jamila
08 Jun 2011, 01:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أقلام مسمومة
لا تعرف الا طريقا واحدا
ألا وهو طريق الهدم والخراب وتزوير الحقائق
من اجل ابراز شخصية وهمية تلمع فى سماء المجد
بستره ليس لها محل من الاعراب
وياليت شعرى حصل على مكانه علميه
او درجه يشهد بها الخلق على تميزه وتفوقه فى مجال ما
وانما لبس لباس العجب
وأرهق العقل فيما لاينفع فزاغ العقل
وأصبح المسمى أو المعتقد
لا اله لعقلى إلا أنا
أقلام سُلطت لكى تدب بأسنانها ليس فى المحبره
ولكن فى قلوب الناس لكى تفتنهم
يتكلمون بحجج واهيه
يظنها القارىء انها كالجبال الراسيات
وهى أهون من ذبابه ولكنها كلما ذُبت أبات وعادت
وكأنها عادت لتنتقم
من قيد الدين والنقل والذى هو طاعه للرحمن
ولقد علمت من دراسه نفسيه فى إحدى مجالات علم النفس
يوجد شخصيات من بنى الانسان
تريد ان تحصل شيئا ما
فلا تسطتيع
فتقول يالها من درجه حقيره
ولسان حاله يحقر منها ويوبخها
وهو هو
من لم يستطع ان ينالها او يدخلها
وهو النكوص بعينه كما سماه علماء النفس
وفلسفه الانسان
دائما يعمل العقل ولا يحترم النقل
ويخلق لنفسه الاسباب بل الاوهام
ويظنها انها صحيحه
وهذا من اجل إعمال العقل
الذى ان رايته لايستمد قواه الا من مزبله التاريخ
او حظيرة المعلومات والنفايات
وهذا نتيجه حتميه لفلسفه إنسان
ما انزل الله بها من سلطان
وقوله تعالى
يأيها الانسان ماغرك بربك الكريم الذى خلقك فسواك فعدلك فى اى صوره ماشاء ركبك
فهلا عدت أيها الانسان ؟
فيا من تعملون
بضم التاء _ مثناه فوقيه كما تسمى عند العرب _
العقل
من اين اكتسبت خبراتكم او معلوماتكم
لن تجد الا اوهام او ضلال
فكر إنسان عقيم سيطر عليهم باحدى الحالتين
اما فراغ العقل
فانبهر حينما وجد بيان وسحر الكلمات فاعتقد انها الحق
او ان عقله زاغ كما تزوع الحكمه من رأس امرها فالتبس الامر عليه
إثنان غبيان لا يعلمان من العلم الا قليلا
قال الشيوعيه هى الحل
ماركس واتباعه
والاخر
قال لا دين لا اله لا خالق
وانما هذا نتيجه التطور
دارون عليه لعنه الله
يامن تعملون العقل اليس منكم
رجل رشيد ؟؟!!
انما العلم تراكمى
يأتى عالم ليستكمل ما جاء به الاخر من حيث انتهى
اما عن النقل والعقل
فهو صراع محسوم
فالنقل من عند الله
ومن ثم من عند رسول الله
ومن ثم الى العلماء
ثم الى عموم الناس
ولكن هيهات لهذا العقل
ان يشطح وينطح
طالما لا يُحكم بلجام النقل
تجده يشوط وينوط ويقول مالا يدرك عاقبه
وقد جاء فى القران
وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ
والعقل الذى ساد العالم فى الصناعه بل غزاها
سجد للاصنام وهو هو
إنسان يعقل ويفكر
بل للبقر من دون رب البشر
اين العقل حينئذ ؟!
