تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لو كنت أنتِ ياحواء زوجة هذا الآدم 3 ( مضى عليكِ الزمن وأصبح زوجك يعايرك )



فله المميزة
12 Jun 2011, 10:19 PM
لو كنت أنتِ ياحواء زوجة هذا الآدم





بسم الله الرحمــن الرحيـــم









السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..





http://bp1.blogger.com/_fo_BX5HwjMk/R9fmT2kpM5I/AAAAAAAAAZc/qHa9vG6jgU0/s320/hands_love.jpg






الزواج هو رباط مقدس يجمع شخصين تحت سقف واحد كما يقال..



يعتمد نجاحه وفشلة على قدرة الزوجين في توحيد إختلافاتهما وتسييرها ضمن نطاق التنازلات المسموح بها



فلا يوجد كما تعلمون شخص كامل فيتوجب عليهما التفاهم والتحاور للوصول إلى أماكن حياديه



ثم بعدها يستطيعان العيش براحة وهدوء..



الهدف من هذا الموضوع أن نفتح أفق تفكيرنا إلى حدود أعمق..



أن نجرب كيف نفكر عندما نكون في موقف ينبغي علينا التعامل معه بحذر لكي لاندمر هذه العلاقة..



ويبقى لكل إنســان منا حدود لا يقبل أن يتجاوزها معه احد وبالطبع هذه الحدود قد لايراعيها الآخر



أو مقاييسها لا تنطبق مع مقاييس حدوده



فكرة الموضوع..



سأطرح موقفاً ما بطله {آدم} وسأختار فتاة تخبرنا ماهي ردة فعلها لو كانت {حواء} زوجة هذا الـ {آدم}



وبعدهــا سأختار {آدم} ليحكي لنا هل يوافق تصرفها أم يرى ان هناك تصرف أفضل ..



وسيكون العكس مثلاً أطرح موقفاً تكون فيه {حواء} البطلة وسأختار عندها أحد الشباب ليخبرنا ما ردة فعله
لو كان هو{آدم} زوج هذه الـ{حواء} ..



وهكــذا....




أتمنى ان تنال فكرتـي استحسانكــم
وأن تجد تجاوباً منكم

فله المميزة
12 Jun 2011, 10:22 PM
الموقف الثالث




بعد الحمل والولادة والسهــر على راحتــه وراحة أبنائكم والحرص على نظافة البيت والأولاد
والمبيت بيت الصواني والاطباق والإستجمام بين الفرن و غسيل الملابس والكي
لم تظلي كما كنت..
أصبحت اليدين خشنة من مساحيق الغسيل والمطهرات وأصبح الوجه شاحباً من التعب والركض خلف الأطفال
وأصبحت العيون مرهقة من السهر وأصبح الجسم متشققاً ومتهدلاً من آثار الحمل والولادة فتغيرت صورة الفتاة العشرينية الصبية بتكاليف الزمن
ولكنك تحاولين ان تخففين منها قدرماتستطيعين ولكن للزمن كلمة....
أصبح دائماً يعايرك بما وصلت له وأنك يجب ان تكوني ممتنة لأنه لأنه لم يستبدلك باخرى بعد ان أصبح حالك هكذا
وأنه كثيراً ما يتمنى جسداً ليناً ممشوقاً لم تعبث به أصابع الزواج ولم تتلفه مصاعبهــا
تنصل من كونه سبباً لما انت فيه وكأنك الملامة وحدك وأنك سبب ماحدث....أصبح التعليق على حالك حديثه الذي يمله
وأصبحت النساء المتزوجات اللواتي لم يزلن بشبباهن مضرب المثل عنده
يأمرك بإتباع ريجيمات أو خلطات للتخفيف من هذه الأثار وانت تحاولين لكن دون جدوى


ماذا ستفعلين يا {حواء} لو كنت زوجة هذا الـ{آدم}..؟؟؟؟

فله المميزة
12 Jun 2011, 10:28 PM
نستضيف الأخت الفاضلة : رضى الناس غاية لا تدرك ولكِ وقت للتفكير والأجابه

