المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضرب الابناء والزوجات تاديب ام تسلط؟؟؟



jamila
04 Jun 2011, 10:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSEbmVOVmhdSd1mY_GCMuwhqCYdZYswM mNkiWaQVPmz5dDjzd2j___oX8aA
مثال لن اقول عنه بسيط لكن يبقى مثال حي نعيشه ونحاول ان نتعايش معه
لدينا لشاب المسلمونويعشون في طيات الدول المستقبلة لهم ويستقرون مع الحرص على الدين...
احد الشاباب من الشباب المسلمين الحريصين على الدين استقر به المقام هناك بالولايات المتحدة وتزوج فتاة أمريكية وأنجب منها وكبر الأبناء وأصبح أحدهم في المرحلة الإعدادية ذات يوم تغيب عن المنزل فقلق عليه ابوه قلقا شديدا.. جاء الابن في اليوم التالي وأخبر أباه أنه كان في رحلة مع أصدقائه... فما كان من الاب المسلم الذي تربى في بيئة إسلامية تأبى العوج والحوار والانحراف إلا أن وبخ ابنه وضربه ليقومه وفي اليوم الثالث ذهب الابن للمدرسة وعليه اثار للإرهاق وعندما سألته المعلمة عن سبب ذلك عرفت منه أن أباه ضربه فارتعدت فرائسها وقالت له: لقد انتهى عهد العبودية وأبلغت الشرطة التي استدعت بدورها الأب لتنذره أنه إذا تكرر ذلك منه فسوف يدفعون بالابن إلى مدرسة داخلية وتنتهي العلاقة بينه وبين أبيه
إن المجتمع الأمريكي والغربي عمومًا يرفض الضرب الذي يذكرهم بالعبودية.. لكن هل قضت القوانين والحريات المتاحة فعلا على ظاهرة الضرب هذه؟
تقول الإحصاءات: إن في أمريكا كل 15 ثانية يضرب أحد الأزواج زوجته ضربًا مبرحًا.. وفي فرنسا توجد وزارة لشئون المرأة تطالب بتشريعات جديدة وبتكوين شرطة خاصة لإبلاغها بضرب الزوجات والأولاد ويطالبون أيضًا بمحاكم أسرية خاصة.. أما في إنجلترا فأصبحت ظاهرة الضرب –ضرب الأزواج للزوجات- محلا للشكوى، وفي روسيا انتشرت الظاهرة على نطاق واسع؛ لكثرة عدد الأزواج العاطلين، ونتيجة للحياة الاقتصادية الصعبة أصبح الأزواج ينفثون عن أنفسهم بضرب زوجاتهم
وهكذا فرغم النفور الشديد من الضرب سواء ضرب الزوج لزوجته أو ضرب الأب لأبنائه في الغرب.. ورغم القوانين التي تمنع ذلك لم تتوقف الظاهرة بل تزداد انتشارًا، وطبعًا استوردت الجمعيات النسائيَّة والعلمانيَّة في مجتمعاتنا الأفكار الغربية في اعتبار الزوج الذي يؤدب زوجته بالضرب غير آدمي.. ويطالبون الزوجة أن ترفع على زوجها دعوى طلاق، وكذلك ينادون بألا يضرب الأب ابنه، بل في عرفهم لا بد أن يعتذر ويتأسف الأب لابنه إذا أخطأ في حقه.