الذى اخضع نفسه لمثل هذه الخرافات
ومن المعلوم عند العلماء
اذا تعارض العقل مع النقل
قدمنا النقل
وهو رأس الحكمه
سمعنا واطعنا
هذا تمام الحب والذل لله عز وجل
الذى وهبك هذا العقل
يا إنسان انت اعلم ام الله
يامخلوق انت أعلم ام الله
الله الذى نقل لك العلم وألجم ذمام عقلك بالعلم حتى يحرصك من الاوهام والضلالات
فكم من عالم ضل
وكم من مريد للخير لم يبلغه
بسبب عقله المقيد بامور واهيه
ولكن هى كما قال الله تعالى
انها لاتعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور
وفى النهايه هى مجرد فلسفه
إنسان
غشيم عقيم
لم يؤتى من العلم الا قليل
يريد ان يجعل للعقل مكان يبارز به العلماء
تبا لكم ولاقلامكم
ولسان حالهم يقول
لنا
وما انت علينا بعزيز ولولا رهطك لرجمناك
كما فعل اشياعكم من قبل
ماو الرئيس الصينى الشيوعى
ولنين
واستالين الذى حلق لحيته وترك كنيسته
تبرأ من الدين
وقتل كل من لم يبتسم فى وجه
تلك العقول التى تنطح بكل شاذ
من اين اكتسبتم العلوم
ام انها خبرات وقراءات لبعض الخرافات
او لانبهار ببعض الحضارات
وصدق الامام الذهبى حينما قال
ان القلوب ضعيفه والشبه خطافه
حقا انها أقلام مسمومه
انحرفت عن مسار الحكمه
عقلها منحرف شاذ لا يرى الا بعين الجهل والهوان
فهل يا أيها الانسان
قرأت فى النقل
واعملت العقل لكى تصل للصواب
ام انك مؤيد من قبل اله غير الله
فالعقل نعمه قد وهبها الله للانسان
ولكنه يهوى بها الى الاسفلين الزاعمين انهم اسياد العلم
وقد قال الله
على لسان حال هؤلاء
ربنا ارنا الذين اضلانا من الانس والجن نجعلهما تحت اقدمنا ليكونا من الاسفلين
مع العلم انه كان فى يوم ما
يستمد النور والحضاره
بل الحضارات
من حضاره النقل فى العصور الوسطى
ففى الوقت التى كانت فيه أوربا وغيرها مظلمه
كانت حضاره النقل شمس منيره
تجرى يمين ويسار تنشر العلم
والله ما سقطت تلك الحضاره الا بعد دخول الافكار المسمومه وطرحها بين الشباب فبدات تنتكس على ايدهم
اعظم الحضارات
بل لم يكتفوا بهذا القدر
وانما حاولوا ان يجعلوها
علمانيه تاره
او بلا هاويه تاره
او ممسوخه تاره
كلا والله فان الدين يعلو ولا يعلى عليه
وكل هذه المهاترات هباء منثورا
فلا قامت أقلامكم ولا كتبت أيديكم
وكما قال الله لأمثالكم من اليهود
فويل لهم مما كتبت ايديهم وويل لهم ممايكسبون
أقلام مسمومة
لا تعرف الا طريقا واحدا
ألا وهو طريق الهدم والخراب وتزوير الحقائق
من اجل ابراز شخصية وهمية تلمع فى سماء المجد
بستره ليس لها محل من الاعراب
وياليت شعرى حصل على مكانه علميه
او درجه يشهد بها الخلق على تميزه وتفوقه فى مجال ما
وانما لبس لباس العجب
وأرهق العقل فيما لاينفع فزاغ العقل
وأصبح المسمى أو المعتقد
لا اله لعقلى إلا أنا
أقلام سُلطت لكى تدب بأسنانها ليس فى المحبره
ولكن فى قلوب الناس لكى تفتنهم
يتكلمون بحجج واهيه
يظنها القارىء انها كالجبال الراسيات
وهى أهون من ذبابه ولكنها كلما ذُبت أبات وعادت
وكأنها عادت لتنتقم
من قيد الدين والنقل والذى هو طاعه للرحمن
ولقد علمت من دراسه نفسيه فى إحدى مجالات علم النفس
يوجد شخصيات من بنى الانسان
تريد ان تحصل شيئا ما
فلا تسطتيع
فتقول يالها من درجه حقيره
ولسان حاله يحقر منها ويوبخها
وهو هو
من لم يستطع ان ينالها او يدخلها
وهو النكوص بعينه كما سماه علماء النفس
وفلسفه الانسان
دائما يعمل العقل ولا يحترم النقل
ويخلق لنفسه الاسباب بل الاوهام
ويظنها انها صحيحه
وهذا من اجل إعمال العقل
الذى ان رايته لايستمد قواه الا من مزبله التاريخ
او حظيرة المعلومات والنفايات
وهذا نتيجه حتميه لفلسفه إنسان
ما انزل الله بها من سلطان
وقوله تعالى
يأيها الانسان ماغرك بربك الكريم الذى خلقك فسواك فعدلك فى اى صوره ماشاء ركبك
فهلا عدت أيها الانسان ؟
فيا من تعملون
بضم التاء _ مثناه فوقيه كما تسمى عند العرب _
العقل
من اين اكتسبت خبراتكم او معلوماتكم
لن تجد الا اوهام او ضلال
فكر إنسان عقيم سيطر عليهم باحدى الحالتين
اما فراغ العقل
فانبهر حينما وجد بيان وسحر الكلمات فاعتقد انها الحق
او ان عقله زاغ كما تزوع الحكمه من رأس امرها فالتبس الامر عليه
إثنان غبيان لا يعلمان من العلم الا قليلا
قال الشيوعيه هى الحل
ماركس واتباعه
والاخر
قال لا دين لا اله لا خالق
وانما هذا نتيجه التطور
دارون عليه لعنه الله
يامن تعملون العقل اليس منكم
رجل رشيد ؟؟!!