رضى الناس غاية لا تدرك
13 Jun 2011, 11:28 AM
لي عودة بعد التفكير ان شاء الله

والله لا يحطني في هالموقف :(

شكرا لك لاختياري غاليتي فلة

رضى الناس غاية لا تدرك
13 Jun 2011, 10:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طابت ايامكم بكل خير

لم استطع ان اتخيل هذا الموقف حقيقة

لو كنت حواء هذا الادم

في البداية لا يحق لهذا الآدم ان يفعل بي هذا :(

وسوف استشيط غضبا وسأطلب منه ان يعيد الي شبابي ان استطاع

فان رد علي بقول انه لا يستطيع وهذا امر الله

فسأقول له اذن ( انثير ) ودع المعايرة فكما انت اليوم لا تزال ترى انك تتمتع بشبابك فسوف ياتي عليه يوما ويزول!!

وعليك بالصبر فما اهلك شبابي الا انت و اطفالك والزمن معا

وان كنت ولا بد ان تتحدث هكذا فاني ارجو منك ان تعلم بان لو فكرت في غيري سيأتي عليها ما اتى علي وسيهلك شبابها كما هلك شبابي

ولا حول ولا قوة الا بالله

وانا اليه وانا اليه راجعون

فقد كنت ارجو ان تكون لي عونا على الزمن لا ان تكون انت والزمن علي

ولسوف تجني ثمار نكرانك لكل ما بذلته معك من تضحيات وصبر غدا فان غدا لناظره قريب

وحسبنا الله ونعم الوكيل


اخواني اخواتي

لا اريد ان يزعل مني احد لكلماتي ولكن حاولت فما وجدت غيرت هذه الكلمات

واشكر لكم طيب متابعتكم

وشكرا لك فلة مرة اخرى


ان اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي والشيطان

واظن ان الصواب جافاني في هذا الموضوع عذرا منكم

فله المميزة
14 Jun 2011, 07:36 AM
الشكر موصول للأخت رضى الناس غاية لا تدرك لإستجابتهــا الدعوة والتعليق على الموقف



لو كنت يا {آدم} زوج هذه الـ {حواء}..ماتعليقك على تصرفهــا..



أو ترى أن هناك تصرف آخر لو كنت {آدم} لتمنيت ان تقوم به {حواء}؟



وما رأيك بآدم الذي يحمل زوجته مسؤلية هذه التغيرات يطلب منها دائماً ان تكون كابنة العشرين




ولايتقبل مايطرأ عليها من تقدم في السن ؟؟




ونستضيف الأخ الفاضل: أبو سعود المكي ولك وقت للتفكير والأجابه

أبوسعود المكي
14 Jun 2011, 03:35 PM
أشكركم على الاستضافة ,, سأعود بإذن الله عما قريب لأضع الرد.

وفقكم الله.

أبوسعود المكي
18 Jun 2011, 10:25 AM
أعتذر عن التأخر ,, بسبب ظروف خاصة .

لكن لي عودة قريبة بإذن الله.

جزيتم خيرا على الحرص والمتابعة.

أبوسعود المكي
20 Jun 2011, 01:49 AM
لو كنت يا {آدم} زوج هذه الـ {حواء}..ماتعليقك على تصرفهــا.

أقول ل( حواء) كان عليكِ أن تتعاملي مع (آدم) بأسلوب أمثل وألين.




أو ترى أن هناك تصرف آخر لو كنت {آدم} لتمنيت ان تقوم به {حواء}؟

المحاورة ولين الجانب ,, لهو أدعى للوصول للحل بإذن الله.



وما رأيك بآدم الذي يحمل زوجته مسؤلية هذه التغيرات يطلب منها دائماً ان تكون كابنة العشرين.

