المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جملة لو نقولها لتسابق ثلاث وثلاثين ملك في كتابتها



رونق الامل
15 Jun 2011, 09:11 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الْلَّهُم صَلّي عَلَى مُحَمَّد عَدَد مَا ذَكَرَه الْذَّاكِرُوْن ، وَغَفَل عَنْه الْغَافِلُوْن


http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/212257047106910216.jpg





حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُجْمِرِ
عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلَّادٍ الزُّرَقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ
قَالَ : كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ
مِنْ الرَّكْعَةِ قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ
حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ مَنْ الْمُتَكَلِّمُ قَالَ أَنَا قَالَ :
رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلَاثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ

رَوَاه الْبُخَارِي

http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/1194908075816763921.gif

وَعِنْد الْتِّرْمِذِي وَأَبِي دَاوُد وَالْنَّسَائِي مِن حَدِيْث رِفَاعَة بْن رَافِع
رَضِي الْلَّه عَنْه قَال : صَلَّيْت خَلْف رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه
وَسَلَّم فَعَطَسْت ، فَقُلْت : الْحَمْد لِلَّه حَمْدا كَثِيْرا طَيِّبا مُبَارَكا فِيْه مُبَارَكا عَلَيْه كَمَا يُحِب رَبُّنَا وَيَرْضَى . فَلَمَّا صَلَّى رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم انْصَرَف
فَقَال : مَّن الْمُتَكَلِّم فِي الصَّلَاة ؟ فَلَم يُكَلِّمْه أَحَد ، ثُم قَالَهَا الْثَّانِي:
مِّن الْمُتَكَلِّم فِي الصَّلَاة ؟ فَقَال رِفَاعَة بْن رَافِع بْن عَفْرَاء : أَنَا يَا رَسُوْل الْلَّه .
قَال : كَيْف قُلْت ؟ قَال : قُلْت : الْحَمْد لِلَّه حَمْدا كَثِيْرا طَيِّبا مُبَارَكا فِيْه مُبَارَكا عَلَيْه كَمَا يُحِب رَبُّنَا وَيَرْضَى . فَقَال الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِه لَقَد ابْتَدَرَهَا بِضْعَة وَثَلَاثُوْن مَلَكا أَيُّهُم يَصْعَد بِهَا .

قَال الْأَلْبَانِي : حُسْن


• • •

http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/659984940414700736.gif


وَرَوَّى مُسْلِم مِن حَدِيْث ابْن عُمَر رَضِي الْلَّه عَنْهُمَا قَال : بَيْنَمَا نَحْن نُصَلِّي مَع رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم إِذ قَال رَجُل مِن الْقَوْم : الْلَّه أَكْبَر كَبِيْرا ، وَالْحَمْد لِلَّه كَثِيْرا ، وَسُبْحَان الْلَّه بُكْرَة وَأَصِيْلا . فَقَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : مِّن الْقَائِل كَلِمَة كَذَا وَكَذَا ؟ قَال رَجُل مِن الْقَوْم : أَنَا يَا رَسُوْل الْلَّه . قَال : عَجِبْت لَهَا ! فُتِحَت لَهَا أَبْوَاب الْسَّمَاء . قَال ابْن عُمَر : فَمَا تَرَكْتُهُن مُنْذ سَمِعْت رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم يَقُوْل ذَلِك .


• • •

وَعِنْد الْتِّرْمِذِي وَأَبِي دَاوُد وَالْنَّسَائِي مِن حَدِيْث رِفَاعَة بْن رَافِع
رَضِي الْلَّه عَنْه قَال : صَلَّيْت خَلْف رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه
وَسَلَّم فَعَطَسْت ، فَقُلْت : الْحَمْد لِلَّه حَمْدا كَثِيْرا طَيِّبا مُبَارَكا فِيْه مُبَارَكا عَلَيْه كَمَا يُحِب رَبُّنَا وَيَرْضَى . فَلَمَّا صَلَّى رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم انْصَرَف
فَقَال : مَّن الْمُتَكَلِّم فِي الصَّلَاة ؟ فَلَم يُكَلِّمْه أَحَد ، ثُم قَالَهَا الْثَّانِي:
مِّن الْمُتَكَلِّم فِي الصَّلَاة ؟ فَقَال رِفَاعَة بْن رَافِع بْن عَفْرَاء : أَنَا يَا رَسُوْل الْلَّه .
قَال : كَيْف قُلْت ؟ قَال : قُلْت : الْحَمْد لِلَّه حَمْدا كَثِيْرا طَيِّبا مُبَارَكا فِيْه مُبَارَكا عَلَيْه كَمَا يُحِب رَبُّنَا وَيَرْضَى . فَقَال الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِه لَقَد ابْتَدَرَهَا بِضْعَة وَثَلَاثُوْن مَلَكا أَيُّهُم يَصْعَد بِهَا .

