المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأجوبة المفيدة عن بعض مسائل العقيدة]



a7bko0o0om fe o_l_ll
18 Nov 2004, 12:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، والصلاة والسلام على عبده ورسوله وخليله وأمينه على وحيه نبينا محمد ، وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين أما بعد :

فهذه أجوبة مفيدة عن مسائل في العقيدة أوضحت فيها الحكم الشرعي بدليله ، ورأيت جمعها ونشرها ؛ ليستفيد منها من شاء الله من عباده.

وأسأل الله أن ينفع بها المسلمين ، وأن يجعل العمل فيها خالصا لوجهه الكريم ، وأن يعظم الأجر لنا ولمن نشرها بين المسلمين ، كما أسأله سبحانه أن يهدي ضال المسلمين ، وأن يردهم إلى الصواب ، ويعيذهم من مضلات الفتن ومن البدع في الدين ، وأن يوفق جميع علماء المسلمين لنشر الحق والدعوة إليه ، إنه جواد كريم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد ، وآله وصحبه ، ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين.

a7bko0o0om fe o_l_ll
18 Nov 2004, 12:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:

فقد وردت إلي أسئلة من بعض الإخوان في نجران ، وهذا نصها وجوابها:

القسم الأول
حكم من يشاهد عرفة بعد المسلمين بيوم وحكم من اشترط في صحة حجه مصاحبة أحد أفراد فرقته
السؤال الأول: ما حكم الله ورسوله في قوم يشاهدون يوم عرفة بعد مشاهدة المسلمين بيوم ويرون أن أي شخص منهم يحج بدون مرافقة أحد المكارمة فإن حجه باطل ؟

الجواب : ليس لأحد من المسلمين أن يشذ عن جماعة المسلمين ، لا في الحج ولا في غيره ؛ لقول الله عز وجل: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا [ آل عمران: 103] ، وقوله: وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا [ النساء: 115] ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وقوله صلى الله عليه وسلم ، في خطبة الجمعة: أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة وقوله صلى الله عليه وسلم : الصوم يوم تصومون والفطر يوم تفطرون والأضحى يوم تضحون

وقد وقف المسلمون الذين حجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم معه يوم التاسع بعرفة ولم يقف أحد منهم قبله ولا بعده ، وقال صلى الله عليه وسلم: خذوا عني مناسككم فدل ذلك على أن الواجب على المسلمين أن يحجوا كما حج صلى الله عليه وسلم في الوقفة والإفاضة وغير ذلك .

ثم خلفاؤه الراشدون رضي الله عنهم ، وهم: أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، ساروا على منهجه الشريف ، فوقفوا يوم التاسع ووقف معهم المسلمون في حجاتهم ، ولم يقفوا قبل يوم التاسع ولا بعده.

ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم أنه لا يصح حج أحد من المسلمين إلا بشرط أن يحج مع فلان أو فلان .

فهذه الطائفة التي تقف في الحج بعد المسلمين مبتدعة مخالفة لشرع الله ، ولما درج عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام وأتباعهم بإحسان ، ولا حج لهم ؛ لأن الحج عرفة ، فمن لم يقف بعرفة يوم التاسع ولا ليلة النحر - وهي الليلة العاشرة - فلا حج له.

وقولهم: إنه لا بد أن يكون بصحبة الحاج منهم أحد المكارمة شرط لا أساس له من الصحة ، بل هو شرط باطل مخالف للشرع المطهر ، فيجب اطراحه وعدم اعتباره ، لكن يجب على كل مسلم أن يتفقه في دينه ، وأن يعرف أحكامه في الحج وغيره ، حتى يؤدي عباداته من الحج وغيره على بصيرة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين متفق على صحته.

صقر الأحبة
18 Nov 2004, 07:23 AM
محبكم في الله

بارك الله فيك ونفع بك

جعل الله عملك خالصاُ لوجهه الكريم واثابك خيراً عليه

صقر الأحبة

أبو عمر
21 Nov 2004, 06:41 AM
جزاك الله خير اخي الفاضل

كتب الله اجرك

ونفع بك الاسلام والمسلمين

ورحم الله شيخنا الباز واسكنه الفردوس الأعلى ونفع بعلمه الاسلام والمسلمين