الدكتور
15 Jun 2011, 12:13 PM
أوضح رئيس قسم الفلك بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور حسن محمد باصرة أنه سيحدث بمشيئة الله خسوف كلي للقمر، وسيغطي مناطق شاسعة تشمل أوروبا وإفريقيا وآسيا، وذلك ليلة الخميس الرابع عشر من رجب الجاري 1432هـ.
وبيَّن باصرة أن بداية الخسوف الجزئي ستكون عند الساعة 9:23 مساء، ويستمر جزئياً إلى الساعة 10:22 مساء، حين يكتمل ولوج كامل قرص القمر في ظل الأرض، ثم يستمر في حركته داخل الظل، وتكون مركزيته عند الساعة 11:13 مساء، وينتهي الخسوف نحو الواحدة بعد منتصف الليل.
وأضاف في تصريح صحفي له اليوم أن الخسوف الكلي للقمر سيحدث والقمر مقترباً من الأرض ويعبر من منتصف مخروط الظل، مما يزيد من فترة الكسوف، ومثل هذا العبور المركزي له دورات متفاوتة، ففي كسوف منتصف ربيع الثاني 1421هـ كان مرور القمر قريباً.
وأفاد الدكتور باصرة أن القمر يدور حول الأرض في مستوى قريب من مستوى الأرض حول الشمس، وسيعبر مخروط ظل الأرض الذي يمتد خلفها لمئات الكيلومترات في الفضاء، وهو بدر، فتُحجب عنه أشعة الشمس لحين خروجه من الظل، ويعتمد نوع الخسوف ومدته على بُعد القمر عن الأرض، فإن كان بعيداً تكون فترة الخسوف أقصر مما لو كان قريباً، كما أنه لا يحدث الخسوف شهرياً، وذلك لأن عبور القمر قد يكون محاذياً للظل وليس من خلاله.
لذا أذكر إخواني وأهيب بهم للإقتداء بسنة سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم وهديه في مثل هذه المواقف.
حيث كان يفزع للصلاة خوفا وقلقا ويدل على ذلك ما أخرجه مسلمٌ في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها- أن الشمس انكسفت على عهد رسول الله r فقام قياماً شديداً .... ثم قال « إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما من آيات الله يخوف الله بهما عباده فإذا رأيتم كسوفا فاذكروا الله حتى ينجليا »
وبيَّن باصرة أن بداية الخسوف الجزئي ستكون عند الساعة 9:23 مساء، ويستمر جزئياً إلى الساعة 10:22 مساء، حين يكتمل ولوج كامل قرص القمر في ظل الأرض، ثم يستمر في حركته داخل الظل، وتكون مركزيته عند الساعة 11:13 مساء، وينتهي الخسوف نحو الواحدة بعد منتصف الليل.
وأضاف في تصريح صحفي له اليوم أن الخسوف الكلي للقمر سيحدث والقمر مقترباً من الأرض ويعبر من منتصف مخروط الظل، مما يزيد من فترة الكسوف، ومثل هذا العبور المركزي له دورات متفاوتة، ففي كسوف منتصف ربيع الثاني 1421هـ كان مرور القمر قريباً.
وأفاد الدكتور باصرة أن القمر يدور حول الأرض في مستوى قريب من مستوى الأرض حول الشمس، وسيعبر مخروط ظل الأرض الذي يمتد خلفها لمئات الكيلومترات في الفضاء، وهو بدر، فتُحجب عنه أشعة الشمس لحين خروجه من الظل، ويعتمد نوع الخسوف ومدته على بُعد القمر عن الأرض، فإن كان بعيداً تكون فترة الخسوف أقصر مما لو كان قريباً، كما أنه لا يحدث الخسوف شهرياً، وذلك لأن عبور القمر قد يكون محاذياً للظل وليس من خلاله.
لذا أذكر إخواني وأهيب بهم للإقتداء بسنة سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم وهديه في مثل هذه المواقف.
حيث كان يفزع للصلاة خوفا وقلقا ويدل على ذلك ما أخرجه مسلمٌ في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها- أن الشمس انكسفت على عهد رسول الله r فقام قياماً شديداً .... ثم قال « إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما من آيات الله يخوف الله بهما عباده فإذا رأيتم كسوفا فاذكروا الله حتى ينجليا »