قَال الْأَلْبَانِي : حُسْن

كَان الْرَّسُوْل صَلَّى الْلَّه عَلِيِّم وَسَلَّم يَقُوْل بَعْد الْرَّفْع مِن الْرُّكُوع :
رَبَّنَا لَك الْحَمْد حَمْدَا كَثِيْرَا طَيِّبَا مُبَارَكَا فِيْه ، مِلْء الْسَّمَوَات وَمِلْء وَالْأَرْض وَمِلْء مَابَيْنَهُمَا وَمِلْء مَا شِئْت مِن شَيْء بَعْد ..
http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/287186598935182526.gif



أَكْثِرُو مَن حَمِد الْلَّه بِهَذِه الْصِّيْغَة الْلَّه يَحْفَظُكُم فـ نَعَم الْلَّه عَلَيْنَآ لآَتُعد وَلآتُحْصّى


http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/7475706848103819.gif

فِي حِفْظ الْرَّحْمَن

http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/2046363491169417448.gifhttp://m002.maktoob.com/alfrasha/up/2046363491169417448.gif

منقول

الدكتور
15 Jun 2011, 12:21 PM
بارك الله فيكم أخت سمية ونفع بكم

ولكن للتذكير فربما أكثر من ثلاثة وثلاثين ملكا لأن بضع في اللغة العربية للعدد من 3 إلى تسعة

خزااامى
15 Jun 2011, 01:45 PM
جزاك الله خيرا ...

بوركتِ أختي ...

حفيد السلف
15 Jun 2011, 02:35 PM
جزاك الله خيرا على الموضوع .. نفع الله بك .

رونق الامل
15 Jun 2011, 05:47 PM
شكرا للتوضيح أختي الدكتور
و بارك الله فيكم

عبدالله الكعبي
15 Jun 2011, 08:29 PM
موضوع قيم أاختي الفاضلة ولإثراء الموضوع وزيادة في الفائدة

رونق الامل
15 Jun 2011, 10:36 PM
بارك الله فيكم أخت سمية ونفع بكم

ولكن للتذكير فربما أكثر من ثلاثة وثلاثين ملكا لأن بضع في اللغة العربية للعدد من 3 إلى تسعة

أشكرك أخي الدكتور على التوضيح

jamila
15 Jun 2011, 10:37 PM
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTfYGjvwgTkZUU4x412ckbDxQSkGYr3R 0vVa-CAhffHW7VVuv1YlAI3SMSQzQ

رونق الامل
15 Jun 2011, 10:38 PM
بارك الله فيكم
على المرور

راجيه رضا الرحمن
16 Jun 2011, 12:38 AM
جزاك الله خيرا ان شاءالله
بارك الله فيك

رونق الامل
16 Jun 2011, 09:02 PM
بارك الله فيك أختي الفاضلة

مرسى الإيمان
19 Jun 2011, 01:13 AM
بارك الله فيكم

رونق الامل
19 Jun 2011, 01:21 AM
بارك الله فيك أختي الفاضلة أم عماد

طيف المدينة
20 Jun 2011, 02:44 PM
جزاكـِ الله خير أختي وبارك فيكـِ ..

رونق الامل
20 Jun 2011, 04:43 PM
بارك الله فيك أختي الفاضلة طيف المدينة

شامخه بديني
20 Jun 2011, 05:49 PM
الحديث الوارد في ذلك رواه ابن ماجه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَهُمْ أَنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِ اللَّهِ قَالَ : يَا رَبِّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلالِ وَجْهِكَ وَلِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ ، فَعَضَّلَتْ بِالْمَلَكَيْنِ فَلَمْ يَدْرِيَا كَيْفَ يَكْتُبَانِهَا ، فَصَعِدَا إِلَى السَّمَاءِ وَقَالا : يَا رَبَّنَا إِنَّ عَبْدَكَ قَدْ قَالَ مَقَالَةً لا نَدْرِي كَيْفَ نَكْتُبُهَا . قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ - وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا قَالَ عَبْدُهُ - : مَاذَا قَالَ عَبْدِي ؟ قَالا : يَا رَبِّ إِنَّهُ قَالَ : يَا رَبِّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلالِ وَجْهِكَ وَعَظِيمِ سُلْطَانِكَ . فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمَا : اكْتُبَاهَا كَمَا قَالَ عَبْدِي حَتَّى يَلْقَانِي فَأَجْزِيَهُ بِهَا

