رجالها وتسبي نساءها وتتمتع بخيراتها ... فانظروا من الناصح المشفق من المنافق المخاتل ، والذي يقضي – من حيث يدري ولا يدري – بروح الأمة الباقي وهو نضالها وجهادها وحمايتها لنفسها وحضارتها من عدوان المعتدي وكيد الكائد البغيض .

السندس
19 Nov 2004, 11:03 AM
جزاك الله خير على هذا النقل الطيب
وبارك الله في شيخنا الحبيب بشر البشر وكل من نهج نهجه

اما بخصوص العلوج وانهم يحاصروا الحدود السعوديه

فأقول واسئل الله ان يرزقني الصدق والاخلاص في قسمي هذا

اقسم بالله العظيم وعلى كتابه الكريم ان اجعل من جسدي درع في فوجههم ودمي سماً اسقيه لهم
يتجرعونه على مظظ وهم مكرهون ومرحباً بالموت في سبيل الله

صقر الأحبة
19 Nov 2004, 02:04 PM
الفلوجة شوارب زلم

بارك الله فيك وغفر لك

إن دماؤنا وأرواحنا فداء لهذا الدين

واعتقد من الحماقة أن تقدم أمريكا أو غيرها على الهجوم على السعودية

صقر الأحبة