ام حفصه
14 Jun 2011, 11:30 PM
كشف الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى عن انقسام في موقف الدول العربية الاثنين والعشرين إزاء كيفية التعامل مع سوريا، وعبر عن قلقه من تفاقم أعمال العنف في هذا البلد العربي. وقال موسى في بيان "إن آراء الدول العربية مختلفة مع أنها في حالة قلق كبير ومتابعة نشطة وغضب إزاء الأزمة القائمة في سوريا".
وأضاف أن ما نسمعه ونتابعه عن سقوط ضحايا كثر يشير إلى اضطراب كبير في سوريا، مشددا على وجوب عدم ترك الأمور بهذا الوضع.
وأشار موسى إلى أن الدول العربية تحاول الاتفاق على موقف عام تجاه سوريا.
وأكد دون الخوض في تفاصيل أن "سوريا جزء مهم من العالم العربي واستمرار الوضع الراهن قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه بالنسبة لهذا البلد".
وتقول جماعات حقوقية سورية إن 1300 مدني و300 جندي وشرطي قتلوا في مواجهات بين قوات الرئيس بشار الأسد ومحتجين على حكمه.
بينما ترى دمشق- التي أغضبتها موجة متصاعدة من الضغوط والعقوبات الدولية- أن الاحتجاجات جزء من ثورة مسلحة تدعمها قوى أجنبية لإثارة نزاع طائفي.
والتزمت الجامعة العربية موقفا متحفظا إلى حد كبير تجاه الوضع في سوريا التي ترتبط بتحالف مع إيران بعكس مصر ودول خليجية كبرى.
وكانت الجامعة العربية قد مهدت الطريق أمام حلف شمال الأطلسي لشن غارات على ليبيا في مارس/آذار عندما طلبت من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فرض حظر للطيران فوق الأراضي الليبية لحماية المدنيين من قوات القذافي.
ويتعين على العرب تحديد موقف من المقترح البريطاني الفرنسي الخاص بإدانة سوريا في مجلس الأمن الذي تعارضه كل من الصين وروسيا.
نقلا عن من نقله من الجزيرة نت--
وأضاف أن ما نسمعه ونتابعه عن سقوط ضحايا كثر يشير إلى اضطراب كبير في سوريا، مشددا على وجوب عدم ترك الأمور بهذا الوضع.
وأشار موسى إلى أن الدول العربية تحاول الاتفاق على موقف عام تجاه سوريا.
وأكد دون الخوض في تفاصيل أن "سوريا جزء مهم من العالم العربي واستمرار الوضع الراهن قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه بالنسبة لهذا البلد".
وتقول جماعات حقوقية سورية إن 1300 مدني و300 جندي وشرطي قتلوا في مواجهات بين قوات الرئيس بشار الأسد ومحتجين على حكمه.
بينما ترى دمشق- التي أغضبتها موجة متصاعدة من الضغوط والعقوبات الدولية- أن الاحتجاجات جزء من ثورة مسلحة تدعمها قوى أجنبية لإثارة نزاع طائفي.
والتزمت الجامعة العربية موقفا متحفظا إلى حد كبير تجاه الوضع في سوريا التي ترتبط بتحالف مع إيران بعكس مصر ودول خليجية كبرى.
وكانت الجامعة العربية قد مهدت الطريق أمام حلف شمال الأطلسي لشن غارات على ليبيا في مارس/آذار عندما طلبت من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فرض حظر للطيران فوق الأراضي الليبية لحماية المدنيين من قوات القذافي.
ويتعين على العرب تحديد موقف من المقترح البريطاني الفرنسي الخاص بإدانة سوريا في مجلس الأمن الذي تعارضه كل من الصين وروسيا.
نقلا عن من نقله من الجزيرة نت--