وهو حديث ضعيف

وروى البخاري من حديث عن رفاعة بن رافع الزرقي قال : كنا يوما نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركعة قال : سمع الله لمن حمده . قال رجل وراءه : ربنا ولك الحمد حمدا طيبا مباركا فيه . فلما انصرف قال : مَن المتكلم ؟ قال : أنا . قال : رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول .
ورواه مسلم من حديث أنس رضي الله عنه .

وروى مسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال : بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال رجل مِن القوم : الله أكبر كبيرا ، والحمد لله كثيرا ، وسبحان الله بكرة وأصيلا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من القائل كلمة كذا وكذا ؟ قال رجل مِن القوم : أنا يا رسول الله . قال : عَجِبْتُ لها ! فُتِحَت لها أبواب السماء . قال ابن عمر : فما تركتهن منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك .

وروى الإمام أحمد من حديث أنس رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة فقال : الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه . فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة قال : أيكم القائل كلمة كذا وكذا ؟ قال : فأرَمَّ القوم . قال : فأعادها ثلاث مرات ، فقال رجل : أنا قلتها ، وما أردتُ بها إلاَّ الخير . قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لقد ابتدرها اثنا عشر مَلَكا ، فما دَرَوا كيف يكتبونها حتى سألوا ربهم عز وجل ، فقال : اكتبوها كما قال عبدي . رواه الإمام أحمد .
وقال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين .

وعند النسائي وابن ماجه من حديث وائل بن حُجر رضي الله عنه قال : صَلَّيتُ مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال رجل : الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه . فلما صلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : من ذا الذي قال هذا ؟ قال الرجل : أنا ، وما أردت إلاَّ الخير ، فقال : لقد فُتِحَتْ لها أبواب السماء .

وعند الترمذي وأبي داود والنسائي من حديث رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال : صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فعطست ، فقلت : الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى . فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف فقال : مَن المتكَلِّم في الصلاة ؟ فلم يُكَلِّمه أحد ، ثم قالها الثاني: من المتكلم في الصلاة ؟ فقال رفاعة بن رافع بن عفراء : أنا يا رسول الله . قال : كيف قلت ؟ قال : قلت : الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكا أيهم يَصعد بها .
وقال الألباني : حسن

والله تعالى أعلم.

المجيب الشيخ / عبدالرحمن السحيم

عضو مركز الدعوة والإرشاد





.........................................


.حديث مبادرة الملائكة لكتابة الذكر عند الاعتدال من الركوع حديث صحيح

السؤال : انتشر في المنتديات حديث للرسول صلى الله عليه وسلم ، أنه صلى الله عليه وسلم سمع عند اعتداله من الركوع رجلا يقول : ربنا ولك الحمد والشكر حمداً كثيرا طيباً مباركاً فيه ملء السموات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد . فقال صلى الله عليه وسلم : رأيت ثلاثين ملكا يجرون كل واحد منهم يريد كتابتها له قبل الآخر . هل هذا الحديث صحيح عن الرسول عليه الصلاة والسلام ؟ جزاكم الله عنا خير الجزاء .