حدود الضرب في الشريعة

يقول احد الدكاترة: إن أساس الحديث في هذا الموضوع هو الآية الكريمة واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ونشوز المرأة هو عصيانها لزوجها وعدم طاعته وامتناعها عن فراشه أو خروجها من بيته بدون إذنه، وعظتها تكون بتذكيرها بالله وتخويفها به وتنبيهها للواجب عليها ولفت نظرها إلى ما يلحقها من الإثم بالمخالفة والعصيان وما يفوت من حقوقها من النفقة والكسوة والهجر في المضجع أي الفراش، أما الهجر في الكلام فلا يجوز فوق ثلاثة أيام
ولا تضرب المرأة لأول نشوزها؛ فأول شيء هو العظة، فإذا استمرت في النشوز فالهجر في المضجع، فإذا لم ترتدع فالضرب غير المبرح مع تجنب الوجه والمواضع المخوفة؛ لأن المقصود هو التأديب وليس الإتلاف
ويضيف د. حلمي صابر قائلا: إن الشريعة الإسلاميَّة فيها التوسعة حسب الأحوال، فالبشر بطبعهم مختلفون، وما يصلح لأحدهم لا يصلح للآخر.. ولو قلنا بعدم الضرب نهائيًّا لظل قطاع كبير من النساء على نشوزهن وتمردهن، والقرآن أعمُّ من ذلك فهو يتدرج حسب كل حالة؛ فهناك من تتأثر بمجرد نظرة العين وربما يؤثر فيها الكلام الزائد تأثيرًا عكسيًّا، وهناك من تتأذى بالهجر، وبالتالي يكون في الهجر تأديب لها وتخويف وإصلاح لاعوجاجها ومن النساء وكما هو مجرب في دنيا الناس من لا تتأثر إلا بالضرب ولا يناسب جرحها واعوجاجها إلا الضرب
وبالتالي فإن الآية حجة للإسلام وليست حجة عليه لأن فيها توسعة وتفصيلا وتدرجا هذا بالنسبة لضرب الزوجة أما بالنسبة لضرب الابن فإن الحفاظ على شخصية الأب أمر ضروري والابن لا بد أن يشعر بل ويتأكد أن هناك سلطة أبوية لا يمكن تجازوها وأن علاقته بأبويه لها حدود لا يتعداها ودعوى صداقة الابن لابيه أفسدت كثيرا من الأسر بسبب إضاعتها لهيبة وشخصية الأب
فهناك أخطاء للأطفال لا يمكن علاجها إلا بالتخويف والضرب الخفيف بشرط ألا يتكرر الضرب باستمرار حتى لا يتعود عليه الطفل وبالتالي يفقد قيمته كعامل مؤثر في التقويم

يجب ألا ننهزم أمام الغرب

ينبغي أن نؤمن بكل ما جاء في القرآن، ولا ننهزم أمام الغرب وأمام دعاوى الاستنارة وحقوق الإنسان والحرية فنلغي ديننا تدريجيا
والضرب ورد في القرآن كمرحلة أخيرة في التأديب ينبغي أن تسبقها مراحل أخرى فلا يجوز أن نبدأ التأديب بالضرب
والعجيب أن المجتمعات الغربية التي تعيب علينا وتقول أن ديننا يحض على الضرب نجد أن أسرهم محطمة والغيظ يملأ قلوبهم من ترابط أسرنا وهم يعلمون أن سبب ذلك هو ديننا، فيصدرون إلينا أفكارهم لتفكيك هذه الروابط، إن العلمانيين والمتغربين الذين آمنوا بهذا الفكر الغربي هم أكثر القطاعات في مجتمعنا معاناة من التفكك الأسري
المفرطون في دينهم
موضوع التأديب عموما والضرب خصوصا يستخدم من أجهزة الدعاية المعادية للإسلام، إن الغرب من حيث المبدا لا يرتب حقوقا للزوج على الزوجة؛ فنظام الزواج عندهم سواء كان دينيًّا يتم في الكنيسة أو مدنيًّا يتم في الشهر العقاري لا يرتب للزوج حقوقًا من قبل زوجته كما في الإسلام
والتأديب في الإسلام يتم في إطار حقوق الزوج من ناحية وفي إطار مسئولياته من ناحية أخرى والإسلام لا ينظر للتأديب على أنه حق للزوج على الزوجة ولكن على أساس أنه مسئوليَّة؛ فالزوج مسئول عن نظام الأسرة ومراعاة شئونها وتأديب أفرادها وضبط سلوكهم، أما في الغرب فتنحصر مسئولية الزوج في الرعاية، وهذه الرعاية عندهم مبهمة المفهوم، ونتيجة لهذا الاختلاف في المفاهيم يعتبر الغرب التأديب في حد ذاته امتهانًا للحقوق الإنسانية
وإذا قال الغرب إن ضرب المرأة يسبب لها ضررا فهل يتساوى هذا الضرر مع إباحة الشذوذ الجنسي والذي يسبب للمرأة ضررا فعليا حيث أنها لن تتزوج ولن تنجب أطفالا ولن تروي أمومتها
لو تمت الفتاة تربيتها على خلق قويم وبأسلوب تربوي جيد فإن ذلك سوف يجعلها تشعر بالمسئولية ويساعدها على بناء شخصيتها على رجاحة العقل وبالتالي فحينما تتزوج فسوف يكون بينها وبين زوجها أرضية مشتركة ولن يحتاج الزوج لتقويمها ويستخدم التوبيخ أو الضرب اما إذا لم تحظ الفتاة بهذا القدر من التربية الإسلامية والخلق الإسلامي وكانت على قدر من المشاكسة والشراسة والنفور فإن التشاور والنصح الهادئ سوف يكون غير مجد وبالتالي يضطر الزوج إلى الاختيار من البدائل الأخرى، والزوج العاقل لا يستخدم البدائل العنيفة أولا بل يبدأ كما نصحه القرآن بالتدرج التصاعدي وينظر لطبيعة الزوجة وسلوكها وإلى أنجع الطرق للتعامل معها، وينبه وهنا نقطة هامة وهي أن هناك فئة من الاباء والأزواج لا تلتزم بالفرائض والقيم الإسلامية فهم لا يصلون ولا يصومون ويشربون الخمر والمخدرات ويأتون السلوك الفاحش وهؤلاء يضربون زوجاتهم وأولادهم ويحتجون بحقهم الشرعي وبالتالي فنحن يجب أن نفرق بين رجل مسلم واع يلجأ إلى الرخصة الإسلامية بقدرها وفي وقتها وبشروطها وبين شخصاآخر غير ملتزم بالإسلام ولكنه يستخدم الإسلام في تبرير سلوكه العدواني ضدّ زوجته وأولاده إن الضرب حالة استثنائية فيجب استخدامه كالعلاج في أوقات معينة أما هؤلاء الفاشلون فيمارسون الضرب في كل وقت وبأسلوب عنيف وشرس ويهدفون إلى الإيذاء والإذلال والحط من كرامة الزوجة وليس بهدف الإصلاح
يجب ان نعتز بالإسلام
لان المشكلة في الغرب يريدون أن يصدر الينا هذه الأنماط المشوهة من العلاقات الاجتماعية ويجعلنا نؤمن بها وننفذها في بلادنا
إن الغرب في غيظ شديد من تماسك الأسرة المسلمة وهو يعلم أنها اقوى الأسر تماسكا في العالم كله وهذا التماسك ناتج عن فلسفة إسلامية معينة في بنائها ومنها حق الزوج في تأديب زوجته وأولاده وهذا الحق استثنائي ومشروط بشروط فمن الأخطاء ما لا يجدي معها إلا الضرب ومنها نتعلم فلا ننحصر قي القوقعة المظلمة
العالم الغربي وأتباعه في بلادنا كثيرا ما يتهجمون على الإسلام ونحن ينبغي ألا نهتز لذلك بل يجب أن يزيد اقتناعنا بالإسلام الذي حفظ أسرنا ومجتمعنا مئات السنين ولا زال يحافظ ولا ننتظر منهم الحملات الصليبية ورواعي صهيونية أن يفعل غير ذلك
إن اسلوب بناء الأسرة في الغرب سيكون هو السبب في نهاية الحضارة الغربية كلها فحالات الطلاق وعدم الزواج وعدم الإنجاب والانصراف عن تكوين الأسرة والشذوذ ..... كل ذلك هو السوسة التي تريد ان تاكل من ال عظام الحضارتنا الإسلامية
ولن نسمح لهم مادمنا نامن بوحد الخالق وعفت المخلوقين ....
اتعتقدون انه حللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل
انه حل
لا تجعلوا من اطفالكم نسخ منكم
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTImSgfBzZUX3Fku_k16MfSzLXNp9BeP EcH56Eoyqt0Jiv584Aa
اتمنى ان ياخد بعين الاعتبار
وشكرا

