تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وجدوها ميتة والمصحف فى حضنها ------



ام حفصه
25 Jun 2011, 01:21 AM
وجدوها ميتة بوجه مبتسم وهى ممسكه بمصحفها
والدم يسيل على المصحف وهى ممسكة به




اين التى تموت وهى تردد الاغانى والافلام ؟؟؟؟




اين التى تموت على منكر مع فنان مخلع ؟؟؟؟؟؟




اين التى كلما نصحت سخرت واستهزأت ؟؟؟




انها فتاة صالحة عمرها عشرون عاما




عشرون عاما فقط!!




محبة للخير.همها واهتماماتها دعوة زميلاتها




همها بلغ بها ان تكون من فتيات الفردوس




فمنذ ان كانت بالثانوية وبعد ان التحقت بالكلية




انضمت الى زميلاتها فى المصلى




واصبحت بينهن نحلة طيبة




تنتقل بابتسامتها وجمال روحها بين اروقة الكلية




حتى اصبحت بمحبتها وكأنها عاملة مع العاملات




وطالبة مع الطالبات ومعيدة مع المعيدات




احبتها معيدة كليتها وكانت تتصل بها دوما وتستشريها




وكيف لا تستشيرها وهى المباركة التى تحمل القرآن حفظا وتطبيقا ؟؟؟؟
كيف لا تستشيرها وكلماتها تحرك القلوب وتوقظ النفوس؟؟؟؟
همها منصرف للدعوة




همها كيف تهتدى هذه وكيف تتوب تلك





ان تكلمت وعظت وذكرت وان صمتت لا يزال لسانها رطبا بترديد القرآن ومراجعته






تقول والدتها




عجيبة ابنتى !!عجيبة بنيتى !!





والله كثيرا ما تأتى الى البيت حزينة مهومة لا تريد حتى الغداء




اسألها واقول لها ماذا بكى؟؟؟




فتقول ودموعها تسبغ كلمتها




يا امى لا ادرى اذا اقول؟




قد مر على هذا اليوم فى الكلية ولم تأتينى تائبة واحدة




يا له من هم!!!!




هذا هو الهم الذى نريد




تقول لا ادرى هل هو من طريقتى مع زميلاتى الغافلات؟؟؟؟




ام ان المنكرات اصبحت كثيرة ولم استطع ان اسيطر عليها لوحدى؟؟؟؟




تقول والدتها بدأت اهون عليها




يا بنيتى اصبرى وسترين اثر دعوتك




اعلمى ان الله يهدى من يشاء




لا تيأسى من روح الله




فقط اصبرى يا بنيتى







تقول والدتها والله ثم والله




لا ابالغ لكم ان ابنتى ليست لنا




والله ليست لنا




هى معنا فى البيت .نعم




وانما هى لله وفى الله




همها وتفكيرها...اوقاتها كلماتها كلها لله




وكيف ترضى الله






تقول لن انسى تلك الليلة




حيث لا اعلم ما الذى ايقظنى على غير عادتى فى الثلث الاخير من اليل فاذا بى




اسمع همسا فى غرفة ابنتى




سمعت همسا فظننت انها نسيت ان تطفئ جهاز التسجيل




فقد اعتادت الا تنام الا على صوت القرآن




لكننى اذا ما دخلت وجدتها واقفة قانتة لربها رافعة يديها
كم تأثرت والله!!
تأثرت ليس من وقوفها وصلاتها فهذه هى عادتها




لكن الذى شدنى واثر بى عندما سمعت دعائها




سمعت ذلك الدعاء الذى ابكانى فقد كانت تردد وتبكى




اتدرون ماذا كانت تقول؟؟؟؟؟؟؟




اتدرون ماذا كانت تقول؟؟؟؟؟؟اتدرون ماذا كان دعائها؟؟؟




كانت تردد وتقول




ربى اجعلنى سبب هداية زميلاتى
ربى اجعل سبب هداية زملاتى توبتهن على يدى
ربى ان كنت لا استحق ان اكن من الداعيات فى كليتى فلا تؤخر توبتهن بسبب ذنب اذنبته فى حقك