الجواب:
الحمد لله
أولا :
صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضيلة هذا الذكر بعد الاعتدال من الركوع حديث عظيم ، وهو ما جاء عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِىِّ قَالَ :
( كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ . قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ : رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ ، حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ . فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ : مَنِ الْمُتَكَلِّمُ ؟ قَالَ : أَنَا . قَالَ : رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلاَثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا ، أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُُ )
رواه البخاري (799) .
قال الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله :
" قوله : ( أول ) روي على وجهين : بضم اللام وفتحها . فالضم على أنه صفة لأي .
و ( البِضع ) : ما بين الثلاث إلى التسع ، في الأشهر ، وقال أبو عبيدة : ما بين الثلاث إلى الخمس . وقيل غير ذلك ...
وقد دل الحديث على فضل هذا الذكر في الصلاة ، وأن المأموم يشرع له الزيادة على التحميد بالثناء على الله عز وجل ، كما هو قول الشافعي وأحمد - في رواية - .
وأن مثل هذا الذكر حسنٌ في الاعتدال من الركوع في الصلوات المفروضات ؛ لأن الصحابة رضي الله عنهم إنما كانوا يصلون وراء النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات المفروضة غالباً ، وإنما كانوا يصلون وراءه التطوع قليلا .
وفيه - أيضاً - : دليل على أن جهر المأموم أحيانا وراء الإمام بشيء من الذكر غير مكروه ، كما أن جهر الإمام أحياناً ببعض القراءة في صلاة النهار غير مكروه " انتهى.
" فتح الباري " لابن رجب (5/80-81)
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
" قوله : ( مباركا فيه ) زاد رفاعة بن يحيى : ( مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى )، فأما قوله : ( مباركا عليه ) فيحتمل أن يكون تأكيدا ، وهو الظاهر ، وقيل الأول بمعنى الزيادة والثاني بمعنى البقاء ...
وأما قوله : ( كما يحب ربنا ويرضى ) ففيه من حسن التفويض إلى الله تعالى ما هو الغاية في القصد .
والظاهر أن هؤلاء الملائكة غير الحفظة ، ويؤيده ما في الصحيحين عن أبي هريرة مرفوعا : (إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر ) الحديث .
واستدل به على أن بعض الطاعات قد يكتبها غير الحفظة ، والحكمة في سؤاله صلى الله عليه وسلم له عمن قال ، أن يتعلم السامعون كلامه فيقولوا مثله . " انتهى.
" فتح الباري " (2/286-287))

ثانيا :
أما لفظ ( ربنا لك الحمد والشكر ) فلم يثبت في أي من روايات الحديث السابقة ، وإن كانت زيادتها من غير اعتيادها مع عدم نسبتها للشرع جائزة ، ولكن الأولى الاقتصار على الوارد .
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله السؤال الآتي :
" رجل عندما يرفع من الركوع يقول : ربنا ولك الحمد والشكر ، وهل كلمة الشكر صحيحة ؟ فأجاب :
لم تَرِد ، لكن لا يضر قولها : الحمد والشكر لله وحده سبحانه وتعالى ، ولكن هو من باب عطف المعنى ، وإن الحمد معناه الشكر والثناء ، فالأفضل أن يقول ربنا ولك الحمد ، ويكفي ولا يزيد والشكر ، ويقول : ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ، ملء السماوات والأرض ، وملء ما شئت من شيء بعد ، وإن زاد الشكر لا يضره ، ويعلم أنه غير مشروع " انتهى.
" مجموع فتاوى ابن باز " (29/286)

والله أعلم .



الإسلام سؤال وجواب

رونق الامل
20 Jun 2011, 06:00 PM
بارك الله فيك أختي الكريمة على الاضافة و التنبيه
وجزاك الله خيرا

الدمعة اليتيمة
10 Oct 2011, 08:36 PM
بارك الله فيك ِ أختنا سميه على مثل هذه المواضيع
التي تجعلنا نسعى للتفقه في امر ديننا
آثابكم الله


و هذه اضافة من موقع الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله




يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- في حديث له: (أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم)، وفي صلاة للرسول -صلى الله عليه وسلم- قال رجل عند الرفع من الركوع بعد قوله ربنا ولك الحمد: (حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه)، وعند