فله المميزة
05 Jun 2011, 07:17 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

jamila
05 Jun 2011, 02:04 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .




بارك الله فيك على المرور الطيب

الدكتور
06 Jun 2011, 11:48 AM
وللتذكير فإن مستوى الضرب وشدته يجب أن لا تكون ضربا مبرحا أو جلدا بالسوط وإنما قال بعض أهل العلم يضربها بالسواك أو بطرف الثوب.

فضرب الزوجة ليس لمجرد الضرب والتشفي وإنما الهدف منه إيصال رسالة لها بأن زوجها غير راضٍ عنها وغير قابل لهذا الخلق أو ذاك

بارك الله فيكم أختنا جميلة ونفع بكم ولمزيد من المواضيع الرائعة

jamila
06 Jun 2011, 02:44 PM
وللتذكير فإن مستوى الضرب وشدته يجب أن لا تكون ضربا مبرحا أو جلدا بالسوط وإنما قال بعض أهل العلم يضربها بالسواك أو بطرف الثوب.

فضرب الزوجة ليس لمجرد الضرب والتشفي وإنما الهدف منه إيصال رسالة لها بأن زوجها غير راضٍ عنها وغير قابل لهذا الخلق أو ذاك

بارك الله فيكم أختنا جميلة ونفع بكم ولمزيد من المواضيع الرائعة



اجل يجب ان يكون ضرب خفيف لا يترك اثر على الجسم و اعتبره من وجهة نظري رسالة من الطرف الاخرى لتدارك الاخطاء
شكرا على المرور الكريم

http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSJX1CbeJ4veoY0TGfG5183uBWhQ-Ko42tP9OyuC7iklKPtSxgkxUcWE2g