لا اله الا الله




هذه عائشة اليوم يا انسة
هذه سمية اليوم يا انسة
هذه سمية




فمن هى سمية بينكن؟؟؟؟
اين هى عائشة بينكن؟؟؟؟





تقول والدتها تمر الايام




وفى العام الماضى تحديدا فى العطلة الصيفية




ونحن على سفر من مدينة الى مدينة




وفى اثناء الطريق وهى فى السيارة فى المقعد الخلفى




اخرجت مصحفها الصغير الذى لا يفارقها




وبدأت تقرأ القرآن كعادتها تستغل وقتها




تقول




ويقدر الله عز وجل ان نتعرض لحادث




فتنحرف السيارة وتنقلب




انقلبت السيارة فقد جاء وعد الله




انجانا الله جميعا الا هى




يبحثون عنها!!




يبحثون عنها فوجدوها ميتة بوجه مبتسم




وجدوها ميتة بوجه مبتسم وهى ممسكة بمصحفها




والدم يسيل على المصحف وهى ممسكة به






تقول والدتها والله




ان المصحف ما زال عندى احتفظ به وفيه اثار الدم




هنيئا لها




هنيئا والله لمن سارت على درب الصالحات




هنيئا لمن تعلم ان الله معها ويراها




ان الله يراقب خطواتها وسكناتها




هنيئا لمن ماتت وهى حافظة للقرآن




هنيئا لمن ماتت وهى تحمل هم الدعوة




وتنادى لسلعة الرحمن





تاملى يا غافلة !!!!




تاملى يا غافلة ماااااااااتت وهى تقرأ القرآن




فاين التى تموت وهى تهذى بالالحان ؟؟؟؟؟






اين انتى يا عائشة ؟؟؟؟؟
اين انتى يا سمية؟؟؟؟؟
لترين الكثير من الاخوات
لترين هذه الاخت
لترين نساء واخوات سرن على نهجكى وما كنتى عليه
فنبشرك يا عائشة ان هناك من سطر حياتك وخصالك وما تركتينا عليه




نقلا عن الشيخ: صالح اللحيدان

طير المحبة
27 Jun 2011, 01:41 PM
موضوع جدا رائع
جزاتي خيرا اختنا ام حفصه

طير المحبة
27 Jun 2011, 01:49 PM
الساجدة
عجوز بلغت الثمانين من عمرها في مدينة الرياض, هذه العجوز جلست مع النساء فرأت أنهن لا ينتفعن بأوقاتهن, جلساتهن في قيل وقال, في غيبة ونميمة, في فلانه قصيرة, وفلانه طويلة, وفلانه عندها كذا, وفلانه ليست عندها كذا, وفلانه طلقت وفلانه تزوجت.. كلام إن لم يبعدهن عن الله عز وجل فهو تضييع لأوقاتهن ,
فاعتزلت النساء وجلست في بيتها تذكر الله عز وجل أناء الليل وأطراف النهار, وكان أن وضعت لها سجاده في البيت تقوم من الليل أكثره وفي ليله قامت ولها ولد بار بها لا تملك غير هذا الولد من هذه الدنيا بعد الله عز وجل, ما كان منها إلا أن قامت لتصلي في ليله من الليالي, وفي آخر الليل يقول ابنها: وإذا بها تنادي. قال: فتقدمت وذهبت إليها, فإذا هي ساجده على هيئة السجود, وتقول: يا بني ما يتحرك في الآن سوى لساني. قال: إذاً أذهب بك إلى المستشفى. قالت: لا, وانما اقعدني هنا. قال: لا والله لأذهبن بك إلى المستشفى. وقد كان حريصاً على برها جزاه الله خيراً, فأخذها وذهب بها إلى المستشفى. وتجمع الأطباء وقام كل يدلي بما لديه من الأسباب, لكن لاينجي حذر من قدر.
حللوا وفعلوا وعملوا ولكن الشفاء بيد الله سبحانهوتعالى وبحمده. قالت: أسألك بالله إلا رددتني على سجادتي في بيتي فأخذها وذهب بها إلى البيت, ويوم ذهب إلى البيت وضأها ثم أعادها على سجادتها, فقامت تصلي. يقول: وقبل الفجر بوقت ليس بطويل, وإذا به تناديني وتقول: يا بني أستودعك الله الذي لاتضيع ودائعه. أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله لتلفظ نفسها إلى بارئها سبحانه وتعالى, فما كان من ولدها إلا أن قام فغسلها وهي ساجده وكفنها وهي ساجده وحملوها إلى الصلاة عليها, وهي ساجده وحملوها بنعشها إلى القبر وهي ساجده, وجاؤوا بها إلى القبر, فزادوا في عرض القبر لتدفن وهي ساجده, ومن مات على شئ بعث عليه,
تبعث بإذن ربها ساجده.
المصدر: قبيلة الحمادين

