المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحوال الصالحات عند [المـــوت ]



مظلومة بدنياي
08 Jun 2011, 02:06 AM
http://ylaa.com/ylaaforum/uploaded/82944_1299557180.png


لابد أن تكون لرحلة الدنيا نهاية ، فكل
بداية لابد لها من نهاية وكلنا بلا استثناء
كانت بدايتنا صرخات يوم أن قدمنا لهذه الدنيا
لانحمل أي ذنب ، وسنغادرها بلاشك في وقت يعلمه الله
أسأل الله أن يحسن لنا الختام
فتهيأ لذلك اليوم ولا تحزن ولا تأسف على شيء
من متاع الدنيا فإنه زائل رخيص
ولا يبقى إلا العمل الصالح قال تعالى:
( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَمُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ
حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ )

فمن أراد أن يعلم ماله عند الله فلينظر ما الله عندهم
فأحذر أن يفضحك ميراثك عند موتك.
أخي أختي أمامك عظيمات خالدات صالحات شرفهم ميراثهم عند موتهم

http://ylaa.com/ylaaforum/uploaded/82944_1299550006.png
معاذة العدوية
" لأني لا أراني أدرك بعد ذلك فرضًا"
كانت معاذة العدوية إذا جاء النهار قالت: هذا يومي الذي أموت فيه، فما تنام حتى تمسي وإذا جاء الليل
قالت: هذه ليلتي التي أموت فيها فلا تنام حتى تصبح وإذا جاء البرد لبست الثياب الرقاق حتى يمنعها البرد من النوم.
و كانت تقول : عجبت لعين تنام وقد عرفت طول الرقاد في ظلم القبور
وعن ثابت البناني أن صلة بن أشيم في مغزى مع ابن له فقال : أي بني تقدّم فقاتل حتى أحتسبك ، فحمل فقاتل حتى قُتل
ثم تقدم فقُتل فاجتمعت النساء عند أمرأته معادة العدوية فقالت : مرحبا إن كنتُنّ جئتن تهنئنني و إن كنتن جئتن لغير فارجعن
ولما احتضرت معاذة العدوية بكت ثم ضحكت. فقيل لها: مِمّ بكيتِ ثم ضحكتِ. فممّ البكاء وممّ الضحك؟
قالت: أما البكاء الذي رأيتم فإني ذكرت مفارقة الصيام والصلاة والذكر فكان البكاء لذلك، وأما الذي
رأيتم من تبسمي وضحكي فإني نظرت إلى أبي الصهباء قد أقبل في صحن الدار، وعليه حلتان خضراوان
وهو في نفر، والله ما رأيت لهم في الدنيا شبها فضحكت إليه ولا أراني أدرك بعد ذلك فرضا.
فماتت قبل أن يدخل وقت الصلاة.



http://ylaa.com/ylaaforum/uploaded/82944_1299540032.png
أم عثمان بن سودة الطفاوي
الراهبة العابدة
عن عثمان بن سودة، وكانت أمه من العابدات يقال لها: راهبة، قال: فلما احتضرت رفعت رأسها
إلى السماء، فقالت: يا ذخري وذخيرتي عند الموت، لا توحشني في قبري.
فرأها ذات ليلة في منامه فقال: يا أماه، كيف أنت؟
قالت: يا بُني أن للموت لكربة شديدة، وأنا بحمدالله في برزخ محمود، نفترش فيه
الريحان، ونتوسد السندس والإستبرق إلى يوم النشور.قلت: ألك حاجة؟ قالت: نعم، لا تدع ما أنت عليه
من زيارتنا والدعاء لنا، فإني لأبشر بمجيئك يوم الجمعة إذا أقبلت، يقال: يا راهبة هذا ابنك قد أقبل من أهله
زائراً لك، فأسر بذلك، ويسر به من حولي من الأموات..

النمر الذهبي
08 Jun 2011, 07:04 AM
جزاك الله كل خير
اللهم أحسن خواتيم أعمالنا

حفيد السلف
08 Jun 2011, 01:32 PM
جزاكم الله خيرا .. و بارك فيكم .. و نفع بكم .

عبدالله الكعبي
09 Jun 2011, 07:10 PM
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك على الموضوع

مرسى الإيمان
10 Jun 2011, 12:30 PM
بارك الله فيكم