الحديث المذكور في النهي عن القراءة، راكعاً وساجداً, ثابت رواه مسلم في الصحيح عن ابن عباس -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إني نهيت أن أقرأ القرآن راكعاً أو ساجداً، فأما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم)
المعنى حريٌ أن يستجاب لكم، أقول المعنى معناه أنه شطره الأول
ثبت عن علي -رضي الله عنه- في النهي عن القراءة راكعاً أو ساجداً
فلا يجوز للمسلم أن يقرأ في الركوع والسجود، لكن لو دعا في السجود بدعاء يوافق ما في القرآن لم يكن قارئاً إذا أراد الدعاء فقط، كأن يقول:
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (201) سورة البقرة.
رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (8) سورة آل عمران.
لا يقصد القراءة يقصد الدعاء ولا حرج في ذلك
وكذلك إذا عظم الرب بأنواع من التعظيم لم ترد لا بأس
لأن الرسول قال: (عظموا فيه الرب) فعمم فإذا قال من التعظيم ما قاله السائل، أو اقتصر على الوارد كله طيب، وكونه يقتصر على الوارد ويكثر من الوارد ويكرر أفضل، ولهذا قال -صلى الله عليه وسلم- لما سمع الرجل قال: "حمداً كثيراً طيباً..."، قال:-كما في السؤال- (لقد رأيت بضعة وثلاثين ملكاً يبتدرونها أيهم يكتبها) فأقره، فدل ذلك على استحباب مثل هذا التحميد، يقول: (ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد)؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- فعل بعض هذا وأقر هذه الزيادة حمداً كثيراً، وكان يقول -صلى الله عليه وسلم- "ربنا ولك الحمد" و"اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد" فلما أقر الرجل على قوله "حمداً كثيراً..." إلى آخره، دل على شرعية ذلك، وأن يقول: ربنا ولك الحمد أو: "اللهم ربنا لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد", لأن هذا كله ثناء، وكان -صلى الله عليه وسلم- ربما زاد: "أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد" في وقوفه بعد الركوع -في اعتداله بعد الركوع- أقله "اللهم ربنا ولك الحمد" أو "ربنا ولك الحمد" هذا الواجب عند جمعٍ من أهل العلم، وأكثر أهل العلم على أنه سنة، لكن القول بوجوب هذا المقدار هو الأصح؛ لأن الرسول أمر به -عليه الصلاة والسلام- وما زاد على ذلك فهو كله سنة، وقوله: "حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد" كل هذا سنة، كذلك قوله: "أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد" يعني ولا ينفع ذا الغنى والحض و......... منك غناه، المعنى كلنا فقراء إلى الله -سبحانه وتعالى- فإذا أتى بهذا تارة وهذا تارة فلا بأس؛ لأنه سنة، وفي الدعاء كذلك يدعو بما يسر الله من الدعاء، ولكن تحري الدعاء الوارد أفضل، كما أنه يتحرى التعظيم الوارد في الركوع والسجود "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي" هذا مما ورد في الركوع والسجود، سبحانك الله ربنا وبحمدك, اللهم اغفر لي، سبوح قدوس رب الملائكة والروح، سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم، ولو قال سبحان الملك العظيم، أو سبحان الله العظيم كله تعظيم، لكن كونه يتحرى الأذكار الواردة في الركوع والدعوات الواردة في السجود كله طيب، أفضل من غيره، ولكن إذا دعت الحاجة إلى أن يدعو بدعوات أخرى يدعو؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء), وللحديث الثاني رواه مسلم في الصحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء) رواه مسلم، فهذا يدل على أنه يشرع الدعاء في السجود بما يحتاجه المسلم، فإذا كان محتاجاً للزواج قال: "اللهم يسر لي زوجة صالحة" أو للذرية "اللهم يسر لي ذرية طيبة" أو لكسب الحلال قال: "اللهم يسر لي كسباً حلالاً", كل هذا لا بأس به؛ لأن الحاجة تدعو إلى ذلك، وإذا أكثر من الدعوات المشروعة الواردة كان أفضل، إذا قال: "اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله, وأوله وآخره، وعلانيته وسره"؛ لأن هذا ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- كذلك: "اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم"، هذا دعاء وارد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. أو "اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت" هذا من الدعاء الوارد، ولكن يشرع مع هذا أن يقول: "سبوح قدوس رب الملائكة والروح" يقول في السجود كما يقول في ركوعه، ويقول: "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي" في الركوع والسجود، تعظيم ومعه دعاء. قالت عائشة -رضي الله عنها- كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي). جزاكم الله خيراً.

رونق الامل
11 Oct 2011, 02:08 PM
جزاكِ الله خيرا أختي الدمعة اليتيمة
على هذه الاضافة
وجزاك الله الفروس الأعلى

ام حفصه
14 Jan 2013, 02:44 PM
http://up.ala7ebah.com/img/8zN00810.jpg

رونق الامل
15 Jan 2013, 12:50 AM
http://up.ala7ebah.com/img/VXu54949.jpg