مظلومة بدنياي
30 Jun 2011, 05:38 PM
جزاكـ الله خيـــــــــــــــــــــر والى الأمآآم ..~
تقبلي مرووري ..~

Angel
30 Jun 2011, 06:38 PM
اللهم أحسن خاتمتنا وأمتنا على طاعتك..

شوقي الى الله ابكاني
09 Jul 2011, 09:55 PM
والدم يسيل على المصحف وهى ممسكة به

قصة تدمع لها العيون بارك الله فيك ام حفصة قصة مؤثرة

شوقي الى الله ابكاني
09 Jul 2011, 10:00 PM
الساجدة
عجوز بلغت الثمانين من عمرها في مدينة الرياض, هذه العجوز جلست مع النساء فرأت أنهن لا ينتفعن بأوقاتهن, جلساتهن في قيل وقال, في غيبة ونميمة, في فلانه قصيرة, وفلانه طويلة, وفلانه عندها كذا, وفلانه ليست عندها كذا, وفلانه طلقت وفلانه تزوجت.. كلام إن لم يبعدهن عن الله عز وجل فهو تضييع لأوقاتهن ,
فاعتزلت النساء وجلست في بيتها تذكر الله عز وجل أناء الليل وأطراف النهار, وكان أن وضعت لها سجاده في البيت تقوم من الليل أكثره وفي ليله قامت ولها ولد بار بها لا تملك غير هذا الولد من هذه الدنيا بعد الله عز وجل, ما كان منها إلا أن قامت لتصلي في ليله من الليالي, وفي آخر الليل يقول ابنها: وإذا بها تنادي. قال: فتقدمت وذهبت إليها, فإذا هي ساجده على هيئة السجود, وتقول: يا بني ما يتحرك في الآن سوى لساني. قال: إذاً أذهب بك إلى المستشفى. قالت: لا, وانما اقعدني هنا. قال: لا والله لأذهبن بك إلى المستشفى. وقد كان حريصاً على برها جزاه الله خيراً, فأخذها وذهب بها إلى المستشفى. وتجمع الأطباء وقام كل يدلي بما لديه من الأسباب, لكن لاينجي حذر من قدر.
حللوا وفعلوا وعملوا ولكن الشفاء بيد الله سبحانهوتعالى وبحمده. قالت: أسألك بالله إلا رددتني على سجادتي في بيتي فأخذها وذهب بها إلى البيت, ويوم ذهب إلى البيت وضأها ثم أعادها على سجادتها, فقامت تصلي. يقول: وقبل الفجر بوقت ليس بطويل, وإذا به تناديني وتقول: يا بني أستودعك الله الذي لاتضيع ودائعه. أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله لتلفظ نفسها إلى بارئها سبحانه وتعالى, فما كان من ولدها إلا أن قام فغسلها وهي ساجده وكفنها وهي ساجده وحملوها إلى الصلاة عليها, وهي ساجده وحملوها بنعشها إلى القبر وهي ساجده, وجاؤوا بها إلى القبر, فزادوا في عرض القبر لتدفن وهي ساجده, ومن مات على شئ بعث عليه,
تبعث بإذن ربها ساجده.
المصدر: قبيلة الحمادين
بارك الله فيك اخي طير المحبة ونفع بكم