ولايتقبل مايطرأ عليها من تقدم في السن ؟


هذا ليس بسديد ولا سليم ولامعقول ,, لأن كل مرحلة لها صفاتها الخاصة. ,, ينبغي على(آدم) الفوارق في المراحل السنية كما يمر بها.

ولكن يبقى دور العلاقة الزوجية الخاصة لها أثر فعال في استمرارية العلاقة الزوجية.


هذا والله أسأل أن يوفقكم لكل خير.

الدكتور
22 Jun 2011, 08:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه ... وبعد

إن الناظر في ردود الإخوة حيال الموضوع يجدها منطقية ومقارب للصواب من واقع الطبيعة وإن كان ينقص بعضها التحلي بالموضوعية والصبر - كردود طبعا -

فالأخت رضى الناس غاية لا تدرك كان منطقها إنثويا من حيث إستشاطتها غضبا وإنفعالها من صنيع هذا الزوج وتعليقاته التي تنم عن شخص لا يحفظ للعشرة حقها ولا يراعي للزوجة مشاعرها وأحاسيسها.

تعاملت معه بالرد المنطقي عندما قالت أعد إلى شبابي وسأكون مثل ما تريد.

والأخ أبو سعود كان رده مثاليا للغاية وهو المنهج الذي يسير عليه الزوج من حيث تطبيق شرع الله وهدي نبيه صلى الله عليه وآله وسلم مع أهل بيته وكذلك الصبر على ما يلاقيه من زوجته ومراعاة إنشغالها بمسؤوليات بيتها خاصة إن كانت راعية عيال كثر ومراعاة طبيعة المرأة ونفسيتها.

في الجملة أقول مستعينا بالله أن من خطأ الرجل وسوء تصرفه عدم مراعاة مشاعر أهل بيته وقد تصل في بعض الأحيان إلى دناءته في حال أخذ يعيرها بكبر سنها أو ذهاب شبابها أو ذهاب نضارتها أو أي ما له علاقة بذلك

وعلى الرجل أن يعلم أن الله أحل له التعدد إن رأى في نفسه حاجة إلى ذلك ورغبة وقوة وإستطاعة بدنية ومادية دون أن يؤلم زوجته نفسيا أو يحملها مالا تطيق من ضغوط عصبية وأن تتزوج وتعدد وتتأثر زوجتك مرة واحدة عند ورود الخبر إليها أفضل لها ملايين المرات من أن تحرقها يوميا بكلام جارح وعبارات تكسر بها خاطرها.

لا أريد بطرحي هذا أن أنقل الموضوع إلى موضوع له علاقة بالتعدد ولكن قصدت منه التنبيه إلى حلول تخرج العلاقة الزوجية من مأزق مذموم يتمثل في التجريح والتهكم إلى مخرج محمود أو مندوب له شرعا وهو التعدد.

وتذكر أخي الزوج يا رعاك الله ما وصى به سيد الأولين والآخرين صلوات ربي وسلامه عليه بقوله (إنهن عوان عندكم) فلا يحق لك تجريح الأسير أو سبه أو التهكم به بل يجب عليك الإحسان إليه فما بالك لو كان هذا الأسير أما لأطفالك وخادما لك ولعيالك - مع تحفظي على كلمة خادمة - صابرة معك على تقلبات الزمن بك ورفيقة دربك !!!

أسأل الله أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى إنه ولي ذلك والقادر عليه

كما أشكر الأخت فلة المميزة على طرحها المميز وكذلك ردود الإخوة رضى الناس غاية لا تدرك وأبو سعود المكي الواقعية والمنطقية فبارك الله في الجميع

فله المميزة
24 Jun 2011, 12:12 PM
رضى الناس غاية لا تدك بارك الله فيك على الرد الطيب
أبو سعود بارك الله فيك على الرد الجميل
الدكتور بارك الله فيك على المداخله الرائعة وعلى الرد على الاخ والاخت
بارك الله فيكم جميعاُ على تلبية الدعوه وعلى طرح وجهت نظر كل منكم
جزاكم ربي الفردوس
شكرا لكم على التواجد