انما العلم تراكمى
يأتى عالم ليستكمل ما جاء به الاخر من حيث انتهى
اما عن النقل والعقل
فهو صراع محسوم
فالنقل من عند الله
ومن ثم من عند رسول الله
ومن ثم الى العلماء
ثم الى عموم الناس
ولكن هيهات لهذا العقل
ان يشطح وينطح
طالما لا يُحكم بلجام النقل
تجده يشوط وينوط ويقول مالا يدرك عاقبه
وقد جاء فى القران
وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ
والعقل الذى ساد العالم فى الصناعه بل غزاها
سجد للاصنام وهو هو
إنسان يعقل ويفكر
بل للبقر من دون رب البشر
اين العقل حينئذ ؟!
الذى اخضع نفسه لمثل هذه الخرافات
ومن المعلوم عند العلماء
اذا تعارض العقل مع النقل
قدمنا النقل
وهو رأس الحكمه
سمعنا واطعنا
هذا تمام الحب والذل لله عز وجل
الذى وهبك هذا العقل
يا إنسان انت اعلم ام الله
يامخلوق انت أعلم ام الله
الله الذى نقل لك العلم وألجم ذمام عقلك بالعلم حتى يحرصك من الاوهام والضلالات
فكم من عالم ضل
وكم من مريد للخير لم يبلغه
بسبب عقله المقيد بامور واهيه
ولكن هى كما قال الله تعالى
انها لاتعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور
وفى النهايه هى مجرد فلسفه
إنسان
غشيم عقيم
لم يؤتى من العلم الا قليل
يريد ان يجعل للعقل مكان يبارز به العلماء
تبا لكم ولاقلامكم
ولسان حالهم يقول
لنا
وما انت علينا بعزيز ولولا رهطك لرجمناك
كما فعل اشياعكم من قبل
ماو الرئيس الصينى الشيوعى
ولنين
واستالين الذى حلق لحيته وترك كنيسته
تبرأ من الدين
وقتل كل من لم يبتسم فى وجه
تلك العقول التى تنطح بكل شاذ
من اين اكتسبتم العلوم
ام انها خبرات وقراءات لبعض الخرافات
او لانبهار ببعض الحضارات
وصدق الامام الذهبى حينما قال
ان القلوب ضعيفه والشبه خطافه
حقا انها أقلام مسمومه
انحرفت عن مسار الحكمه
عقلها منحرف شاذ لا يرى الا بعين الجهل والهوان
فهل يا أيها الانسان
قرأت فى النقل
واعملت العقل لكى تصل للصواب
ام انك مؤيد من قبل اله غير الله
فالعقل نعمه قد وهبها الله للانسان
ولكنه يهوى بها الى الاسفلين الزاعمين انهم اسياد العلم
وقد قال الله
على لسان حال هؤلاء
ربنا ارنا الذين اضلانا من الانس والجن نجعلهما تحت اقدمنا ليكونا من الاسفلين
مع العلم انه كان فى يوم ما
يستمد النور والحضاره
بل الحضارات
من حضاره النقل فى العصور الوسطى
ففى الوقت التى كانت فيه أوربا وغيرها مظلمه
كانت حضاره النقل شمس منيره
تجرى يمين ويسار تنشر العلم
والله ما سقطت تلك الحضاره الا بعد دخول الافكار المسمومه وطرحها بين الشباب فبدات تنتكس على ايدهم
اعظم الحضارات
بل لم يكتفوا بهذا القدر
وانما حاولوا ان يجعلوها
علمانيه تاره
او بلا هاويه تاره
او ممسوخه تاره
كلا والله فان الدين يعلو ولا يعلى عليه
وكل هذه المهاترات هباء منثورا
فلا قامت أقلامكم ولا كتبت أيديكم
وكما قال الله لأمثالكم من اليهود
فويل لهم مما كتبت ايديهم وويل لهم ممايكسبون